ناس وFinance


للصورة المكبرة انقر هنا
العدد ٣١٩٣

تخيّل يوماً يمرّ من دون أن تُضطرّ فيه إلى استخدام المال؟ فرضية يصعب تصوّرها وخاصة أن المال حاضر في صلب حياتنا اليومية، من أبسط المعاملات والنشاطات إلى أكثرها تعقيداً. مع هذا، فإن المعرفة المالية عند الكثير من الناس، وتحديداً عند فئة الشباب، لا تتناسب وأهمية هذا «الحاضر» دوماً في يومياتنا، لا بل المتحكم بالكثير من مجرياتها

لا تتطلّب المعرفة المالية من الشخص أن يكون عالماً بشؤون المال. فالمصطلحات والمفاهيم الاقتصادية والمالية والمصرفية متعدّدة ومتنوعة، ولكن أهمها يمكن إيجازه ببعض المعلومات الرئيسية الكفيلة بعقلنة تصرفاته الاقتصادية، وتنظيم إنفاقه والتحكم بادّخاره ومنحه القدرة على التخطيط المستقبلي، ما ينعكس إيجاباً عليه وعلى عائلته ومستقبله المهني وفرص نجاحه.

العدد ٣١٨٧

يقال إن «البداية هي نصف كل شيء، والسؤال نصف المعرفة». لهذا، فإن الحصول على الإجابات من شأنه تعزيز تجربة العميل مع الشركة أو المصرف الذي يتعامل معه. والسؤال اليوم أصبح متيسراً بمجرد الاتصال بمركز خدمة العملاء، وهو مركز متخصص ومزوّد بكفاءات عالية في التواصل والإصغاء والقدرة على التعامل مع أي طارئ.

إلّا أن توجيه السؤال ليس الطريقة الوحيدة لضمان حصول العملاء على الخدمة المتوخاة وتعزيز تجربتهم. ذلك أن توعية العملاء أصبحت جزءاً لا يتجزأ من مهام المصارف والمؤسسات المالية بما يجنّب العلاقة بين الطرفين أي خضات أو التباسات. فكما أن العميل حريص على أمواله، كذلك المصارف أيضاً تسعى جاهدة لأن تحافظ على ثقة عملائها وتشعرهم بالاطمئنان بأن أموالهم في أيدٍ أمينة، وبأنه مقابل الأكلاف التي يتكبدونها سيحصلون على خدمات تساعدهم في تدبير شؤونهم المالية بشكل فعّال ومريح في آن.

العدد ٣١٧٦

للصورة المكبرة انقر هنا
العدد ٣١٦٠

من منا لم يقف محتاراً لدقائق أمام خزانة الملابس ليفكر أي قطعة يرتدي، أو يلبس ثياباً معيّنة ليعود ويخلعها ويرتدي غيرها إلى أن يستقر على ما يرضيه؟ من منا لم يهدر وقته في المطاعم متأملاً في لائحة الطعام، مفكراً أي طبق يختار وفي النهاية لا يستقر على رأي ويطلب مساعدة النادل؟ ماذا عن التلفاز حين يصادفك، في الوقت عينه، برنامجان يعجبانك وتدخل في صراع فكري لاختيار أحدهما أو في أسوأ الأحوال تقضي وقتك متنقلاً بينهما؟

هذه عينة بسيطة عن مواقف عادية نصادفها يومياً وتتطلب منا اتخاذ قرار، ومع هذا نجد صعوبة في حسم خياراتنا. فكيف إذا كان المطلوب منك، في لحظة محددة، اتخاذ قرار سيلازمك مدى الحياة وسيكون عليك تحمل تبعاته مع شروق كل شمس وغروبها كاختيار اختصاص جامعي، وبالتالي مهنة المستقبل؟

العدد ٣١٥٠


احرص على أن يكون في حوزتك نموذج أوليّ عن فكرتك

يُقال إنّ الأسلوب هو رداء التعبير. كيفية إيصال الفكرة، صياغتها، طرحها، تقديمها، كلّها عوامل تؤثر في الفكرة بحد ذاتها. بعض الأفكار العظيمة قد تضيع لأن صاحبها لم يجد الطريقة الأمثل للتعبير عنها، كما أن بعض الأفكار العادية قد تجد من يتبنّاها لأنها قُدّمت بطريقة جذابة. ولأن أصل الشركات الناشئة وأيّ مشروع بالمطلق مصدره فكرة، وطالما أن التمويل أساسي لتجسيد الفكرة على أرض الواقع، لا بد أن تدرك أن أسلوبك، وكيفية طرحك لمشروعك يعتبران من الأمور المحورية لكي تكسب اهتمام المستثمرين

ولكن ما هي العناصر الأساسية التي يبحث عنها المستثمر والتي تعطي المشروع ميزة تنافسية مقارنةً مع غيره وترفع حظوظه للحصول على التمويل؟

ما الذي يبحث عنه المستثمر؟

كما أن رائد الأعمال يبحث عن مستثمر، فإن المستثمر يبحث بدوره عن فكرة متميّزة يوظف أمواله ومعارفه وخبراته فيها ليحقق من خلالها الأرباح لاحقاً. وعلى رائد الأعمال أن يدرك أن المستثمر غالباً هو شخص متمرّس في عالم الأعمال ولديه باع طويل في عقد الصفقات، وبالتالي ليس من النوع الذي يسهل إبهاره بسهولة.

العدد ٣١٤٤

يمكن اعتبار الفيلسوف الفرنسي ديكارت الأب الروحي للشركات الناشئة. حين قال ديكارت حكمته الشهيرة «أنا أفكر إذاً أنا موجود»، يبدو أنه وهو الذي عاش في القرن السابع عشر، وضع حجر الأساس للشركات الناشئة التي تقوم بإعادة تعريف عالم الأعمال في يومنا هذا وتغيير مشهديته بالكامل. لكن ما الرابط بين ديكارت والشركات الناشئة؟ الجواب بسيط وهو الفكرة. وهنا تبرز أهمية الشركات الناشئة التي تسمح بإخراج الفكرة من إطارها النظري ووضعها موضع الاختبار.

أصبح عالمنا مختبراً كبيراً للأفكار. بعضها يفشل وبعضها ينجح، دون أن تفقد الفكرة جاذبيتها. أما العبرة فتبقى في التنفيذ. كثير من الناس دفنوا أفكارهم لأنهم لم يجدوا الطريقة لجعلها قابلة للتنفيذ. واليوم أصبح التنفيذ متاحاً رغم بعض الصعوبات. فالتمويل متوفر والإمكانيات متاحة والخبرة موجودة، والفضل يعود إلى مصرف لبنان الذي أصدر عام 2013 التعميم رقم 331 سمح فيه للمصارف التجارية استثمار ما يعادل 4% من أموالها الخاصة في الشركات الناشئة في قطاع اقتصاد المعرفة، وذلك لدعم هذا القطاع لما له من مقوّمات تسمح بإضافة مليارات الدولارات على الناتج المحلي الإجمالي والمساعدة في تأمين فرص العمل للشباب.

العدد ٣١٣٨


يعطي الهاتف الذكي العملاء قدرة تحكّم أكبر من أي وقت مضى

لماذا التوجه إلى البنك طالما أن البنك مستعد للمجيء إليك؟ ولماذا البحث عن المصرف الأقرب إلى مكان سكنك أو عملك ما دام بإمكانك أن تأخذ مصرفك معك أينما ذهبت وفي أي وقت كان، وإجراء معظم عملياتك المصرفية على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع؟

فبفضل التطبيق الخاص بالبنك على الهاتف الخلوي، أو بالأحرى «البنك الخلوي»، أصبحت العلاقة بينك وبين مصرفك أكثر قرباً وأضحت تتعدى الإطار المالي البحت لترتقي إلى مستوى خدمات مصرفية تلبي تطلعاتك وتوفر السهولة والملاءمة معاً.
وواقع الأمر أن المصارف وفي سعيها المستمر لتأمين راحة عملائها وتوفير أفضل وأرقى الخدمات لهم، تعمل على إدخال الابتكارات التكنولوجية في عالم الصيرفة بما يعزز تجربتهم المصرفية ويجعلها أسهل وأسرع وأكثر مرحاً. والتطبيق الخاص بالبنك على الهاتف الخلوي ليس إلا أحد هذه الابتكارات التي انتشرت حول العالم بشكلٍ كبير.

العدد ٣١٢٧

من الاسئلة التي تتكرر باستمرار، ويصعب خلق اجماع حولها، ذاك المتعلق بأيهما افضل للإنسان: شراء منزل ام استئجاره؟ لكلا الخيارين فوائد وسلبيات. لكن ما يهم ليس المفاضلة بين الاثنين، بل معرفة ايهما يلائم السائل اكثر، ويتماشى مع قدراته المالية وامكانياته

قد يكون الشراء، في حالات معينة، الحل الامثل. لكن وضع أحدهم، المادي والحياتي والاجتماعي، يفرض عليه سلوك درب الايجار. والعكس صحيح.

العدد ٣١١٥

في 14 شباط من كل عام، ينشغل الكثير من"العشاق"حول العالم بالبحث عن الهدية المثالية، والمكان الافضل لتمضية ليلة رومانسية مميزة. وفيما تتخذ هذه المناسبة باطراد طابعاً أكثر مادية يجعل منها فرصة ينتظرها التجار والفنادق والمطاعم والملاهي بفارغ الصبر، يزيد القلق عند المتحابين في كيفية تأمين الموارد المالية الكافية للتعبير عن مشاعرهم

يأخذ التعبير عن الحب والمشاعر، أحيانا كثيرة، اشكالاً متعددة ومنها النواحي المادية، حيث يجد بعض الناس صعوبة في التعبير عن مشاعرهم فتصبح الهدية ملجأهم المفضل للكشف عن احاسيسهم. كما أن الهدية تحمل معاني متعددة وعميقة اهم بكثير من الاطر المادية، حيث انها تعبير عن التضحية والاهتمام والمشاركة والرغبة بإسعاد المتلقي. من هنا فان الهدية بحد ذاتها ليست مشكلة، لكن يبقى بالامكان التعبير عن الحب بطرق بسيطة وغير مكلفة خصوصاً ان الظروف المادية قد لا تكون ملائمة.

العدد ٣١٠٤
لَقِّم المحتوى