ثقافة وناس

«مقام» يوجّه تحية لرائدة الفن الخزفي الحديث في لبنان

افتتح قبل أيام معرض تكريمي استعادي لرائدة الفن الخزفي الحديث في لبنان دوروثي سلهب كاظمي (1942 – 1990). هكذا، احتضن «مقام» متحف الفن الحديث والمعاصر في عاليتا (جبيل)، قرابة مئة عمل فني اختيرت بدقة من «متحف دوروثي سلهب كاظمي» في رومية، لتمثل مختلف مراحل أعمالها وحياتها والأشكال/ التقنيات المختلفة التي عملت عليها.
لكنَّ المعرضَ ترسم إطاره مجموعةٌ من الصور الخاصة للفنانة الرائدة الراحلة. كما يضمّ مجموعة من البوسترز لمعارضها رغم عمرها القصير.
إذاً، الساحة الفنية اللبنانية والعربية على موعد مع واحد من أنبل المعارض الفنية، وأكثرها رهافة وصدقاً. ربما كانت الريشة واللون منطلقاً لتكثيف المشاعر، نعم.
وربما كان النحت في الحجر بحثاً في الخلق أو في الذات، نعم. أما الطين فهو وحده حافظ أسرار الكون، ومؤرخ التاريخ البشري، وموثَّق الحضارات.

بعد مرور 10 أيام على شهر رمضان، بات ممكناً الخروج بتقييم مبدئي حول كل مسلسل يعرض على الشاشة. في السابق، كانت الأعمال الدرامية تمرّ مرور الكرام من دون الكشف عن احتمال الاقتباس أو السرقة من مشاريع أخرى.

رغم غيابه عن المسلسلات الرمضانية، إلا أن النجم قصي خولي (الصورة) ينشط على السوشال ميديا بشكل ملحوظ. فقد بات الممثل السوري نجماً على مواقع التواصل الاجتماعي حيث ينشر آخر أخباره ويعلن عن نشاطاته.

بعد ثمانية أشهر على فوزه بجائزة «نوبل» للآداب، أرسل المغني ومؤلّف الأغاني الأميركي بوب ديلان (1941 ــ الصورة) أخيراً خطابه المطلوب منه للحصول على الجائزة المالية المقدّرة بـ 900 ألف دولار أميركي عبر تسجيل بصوته، نشرت «الأكاديمية السويدية» التي تمنح هذه الجائزة العريقة نصه عبر موقعها الإلكتروني.

في «ميدان سباق الخيل» في الطيونة في بيروت، انطلقت أخيراً ورشة إعداد الموقع الذي ستقام فيه «مهرجانات بيروت الثقافية» من 28 حزيران (يونيو) إلى 5 تموز (يوليو)، من ضمنه الشاشة التي ستُعرَض عليها مشهديتا «رحلة عبر الزمن» و«ألوان بيروت».

في 9 تموز (يوليو) المقبل، تستقبل بيروت مجموعة فنانين من مختلف الجنسيات لتكريهم في النسخة الثامنة من جوائز «بياف». أمس عقد مؤتمر صحافي أعلن فيه عن بدء العدّ العكسي لإطلاق السهرة المنتظرة. كما في جميع المؤتمرات التي يكشف فيها عن النشاطات الفنية، حاول القائمون على «بياف» أن يظهروا أن الحدث المنتظر سيكون «قنبلة» الموسم.