وبلا أهدافٍ محددة لعبادتك التي تقرِّبك من الله، ستجد نفسك مبتعداً عن الله! وفي أفضل الأحوال ستكون مثل سفينة تتجاذبها الأمواج والرياح حتى توصلك إلى شاطئ (المجهول).
نحن للأسف أمام عوالم زجاجية منفصلة تعيش فيها النخب المصرية، فترى بعضها، لكنها لا يُمكنها أن تتواصل مع بعضها
الاستبداد يقضي على أي قيادة، لأنها يمكن أن تجمع الناس أو أن توعيهم أو أن تحرضهم على المطالبة بحقوقهم المسلوبة، وبالتالي لا يتبقى سوى الأذناب، ويصبح المخبرون الموالون لأجهزة الأمن هم القيادات، وإذا ظهرت أي قيادة طبيعية فلا بد أن يقضى عليها بالقتل أو السجن، أو بالتطويع والتدجين، فيتحول من زعيم.. إلى مخبر!
أصبحت الوسائط الحديثة كلها ترمي إلى أن تشعر الفتيات بأنهن لسن جميلات بما يكفي، أو بأن أنوثتهن منقوصة؛ لأنهن تنقصهن تلك الطلة، فزادت الرغبة عند جميعهن في شراء كل ما يلزم، من أجل الوصول لهذه الطلة غير المنقوصة، أنف أصغر، عيون أوسع، وجه نحيف.. كل هذا يتطلب مواد وأدوات معينة ستكلفهن من وقتهن ومجهودهن ومالهن الكثير
هذا الواقع المر أيضاً، يدفع بفئة مهمة أيضاً للتفكير في الهجرة، تجد مراهقاً نزع من قلبه حبه للوطن، وبات يمنّي خياله الصغير بالهجرة من هذا الجحيم الذي لا يطاق، فيخوض غمار تجربة الموت في ظلمات البحر، فإما أن يموت، وإما أن يعيش تجربة مرة من الاضطهاد والتشرد في ديار المهجر.
وللوهلة الأولى بدا التيار السياسي السني القريب من المحور العربي متعجرفاً ومتردداً ملقياً اللوم على التيار السياسي الشيعي والمحور الإيراني، في حالة تبريرية لا معنى لها، والحج إلى النجف لا دخل لمرجعية السيستاني فيه بل هو تحديداً لزعيم التيار الصدري
رائحة الخوف تملأ المكان، الموت شبح يحوم حولنا، كيف وصلنا إلى هذا الأمر واستوطن الإرهاب نفوسنا، أصبح مشهد الدماء طبيعياً، وصور الأشلاء مألوفة، سماع دوي الانفجارات شيء اعتادته الآذان، كل ذلك شيء قليل يقدمونه قرباناً للحصول على الجنة، والفوز بالحور العين.
هل تعي أنت أو هي أنكما تمنعان إنساناً يريد مساعدة إنسان آخر لمجرد أنه لم يكن على شاكلتكما؟! أو لمجرد أنه ليس من هؤلاء الذين يلمعون في سماء الـ"فيسبوك" أو الأعمال التطوعية المجاورة؟!
في مطعم فخم نتناول العشاء سألته: "في أي بلد شعرت بالسعادة أكثر؟"، أجاب بدون تردد: "أفغانستان بلدي"، تفاجأت من رده، "أفغانستان بلد طالبان كانت مكان سعادتك؟"، قال لي: "أفغانستان كانت بلد الجمال قبل أن يطأها الروس والأميركان.. أحلى أيامي كانت هناك، وأتعسها هي التي أعيش هنا".
فعندما تسأل أين الله مما يحدث للمسلمين؟ وأين الله من الظالمين؟ فإنه سبحانه وتعالى يقيناً لا يغفل عنهم، ولا يغفل عن نصرة المظلومين، فإن كنت تسأل عنه تبارك وتعالى ليعينك على هلكة الظالم، فالله موجود ونصره وعدله قائم لمن يحقق شروطهما..
الإسكندرية التي باتت حزينة بنفس الشهر قررت تحدي الحزن والإرهاب بمتابعة فعاليات مهرجان فني للأفلام القصيرة التي ظُلمت على مدار سنوات طويلة؛ فلا تأخذ حقها كالأفلام الروائية الطويلة من الجمهور.
أي ربما يكون أيضاً التعامل مع هذه القضايا بسلبية، انطلاقاً من توسع طرق الرد التي لا يكاد يخلو البعض أحياناً فيها من نزعة التعامل بالطرق السلبية وسوء النية، والتي أيضاً هي بالأساس تنبع من النفس البشرية وكيفية تربيتها وتنشئتها وظروفها الخاصة.
ويحتاج كل إنسان منا لفترات يصفو بها مع نفسه، ويبعد بها عن هموم الدنيا ومشاغلها ويفرغ نفسه وقلبه وعقله للعبادة والتأمل والتفكر والتدبر؛ ليقترب من الرحمن ويستزيد من الإيمان، فمن المعلوم أن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية.
برشلونة كان حاضراً رغم الغيابات، وريال لم يكن غائباً هو الآخر، فقد أبدع وأمتع، ولكن الكلمة الأخيرة كانت متعة وسحراً اسمه ميسي.. فرغم البداية القوية للملكي، وافتتاح التسجيل عن طريق كازيميرو من تمريره راموس، فإن ميسي استطاع أن يعود بالبارصا، وعلى طريقته الجميلة، في شوط كان أبطاله الحراس إلى جانب البطل ميسي الذي لم يحالفه الحظ حين ضاعت الكرة الثانية من بين قدميه، وقل أن تضيع.
إن سوء تطبيق الديمقراطية في العراق، والتلاعب بأصوات الناخبين قد شوّها المفهوم الديمقراطي عند الفرد العراقي، وقد كان نموذجاً سيئاً للديمقراطية في الوطن العربي، وفي العالم.
تستطيع يا سجاني حجز جسدي في زنزانتك المنتنة، وتستطيع تقييد يدي وتكميم فمي فتمنعني من الحركة والكلام، وتستطيع أيضاً حجب ضوء الشمس عني، فيتساوى في ناظرَي الليل والنهار، تستطيع أن تفعل كل ذلك وربما أكثر، خاصة وأنت صاحب التاريخ الطويل في الاضطهاد والتعذيب والقتل والتشريد، وأنت الأسبق إلى الظلم دائماً وامتهان كرامة الإنسان.
من دون تخطيط وإدارة صحيحة يفشل العمل، ومن دون العاملين على الأرض لا يوجد عمل، المعادلة واضحة (متساوون في المهام متساوون في الجلوس وفي القيام).
يقول ابن رشد: إن الله لا يمكن أن يعطينا عقولاً ثم يعطينا شرائع مخالفة لها، لذلك فإن أفعال الله وحريته وخياراته تقع ضمن دائرتنا الممكنة منطقياً، فلا يمكن أن يهطل المطر من دون وجود السحب، ولا يمكن أن يغلي الماء دون وجود الحرارة، مع أخذ عامل الزمن بعين الاعتبار، فما كان ممكناً منطقياً في الماضي ليس بالضرورة أن يكون ممكناً منطقياً في الحاضر أو المستقبل أو العكس،
ليس إعلاناً سياحياً، ولا دعوة للتنكر للأوطان وتركها للإقامة في تركيا، ولكن حين نعلم أن أكثر من عشرة ملايين عربي ضاقت بهم السبل في بلدانهم...