الحقيقة إن ظاهرة تحميل الشعوب مسؤولية الفساد والاستبداد عمل من أحقر الأعمال التي دأبت الحكومات المستبدة على القيام بها طوال العقود الماضية.
حتى الكتابة مُحرمة يوم السبت، ولكنها ليست مُحرمة على الإطلاق بحسب "التوراة"، فهي حرام إذا كان الحبر سيبقى لفترة طويلة؛ لذلك فهناك فتاوى تُجيز الكتابة على النافذة المُغبّرة مثلاً وإن كانت هناك فتاوى أخرى ترى أن الأمر مكروه، ويذهب الجدل بالأحبار إلى النقاش حول كراهة الكتابة بالماء على فرش السفرة أو رمل الشاطئ
حققت المخدرات اختراقات نوعية في النسيج المجتمعي المغربي، وشكَّلت امتداداتها عامل تدمير لبنى المجتمع، خصوصاً بعد ارتفاع معدل التعاطي في صفوف النساء، هذا التطور رصد بعض جوانبه تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات،
"الإرادة" أو "العزيمة"، كلمتان منبثقتان من معنى واحد، كلمتان وراءهما "كوكتيل" مكون من القوة، والحزم، والإصرار، ووجود الهدف، ومعرفة كيفية الوصول لهذا الهدف، بالعامية المصرية نسمي هاتين الكلمتين بـ"الحيل" أو "النفس"، فتجد الشاب المصري يقول "ما بقاش فيا حيل أعمل كذا"، وهذه الجملة تطابق في اللغة العربية الفصحى "لم أعد أملك إرادة كافية لأفعل كذا".
خط الحياة منعرج ومتموج، ما إن استقام فاعلم أنه الموت لا محالة.. لكي نحيا لا بد من السقوط والوقوف ونفض الغبار وإكمال الطريق نحو الهدف.. منعرج إن تسبب في سقوطنا مرة فلن ينجح في ذلك مرة أخرى؛ لأننا ببساطة أصبحنا على دراية به وسنتجاوزه.
المختار متهم بالنصب والاحتيال على مجموعة من نسوة الحي، أوهمهن بأن دروسه في الطاقة والبرمجة اللغوية العصبية ستجعلهن من علية القوم في غضون أسابيع، وهن لا يستطعن فك شفرة اللغة حتى، وفي المقابل أخذ منهن مبلغاً محترماً، وبعد انقضاء المدة المحددة للتكوين، وجدن أنفسهن بخفي حنين.
بالعودة إلى باحة الكنيسة الإنجيلية، وفي مشهد وحدة وطنية غير مصطنع، كان عدد من شباب محافظة الإسماعيلية قد أسرع لتقديم المساعدة بكل السبل منذ بدء توافد الأهالي ليل الخميس إلى الكنيسة.
كتب في قاموس الحب بين البشر الاهتمام بالحبيب، وإظهار المحبة والود للمحبوب، وكثيراً ما يموت أو يذبل حب عميق بسبب صدود وجفاء أحد الطرفين، يقول الشاعر:
الحرية الحقيقية هي عندما نقرر أن نتحرر من الأشياء التي اعتدناها ولم نفكر في أن نتحرر منها من قبل والتي لم يخبرنا أحد بأنها عبء علينا، ولكن في الحقيقة هي أكثر القيود وزناً قد حملناها في حياتنا.
وهذا لا ينفي كونهما في صراع دائم يخفيه كل منهما عن الآخر؛ لأنه صراع الخُدعة، فالبقاء للذي يستطيع أن يُزين للآخر جمال متطلباته وروعتها؛ ليستفيد من الآخر في الوصول إليها.
وخلصت الدراسة إلى أن قتلى القرن العشرين 102 مليون قتيل، قُتل منهم أقل من 2% على أيدي المسلمين فقط، والـ 98% الباقون قُتلوا على أيدي المسيحيين.
وعند الحديث عن الأرقام، سيصاب القارئ بالصدمة إذا ما قرأ بعض مقارنات الأرقام الاقتصادية، سواء بالميزانية أو بدخل الفرد أو بالإنفاق على البحث العلمي في "إسرائيل" بالدول العربية، بحيث إن الفوارق تبدو فلكية ومحبطة.
هل حقاً نحن مسؤولون عن كل خياراتنا؟ بالقطع لا! الكثير من العوامل تتنافس للتحكم في سلوكياتنا. ولتوضيح الأمر، سوف نقف على درجة من درجات السلم البيولوجي، ولتكن البداية مشعَّة إلى حد ما.
وهكذا نجد أنه مهما تعلق الفرد بأرضه لا بد من أن يواجه مصاعب ترغمه على الابتعاد ومواجهة سلبيات الاغتراب، إلا أن الحلبي وتاريخه الحافل بهذه الرحلات أثبت أنه قادر على الانخراط في المجتمعات الأخرى، بل إثبات نفسه وبقوة من خلال النجاحات الكبيرة التي حققها في بقع الأرض العديدة التي وطئتها قدمه، وصدق من قال إنه "لا توجد سماء بلا نجوم، وكذلك لا توجد أرض لم يصلها حلبي".
كانت تلك الأمور تحل بسهولة حينما كان الكبير منصفاً، يسمع له الكل ويطيع، ولكن ضاعت هيبة الكبير، وأضحت مصائر البيوت في مهب الريح.. ريح الطيش واللامسؤولية، حين اقتصر الجيران والأهل، ولم يعد مَن يتطوع للصلح ووأد المشكلات في مهدها.
حينما أتلفت من حولي أسأل نفسي: متى كبرت؟! ومن صرت؟! لا أجد إجابة لهذه الأسئلة، فأنا ما زلت أتذكر الفتاة الصغيرة التي كانت تلعب مع صديقاتها، فتحب واحدة وتغضب من الأخرى، وتسامح مرة وتبكي مرة، وتعاتب صديقتها على لعبة اتفقتا على أن تلعباها معاً، أو تعاتبها على أسورة جديدة أهدتها لها من قبل فأخرجتها من يدها، فكيف لها أن تتخلى عن ميثاق صداقتهما بهذه السهولة!
يُضرب رجل حتى الموت لخلاف مروري في وضح النهار بشارع عام فلا يتدخل أحد! صاحب مطعم يضرب طفلاً يبيع المناديل أمام مطعمه؛ لأنه لم يبتعد حين طلب منه ذلك والناس بين متفرج ومصور! فتيات يُتحرش بهن فلا يذود عنهن أحد، أطفال يختطَفون ويغتصَبون وتُسرق أعضائهم أو يُباعون في سوق نخاسة، ذبح وتجويع وحرق ومجازر هنا وهناك!
احتجاجات الفقراء العفوية، التي اندلعت مؤخراً بخمس محافظات مصرية، هي الإنذار الأخير للنظام الحاكم، قبل إعلان الشعب المطالبة بإسقاط النظام كمطلب جماعي متفق عليه؛ لأنها لم تكن احتجاجات لأجل الترفيه، وإنما هي لأبسط حق للمواطن في الحياة (العيش)
كل عام نتمنى المزيد والمزيد من النجاح والتألق، والانتصار والفوز لحقوق المرأة عموماً، والعربية خصوصاً، والفلسطينية والسورية واليمنية والعراقية خصوصاً خصوصاً.