ألعاب مناسبة للأطفال بين 12 و18 شهراً

https://assets.babycenter.com/ims/2015/03/BabyCenter-64_tall.jpg
Alex Jeffries for BabyCenter
سوف تلاحظين أن طفلك كتلة من الطاقة هذه الأيام ومتحمّس لاستكشاف العالم من حوله. ويحقق هذا الاستكشاف عن طريق أخذ، ونكز، وعصر، ودفع، ورمي كل شيء تقريباً تصل إليه يداه. وسواء أكان يمشي أو يحبو أو يزحف على مؤخرته، سيتمكّن من الوصول إلى المزيد من الأغراض التي تثير فضوله.

بالإضافة إلى ازدياد قدرته على الحركة، يتحسّن انسجام العين واليد عند طفلك، ما يسمح له بالتقاط وإمساك مجموعة أوسع من الأغراض. هذه المهارات الجسدية التي تنمو ستساعده على فهم مبدأ السبب والنتيجة، على سبيل المثال، "ماذا يحدث لو أوقعت الكرة؟" أو "ماذا يحدث لو سحبت هذا المقبض؟".

يعتبر وقت اللعب جزءاً هاماً جداً من تطور طفلك الدارج. أفضل طريقة لمساعدته على تنمية المهارات والقدرات الجديدة التي اكتسبها هي اختيار أنواع الألعاب المناسبة حتى يجرّب فيها ويستمتع بها.

ألعاب الدفع والسحب أو الجرّ: إذا كان طفلك يتعلّم المشي، فإن ألعاب الدفع الثقيلة طريقة رائعة تعطيه شيئاً متيناً يمكنه الاستناد إليه بينما تزداد ثقته بنفسه. وفي حال كان قد بدأ المشي أصلاً والتنقل بفرح، يمكن لألعاب السحب أن تعزّز أكثر مهارته الجديدة المكتسبة لأن عليه النظر إلى الخلف وهو يتحرّك إلى الأمام. سينجح معه أي شيء يتحرّك كأنه يرفرف أو يصعد ويهبط أو يصدر صوتاً.

ألعاب الركوب: إن تعلّم طفلك استخدام الألعاب التي يمكن ركوبها أو دفعها بقوة الدواسات (الدعسات) تبني قوة عضلاته وتحسّن التوازن والانسجام العضلي-العصبي. وتتوافر في معظم هذه الألعاب يد أو مقبض بحيث يمكنك دفعها عندما يتعب طفلك. ومعظم هذه الألعاب تتعدّل بينما يكبر معها

ألعاب الأنشطة: تأتي هذه الألعاب التي تعتمد على الحواس المتعددة بجميع الاشكال والأحجام: من المكعبات البسيطة إلى مراكز وطاولات الأنشطة الكبيرة. وتشغل ساعات من وقت طفلك بمتعة من خلال مزيج الألوان، والأشكال، والأصوات، والملمس، كما تحفّز استيعاب طفلك لمبدأ السبب والنتيجة.

ألعاب التجميع والفرز: يعشق الأطفال الدارجون لعبة الفرز والتجميع. تساهم عملية التقاط الأغراض ووضعها في مكانها المناسب في تطوير الانسجام بين اليد والعين لدى طفلك. سيتسلّى لساعات في بناء برج من المكعبات ثم هدمه. وستلاحظين أنه لا يتعب من التكرار. دعيه يبدأ بأشكال كبيرة ثم ينتقل إلى القطع الأصغر حجماً بينما ينمّي قدرة التحكّم عبر المسك بيديه. إن الفرز والتجميع طريقة رائعة لتطوير مهاراته المبكرة في حلّ المشاكل.

هياكل التسلق: متى ما تعلم طفلك المشي، سيرغب مباشرة تقريباً بالتسلّق-وهو أمر يرهق أعصابك أنت! يمكن للاستثمار في هيكل صغير وثابت للتسلّق منح صغيرك مساحة آمنة لممارسة هذه المهارة، والاختباء والتزحلق، كذلك تدريب كل المهارات الحركية الكبرى الناشئة من دون تعريض نفسه للخطر. من الأفضل اختيار شيء يمكن استعماله في الداخل وفي الخارج.

الكرة أو الطابة: تكون أية كرة يسهل الإمساك بها الحصان الرابح في هذه المرحلة العمرية. ابدئي بدحرجة بسيطة للكرة صوب طفلك ذهاباً وإياباً على الأرض. وعندما يتقن هذه الحركة، ارفعي المستوى إلى مرحلة رمي الكرة. اختاري كرات الشاطئ غير المنفوخة حتى آخرها، وكرات التنس أو المضرب، أو الكرات المصنوعة من القماش. ابتعدي عن الكرات المصنوعة من مادة الفوم، والتي قد تغري طفلك فيضعها في فمه ويمضغها. هذا هو السنّ المناسب للبدء بتعريف طفلك على لعبة "التقاط الكرة". ابدئي ببطء، وتابعيه وهو يبدأ تدريجياً بالدخول في إيقاع رمي والتقاط الكرة. لن يساعده ذلك على تطوره الجسدي فحسب، لكنه سيحبّ أيضاً هذا التفاعل الممتع معك.

أقلام التلوين التي يمكن غسل آثارها: حان وقت الشخبطة والخربشة! ضعي لطفلك أوراقاً كبيرة ألصقيها على الطاولة لتجنّب أية حوادث. قدّمي له قلمي تلوين سميكين أو قلمين يمكن غسل آثارهما وراقبيه يترك علامته المميزة. يتطلّب التلوين بالقلم استعمال المهارات الحركية الصغرى، مثل الالتقاط والمسك كما يشجّع التلوين الجانب الإبداعي عند طفلك.

ألعاب التقليد وارتداء ملابس الشخصيات: سوف يحبّ طفلك تقليد ما تقومين به وما يدور في العالم حوله. سواء أكان يستمتع بتصليح الأشياء أو يغريه تحضير الطعام، سيقضي ساعات في ألعاب التقليد التي تأتي على مقاسه. كما أن ملابس الشخصيات، مثل القرصان أو الساحر أو الأميرة، كلها أساليب ممتازة لتشجيع خيال طفلك الذي ينمو.

الكتب المصوّرة: في هذه المرحلة العمرية، يستمتع صغيرك بالكتب المصوّرة مع زوائد تفاعلية، وأزرار، وأشكال مختلفة من الملمس للاستكشاف. أشيري إلى الصور وسمّي الألوان والأشياء للمساعدة على تعريف طفلك بالأصوات، والكلمات، واللغة. شجّعي حبّ طفلك الدارج للقراءة عبر الطلب منه اختيار القصة المفضّلة لقراءتها.

هل تتطلّعين إلى الآتي؟ إذاً اقرئي عن تطور طفلك بين عمر 19 و24 شهراً.
جوان لوسليه
جوان لوسليه هي محرّرة وكاتبة مستقلة متخصّصة في صنع محتوى إلكتروني عن التربية والأمومة والأبوّة، والصحة، ونمط الحياة (لايف ستايل) مبني على الحقائق.

تابعي تطور طفلك

انضمي الآن لتخصيص تجربة "بيبي سنتر آرابيا" وتلقي رسائل إخبارية مجانية أسبوعياً تتابع تطور طفلك.
هل تحاولين الإنجاب؟
من خلال التسجيل، أنتِ توافقين على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام. ونحن نستخدم معلوماتك لإيصال رسائل البريد الإلكتروني إليك، وعيّنات من المنتجات، وعروض ترويجية على موقعنا الإلكتروني هذا وغيره من الممتلكات. نحن نستخدم معلوماتك الصحيّة لجعل موقعنا أكثر فائدة.