العيد وأنت ..

12/27/2008 Marcell 5 Comments





أحتضن هاتفي ..
أداعبه .. بلطف كأنني أداعب وجنتيك ..
فاليوم عيد ..
و ربما .. وخلافا ً لعادتك
ستتذكر هذه المرة .
أنه ما من فرح في العيد
إن لم يكلله حضورك ..
أتأمله بترقب ..
فلطالما حملت الأعياد المفاجآت الممتعة
للقلوب البريئة ..
أم تراني خسرت في حبك طفولتي ..
وخسرت معها .. متعة العيد ؟


ويرن الهاتف الأبكم و أقفز
من السعادة ربما
من الخوف ربما ..
رقم لا أعرفه ..
يحمل في طياته نفحات من الغربة
أتراها غربتك .. غرابتك ؟


أستجمع أنوثتي كلها
وأجرب .. مرارا ً خلال ثواني
كيف بإمكاني حشد حرارة أشواقي إليك
في تحيتي الأولى

يصدمني الصوت
ليس أنت ..
( فأنا لن أتوه أبدا ً عن صوتك )

كالعادة ليس أنت
إنه أحد الأصدقاء
يتمنى لي عيدا ً مليئا ً بالصحة ..
والسعادة ..
والحب ..
فأحتمي وراء برودة كلمة " شكرا ً " .


ويقفز قلبي .. هامسا ً .. ليقول بصمت :
" تمنى لي عيدا ً مليئا ًُ به ..
فهو الصحة لقلبي العليل
والسعادة .. لأيامي الرمادية ..
وهو .. تعريف أخر ..
لمفهوم الحب "



أتابع انشغالي .. بازدحام العيد ..
وهذا الهاتف البارد اللعين لا يفارق يدي ..
فربما ربما تتصل ..
وربما وربما .. يكون هذا العيد مختلفا ً
مزينا ً بدفء صوتك .


يرن الهاتف مجددا ًُ
رسالة ما ...
وتنتشلني خيالاتي إلى عالم آخر ..
أتراه أنت ؟
قد أدركت أخيرا ً أنني أعشق لغتك
وأحفظ حروفك
فقررت تقديس عيدي
ب رسالة منك ؟


أقرأها الرسالة التي أنارت هاتفي ..
لا ليست منك ..
وأبتسم .. من نفسي

من هذه الروح الساذجة التي لم تعتد بعد
كم أنت بخيل في حروفك .


يتعاقب المهنؤون ..
الأصدقاء ..
الغرباء ..
من سبق وأحببتهم
ومن سبق وأحبوني

وتصر أنت
أن تكون مختلفا ً
متميزا ً في لامبالاتك ..
متميزا ً في غيابك
موعنا ً في إهمالي
لأغرق في اشتياقي إليك


وتغيب الشمس ..
ويهدأ ضجيج .. الفرح المزيف ..
وأختلي في سريري ..
وحيدة
باكية
أحتضن الهاتف وما تبقى لي . من أمل ..
يتقطع نومي
لألقي نظرات يائسة على الهاتف الذي لم يفارق وسادتي
فأنا حتما ً لن أسمح لملاك النوم
أن يسرقني إلى أعماق عالمه
فربما ربما .. تتصل


وأصحى من ليلتي الآرقة ..
أرسل مع أولى خيوط الفجر
مع الشمس .. نفسها التي تشرق علينا معا ً
أنات عتب
ودمعة اشتياق ..
ومعايدة صارخة إليك
" لم يمر العيد هذا العام في حياتي
لأنك نسيت .. أنني احيا بك ..
وأن حضورك .. هو العيد ." .








28/4/2008
--------------------------------------

سيبقى الجولان لنا ..

12/23/2008 Marcell 0 Comments



يا أيها الأرض السليبة لست أدري كيف نسينا .. ولست أدري بأي وجه يلونه الخجل أكتب عنك ...
عندما بدأ أسبوع التدوين لأجل الجولان .. لوهلة صدمت أمام لغتي .. حاولت ان أبحث عميقا ً داخل أفكاري .. علومي التي أحفظها .. مشاعري .. لأكتب عن القطعة المنتهكة من وطني ولم أجد سوى ضباب .. وإن جمعت شتاته .. سيبقى هزيلا ً
واضطررت أن استعين بمحركات البحث .. لأعرف أكثر عن جرحي .. عن النزف الحاصل في أوردة الوطن ..
من المذنب يا ترى ؟ أنا ؟ الاعلام ؟ السياسة ؟ ؟ الوقت ؟ .... لا يهم .. نحن أم هم لا يهم .. فلن ألقي ذنبي على الآخرين لأجعله أكثر احتمالا ً
فأيا شموخ هضبتنا .. عاتبيني
لا تغفري لي .. لامبالاتي .. بتاريخك ..
يا زرقة طبريا .. سائليني .. كيف اعتدت دون ثورة على جسد سوريا الحبيب وهو مقطوع الوريد..
كيف استطعت ألا أعرفك .. ؟ ألا أصليك ؟
ان تكتفي علاقتنا ببعض الجمل الهزيلة التي كنا نضيفها مرغمين إلى المواضيع المدرسية
ستبقى لنا .. بكل ذرة من ترابك ..
ستبقى لنا .. رغما ً عن موازين القوة المفترضة .. وسنين الاحتلال .. رغما ً عن النسيان
سيبقى الجولان لنا ..
هم أهلنا ..وماؤنا .. وأرضنا ..
وسيبقى الجولان لنا .. حبيبا ً لا نرضى أن نشارك به أحد
صليبا ً .. نحمله لنعبر به نحو القيامة
سيبقى الجولان لنا
لأننا .. سنبقى " حماة الديار "

--------------------------------------------------------------
موقع الجولان
دليلك في الجولان
الجولان في الويكبيديا
معلومات عن الجولان

بابا نويل

12/22/2008 Marcell 1 Comments



صديقي الضخم ..ذو اللحية الثلجية الشهية كحلوى الأطفال ..
أيا حلمي الخرافي .. ورجل الانتظار في الساعات الأخيرة لليل العيد المقبل ..
أتذكرني يا صديقي ؟ وها قد مضى عام على رسالتي الآخيرة ..
أولست تذكر تلك الرسالة المجنونة التي أرسلتها عاطفة أنثى لازالت تتمسك بنجوم الأمل ؟؟
في العام الماضي طلبت منك " اختطافه " .. هذا الرجل الذي لايمكن أن يكون في دائرة التشابه مع أحد ..
في رسالتي تلك .. وعدتك حينها أنك إن سرقته إلي ّ .. انني سأعتني به جيدا ً .. سأهيأ داخل صدري مزودا ً دافئا ً يستعيد فيه برائته ..
سأحافظ على ابتسامته .. اسرق مخاوفه قبل ان تتبرعم ..

لا تحزن سيدي إن شغلك ضجيج العيد وحركة الأحرف الطفلة ... فنسيت في الزحام رسالتي العاشقة
او لربما يا صديقي أدركت متأخرا ً مثلي
أن رجلي من المستحيل اختطافه .. أنه جميل هكذا في غيابه .. في تفرده .. في توحده

هذه السنة يا صاحبي .. واعذرني ان اخذني الحديث عنه .. فأطلت رسالتي إليك .. لكنني دوما ً هكذا .. كلما ابتدأ طيفه يمر بين سطوري .. تفزع اللغة بأكملها .. وتتجذر داخل مفرداتي .. لتحكي عنه
هذه السنة .. سأطلب منك ان تسرق سعادتي .. كلها لتحيطها به ..
وتأخذ مني ملائكة الفرح التي تحافظ على إشراقتي .. لتزرعها على كتفيه
هذه السنة أتخلى لك عن كل هداياي وأحلامي واستبدلها بابتسامة صادقة على وجهه الحبيب
هذه السنة كل ما أطلبه منك
هو أن تعتني به


اطلال

12/18/2008 Marcell 3 Comments


في مدينتك تتكاثر آلاف الاسئلة في أحاسيسي
أتراك كنت تستمتع في مشوارك على هذا الطريق ؟
أيودي بي الدرب إلى بيتك ..إلى صورة حفظتها من نافذة غرفتك ؟
أذاقت إحدى زواياها مرارة أدمعك هل تبكي تفاصيلها معي ..
قسوة غربتك ؟
أحتار أين اعتدت ان تحتسي بإغراء رجولي .. قهوتك ولفافة تبغك ؟
اين .. وأين ..وأين
أحاول أن أحفظها شارعا ً شارعا
أخلق لك .. في كل مكان صنما
لأعبده
أسرق رغما عن قدرنا المشاغب
الذي اختطفك مني .. ومنها
الكثير من الذكريات المتخيلة عنك


احتضن المقعد .. بدفء
فلربما في المكان ذاته كنت قد مررت يوما ً
أغار فجأة ..
من طريق يحتضن عاشقين
فماذا لو انك غازلت .. إحداهن في المكان ذاته .. !!
أشبع هواها في رئتي ّ ..فماذا لو قطرة صغرى كانت منك ..وصارت في ّ ؟
لا أحج إلى مدينتك إلا وأنا أمارس كامل أنوثتي وكامل أناقتي
وجنوني وكبريائي
أبحث عن ذكريات طفولتك
عن الحقل الذي اعتدت ان تداعب ثماره بشفتيك وكلما تناهى إلي كلمات من لهجتك المحببة .. مفردات تشبهك ..
يخطفني وقعها من الجمع الذي يحيط بي .. . فابتسم بأمان لأن طيفك وحده يحتل المكان
في مدينتك .. الحزينة مثلي
المشتاقة مثلي التي تحتاجك تحفظك تحتضن خباياك
أراقب بشغف تفاصيل أوجه الناسبحثا ً عن وجه يشبه رجولتك عن قريب يشاركك دمكعن عينين دافئتين بلون السماء الصافية
أبحث عن أصدقاء قد يروون لي .. جزءا ً ممتعا ً من حكاية تاريخك
في مدينتك
أشعر أنك أقرب وأنني أمارس الحب معك
في كل شارع وركن وتحت كل أشجار الطرقات
اشعر بحاجة أن أصرخ انني احبك بوسع سماءها
بعفة الهدوء الصامت في لياليها ببساطة ابتسامة اهلها
فيها فقط أشعر أنها تخونك معي وأننا نتشبع بالحنين إليك سويا ًوأن لدينا الكثير الكثير
لنتحدث به عنك
و أثور من الدهشة فجأة
كيف تستطيع ان تتابع أيامها ببرود
وكأنها لم تعرفك ..لم تخسرك
في مدينتك .. اكتشف كيف تصغر فجأة كل المدن
وتصبح مساحات الوطن
على امتداها ضيقة ضيقة
ويصبح حضوري مساويا ً للغياب
فقط لأنك لست هنا ..

18/12/2008

سفر التكوين

12/12/2008 Marcell 0 Comments







Creation by *LinkInSpirit





يحكى أنه
في لحظات تعاظم نشوة حبه للكون
ومن صميم وحدته
فكر كثيرا ً:
وخلق .. عالمنا .
بستة أيام
ليستريح معجبا ً بما صنعت يداه
في اليوم السابع ..

اما انا سيدي
فأكاد أكون على ثقة ..
بأنه في خلقك أنت
احتاج سبعة ايام بلياليها


فكر كثيرا ً كثيرا ً
وهو يجبل تفاصيل وجهك
قص خصلة من جدائل حكمته
وزرعها عميقا ً في روحك
استجمع حبه اللامشروط
ليعطيك دفء عينيك وزرقتهما
لملم كل كلمات الوحي التي اهداها لانبياءه ومرسليه . .
الذين نعتقد والذين لا نعتقد بهم ..
ليعطيك هذه القدرة على ولادة الكلمات ..


كان بحاجة لأن يبدع شخصا ً مثلك
كنت ذروة فنه
وقصيدته الاجمل
انعكاس الوهته على صفحات الارض


كان فخورا ً ان أبدع شخصا ً مثلك
كنت امتداد حضوره
فيك جبروت صمته
ورقي محبته


كان مشبعا ً بالسأم
متسربلا ً بالحب
فتمخضت راحتاه عنك


وبعد ان راجع أدق تفاصيلك
جلس منهكا ً
وخلقني أنا لأعجب بما صنعت يداه

مسكن ألم

12/08/2008 Marcell 5 Comments







عندما سئلت ..
عن أفضل مسكن ألم
تمالكت بصعوبة
كيلا أصرخ بعفوية
" صوته "






عد إلى أحلامي
أرجوك
فأنا بحاجة لأن أنام

إلكترون

12/05/2008 Marcell 2 Comments







بعد الدوران
في مداراتك
دون كلل لسنتين
اكتشفت
من أين جاءت الإلكترونات بطاقتها السلبية


5/12/2008

لحظات ما قبل الرحيل

12/04/2008 Marcell 5 Comments




عندما قررتُ أخيرا ً قطع الشريانٍ الأخيرالذي يصلُ دمكَ بقلبي ..
وهممتُ بالرحيل
ماذا لو أنك
ضممتني .. وربتّ على كتفي .. همست لي بلطف .. " سيكون كل شيءٍ جميلٌ مثل حضوركِ .. " ؟لا لأني أود لو أبقى . .
فأنا قد اخترت طوعا ًوبملء الإرادة الحرة ..
أن ابتعد !

عندما أخبرتك أنني وأنني ...عاتبتك ..
وصرختلماذا لم تبتسم لي بدفءوتطلب من طفولتي معاتبا بحزم ..
" أن أثق بك .."

كيف استطعت الاستماع إلى قرار انتحاري
بلامبالاة
كأنني ألقي عليك تحية الصباح الباردةوتابعت انشغالك بك ؟

وحالما شرعت بتجميع أوراقي .. وصورك .. وتناسيت متعمدة في زواياك ..
سطورا ً علّها تذكرك بي لربما تغويك لتستبقيني قليلا
فنحتسي معا ً ..قهوة حزينة ..
ألم يكن بإمكانك يا صديقي
- لأتصالح مع نفسي فقط -
أن تدعي على الأقل أنك حزين لغيابي ؟

من فضلك ..
لا تسئ فهمي
فأنا أدرك اليوم جليا ً ..أن لا مكان للي في مدراتك

لأ فأنا لن أبقى ..
لكن
لأجل سنتي الدموع والأحرف العاشقةلأجل ليالي السهر الدائم
والرقص على دقات أرق انتظاركلأجل اغتيال هذا الصمت الكريه
الحاضر منذ الأزل بيننا أحببتك بصمت
عاتبتك بصمتاشتقت إليك بصمت
تألمت كثيرا ً لغربتك بصمت
وهائنذا أرحل بصمتي أيضا ً

مريعٌ أحساسي باللاجدوى
وأن بقائي ورحيلي سواء

مريعٌ أحساسي انك لن تشعر عند مغيبيأنني
من كان يصلي كل يوم لتشرق لك شمس جديدةويعيد ترتيب أحزانك لتبدو أصغر
وتلوين إنجازاتك .. لتعشق ذاتك في عينايويمسح عن وجنتيك أثار شقاوة ما تبقى فيك من طفولةلتقابل الآخرين بكامل وقارك
تستنزفني ضجيج الفكرة .. " أنني أحببتك لسنتين واحتضنت حتى سواد ظلكوعندما رحلتُ ..لم تلتفت حتى لتدرك غيابي "
وعنما كنت أتلو عليك بغبائي المعتاد معك ..
كل الحجج المنطقية التي تدعوني للفراروأنت تدرك
أن كلمة واحدة منك تبرأ نفسي الشقية
وكعادتك تنأى
أولم أكن أنا
الصديقة
السند العاشقة
الطيبة
الساذجة حتى الغباء
قل شيئا
كي لا يغزو الشك خلاياي فيخنقها
ارجوك ..
أسكت صوت الكبرياء الجريح الصارخ في برية روحي ..
اخدعني كطفل صغير ...
واطلب مني البقاء ولو قليلا حتى أهدأ ..
عنفني ..لمرة واحدة اكسر شرنقة برودك
واغضب خذ مني بالقوة حقيبة نزيفياجبرني على البقاء
أرجوك
افهمني سيديفأنا
كاذبة كاذبة كاذبة
إن قلت أنني أود الرحيل ..
وأنا يا صديقيضعيفة وهشة لا أقوى بعد على مغادرتك
سألتفت إلى الوراء دوما
واحترق بماضي ّ تماما كامرأة لوط
فهلا ..
وحفاظا على كرامتي ..طلبت مني البقاء قليلا
لأستعيد ملامح وجهي وأعيد تزيين شحوبيلأرتدي أقنعة قوتي ..
قبل أن أمضي ...
--------------------------------------------
مرسيل
4/12/2008

قائمة كتبي .. كانون ( معي في معرض الكتاب )

12/03/2008 Marcell 0 Comments








طقوس شهرية
منذ ابتدأت بالعمل .. . قررت أعادة تنظيم مواردي .. لذا خصصت بداية كل شهر مبلغا محددا .. لشراء الكتب ..
ضمن طقوس جميلة .. تتكرر كل شهر :

شراء الكتب في أول الشهر كي لا أتصرف بالمبلغ لشراء أشياء أخرى

الذهاب إلى المكتبة ومعي المبلغ المخصص فقط كي استطيع مقاومة شراء كتب بأكثر من هذا المبلغ

أخذ أحد الأصدقاء الذين لا يحبون الكتب معي .. كي يلح علي بالإسراع وإلا سأقضي اليوم بأكمله في المكتبة


وتتنوع اختياراتي للكتب .. بين كتب أعرفها وسبق لي قرائتها لكنني احب الاحتفاظ بها .. وكتب سمعت عنها وأود تجربتها وكتب تعجبني لحظة لقائي بها في المكتبة فأغامر بشرائها

عند زيارتي لما يسمى معرض الكتاب .. في جامعة حلب " المكتبة المركزية "

وكعادتها معارض الكتب والمكتبات وكل ما يتعلق بالكتب في حلب .. عليك ان تتوقع فورا أن النصف هو من نصيب الكتب الدينية لتبحث إن كانت هذه الكتب لا تهمك في النصف الثاني
درت حول المعرض بحثا عن بعض الأسماء التي اقوم بتجميع كامل أعمالها .. لم أجد أيا منها ..
بحثت جاهدة عن أبرز الأسماء .. في الأدب السوري " الماغوط - سعد الله ونوس .. - غادة السمان - أدونيس " .. ولم أجدها
لثوان شعرت بالاضطراب .. أين سأجد مؤلفات أبناء بلدي إن لم أجدها في معرض الكتاب ؟!!!!!!!!!!
سريعا ً ما بدأت أشعر بالملل .. والضيق وأنا ألتقي الترجمات السيئة للروايات العالمية .. و كتب الطبخ والأمثال والأبراج ..
مررت بجمهرة من الطالبات .. يتابعن بشغف اللوح الذي يعرض كتب الريجيمات المختلفة " أكثر من خمسين كتاب عن الريجيم "
وكتب قراءة الكف .. والأبراج ..
مررت سريعا على الكتب الطبية وكأنها لا تعنيني ..
وبعد ساعة قمت بشراء القائمة التالية :

الكتب التي اشتريتها :

ماجدولين
مصطفى لطفي المنفلوطي

( من أوائل الكتب التي قرأتها .. لذا أحببت الاحتفاظ بنسخة منها )
يسلم الوطن - عزيز نيسين
يساري أنت ام يميني - عزيز نيسين

موسوعة تاريخ الأديان
الجزء الثاني
مصر - سورية - بلاد الرافدين - العرب قبل الإسلام
فراس السواح
( عندي الجزء الثالث والرابع من الموسوعة .. وباقي هلق ناقصني جزء ..الأول )


NLP
التخطيط اللغوي العصبي

جوزيف أوكانور
( مقررة أبدا أقرا بخصوص هالمجال وحسيت الكتاب جيد .. ")

رواية رجوع الموجة
مي زيادة


( كنت قريانتا من زمان وما عم اتذكرها فاشتريتا لأني بحبها لمي )


كتب رح أشتريها :
معجم بلاكويل
للعلوم السياسية

( بس غالي .. :( يعني بياخد المخصصات كلن )


...


ماعاد تفرق وحياتك بلاك ولا فيك

12/01/2008 Marcell 0 Comments


عم تسألني مين قلي
لا تسأل ع شي وخلي
هالقلب مجروح

لا تسألني من شو قلبي
عم يحمل ويخبي
بيضلو مجروح
ولا يكون مفضوح
يمكن هلق يا عيوني
أحسنلك تروح

يمكن ( يمكن ها ) باقيلي شوية كرامة خليها
أنا صار لازم أحفظها وصونا وداريها
أي أنا ضيعت سنين
أي ويعني لمين
رح أترك أيامي الجاية قلي لمين
على مين رح فيك تخبي
ما بقيلي روح
ومع مين جاية عم تحكي
والقلب مدبوح

بيضلو مجروح ولا يكون مفضوح
يمكن هلق يا عيوني أحسنلك تروح

أي روح

مقضي حياتك كلا ..قاعد تتمنى
ما فيني قلك إلا تعيش وتتهنى ( يارب )
اي ما عبالك شي
وبيحلالك هالشي
همك انك تبقى كل شي وغيرك ولا شي
على مين شايفلي حالك ما حدا بيرضيك
وما عاد تفرق وحياتك بلاك ولا فيك ( :( )

________________________
ميادة بسيليس
أحسنلك تروح

محظية ..

12/01/2008 Marcell 8 Comments






لم تلمس أصابعه يوما جسدي ..
أو تحفظ ذاكرته رائحة شعري
لكنني رغم ذلك أشعر
انني احدى محظياته
اغتصبني ألف مرة
وتركني وحيدة خجلى .... عند الصباح


كان يشتريني بالكلمات ...
كان بائعا للغة ...
حتى الحروف ... تنام بين يديه ...
ويسرق أنوثة الكلمة
بالشراسة ذاتها ..
وكنت ادرك أني بطريقة ما ...
سأعلق على جدار أنجازاته ...

كل مرة .. سمعت في تنهيدات صوته ...
وجود أخرى ...
أو أخريات ...
وحضنته كلماتي ..
دون غضب
أو ثورة ...


أدركت اني تورطت معه
ألى حد .. انني قبلت تاريخ محظياته
لا بل حاضره... أيضا
أو حتى تمنيت سرا
كسر بتوليتي .. والانضمام .
الى سرب عشيقاته


لكنني أنا ... سأبقى
وسيبقى هو انبثاق جديد لروحي ...
لتلك الطفلة
الأنثى
الياسمينة البيضاء

سيبقى هو
محاطاً ... بجارياته
بكلماته ...
ومشغولا ... أبدا
بتسجيل فتوحاته ...



سيبقى ...
صورة عن حياة أخرى
عن موت أخر ...


حين أدرك ...كيف بأمكاني أن
أتجسد بطفوليتي في حياته ..
وأصنع المعجزات
وأمشي فوق مياه كلماته
أن أحيل قطرات الدم
النازفة من طعني
على صليب حبه
ألى كلمات
تدحرج الحجر عن قبر قلبه
حين أدرك سر القيامة



قد ... استطيع حينها ..
أن ألتقيه .. في مكان ما ..
بين نقاوة سمائي
وقساوة أرضه ..


مرسيل
19/7/2006
----------------------
أنا شخصيا ً بعتقد أنو هالخربوشة احلى خربوشاتي ..
كلما بقراها برجع بستعيد الشعور اللي كتبتا فيه

تجاهل

11/29/2008 Marcell 2 Comments



ساعدني أن أقنع
قلبي الغبي
أن يتجاهلك !
لأنك
..كرجل ..
تحتاج من حين لآخر
ان تشعر أنك مهمل !!

من أنتِ ؟

11/27/2008 Marcell 0 Comments



لي صديقة .. من إيمان ونور .. تقطن في دار للمسنين .. " قد يبدو على ملامح البعض منكم .. الاستياء من مجرد كلمة دار مسنين .. لكنني اعتقد بموضوعية ان الدار جيدة لصديقتي " ..

هذه الدار .. وإن كانت تسمى دارا ً للمسنين مجازا ً .. لكنها أشبه بالمأوى .. لتفاوت أعمار النزلاء .. ومستويات الصحة العامة والعقلية لديهم ... وبحكم صداقتي الجديدة .. ستصبح زيارة هذا الدار جزءا ً شهريا من حياتي ..

منذ زيارتي الأولى .. للدار وهناك ظل ٌ لإنسانة .. أدري عنها قصة مؤلمة .. شبح دون ملامح او وجه .. وكل من زار دار المسنين من معارفي يتلو علي ّ بحرقة تفاصيل قصتها ..

دعونا ندعوها " لمى " ..
لمى الإنسانة امرأة في الأربعين من عمرها من محافظة أخرى .. " اللاذقية " .. تقطن اليوم في الدار الذي قمت بوصفه لكم ..
ابنة لعائلة فقيرة .. لديها ثمان أخوة .. وأم ٌ لطفلة صغيرة ..
تعرضت لمى في سني زواجها للكثير من العنف المنزلي من الزوج مما أدى إلى أصابتها بأذية دماغية ما ..
فتدخل أحد رجال الدين وقام بإحضار لمى إلى الدار .. وإيداع ابنتها لدى عائلة ما لتقوم بتربيتها " هذا تماما ما أثار دهشتي وحفيظتي .. "
ومنذ سنوات .. لم يقم أحد بزيارتها ..
مهملة منسية هناك .. متروكة لتحيا او لتموت لا فرق ..

لمى تحدث الجميع .. عن أحلامها .. عن رغبتها بالهرب ..عن تساؤلاتها حول الطفلة التي تشتاقها ..

لمى .. هي أحد هواجسي ..
طلبت من المسؤولين عن الدار .. إخراجها على مسؤوليتنا لتشاركنا إحدى لقاءات إيمان ونور .. وبانتظار موافقتهم

يتبع حتما ً ..

تربية " اللاعنف "

11/25/2008 Marcell 0 Comments

بالصدفة ..وأنا أبحث عن صورة " لجماعة متماسكة الإيدي .. " أوصلني الصديق Google مشكورا إلى

هنا


وبالطبع أعجبت بالصورة جدا ً ... طبعتها ووقعت عليها .. وقررت أني يوما ً ما سأحاول جاهدة أن أربي أولادي على اللاعنف .. سأرفض أن يُمارس العنف عليهم من قبل الإساتذة .. من قبلي أو قبل المقربين في أسرتي .. ( مهما كانت الذريعة)
سأربيهم بالحوار وبالحوار وبالحوار .. وسأحاورهم حتى وإن فشل الحوار
لن أصفق لهم ..إذا ردو الصاع صاعين .. ولن أعتقد أن أبني سيكون أكثر رجولة إذا مارس العنف على أقرانه وهو طفل
سأعلمهم كيف تهزم الأفكار .. القوة ..
وكيف يدافعو عن حقوقهم بالرقي لا بالجسد ..
وهاتان اليدان الصغيرتان .. سأكيفهما .. ليحتضنا القلم .. ليداعبا ريشة رسم .. ليتحركا على إيقاع النغم .. أو ليخلقا لحنا ما ..
سيحفظون غيبا ً .. أقوال غاندي ولوثر كينغ .. قبل أن يحفظو وجه إي عسكري أو شهيد أو مقاوم .. في بلادي
سأربيهم على اللاعنف .. لا لأنهم لايمتلكون القدرة على ممارسة العدوان .. بل لأنهم يمتلكون ما يكفي من القوة لضبطه ..
وسيملون مني .. على كثر ما أردد لهم : أن الحقد والكراهية .. ما هي إلا عثرات على طريق نموهم كأشخاص ..

لأنني .. لازلت اعتقد وسأعتقد أن العنف ليس حلا ً .. لا بل هو المشكلة
ولا زلت أؤمن أن انتشار العنف ... هو من أكبر الأخطاء التي ارتكبها الانسان في تاريخه .. وعلى البشرية عندما تستعرض حضارتها أن تشعر بالخزي أمام كل الحروب وضحايا العنف بجميع أنواعه ..
وأدرك حتما ً.. أن الرد على العنف بالعنف .. أسهل .. لكنني لم أهوى يوما ً الطرق السهلة .. على الطرق الضيقة المجدية ..

يوما ً ما ... إن أصبحت أما .. سأعود لهذه التدوينة .. لأطبع لأطفالي هذه الصورة .. ليوقعوا التزامهم على أن يكونوا عناصر سلم في عالم يقدس الاضطراب
ودعاة لاعنف في زمن مشبع حتى التخمة في العنف



..... .... ....

"اللاعنف لا يعني تجنب العنف المادي مع الآخرين، بل أيضاً العنف الروحي الداخلي. إنك لا ترفض إطلاق الرصاص على شخص آخر فقط، بل ترفض أن تكرهه أيضاً".
مارتن لوثر كينغ ..

"إن اللاعنف هو القوة العظمى لدى الإنسان. وهو أعظم من ما أبدعه الإنسان من أكثر الأسلحة قدرة على التدمير".
غاندي

إن النصر الناتج عن العنف هو مساوي للهزيمة، إذ انه سريع الانقضاء.
غاندي

ليس هنالك طريق للسلام، بل أن السلام هو الطريق.
غاندي

" الحب سيف، لم يكن للمسيح سيف غيره، وبواسطته أخضع العالم"
نيكوس كزنتزاكيس ، الأخوة الأعداء

أعد خنجرك. إذا واجهنا الخنجر بالخنجر، فمتى سيتحرر العالم من القتل ؟
نيكوس كزنتزاكيس ، الإغواء الاخير للمسيح.

أغمد سيفك، فكل من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك
متى 26: 52

و اما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا
متى 5 : 39


مجانا ً .. أحبك

11/25/2008 Marcell 0 Comments






يا أيها الرجل الرائع
حتى في غيابه
لالشيء أحبك ..
إلا لأنك ..
أنت

مجانا ً أحبك
و لست أنتظر
أن تسرق من تزاحم يومك ..
وقتاً لتبحث فيه
عن كلمات لإرضائي


مجانا ً أحبك ..
ومجانا ً أعطيك
صبري كله
وحناني كله
كلي
إن كان فيك حاجة إليّ

خد كتفاي ..
وضع عليها بعضا ً من همومك
احقن بعضا ً من قطرات ألمكفي قلبي الطفل ..
هذا الذي خبأته طويلا ..
من صقيع الحياة ...
فحبك قد جعل منه أقوى

لا تخف عليي يا صاحبي ..
فالله ..
الكلي الحكمة ..
الكلي المحبة ..
يوم جبلني من التراب
زودني روحا ً مفعمة بالأمل ..
وكثيرا كثيرا ً من الألوان
لأرسم فيها لك ..
خارطة لوطن
تغفو فيه بحرية ..


مجانا ً أحبك ..
دون قيد
أو شرط
وليس عليك أن تتغير قيد أنملة
لأحبك أكثر


أحب كل تفاصيلك ..
وأعشق حتى غرابة أخطاءك
وأقسو على غروري ..
ليتعلم
كل يوم ..
أن يعفو أكثر ..
لأحبك أكثر
أعشقك .. بكليتك
ولا انتظر منك شيئا ً ..
إلا ان تكون أنت ..

لن ابحث لعلاقتنا الغريبة ..
عن مسميات تحدها
ولا أملك من الغد معك .. إلا الرجاء
وأسمح للطفلة فيّ أن ترجو
ولا أطلب .. منك إلا
أن تستعيد وجهك من أقنعة الضائعين


أحببتك
لأنك مختلفٌ جدا ً ..
مكتفيٌ جدا ً ..
ولن أحاول يوما ً أن أسرق اختلافك
لأفرح بأنوثتي


كثيرة كلمات الغزل حولي ...
ومع هذا صمتك يغنيني عنها جميعا
وحضورك .. الغريب .. لثوان ..
يشبع روحي العطشى إلى واحات الدفء

أحتاجك أعترف ..
لكنني جاهدت طويلا ..
لينمو صبري على حساب كبريائي
أعطيك كامل حبي .. بالمجان
لا لأنك تطلب .. بل لأنك تستحق



مرسيل
23/11/2008

مت بسلام

11/22/2008 Marcell 8 Comments

هائنذا واقف على الباب أقرع. فإن سمع أحد صوتي وفَتَح الباب أدخل إليهِ, وأتعشى معه وهو معي. "الرؤيا 3:20"

ومنذ سمعت صوتك في حياتي وأنا أشعر أن مثاليتك عبء عليّ
فهلا توقفت عن قرع الباب
نعم نعم أنا أدعوك للخروج قليلا من حياتي .. من تفكيري ومبادئي واخلاقياتي
هذه الحياة التي سلمتك إياها .. أود استعادتها كاملة ..
فأنا لا امتلك ألوهتك لأسير طوعا نحو .. صليبي

توقف عن النظر إلي بحنوك .. تحبني كما أنا .. تحبنى حتى المنتهى .. حتى الموت لأجلي على الصليب
خُدعت يا صديقي
فأنا ببساطة لا استحق هذه المحبة
من صفعك على خدك الإيمن .. أدر له الأخر ..
وتتوالى الصفعات والصفعات وانت هناك تبتسم لي بمحبة ..
انكسر.. وانت لازلت تهمس لي
المحبة ترفق وتتأنى
المحبة لا تسقط أبدا
إذا لم ؟ لم خلقتني بهذا الضعف وخلقت المحبة بهذه الصعوبة ؟؟
ارجوك خذ محبتك وارحل ..
خذ وداعتك وارحل
اخرج من قاموس حياتي .. وموازين الأمور
انا لا أود أن ارى وجهك في الآخرين
دعني اراهم كما هم
فهم قد يغدون قبيحين جدا أحيانا
تبتسم
تعتقد انك .. كنت صادقا ً لمجرد انك قد أخبرتني مسبقا ان الطريق ضيق وصعب ؟
لازلت تبتسم .. بنفس الهدوء الألهي المحب .. الذي يستفزني
اخرج من صمتك
اخرج من محبتك .. فهذا العالم لا يستحق المحبة

طوبـــــــــــى لكم أذا عيروكم او اضطهدوكم بأسمي,فانكم بذلك اليوم سوف تنالون ملكوت السماوات

لست ادري يا صاحبي
إن كنت امتلك ما يكفي من الصبر
لأنال ملكوتك
لماذا عليك أن تكون مزعجا ً إلى هذا الحد
لماذا تسرق مني صراخي .. و حقدي
إنسان أنا .. فلم تطلب مني أن أتأله

لا مكان لك اليوم يا صاحبي .. اعذرني إن كنت أخبرك هذا بكل وضوح .. عالمنا اليوم قد وجد آلهة معاصرة
تشبهه اكثر .. يحتاجها اكثر .. يفهمها وتفهمه ..
لذا يا صديق طفولتي
اعتقد هذه المرة انك لست بحاجة إلى القيامة ..
:) مت بسلام

مناضل آخر يرحل

11/20/2008 Marcell 0 Comments



Travel The Worldby thedaydreaminggirl





تحزم اليوم
حقائبك وترحل .. تحمل فيها نفحات فكرك وأوراقك الملونة ورائحة وطن أهديته حبا وكلمات أهداك شعورا بالخيبة واليأس ... أهداك الغربة أرجوك احزم حقائبك .. واترك وطنك هنا إياك أن تأخذ معك أي قضية عليك سيدي أن تبدأ بتعلم النسيان فقضايانا كثيرة كل يوم عندنا هم وطني جديد وجرح نازف لا يلبث أن يندمل تاركا ندبة في كرامتنا في إنسانيتنا جراحنا أكبر من المصلوب وموتنا تعدى الثلاثة دهور ولم تأتنا بعد القيامة خذ معك .. أوراقي فأنا أدين لك بنعمة الكتابة خذ معك ذكرى أنغامنا ليلنا جدالاتنا كلماتنا ضحكاتنا خذ معك أحزان من افتقدناهم سويا وبكيناهم سويا .. قصص حبك وقصص عشقي مشاعرنا التي قلناها والتي لم نقلها سيدي لا تفكر يوما أن تعود أوجه لك دعوة دائمة للغربة أنت فكرة وحلم وتحدي نحن يقتلنا اليأس ونغتال الفكر ونبيع الأحلام مقابل الخبز ... ( ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان ) لكننا في وطني نشتاق الخبز ارحل ابحث عن ذاتك اسع وراء غدك والتقط نجوم حلمك أنت مشروع نبي يا صاحبي وأنا أومن ( أن لا كرامة لنبي في وطنه ) ارحل ستبقى في ذكرياتي ستبقى في ما يسمونه الوطن وفي ألم الإنسان وحزن الشوق ستبقى في خلق الكتابة ستبقى في ضمير ذاتي صفحة أضافية في أنجيلي .. سأبقى أنا حلماً طيفاً لأنثى .. لأم ربما سأبقى أنا ألها في كتاب إلحادك وسيبقى لنا الورق وحزننا النازف حبرا مكانا رائعا للقاء أنتظرك ...

عشق في حياة سابقة

11/15/2008 Marcell 3 Comments






أشعر أني أحببتك قبلا ً
وأن الذي بيننا يتعدى
الساعات ...
التي ارتشفناها سوياً
أشعر أنك جزء
من حلم منسي
مدفون
عميقاً
عميقاً
في لاوعيي الأنثوي
أشعر أنني التقيتك

ربما ...
في حياة سابقة
وأنه عندما
اختارت الآلهة
أن تجبرني
على عبور نهر النسيان
لأتخلى عن ذكرياتي
وخبراتي القديمة
وأتوحد مع جسدي هذا
أبت روحي المتمردة
أن تتخلى -في النهر- عنك
وأبقتك سراُ عن عيون الآلهة
ذنباً لا تغسله مياه المعمودية
تاريخا لمدينة أحرقت
وترابها لازال يذكر رائحة أبطالها

وعندما أدركت آلهتي ..
خطيئتي العظيمة العظيمة
وأنني قد كفرت بها جميعاً
واعتنقتك ديناً ...

وأمنت أن يديك نحتت تفاصيل جسدي..
وخلقت روحي من العدم
لم يكفها أن أتلو لها فعل الندامة
أو أن أقدم لها رقصي عبادة
وخصلات شعري ذبيحة
وحزني صلاة
وكان ذاك كل ما املك
فعاقبتني
بالأنوثة
والجنون
وارتضيت الاحتراق
عشقاً بجهنمي
على سكون الراحة البارد
في جنة لا تملؤها رائحة جسدك ...
سيدي ...أشعر
من لذة يدي في سجن يديك
ومن نومي
ببراءة طفلة
وإغواء الأنثى
بأحضان عينيك
أنني وعلى الأكيد
عرفتك قبلاً
أحببتك قبلاً
..

قد أكون ولدتك قبلاً من رحم أحلامي
قد أكون قتلتك قبلاً
واستمتعت بنقاط دمك تتبعثر حروفاً على أوراقي
انت جزء من ذاتي
من تاريخي
من يدي
ولغتي
من جسدي
من الروح الإلهية
التي نفخت فيه
لذلك أنا اليوم
أثق سيدي أني عرفتك قبلا ...ً
ولربما أنا اليوم لست سوى صدى .. لحضورك

فرادة

11/13/2008 Marcell 1 Comments


فقط عندما قلت

أنك تحتاج إلي ّ
أدركت لم خلقني الله بهذه الفرادة

ابتسامة

11/10/2008 Marcell 2 Comments






حتى لو تكاثفت حولي ..
غيوم الحزن الرمادية
و غزت سمائي
ضبابية الاشتياق والغربة
لن تستطيع منعك
ان تشرق بابتسامتك
في ذاكرتي

قليل من الدفء يحيي قلب الإنسان ...

11/08/2008 Marcell 4 Comments


تمر لحظات من الخيبة .. والرفض ، أشخاص يجابهوننا بلغة حاقدة لا نفهمها . يعبثون بالوردة التي نصادقها .. ونرعاها
هم ببساطة لا يفهمونك .. وتحاول وتحاول وتحاول .. وتشرح وتبرر
ويعلو ضجيج رفضهم ليطغي على ذكرياتك
وتبدأ الألوان الرمادية لتغزو مساحات الأمل الملونة التي اعتدت ان تشرق بها
أنت غير مفهوم .. غير محبوب .. مهمش ..
وتعيد النظر في مرأتك فلا تجد نفسك .. تجدهم هم ..
وحينما تقرر أن تغفو مسلما ً أسلحة سعادتك للكآبة

يلحظ صديق ما .. انك ترتجف هناك من صقيع الوحدة فيحتضنك بدفء حضوره ..

.. يمسح بحروفه دمعا ً عن وجنتيك .. وينظر في عينيك فترى كم أنت جميل
فتستعيد رويدا رويدا ملامج وجهكيبدع على جدران قلبك .. ويمحو مساحات الخيبة

تتذكر فجأة كيف اعتدت أن تختبأ كطفل تحت ظل .. أخ لطالما حماك فيعود إليك إحساس الأمان مرة آخرى .. يقول لك " لا تخف فأنا معك .." فتثق أنك تستطيع أن تترك الوردة التي تحب بين يديه

حتى العابرون في حياتك .. هؤلاء الذين شدو على يدك .. مرة .. أهدوا صباحاتك عبق ابتسامة .. تبدأ في تذكرهم بوضوح
تشعر فجأة أنك هنا .. استعدت وجودك أخيرا
تتحدث وتتحدث وتجد من يصغي إليك .. فتتذكر من أنت .. ولم أنت كما أنت
حينها .. فقط .. تعي بسببهم جميعا ً ..
كم أنك جميل .. كما أنت
فريد كما انت
محبوب كما أنت
ويعم السلام روحك
ألم أقل لك " قليل من الدفء يحيي قلب الإنسان "

باسم ضحايا العنف المنزلي

11/04/2008 Marcell 3 Comments



رفيق الطريق ...

نذرت لك
حياتي
جسدي
روحي
وحبي

جئتك أحمل

رقتي ...
وهمست لك
سيدي أرجوك
أن تخبئها لي
تحت جناح قوتك
لكنك كالبربري
لم تفهم قيمة ما أهديتك
وأعدتها إلي أشلاءً مبعثرة
لذا الآن ارجوك
أعد إلي حياتي
لأنني لا أستطيع
متابعة الطريق معك
ومذاق الذل في فمي
وعيناي تأملان الهرب
عند أول مفترق للطرق
أعد إلي جسدي
لأنه سيدي
للجسد ذاكرة لا تغفر
ولا تنسى
فكيف يبقى لك ..
وأنت طبعته
بالألم والحزن ؟؟؟
كيف لليد ذاتها التي صفعتني
أن تمسح دمعة عن وجنتي
لليد التي مزقت ثقتي
أن تحتضنني
لحظة الضعف ...
أعد لي حبي
لأن الخوف والحب
محال أن يجتمعا
وأنا يا همجي
المشاعر والتصرفات
بت أخافك
كل خطوة منك باتجاهي
تعيد لي أسوأ ذكرى
وتجعلني أتراجع
داخل قوقعتي
لأحتمي منك
أنت الذي خلتك يوما ً حمايتي

أعد لي روحي
لأنني لن أصبح يوما ً كاملة
سترافقني اخطائي
فهل ستهشمني كل مرة ؟؟
هل ستعاملني كحيوان في قفص
ُيضرب كلما علا صوته
يجلد بالسياط
في محاولة لترويضه
لتغييره
لأنك على ما يبدو يا صاحبي لم تفهم
أن الانثى لا تتغير إلا بالحب
الحب ينحتها
يشذبها ... ينقيها

أتظن أنك بهذا كنت رجلا ً ؟؟؟

كنت ستكون رجلاً
لو احتويتني ..
لو باللطف عاملتني
لو بالحكمة بادلت أخطائي ...

أعد لي حريتي

فأنا لن أبقى
سلة مهملات تفرغ فيها
نوبات غضبك ورواسب عنفك

أعد لي حريتي

وامسح اسمي من صك العبودية
فأنا الآن
أمسح دمعي
وألملم أشلائي
وأنطلق بحثاً عن ذات
أضعتها للأسف
بين يديك ....

لو أنك هنا

11/02/2008 Marcell 4 Comments





أعاقر احلامي ..
وارتشف التساؤلات
ماذا لو كنت هنا ؟
تعطي الحياة .. للحياة ..

لو أنك هنا ..
لحفظت تفاصيلك الصغيرة غيبا ً
طعم القهوة في فمك
والتفاف سجائرك في أصابعك
لراجعت تاريخ خطوط كفيك
ودرست غيبا ً .. لغة جسدك

لو أنك هنا
لتقصيت بحدس الأنثى
الذي لا يخطأ
مكامن الاحتياج إلي
لأعطيتك ابتسامة صامتة
واصغيت إليك بنهم
لالتهمت حروفك
تعابيرك
لربما حتى التهمتك


لو أنك هنا ..
لنسيت كل المعاتبات الطفولية
التي كنت قد راجعتها ألف ألف مرة
لألقيها على مسمعيك

فقط لو أنك هنا ..
لاحتارت مرآتي كيف ترضيني
انا القلقة كمراهقة
لا تدري كيف تعامل مع أنوثتها
الحائرة كطفلة .. تبحث عن ثوب للعيد
أو ليس حضورك في ّ
ميلاد عجائبي وفصح .. مجيد لأنسانيتي ؟

لو أنك هنا
لست أدري كيف
كانت لغتي ستواجه معضلتها
وتحاول عبثا أن تمتد وتمتد
لتجد كلمات تكفي
مساحة الحاجة إلى التواصل مع عينيك

لتركت لك يداي
ابتسامتي
صمتي .. كما ضجيج احرفي
لو انك هنا
لغازلت حضورك بالعنيين
بضجيج الكلمات
ورهبة الصمت
لمدحت تفاصيل وجهك
بشفتاي

لو انك هنا
لزرت معك ..
كل الأماكن الصغيرة
التي اعتدت ان اراك فيها " فكرة "
لأشبعت طرقات مدينتي بك
لجعلت عائلتي تدرك ..
مسؤوليتك وحدك
عن الألق الذي يصدر مني

لمحيت حدود كياني
وتداخلت بك
لتعلمت بين يديك
كيف بإمكان الحب وحده ان يحيي الإنسان
وكيف تستطيع اختلافاتنا
وخلافاتنا ان تتناهى في الصغر
وتذوب في دفء ابتسامتك

لو أنك هنا
لاستحلت وإياك واحدا ً ..
ورحلت معك حيثما تشاء
مرسيل
2/11/2008

أب

10/31/2008 Marcell 6 Comments






يعلو رأسه ثلجٌ متعب ، يعامل لفافته بالشراسة ذاتها التي كانت دوما ً تلفت انتباهي بين أنامل ابنه . لهما العينان الذكيتان نفسها ، مما جعلني أتفادى النظر إلى عينيه محاولة ً الهرب منهما بتأمل صورة معلقة على الجدار يعلوها كلمات " نعم من القلب " . وتسخر مني الصورة ، أشعرأنها تحدق في ّ وتضحك عميقا ً .

لو كنت أزوره في ظروف اعتيادية لكان جبروته أول ما سألحظه ، لكن زفراته المتعبة .. سعاله .. حديثه المنهك .. يجبرك اليوم أن تلحظ قلبه ، هذا القلب المسلوب من صحته بعد عمليتين جراحيتين،المسلوب من أبوته لأسباب حاول ان يشرحها كثير ا ً دون أن يقتنع أو أقتنع بصحتها، المسلوب من جبروته .. فهو يسعى ويسعى يبذل كل ماله .. كل جهده .. ليشتري " أملا ً ما " ..

استطاع من بين ألمه أن يرمي إلي نصائحه الأبوية ، فيؤلمني حنوه مرتين .أولها لأنه يشتاق أبوته .. وثانيها أنني أشتاق بحرقة لبنوتي .
يحادثني من بين دموعه عن الذين يبيعونه فقاعات الأمل بثمن غال ٍ ليكتشف لاحقا ً أنها تختفي قبل أن يلمسها حتى
وأشعر بصقيع من الغضب .. والنقمة فحتى الأمل في بلادي وجد سفلة ً لتبيعه .
يحادثني عن مخاوفه ، عن ايام الانتظار التي لا يدرون مداها
عن القلق والخوف ..
عن امنيته الأخيرة " هل تعتقدين أنني سأراه ؟ في حياتي "
وكاذبة أمنيه بامل لا أملكه ، وأستنجد برب لست إدري إن كان يسمع .

مرت شهور أربعة على المرة الأخيرة التي رآه فيها ..
يذرف دمعة .. تمتزج بدمعتي .. يقول " تعلمين لقد حاولت كل ما استطيع .. لكن دون جدوى .. "
هذا الصوت العاجز المنبعث من رجولته يتعبني
تشاركنا شعور الذنب
شعور العجز
شعور الخوف ..
شعور فخر يكاد يضيع بين مشاعر الخجل

يقول لي " ربما هو أخطأ .. " وأثور ..أتذكر " أغفر لهم يا أبتاه فإنهم لايدرون ماذا يفعلون " وأحاول أن أحثه ألا يصدق فعلا ً .. أن ولده قد أخطأ ،
يشد على يدي بدفء و يشكرني
وتبقى دمعته المودعة وصوته الحزين يدوران داخل رأسي
يطرحان الكثير من الأسئلة التي تأبى أن تجد أجوبتها ..
ارجوه أن يعتني بصحته وأعده بزيارة ثانية لست أدري إن كنت أستطيعها وأغادر بابه لأمارس انهياري على أحد أرصفة دمشق

استقلالية

10/31/2008 Marcell 2 Comments






مشكلة من هم حولي ..
مع استقلاليتي ..
أنهم لايشعرون بحاجتي إليهم ..
أما مشكلتي معك ..
أنني أحتاجك
لأحافظ على استقلاليتي

اختناق

10/28/2008 Marcell 6 Comments







منذ أحببتك ..
احترفت البكاء دون دموع
كي لا أثير قلقك
والشوق دون صراخ ..
كي لا أعيق ضجيج انشغالك

منذ احببتك
وأنا أفقد حروفي
وأنسى مفرداتي
فأحبك دون لغة
وألقاك دون أنوثة كلماتي ..

أرجوك
خذ ما شئت مني
لكن
أعد لي صوتي
فأنا اخاف ان اختنق
بحروفي العالقة على الطريق اليك ..

سعيدة ..

10/27/2008 Marcell 5 Comments


اليوم من الأيام السعيدة في حياتي ..

أسباب ..
انتقلت مدونتي وصار فيني شوفها .. بدون موقع بروكسي وقصص .. وهالشي بفضل صديقين ..
شوش ... ( شوفو مدونتها من هون )اللي مجرد وجودا بحياتي .. مصدر سعادة وفرح
ومهدي .. ( شوفو مدونتو من هون ) ..

تاني شي .. أنو صديقي ياسين اللي انا فخورة فيه جدا ً جدا ً مدونتو ترشحت لأفضل مدونة عربية
فيكن تشوفو مدونتو من هون
وتصوتولو من هون ..
ياسين أنا فخورة فيك .. وبفكرك ..

تالت شي .. لأنو نهاري كان كتير كتير مزدحم .. شغل وتدريس رياضيات وشغل كمان .. ورغم هيك .. قدرت فكر فيه طول اليوم

رابع شي .. مشيت تحت المطر ..

خامس شي لأني عم طبق شنتتي مسافرة عالشام ..

شكرا لكل مين بيعمل بنهاري ابتسامة
بحبكن بحبكن

تسألني أتذكرين ؟!!

10/27/2008 Marcell 0 Comments






والتقيتك رغم الزحام
الذي احطنا به قلبينا
رغم قراراتنا
وكلماتنا
جاءت الصدفة تلبية
للصلوات السرية

رغم الضجيج الذي ظننت أنه
سيبعدني
سيجعلني أجد وطنا ً آخر
وطنا ً أسهل للعيش ..
وطنا ً لي وحدي

والتقت العينان
سألتني عيناك .. دون كلمات طبعا
وما حاجتها عيناك للكلمات
سألتني ... أتذكرين ؟؟

وقفت حائرة ... لست أدري
من أنا ؟؟
ومن أنت ؟؟
ضاعت ملامحنا وامتزجت
لست أدري .. كيف ؟؟
أدركت كم كنت كاذبة
حين ادعيت
أنني نسيت
وتجاهلت

لست أدري أن باحت لك عيناي
أنني لا زلت أحيا يشدني اليك حنين غريب
واعيد تلاوة ذكرياتي مرارا مرارا ...
أم تراها عيناي .. كانت بمثل تحجري ..
تلتزم صمتاً غبياً
وقيوداً ساذجة
تردعها .. كما تردعني
من الصراخ عاليا ً ... أنني اعشقك

تخرجني عيناك من إطار الزمن ..
ليستحيل العمر معهما ...
بقيمة لحظة لقاء ..
واحتضان

تخرجني من المعقول واللامعقول
والممكن والمستحيل
فلعينيك منطقها الخاص ..
ويصبح للمنطق البشري .. مذاقٌ مرٌ
من الألم
والوحدة
والغربة
عيناك هما عالمي ...
وعبثاً أبحث عن عوالم أخرى
سيعرفون دوما أنني أنتمي إليك
سأخبئ دوما بين أوراقي
منشورات تنادي بأسمك
ورسوما ... لعينيك

منذ البدء ... وعيناك تبعثني من الموت حية
تنزع عني اكفاني
وتدحرج لي أبواب المستحيل

تمزق عيناك شرنقتي
تجعلني ارقص
حولك كفراشة أنثى
مزهوة بلهيب
العشق
والرغبة
والشوق
تنبعث من عيني رجل مثلك

أو لا تزال تسألني أتذكرين ؟؟
كيف أنسى وعيناك حافظة تاريخي
فيهما أعود طفلة
معهما ادرك معنى كوني انثى
فيهما أولد
واتجدد
وفيهما اتمنى أن أموت

عيناك تقرأ سطوري
وتدرك بعمق
ما بين السطور

تعرفني
تقلب كياني
تبعثر أوراقي
ثم تضحك
بشقاوة طفل
يدرك كم نحبه

أو بعد هذا تسألني أتذكرين ؟؟
أسيرة عيناك أنا
لا استطيع مهما ابتعدت
أن أنعتق من عبوديتهما

انا أذكر
وأذكر
وأذكر
فعيناك تقتل أي أمل
في النسيان

( هي من الخربوشات القديمة 2005 )

إعلان

10/26/2008 Marcell 4 Comments



مطلوب
صديق
يمتلك ما يكفي من الجنون ..
ليرقص معي
اليوم
تحت المطر ..

عزلة

10/25/2008 Marcell 0 Comments

هذا الشعور الذي بدأت أتعلم العيش معه لأني أكتشفت أنه سيرافقني طيلة حياتي .. لم يزعجني اكتشافي لأني كنت أتوقعه .. مؤخرا ً
هذا الشعور الذي ينمو بوجود الآخرين سواء أحاطوني بمحبتهم واهتمامهم أو رفضهم واستهجانهم ..
عندما أرى نفسي في أعين الآخرين .. ألحظ فورا ً وبدون صعوبة .. " أنني مختلفة جدا ً ".. وعبثا ً أحاول تجميل الأمر بمسميات منمقة " فرادة " - " تميز " - " عفوية " - " اختلاف طبيعي "
فالواقع يصرخ دوما ً في وجهي " مختلفة جدا ً " هذه الطاقة من الفرح الذي يضج بالحياة .. التي تحيطني كهالة فأبدو كأن أشباح جن ٍ راقصة تسكن في روحي ..
هذا العقل الذي يصدر ضجيجا ً كلما تصادمت أفكاره طيلة اليوم .. حتى في أكثر اللحظات غباء ولا مبالاة .. يأن ويأن ويأن بالأفكار ..
منذ تخليت عن دفتر الحسابات الذي يقيس فيه الناس سلوكياتهم وخطواتهم .. وأنا أشعر أني لا أنتمي إلى أحد ..
وحاولت " أقسم أني حاولت " أن أستعيد شبهي بالآخرين لكنني كنت دوما ً أخسر شبهي بذاتي.. وأفقد هويتي .. وأخاف أمام هذه الكائنة الجديدة فأعود .. بثقة إلى كينونتي الغريبة
كلما حاولت إعادة تأهيلها لأجعلها أقل عزلة كنت أفشل وكانت تأبى محاولاتي ترويض بريتها ..
لذا لا زلت أشعر أنني محاطة بالجميع .. ملحوظة من قبل الجميع ... ووحيدة
" كائن أخضر .. يتعلم التأقلم بصعوبة .. "

مفارقات :

* يرسل لي أحدهم " طيلة حياتي كنت أبحث عن أنثى مثلك .. "
شكرا يا صاحبي .. وأنا أيضا ً طيلة حياتي أبحث عمن هم مثلي وأفشل !

* يسألني أحد الأصدقاء " لك ما بتهدي أنت ؟ أنت من وين بتنطفي " .. هذا السؤال تماما أبحث عن أجابته .. لأرتاح قليلا من نفسي ..

* بقلق تعبر والدتي . "أعتقد أن الإنسان الذي سيحبك عليه أن يكون مميزا جدا جدا ليستطيع فهمك "..
وبمناسبة أخرى .. " تعبت من الجري ورائك .. لماذا لا تكونين أبسط .. لأفهمك " ..
تماما ً .. معقدة .. :)

* كل من يرى الفرح في ّ يعقب " لا اعتقد انك تناسبين كونك طبيبة " ..

* عندما طلبت من رجل يعتقد أنه يحبني أن يختصرني بكلمة اجاب " Over "
Over ذكاء
over عواطف .. وأحلام و لغة وطاقة ... إلخ
لكنني لم أصغ جيدا ً لاستدراكه .. فقد كانت هذه الحقيقة تقفز داخل رأسي

* كل الرجال الذين أحبوني والذين أدعوا انهم يحبوني كان هناك تفصيل ما يودون لو يغيرونه قليلا ً ..
فماذا لو كنت أقل قوة ؟
أقل حرية ؟
اقل استقلالية ؟
اقل طاقة ؟
اقل ذكاء ؟
اقل .. أقل .. أقل ..

* تقول لي إحدى الصديقات المقربات جدا ً " ساعديهم أن يحبوك ويفهموك بالشكل الصحيح " فأتألم وابتسم .. كيف لاتفهم وهي بهذا القرب أنني احاول جعلهم يفهمون .. لكنني أفشل أفشل ويفشلون ..

* على خزانتي .. في ملفي الشخصي بأخوية .. في كل مكان أضع صورة .. عليها
" It's ok To Be Different "
ورغم ذلك لازلت اعتقد أنه .. not ok أحيانا ..

* يكره جل ما يكون شخصيتي ..
حساسيتي .. انفعالاتي .. عفويتي .. هبلي ..
لكنه مع ذلك أعز أصدقائي ..


خلاصة :
أشعر أنني متعبة .. متعبة من ذكائي هذا الجني الصعير الذي يلحظ ويلحظ ويلحظ ويسجل ويدرك أمورا لكان من الأسهل له لو أنه لايلحظها ويسجلها عميقا ً ..
متعبة من فرحي
متعبة من طاقتي
من اختلافي وأود لو استطيع بيعه ..
متعبة من كلماتي التي تخرج إلى العلن أحاسيسا ً احاول وأدها ..
متعبة من أنوثتي .. من أنسانيتي
متعبة حتى من تعبي

ثورة على صداقتك

10/20/2008 Marcell 0 Comments




بعد ان استنزفت خلال عام

كل غباء كبريائي

بعد ان حرر الشوق انوثتي

من اغلال المنطق

أود لو أرمي جانبا ً ثوب صداقتنا

الذي يضيق على أفق أحساسي




جل ما أتمناه الآن ..

أن أجابه حضورك الذكوري بصمت

لن أسألك

الأسئلة المعدّة مسبقا ً لأي غريب ..

لن اكتم اهتمامي بابتسامة باردة

و أقابل كبريائك بعنادي







لا اود ان احدثك عن حريتي

فقيدني بيديك واسجني داخل جسدك أكثر

لا اود ان اتلو عليك حقوقي كامرأة

فأنا معك فقط ادرك كم اني امرأة

لن أمارس

الثرثرة المعتادة التي اهرب بها من مواجهة افكاري

وتصاعد ايقاع صوتك في شراييني

فقبلني واسرق مني ثرثرتي




اليوم

لن اغتال حنيني اليك

لن اختال بقدرتي على الهروب من جمر نظراتك

لن أنكر جنوني

أو اخرج خارج جسدي البري

لأدعي هدوءا ً لا أمتلكه




لن أقيس خطوات من منا أكبر

وغرور من منا أكثر ..

ودور من هذه المرة في اقتناص المبادرة




اليوم

لن اخترع لك قصصا ً لأثير غيرتك ..

أو ابحث بفضول ساذج في تفاصيل نساءك

سأكتفي أن أخبرك بجنون ...

كم احبك

سأداعبك بشغف ..

سأبادر أنا لأتوه في غياهب صدرك

وأرتشف كل حضورك

والثم تفاصيل خطوط وجهك ..

وأحفظ عزف اناملك على روحي




وعندما ستنبثق الشمس ..

واستيقظ من حلمي ..

سأرتدي اقنعتي الباردة من جديد وأكمل ..

صداقتي معك ..




كمال

10/13/2008 Marcell 1 Comments






كيف أستطيع
أن أصدق
أن لا أحد كامل ...
وأنا أعرفك ؟
* * * *

أتوب .. إليك
وأطلب
وأتضرع
وأسأل
فهلا غفرت لي..
محاولتي الغبية ..
لنسيانك ؟
* * * *

استثنائي أنت ..
لأنني معك فقط
ألقي جانبا ً كتيب التعامل مع الرجال
الذي جمعت فيه خبراتي
وخلاصة حياة من هم حولي
وجميع قواعد السلوك التي أحفظها غيبا ً .. لأنشغل بقرائتك أنت

اكتشافات أنثوية لمساحات شفتيك

10/12/2008 Marcell 0 Comments






عذرا ً سيدي ..
سرحت بعيداً عن كلماتك ..
ورحلت ألاحق شفتيك
أبحرت على جوانبها ..
وجلست أحفظ تاريخها

فأنا .. سيدي
أرسم بكلماتي
خططاً لغزوهما بجسدي




إلهي
أمام عرش شفتيك
رقصت كثيرات ..
ونامت أخريات
لكني
أبارزهن جميعاً ..
بالكلمات ..
بالجنون
بالأنوثة ..
إن عرفوا تاريخها مثلي
أو عشقوا تفاصيلها مثلي



صديقي البارد حتى الثورة ..
إن لشفتيك المغريتين
انعكاسات ملونة من الابتسامات ..

أفرح بها كطفل ..
و تثير شهيتي الأنثى
رقيقة .. دافئة ..
تدرك أن هشاشة أجنحتي
قد تضعف أمام قسوة كلماتك
انحناءة إلهية
راضية واثقة ..
طفولية شقية
فيها القليل من الشر
والكثير من العبث ...
ترسمها..
كلما تذكرت بفرح مقدار شقاوتك ..
كلما وجدت بثقة
نصاً جديداً لإغاظتي
أتساءل سيدي لم تسمتع هكذا بإغاظتي


شفتيك
امتداد ذكوري لانتصاراتك ..
لغزواتك على أجساد الأخريات ..
تبعث فيا ألف شعور أنثوي
من الغيرة و التمني
تدفعني لو أمزق صفحات من مروا على تاريخ شفتيك ..
و ابعثر أي خصلة لثمتها ..
احرق أي مدينة أنثى مررت بها
لأنزع راية أي ثغر اكتشفك قبلي
وأحضر حقائبي واستوطن ضفاف شفتيك




عذرا سيدي ..
لا تعتقد .. أن رغبتي بلقائك
تنبع من أنني أنأى تحت حمل أشواقي
أو لأنني بحاجة لحضورك لأنبعث مجددا من رمادي
لكنني أود فقط أن أعزز علاقتي بشفتيك


أيا رجلي
ساعدني .. علني أتجاوز
عقدي الشرقية ...
الأنثوية الغبية
و اتخطى حاجز خجلي ..
لأكمل أبحاثي في حقول شفتيك

----------------------

ثقة

10/09/2008 Marcell 4 Comments







كلما مر ببال الله كم أحبك ! ..
يطرد السأم عن أيامه ..
و يبتسم بسلام ..
وتعود له ثقته بالإنسانية

* * * *
اقترب
علني ألحظ عيوبك
فأحبك أكثر ..

* * * *

كثيرة إنجازات حياتي ..
وتبهرني دوما
طاقتي الساعية نحو الحرية
تفاصيل اختلافي
و أركان الانوثة الطفلة في ّ
لكن أكثر ما أفخر به بصدق .
قدرة قلبي الصغير
على احتواء حب شخص مثلك

حاجة

10/08/2008 Marcell 0 Comments






عندما يسكنني الحزن القادم من اللامكان ..
وأبحث في ازدحام ضجيج الغرباء
عن واحة سلام في يديك
أرجوك .. احتضن حزني برفق
وداعب الوحدة الفارغة القابعة في راحتي
حتى تغفو .. بأمان .

عندما أشعر فجأة أنني بلا انتماء
وأفقد كياني .. وأنسى هويتي
أنسى ملامح البشر في هذا الكائن الغريب الذي يحيا في ّ
أرجوك أرجوك ..أغمر غربتي وضمني إليك
قل لي " أنك تفهم "
أنقذني من نفسي ..
وأغلق نافذة أفكاري
قل لي بصمتك ..
بعينيك
وبأعلى لغتك
قل لي " أنك تهتم ..
أنك تحبني كما أنا بغرابتي ..
أنك تحبني لأجل غرابتي .. "

وعندما أندفع كطفلة هوجاء
لأرقص على إيقاع اختلافي المجنون
عندما أصرخ كجريح لأحظى باهتمامك ..
أرجوك لا تبتعد ..
لا تضن علي بالدفء الساكن منذ الأزل في رجولتك
أدرك أنه من الأسهل
أن تحكم
على جنوني ..
على أنوثتي ..
على طفوليتي
لكنني أدعوك ان تسلك ..معي الطريق الأصعب
فعوضا ً أن تحكم .. أرجوك تفهم

عندما أعلن امام الملأ أني أحبك ..
لا تخجل من حبي ..
فهو كالله في قدسيته
كالمسيح
في قوته ،
في اتضاعه ،
في تغلبه على الموت ..

عندما يراك الناس في عيني .. في لغة جسدي
لا تنشغل عني .. بالهرب منهم ..
بل أمسك يدي بفخر ..
وثق ..
وتفهم ..
فتفهمك ..
يجعلني . .أنمو ..
وبثقتك .. أنتمي إليك ..
وحبك فقط
يهدأ عواصفي ..
لأحيا في دفئك .. بسلام ..

---------------------------------------------------------------------------------------------
هي الخربوشة كتبتا على الورقة اللي بيحطوها تحت الصحن بالمطاعم .. كنت مع مجموعة من عشرين شخص .. وكنت عم حس مساحات من الغرابة والوحدة .. مع اني بعشق الازدحام والضجيج
بس في حاجة كانت عم تصرخ ..
حاجة انن يفهموك ..
هالخربوشة .. بتعريني من قوتي .. وبتواجهني بضعفي

الحب الذي يمنعنا أن نمشي !!!

10/02/2008 Marcell 1 Comments

في مشوار صباحي.. أضاف الكثير من الفرح إلى رتابة نهاري .. قمنا أنا و إحدى الصديقات بزيارة .. لصديقتنا الصغيرة " مريم " ..
مريم ذات الثلاثة عشر عاما ً .. والابتسامة المشرقة على الدوام .. تعاني من صعوبات حركية ونطقية .. وفقد لبعض قدرات التفكير ..
الصغيرة مريم .. تهوى المشي ومحادثة الغرباء .. لكنها بحاجة لمن يرافقها على الطريق .. مثلنا جميعا ً ..
عند بداية المشوار زودنا أهلها .. بعربة لتجلس بها مريم .. فندفعها على الطريق ..
وباحتجاج عقبت : " لكن الطبيب ألح على ضرورة أن تمشي مريم .. أن تستخدم قدميها .."
قدميها الضعيفتين .. الفريدتين بالشكل .. بحاجة للمشي .. على الأقل ساعة باليوم .. إذ قال الطبيب أنها ستكون قادرة " أن تحيا بشكل أفضل " و " باستقلال أكبر " مع الوقت إن هي بدأت منذ الآن باستعمال قدميها تدريجيا ً
وبسرعة اعترض والدها بكل محبة " وماذا إن سقطت ؟ ." ستتعب مريم .. ستتألم " ... " ستأخركم بمشيتها .." وبعد إلحاح منا وامتعاض وقلق من الأهل .. قررنا أن نبدأ المسير ...
نعم لإيقاع خطوات مريم .. نغم غريب عن أيقاع خطوات الجميع .. ولفرحتها الطفولية وهي تمشي .. انطباع على قلبي سيدوم طويلا ً .. مشوارنا الصغير في محيط المنزل ... والذي تخلله الكثير من الضحكات .. والتوقفات .. ولاحقته الكثير الكثير من العيون الفضولية .
.انتهى حالما اقتربنا من البيت .. كان والدها .. الغيور .. يتابعنا من النافذة بعيون ملؤها الحب .. وسعادة تخفيها كميات كبيرة من الخوف والقلق .. صاحت مريم .. بصوت مرح " بابا .. لحالي .. لحالي " .. لكنه اسرع وحملها على درجات المنزل .. وهي تصيح .. بتملل " لحالي لحالي .. " ..
يحبها .. نعم .. لكن " الحب يمنعها أن تمشي .. والخوف يحرمها مسيرتها الخاصة .. واستقلاليتها " ..
سرقتني أفكاري في طريق العودة .. كثيرون من أحبوني .. وكثيرون كثيرون من وقفو في وجه مسيرتي باسم الحب .. كثيرون من علموني أن أتكل عليهم .. عوضا ً أن أكون أقصى ذاتي .. بأسم الحب مجددا ً ..
الحب " كما أعرفه " يطلقنا .. يحررنا .. يجد أجمل ما فينا ويجعلنا أقوياء .. ينمي فينا .. فرادتنا .. ويحترم الأشياء الغريبة فينا .. والتي قد لا يفهمها الجميع ! ..
إن كنت تحبني .. فلتحبني كفاية .. لتدعني أمشي .. على إيقاعي أنا وفق خطواتي أنا .. قد أستغرق في مسيرة حياتي .. وقتا .. على من يحبني أن يصبر .. " فالمحبة تصبر على كل شيء " ..
قد أتألم .. وأسقط .. لكنني رغم ذلك أود أن أحيا حياتي بملأها .. إن كنت تحبني حقا ً .. لا تخف عليي من أن أسقط .. لكن كن قربي .. أمسك بيدي وساعدني على الوقوف مجددا ً .. احتضنني .. إن تألمت .. لكن إن رأيتني اتخاذل .. كن حازما ً معي .. ادفعني لأتابع طريقي .. بالحماسة ذاتها ..
أحترم خوفك .. غيرتك .. محبتك .. لكنني أحتاج أن أعاين العالم .. وأختار طريقي .. علمني أن أحيا دونك ... أن اتابع بثبات على قدمي أنا ...
إن كنت تحبني حقا ً ... فدعني أستقل ...عنك !!!

محطة طريق

9/24/2008 Marcell 2 Comments






لأنها ألهته
اعتادت إن يأتيها مترعاً بالأحزان
يحمل صليب أشواقه
مكللا بأشواك غربته ..
نازفاً خمراً ودماء وكلمات ..

عشقت صلواته تأتيها في المحن
وتتركها وحيدة .. على مذبحها أوقات خصبه

تضمد جراحه لثما ً بشفاهها ..
وتمسح وجهه النازف .. بطرف ثوبها الأبيض ..
وعندما يستفيق من شجنه ..
يناظرها كأنه لا يراها ..
يتركها منهكة على طرف السرير ويرحل
فقد اكتفى ... وجمع رجولته ورحل ..

اما هي ..
فقد اعتادت أن يكون جسدها تمثالا يلامسه ليكتب عنه
اعتادت ان ترقص في حضرة مجلسه ..
عله من سمو سلطانه يلقي لها بابتسامة ..

ولأنها تحفظ كل هذا في قلبها ..
ارتمت في أحضانه هذه المرة
ككل مرة
عندما جاءها منهكاً تعباً ...
أعطته كتفاً ليبكي عليه ..
وألف ألف سبب ليحبها اليوم ويكرهها في الغد ..
غنى ورقصت .
حزن فبكت ..

وعند اشراقة الصباح
كانت تدرك بثقة أنه سيرحل
فأعدت له حقيبة الرحيل ..
حملتها كلماته المكررة ..
صورة من عليه ان يحبها في الغد
حملتها أوتاره ..
هناك في زاوية صغيرة خبأت ..
عطر أنفاسها ورائحة شعرها
عله يبحث عن شيء منها .. فيجدها هناك
سرقت منها حزنه ...
فما حاجته للحزن .. طفلي المتعب
سرقت منها وطنه ...
فهو يحادثها أبدا ً عن الوطن ..
لكنها معه فقط نسيت معنى الوطن واعتنقت الغربة

سرقت من حقيبته
عنوانها
كلماتها
أسمائها
طعم دموعها
ايقاع قدميها راقصة على حافة روحه
لأنها لم تعد تملك ما يكفي
من القوة لتبقى هكذا
محطة على الطريق

رجال لا استطيع احتمالهم ؟؟!!!

9/22/2008 Marcell 19 Comments



Angry by ~Tarelkin





رجال لا استطيع تحملهم !! :
( هلق من أجل الأمانة .. في مدونة .. أعجبت فيها .. كان كاتب فيها .. سلوك المرأة اللي بيكرهو .. فأنو تحمست .. للفكرة " مدونة غياب

  1. اكره الرجل الذي تملي عليه أمه ما يفعل
  2. لا احب الرجل الذي لا يدخن
  3. لا أحب الرجل الذي يحتفظ بعذريته ..
  4. لا أحب الرجل الذي يقضي وقتا أطول مني أمام المرآة ..
  5. أكره الرجل الذي يستمتع بالتسوق
  6. أكره الرجل الذي لا يقرأ .. وأكره أكثر الرجل الذي يقرأ الأبراج والمنوعات الفنية
  7. أكره وبشدة الرجل الذي يسترق النظر إلى صدري .. في اللحظات التي عليه ان ينظر في عيني
  8. أكره الرجل الذي يحب التحدث عن الآخرين ..( بيحب العلاك يعني )
  9. أكره وبشدة الرجل الذي يرمي .. أوساخه في الشارع ( والبنات كمان .. أنو يعني ) ..
  10. أكره بشدة الرجل الذي يعبر عن عواطفه بإفراط .. ( سايخ )
  11. لا أحب الرجل الذي لا يجيد الرقص
  12. أكره الرجل ذو الصوت الناعم الأنثوي ..
  13. لا استطيع احتمال الرجل الذي يتحدث في الهاتف اكثر مني
  14. لا أحب الرجل الذي لا يستمع إلى فيروز ..
  15. لا أحب الرجل الذي يعلو وجهه احمرار الخجل أكثر مني ..
  16. أكره الرجل الذي يتدخل في ثيابي ..
  17. أكره الرجل الذي يعتقد أن عليي أن أشبه باربي
  18. أكره الرجل الذي يتحدث عن علاقاته .. الجنسية لأصدقائه
  19. أكره بشدة الرجل الذي يتدخل في حياة أخوته البنات .. ليفرض عليهم ما لا يعيشه
  20. أكره بشدة الرجل الذي لا ينتج ويعيش من أهلو ..
  21. أكره بشدة الرجل الذي يحسب علي ّ مصروفي ..
  22. أكره الرجل .. الذي تخطى العشرين ولازال يتابع افلام وصور إباحية ..
  23. لا أحب الرجل الذي لا يقرأ نزار ..
  24. لا أحب الرجل الذي يتباهى بسيارته .. أمامي
  25. لا أحب الرجل الذي ينام أكثر من ست ساعات في اليوم ..
  26. لا أحب الرجل الذي يبكي .. وأكرهه إن بكى لأجلي
  27. لا أحب الرجل الذي يستجدي عواطفي ..
  28. لا أحب الرجل الذي لا يجيد استخدام كلماته بدقة ..
  29. أكره الرجل الذي يشتم في العلن ..
  30. لا أحب الرجل الذي لا يتابع الأخبار
  31. لا أحب الرجل الذي لا يحب العلم ..
  32. لا أحب الرجل الذي تسيطر عليه غريزته .. ( نسونجي .. وعينو زايغة )
  33. لا أحب الرجل الذي يشتري لي هدية ثمينة لأجل أن يعتذر عن خطأ ..
  34. لا أحب الرجل الذي لا يشرب القهوة ..
  35. يزعجني جدا ً الرجل الذي يرمي أعقاب سيجارته داخل فنجان قهوته
  36. أكره الرجل المتطلب
  37. لا أحب الرجل الذي استطيع ابتزازه بدموعي
  38. أكره بشدة الرجل القنوع ..
  39. لا أحب الرجل المتواضع ..
  40. أكره الرجل الذي باستطتاعتي استفزازه بسهولة
  41. أكره بشدة الرجل الذي يدير ظهره إلى المرأة التي مارس الجنس معها قبل قليل .. لينام .. ببساطة
  42. أكره الرجل الذي لا يستطيع الاحتفاظ بسر ..
  43. أكره حتى الاشمئزاز الرجل الذي يعاكس فتاة ما هاتفيا ً ..
  44. لا أحب الرجل الذي يطيل شعره .. او يرتدي حلق .
  45. لا أحب الرجل الذي يتابع بهوس مباريات الفوتبول
  46. أكره الرجل الذي يفزع ... إذا زاد وزني أو وزنه كيلو واحد ..
  47. أكره الرجل الذي يقضي وقتا طويلا ً امام التلفاز ..
  48. أكره أكثر وأكثر الرجل الذي يقضي وقتا في الدردشة ..
  49. اكره الرجل الذي يوافقني كل آرائي من أجل انو يعني ( يطبقني )
  50. أكره الرجل الذي يخبر ابنه بحجة الواقعية ان بابا نويل غير موجود
  51. أكره بشدة الرجل الذي يمارس العنف على من هم اضعف منه

وتطول القائمة ..بس هدول اللي طلعو هلق ببالي ..