سوريا
موقف إسرائيل من تواصل محور المقاومة بين العراق سوريا محلّ تحذير متكرر، لكنه تحذير موجّه أيضاً لواشنطن، لمحاولة ثنيها عن إلحاق الهزيمة بـ«داعش»، الجهة الوحيدة القادرة على منع هذا التواصل
جدّدت واشنطن استهدافها لقوات الجيش وحلفائه في البادية، في محاولة لتكريس نفوذها في التنف كمنطلق لعمليات لاحقة نحو وادي الفرات والحدود مع العراق. وبالتوازي، بدأت عبر «قوات سوريا الديموقراطية» المرحلة النهائية لمعركة مدينة الرقة بدخول أطرافها الشرقية، في الوقت الذي وصل فيه الجيش السوري إلى حدود المحافظة الإدارية
بعد أيام من الحديث عن حشد الجيش السوري لقواته في محيط مدينة درعا، بدأت وحداته التمهيد للبدء بعمليات الاقتحام في محاور مختلفة بهدف عزل المدينة عن ريفيها الشرقي والغربي وحصار الأحياء الواقعة تحت سيطرة المسلحين
علمت «الأخبار» أنّ «قوات سورية الديمقراطية» المدعومة من «التحالف» الدولي ستعلن اليوم إطلاق المرحلة النهائية من حملة «غضب الفرات»، الهادفة إلى السيطرة على مدينة الرقة. الإعلان سيأتي بعد تطويق قوات «قسد» المدينة من جهاتها الشمالية والشرقية والغربية. الناطق باسم «قسد»، العميد طلال سلو، أكد لـ«الأخبار» أنّ «المعركة ستكون من ثلاثة محاور، وتهدف إلى إنهاء وجود داعش في كامل مدينة الرقة». وأضاف أن «قواتنا تلقّت دعماً بالأسلحة والمعدات بهدف القضاء على التنظيم في عاصمته السورية».
(الأخبار)
أخفق مسلحو المنطقة الجنوبية مجدداً في خرق دفاعات الجيش خلال هجوم الأيام الماضية على جبهات حيّ المنشية، جنوب غرب درعا. يأتي ذلك وسط تحضيرات للجيش لبدء عملية واسعة في المنطقة
يواصل الجيش السوري تقدّمه في جبهات مختلفة ضد «داعش» في ريفَي حلب ودمشق، في وقت أعلنت فيه واشنطن تعزيز وجودها في منطقة التنف لتصبح مستعدّة «لأي تهديد من القوات المؤيدة للنظام»
على تخوم حيّ الشيخ مقصود في حلب تتجاور مدافن الطوائف المسيحيّة. يبدو تموضع المدافن في أسفل الحي المرتفع المشرف عليها بعيداً عن المصادفات، فالحي كان يُسمى «جبل السّيدة» نسبة إلى السيدة مريم العذراء. وحتى اليوم ما زالت هذه التسمية حاضرة على ألسن شرائح من الحلبيين، ولا سيّما من هم في العقد الخامس من عمرهم وما فوق
اشتعلت الأوساط الصحافية والإعلامية السورية، على إثر تسريب كتاب حكومي، يستهدف الحرية الإعلامية. الإحراج الحكومي يتواصل، وسط توقعات بإثارة القضية مجدداً، تحت قبة البرلمان، خلال جلسة تعقد بعد أيام
أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، أنّ موسكو تدعو إلى عقد اجتماع جديد حول سوريا في إطار محادثات أستانا منتصف حزيران الحالي. وأكد أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سيصل إلى موسكو الأسبوع المقبل لإجراء مشاورات بشأن اجتماع أستانا. وأشار أيضاً إلى «أهمية إجراء مشاورات عمل مع تركيا وإيران بالتوازي مع المشاورات مع دي ميستورا، إضافة إلى التشاور بين موسكو ودمشق»، معرباً عن أمله في أن «تعمل أنقرة بنشاط في ما يخص المعارضة المسلحة، وأن يقوم الأردن بدوره في إجراء اتصالات مفيدة مع جماعات سوريّة يوجد معظمها جنوب البلاد».