سوريا


بحسب الرؤية الإسرائيلية، فإن الاستراتيجية الأميركية المتّبعة ستزيد من تعاظم التهديد (أ ف ب)

موقف إسرائيل من تواصل محور المقاومة بين العراق سوريا محلّ تحذير متكرر، لكنه تحذير موجّه أيضاً لواشنطن، لمحاولة ثنيها عن إلحاق الهزيمة بـ«داعش»، الجهة الوحيدة القادرة على منع هذا التواصل

تحذير إسرائيل المتكرر حول «الممر البرّي» الإيراني، من العراق إلى سوريا، يحمل كثيراً من المبالغة، وكثيراً من الدقة. مبالغة أوقعت كثيرين في خطأ تحليلي في أن عدم تحقيق الممر سيلغي مفاعيل انتصار الدولة السورية وحلفائها، فيما الدقة أن الممر مكوّن من مكوّنات تثبيت الانتصار، وسلب إسرائيل ومثيلاتها القدرة على مواجهة مفاعيله التهديدية اللاحقة.
إضافة إلى التحذير من الممر البري، تواصل إسرائيل التحذير من الميناء البحري الإيراني في اللاذقية، الذي تقول إن قراره صدر بالفعل، بالتفاهم بين الدولة السورية وحلفائها. يضاف إلى الممرين تحذير آخر من القوات الكردية والخرق الإيراني لهذه القوات التي سهّلت في الماضي، وتسهّل حالياً، عمليات «تهريب» السلاح عبر العراق إلى مقصده في سوريا وغيرها باتجاه لبنان، وأيضاً باتجاه قطاع غزة.

العدد ٣١٩٤

دخلت «قوات سوريا الديموقراطية» حي المشلب شرقي مدينة الرقة (أ ف ب)

جدّدت واشنطن استهدافها لقوات الجيش وحلفائه في البادية، في محاولة لتكريس نفوذها في التنف كمنطلق لعمليات لاحقة نحو وادي الفرات والحدود مع العراق. وبالتوازي، بدأت عبر «قوات سوريا الديموقراطية» المرحلة النهائية لمعركة مدينة الرقة بدخول أطرافها الشرقية، في الوقت الذي وصل فيه الجيش السوري إلى حدود المحافظة الإدارية

في الوقت الذي أعلن فيه «التحالف الدولي» إطلاق المرحلة الأخيرة في معركة السيطرة على مدينة الرقة، عاد ليستهدف قوات متقدمة للجيش السوري وحلفائه على محور التنف في عمق البادية.

العدد ٣١٩٤

المهمة الأولى في العملية هي الالتفاف على أحياء درعا الشرقية (أ ف ب)

بعد أيام من الحديث عن حشد الجيش السوري لقواته في محيط مدينة درعا، بدأت وحداته التمهيد للبدء بعمليات الاقتحام في محاور مختلفة بهدف عزل المدينة عن ريفيها الشرقي والغربي وحصار الأحياء الواقعة تحت سيطرة المسلحين

بدأت «الفرقة الرابعة» في الجيش السوري، والموكلة مهمة تنفيذ العملية في مدينة درعا، بالتمهيد الناري قبل بدء الاقتحام، وتحديداً من جهة صوامع غرز وشرق المخيم باتجاه أحياء المدينة القديمة. القصف التمهيدي كان عنيفاً جداً، كذلك أقام الجيش جسراً جوياً مستخدماً حاويات تحتوي على قذائف 120 ملم، عمد الى قصف مواقع المسلحين في بلدة النعيمة الواقعة إلى الشرق من درعا، لمنع استخدامها للتأثير على الهجوم وخطوط إمداده.

العدد ٣١٩٣

علمت «الأخبار» أنّ «قوات سورية الديمقراطية» المدعومة من «التحالف» الدولي ستعلن اليوم إطلاق المرحلة النهائية من حملة «غضب الفرات»، الهادفة إلى السيطرة على مدينة الرقة. الإعلان سيأتي بعد تطويق قوات «قسد» المدينة من جهاتها الشمالية والشرقية والغربية. الناطق باسم «قسد»، العميد طلال سلو، أكد لـ«الأخبار» أنّ «المعركة ستكون من ثلاثة محاور، وتهدف إلى إنهاء وجود داعش في كامل مدينة الرقة». وأضاف أن «قواتنا تلقّت دعماً بالأسلحة والمعدات بهدف القضاء على التنظيم في عاصمته السورية».
(الأخبار)

العدد ٣١٩٣

شهدت جبهة ريفَي حماه وحمص الشرقيين تصعيداً جديداً من قبل الجيش السوري، ضمن مساعيه الرامية إلى استعادة الجيب الذي يسيطر عليه تنظيم «داعش»، والذي يمتد من جنوب منطقة السعن وحتى التلال المحاذية لطريق حمص ــ تدمر من الناحية الشمالية، في موازاة مطار «T4». سعي الجيش إلى تأمين تلك المنطقة، يأتي مدفوعاً بتقدمه شمالاً في أقصى ريف حلب الجنوبي الشرقي.

العدد ٣١٩٣

مع اقتراب الذكرى السنوية الثالثة لـ«كسر داعش للحدود» السورية ــ العراقية، يبدو أن مسك الحدود من الجانبين بات الهدف الأبرز لقيادة البلدين، وخصوصاً أنّ ما رشح عن زيارة مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض للرئيس السوري بشار الأسد، في الأيام الماضية، تأكيد الطرفين على أهمية مسك الحدود من قبل الجانبين، والتنسيق المباشر على رسم عمليات متناغمة تهدف إلى الوصول إلى الخطّ الحدودي.

العدد ٣١٩٢

يسعى الجيش إلى التقدّم باتجاه محطة «T3» ثم «T2» في بادية دير الزور

يواصل الجيش السوري وحلفاؤه عملياتهم العسكرية ضد تنظيم «داعش»، في مناطق عدّة من الجغرافيا السوريّة، حيث تمكّن من توسيع نطاق سيطرته على أكثر من محور في البادية، وريفي حلب وحماة الشرقيين، طارقاً باب الحدود الإدارية لمحافظة الرقّة، وذلك ضمن المعارك التي يخوضها الجيش لإعادة ربط الجغرافيا السورية بعضها ببعض.

العدد ٣١٩٢

رفعت قيادة «الحشد الشعبي» سقف أهدافها في «معركة مسك الحدود». فبعدما كان معبر القائم ــ البوكمال الهدف المعلن في المعركة القائمة، أعلنت قيادة «الحشد» أنها لن تقف عند هذا الهدف، في دلالة على أن معبر القائم «أصبح خلف ظهرنا»، بوصف قياديّ في «الحشد» في حديثه إلى «الأخبار»، ما يعني أن «المعركة ليست محدودةً بإطار داعش، إنما ضد الأميركي أيضاً، إذ نرفض أن يحتفظ بمنطقة أساسية من الحدود مع سوريا».

العدد ٣١٩٢

تتابع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، الأحداث على طول الحدود العراقية ــ السورية، وما يوصف بإقامة تواصل جغرافي يمتد من طهران، مروراً بالعراق، وصولاً إلى بيروت.

العدد ٣١٩٢

أخفق مسلحو المنطقة الجنوبية مجدداً في خرق دفاعات الجيش خلال هجوم الأيام الماضية على جبهات حيّ المنشية، جنوب غرب درعا. يأتي ذلك وسط تحضيرات للجيش لبدء عملية واسعة في المنطقة

كما جرت العادة، بالتزامن مع اقتراب اجتماع سياسي دولي في أستانا، تتحرك الورقة الأردنية لفتح الجبهة الجنوبية من سوريا. مواجهات متواترة خلال الـ 72 ساعة الماضية، على أثر شن المسلحين هجوماً جديداً، على نقاط الجيش السوري في حي المنشية، جنوب غرب المدينة.

العدد ٣١٩٢

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أنّ «ما تخلفه الضربات التي يشنها طيران التحالف الدولي غير الشرعي الذي تقوده الولايات المتحدة من ضحايا وخسائر مادية لا يقل نهائياً عن نتائج الجرائم التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي».

العدد ٣١٩٢

من معسكر تدريبي لـ«الوحدات» الكردية في المالكية في ريف الحسكة، أول من أمس (أ ف ب)

يواصل الجيش السوري تقدّمه في جبهات مختلفة ضد «داعش» في ريفَي حلب ودمشق، في وقت أعلنت فيه واشنطن تعزيز وجودها في منطقة التنف لتصبح مستعدّة «لأي تهديد من القوات المؤيدة للنظام»

لا شيء سوى الجبهات المشتعلة أمام تنظيم «داعش» يختصر المشهد السوري في الميدان. من البادية المتصلة بالحدود مع العراق إلى ريفَي حلب وحماة مروراً بالرقة.
نقاط الاشتباك الكثيرة التي يتوزّع عليها الجيش السوري وحلفاؤه تختلف على نحو شبه يوميّ، بعد تقدّم سريع على محاور تدمر المختلفة والمتصلة بريف حلب الشرقي إن كان على جبهة مسكنة، آخر معاقل «داعش» في حلب، أو شرق طريق خناصر الشهير.

العدد ٣١٩١

ليس الجنودُ الألمان الضيوفَ الوحيدين في مقابر حلب (الأخبار)

على تخوم حيّ الشيخ مقصود في حلب تتجاور مدافن الطوائف المسيحيّة. يبدو تموضع المدافن في أسفل الحي المرتفع المشرف عليها بعيداً عن المصادفات، فالحي كان يُسمى «جبل السّيدة» نسبة إلى السيدة مريم العذراء. وحتى اليوم ما زالت هذه التسمية حاضرة على ألسن شرائح من الحلبيين، ولا سيّما من هم في العقد الخامس من عمرهم وما فوق

حلب | لا إحصائيّات دقيقة حول عدد من فقدتهم حلب من أبنائها المسيحيين في خلال الحرب (موتاً أو رحيلاً). في ما مضى، كان عديد هؤلاء في حلب يقدر بـ160 ألفاً، لتصنّف ثالث مدن المنطقة في هذا الإطار (بعد القاهرة وبيروت). ووفقاً لأدق التقديرات، فقد انخفض العدد أخيراً إلى قرابة 40 ألفاً، ليغدو عدد أبناء المدينة المسيحيين تحت ترابها أكبر من نظرائهم الأحياء فوقه. في وسع المدافن أن تقدم لمحة عن أجزاء من التركيبة الكوزموبوليتية للمدينة العريقة.

العدد ٣١٩١

اشتعلت الأوساط الصحافية والإعلامية السورية، على إثر تسريب كتاب حكومي، يستهدف الحرية الإعلامية. الإحراج الحكومي يتواصل، وسط توقعات بإثارة القضية مجدداً، تحت قبة البرلمان، خلال جلسة تعقد بعد أيام

دمشق | لم تدخل حرية الصحافة وتطوير أدواتها ضمن أولويات العمل الحكومي السوري، طيلة سنوات خلت. ولم تكن مشكلة «الفائض» التي واجهها الإعلام الحكومي مؤخراً، سوى تجسيد حقيقي لعمق الأزمة الإعلامية التي تشهدها البلاد. غير أن زيارة رئيس مجلس الوزراء عماد خميس مبنى وكالة «سانا» الإخبارية، قبل أيام، تأتي في سياق الاستجابة لحملة مطالبات شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، عبر نداءات موحدة لصحافيين وناشطين بالتوقف عن المسّ بالعمل الإعلامي.

العدد ٣١٩١

أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، أنّ موسكو تدعو إلى عقد اجتماع جديد حول سوريا في إطار محادثات أستانا منتصف حزيران الحالي. وأكد أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سيصل إلى موسكو الأسبوع المقبل لإجراء مشاورات بشأن اجتماع أستانا. وأشار أيضاً إلى «أهمية إجراء مشاورات عمل مع تركيا وإيران بالتوازي مع المشاورات مع دي ميستورا، إضافة إلى التشاور بين موسكو ودمشق»، معرباً عن أمله في أن «تعمل أنقرة بنشاط في ما يخص المعارضة المسلحة، وأن يقوم الأردن بدوره في إجراء اتصالات مفيدة مع جماعات سوريّة يوجد معظمها جنوب البلاد».

العدد ٣١٩١
لَقِّم المحتوى