ما سأطرحه هو فَهْمِي (ويشكل منهجيتي في التعامل مع القرآن) وليس بالضرورة فهماً نهائياً، فهو أمر ينمو ويتطور معي، سأتطرق له من خلال جانب العلاقات الزوجية لكي يتضح المعنى.
أعتقد أن السلطة الحاكمة في مصر الآن أرادت وما زالت تريد أن تفعل مع أبو تريكة مثلما فعلت مع جميع المشاهير والنجوم في مجالَي الرياضة والفن وآخرهم محمد صلاح لاعب روما، وهو أن تستغل شعبية كل هؤلاء النجوم في دعم السلطة الحاكمة وبالتالي زيادة شعبية الرئيس المتمثلة في السيسي، وما أعتقده حقاً أن أبو تريكة قابلهم بالرفض، فربما يحاولون الانتقام منه بأي طريقة
كتبت سابقاً أن الرجال والنساء لا يتكلمون لغة واحدة، وأوضحت في ذلك المقال أن لغة التواصل بين الجنسين قد تبدو متشابهة عند رؤيتها مكتوبة، وقد تكون مخارج الأصوات نفسها، ولكن معظم المحادثات بين الرجال والنساء في أمَس الحاجة إلى مترجم، وبما أننا نحن الجنسين لا نتكلم لغة واحدة سيكون من الصعب جداً الحفاظ على علاقة دائمة بشكل صحيح.
كان ترامب في حملته الانتخابية يريد ضم السعودية، لكنه الآن ضم إيران، يقول الصديق صلاح بدر الدين: فقد ظهر أن المرتكز الأساسي لمبدأ ترامب مواجهة الإرهاب الإيراني في كل مكان واتهامه نظام طهران كمصدر أساسي لأعمال الإرهاب والفتنة المذهبية، وضرب استقرار البلدان من العراق إلى لبنان واليمن، مروراً بسوريا، وكما يظهر فقد شكل ذلك التوجه ارتياحاً في أوساط الوفود العربية والمسلمة
حينها، تشعر كأنك دخلت بلاد العجائب، وأنك وجدت نهايات مختلفة لبدايات قصص أخرى عرفتها، تشعر كأنك دخلت عالم الخيال تلهو في كل ما فيه فتكتشف حيوات مختلفة مثيرة لذيذة ونهايات قصص مبتورة وأبطالاً لقصص جديدة يسيرون هناك، في الداخل، في خيالك، لكنك لم تقابلهم أبداً، تراهم لأول مرة وتتمنى حينها أن تعيش معهم في الخيال للأبد أو يعيشون معك في الواقع للأبد.
نحن نعيش في هذه الدنيا لنتواصل مع بعضنا، حركة أجسادنا تواصل، نبرات أصواتنا، حركات عيوننا، حتى صمتنا له مدلول على أرض الواقع، كل أنشطتنا التي نمارسها يومياً تواصُل، كلامنا الصادق والكاذب على السواء تواصل، ولكن هناك تواصل يأخذ من رصيد العلاقة، وتواصل ينمي رصيدها.
كيف حالها دولتك الصغيرة ؟ بيتك الصغير وعائلتك الصغيرة وعائلتك الكبيرة؟ كيف هي العلاقات مع الأبناء والزوجة والأخوان والعمة والخال!
هل العلاقة جيدة مع عضو دولتك الصغيرة العضو المهم وعمودها زوجتك
دول الخليج العربي الست عبارة عن ست عوائل قبلية حاكمة بنظام ملكي وراثي بحت، سادت بلدانها الست متملّكةً القطر الأعظم في شبه الجزيرة العربية، إما بعهد وميثاق بين القبائل، أو كسلالة ملكية قديمة أمّت الدولة منذ بضعة قرون، أو باتفاقيات بعد الانتداب البريطاني الكومنولثي أو حتى "بالسيف الأملَح"، اليوم منظومة الخليج العربي هي من تجمع هذه الدول معاً، تأسس المجلس في 1981 - 36 سنة
طالما عثرتني في الطريق بعض المشاكل والأزمات والهموم، التي أدخلتني في جو من الكآبة والحزن والتحسر والاعتراضات التي كان يجبرها رضا الله ولطفه الخفي الخفيف على النفس تفضلاً رغم التقصير؛ ليظهر لنا مدى قصور النفس البشرية وعظمته الرحيمة ورحمته العظيمة التي كتبها على نفسه، ولأنه مسبب الأسباب عادة ما تواسيني صديقتي جبراً بخاطري هي الأخرى.. "أن لا تحزنيِ وأن القادم أجمل"!
والآن يعمل الجزء الثاني من المسلسل على تشويه التاريخ الحقيقي، فعبد الناصر كان من الإخوان، وبايع المرشد حسن البنا، وأطاح بقائد تنظيم الضباط الأحرار الأول عبد المنعم عبد الرؤوف بشهادة الضابط صلاح شادي، في كتابه صفحات من تاريخ الإخوان، فالكذب وتشويه التاريخ ليس بالشيء الجديد على العسكر أو العلمانيين أو حتى الشيوعيين
أما مشافينا فلا يوجد في بعض الأحيان حتى خط تليفوني تسأل فيه عن مكان بها، فلو قدر مثلاً أن مرض أحدهم وقرر نقله إلى أحد المشافي فلا عجب أن تصعد روحه إلى بارئها، وما زال أهله يبحثون عن مكان يستقبله، ولو كان سعيد الحظ ووجد مكاناً فقد لا يجد إمكانيات به، وإن وجد فقد لا يجد علاجاً به.
يتعلق بما يرسله الناس في شبكات التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا)، عندما تشاهد ما يرسله الناس من حكم وأحاديث وآيات ومقولات أخلاقية تظن لوهلة أننا مجتمع مثالي، لكن ما إن تخرج من بيتك وتحتك بالناس ترى أن أغلبهم لا يطبق ما يكتبه، بل على العكس فهناك فئة ترسل أموراً معينة وفي الحياة الواقعية تجدهم يقومون بعكس ما أرسلوه
في ليلة العاشر من رمضان، 5 يونيو/حزيران 2017، ذلك اليوم الأسود في تاريخ العرب وما اتفق على تسميته يوم النكسة والنكبة العربية- اختار العرب أو اختارت الأقدار والصدف أن تحل نكسة أخرى بالعرب وأن يخلد تاريخ العرب الحافل بالهزائم يوم الخامس من يونيو/حزيران بنكستين.
وتستمر المدينة بالنزف، فجراح الإنسان تُشفى بالعناية والتضميد، ولكن جراح المدن عصيةٌ على الشفاء، فكيف بجرح الذاكرة وتلف الروح.. والاحتلال لا يترك فرصة إلا ويُعمل سكينه الصدئة القذرة في جسد المكان والتاريخ، ويزيد ما قد انكلم فيها، وينثر ملح التهويد فوقها، فتنتفض القدس من ألم وخسران.
ان الرهان على"ضمير النواب" من أشكال التدليس، والاستعباط، يقترب من تلك الحالة التي كان بعضهم فيها يتصور في انتخابات 2014 أن حمدين صباحي يمكن أن يهزم السيسي ويصير رئيساً، وهي الحالة التي توشك أن تتكرّر، مع هرولة بعضهم للفوز بلقب "حمدين 2018".
أنا فيه حاجة بقالي فترة طويلة بفكر فيها، ويمكن زادت عندي وأنا بتفرج على برنامج "الصدمة".
تنشيط الأسواق وجلب الاستثمارات: في بيئة استثمارية آمنة كتلك التي يوفرها الفساد الممأسس، سيقوم بلا شك أصحاب الثروات المتراكمة باستثمارها في الأسواق بكل ثقة بدلاً من تراكمها في الخزائن والبنوك، وبالتالي سوف تزدهر الأعمال وتضمحل البطالة، وهو ما سيؤدي بالضرورة لجذب رؤوس الأموال من الخارج، وبالتالي زيادة فرص العمل وهكذا دواليك.
فهل "موضة داعش" أولى بالتركيز من صفحات مشرقة وأخرى كاحلة السواد من تاريخنا؟ وهل يبدو غياب القضية الفلسطينية التام عن الخريطة الدرامية بهذا الشكل المخزي أمراً عادياً قابلاً للتصديق؟
أعتقد أن هناك متسعاً في الجنة لمن أراد أن يسعى إلى ذلك، حتى لو كان السبيل هاتفك المحمول، ليس هناك من يمتلك صك الجنة، أو من يستطيع أن يعطيه لأحد، لكن الله لا يضيع أجر مَن أحسن عملاً.