إن استسلام الأفراد للغضب يظل محدود الأثر فى اسوأ فروضه. إلا أن السياسى إذا وقع فى ذلك المحظور فإن الأثر يصبح أفدح وقد يفضى إلى ويلات لا تخطر على البال.
كل امرأة عزباء كانت أو أُماً تحب أن تكون مميزة، سواء على مستوى بيتها أو في تربية أطفالها، وربما تجمع بينهما وترغب أيضاً بأن تكون مميزة اجتماعياً وعملياً أيضاً، وتبدأ في صياغة شغفها الذي يتأجج في داخلها، وتخرجه إلى الواقع، وتغدو المرأة المميزة
نحن أمام حادث إرهابي، يراد له إشعال حريق طائفي، وإذا كان المجرمون قد فعلوها في كنيسة، فمن الكياسة والفطنة أن نفكّر في جميع السيناريوهات والاحتمالات، ولا نستبعد، مثلا، أن يكرّروها في مسجد.
لذا كان الجنس مرتبطاً في الطبيعة البشرية بالتخفي والاسترخاء والظلام والأمن عن الخطر.. ومخالفة هذه الطبيعة ولو ذهنياً يفسد الأمر بالكلية
لوحظ المرض لأول مرة بين الفلاحين الإسبان في عام 1735، الذين كان يعتمد غذاؤهم بشكل أساسي على الذرة، ومن هنا جاءت تسميته بداء الذرة؛ حيث ساد الاعتقاد ولقرون أن الذرة تحتوي إما على مادة سامة أو أنها حاملة للمرض
هذا النسق "العلماني" الذي أرسى أسسه مصطفى كمال أتاتورك، كما ترسخ بفضله نظام ديمقراطي ومؤسسات دستورية منتخبة وقوية وفصل للسلطات، إلا أنه لم يكن خالياً تماماً من النقائص التي شابته كسطوة المؤسسة العسكرية على الحياة السياسية
ولتفسير أبسط حتى تتضح لنا العملية هنا: فأنا حينما أنقل لك حدثاً، الذي يصلك كخبر مرئي، يصلك كصورة وليس كحدث، يجب أن نعي أن الصورة مجرد مقطع، أما الحدث فهو بنية مفاهيمية
"شوارع المخيم تعجّ بالصور، شهيدنا تكلم فأنطق الحجر"، لا أعلم لماذا أردد هذه الكلمات كل صباح، أثناء مروري على كم هائل من الصور المعلقة على جدران أزقة المخيم، صور بذات الطابع والكلام، الفارق فيها صورة الشخص واسمه
المدهش والمثير للإعجاب والحسرة في آن واحد أنه وعلى الرغم من الوضع المأساوي الذي يخيم على حياة اليمنيين، تصر اليمن على منحك بارقة أمل لتلوح في أفقك وأنت تحاول جاهداً تخيل ماذا سيكون عليه مستقبل هذا البلد الصغير الذي يبدو منسياً أكثر فأكث
لقد طالب الفريق سعد الدين الشاذلي بأن يحاكم، لماذا لم يحاكم؟
إن كان السادات على حق، وأن انتصار أكتوبر المنقوص كان سببه الشاذلي، لماذا لم يفتح تحقيق في الأمر؟
لا نعلم عن أي تجارب ستتحدث الفتيات، هل هي تجاربهن مع مجتمع لا يعلم عن المرأة سوى أنها إما متزوجة أو فاتها قطار الزواج بلا أمل في اللحاق به؟ أو كما سمّتها الحملة "عانس"، إن تخطت الثلاثين أو أحياناً الخامسة والعشرين بلا زواج.
منذ عام وهو يحذر من تبعات فشل الأحزاب الكردية السورية فرداً على الأسئلة الموجهة إلى الرئيس مسعود بارزاني حول الوضع الراهن لكرد سوريا ومسؤولية الأحزاب، أجاب: "هناك انشقاق في الصفوف مع خلافات حادة"، "وهم لا يعلمون إلى أين هم ذاهبون فلا تفاهم لا مع المعارضة ولا مع النظام"، "وليس لديهم أهداف واضحة وغير مقبولين لا من النظام ولا من المعارضة"،
إن المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية هي في حقيقة الأمر عبارة عن ثورة معرفية جديدة، وذات صلة بالتطورات التكنولوجية، كما أنها أقرب إلى فهم طبيعة السلوك الإنساني، الذي يمكن التعامل معه وفقاً لرؤية جمعية، ويستطيع من خلالها المجتمع أن يؤدي دوراً تكاملياً مع التوجهات الجديدة.
ويرى آخرون أن هناك علاقة قوية بين الكذب في أول أبريل وبين عيد هولي المعروف في الهند، الذي يحتفل به الهندوس في 31 مارس من كل عام، وفيه يقوم بعض البسطاء بمهام كاذبة لمجرد اللهو والدعاية، ولا يكشف عن حقيقة أكاذيبهم هذه إلا مساء اليوم الأول من أبريل
وجرائم الاغتصاب -اغتصاب الأطفال على وجه الخصوص- ظهرت بكثرة في الإعلام في السنوات الماضية، فالكل هنا سمع بقصة مرام في عام 2006 على يد 3 أشخاص في ولاية الخرطوم، قضية قامت البلاد ولم تقعد بعدها، فانتشرت المقالات والقصائد والأغاني غاضبةً تارة ومحذرةً تارة أخرى
لقد أصبح مجرد التفكير في الذهاب إلى المسجد للصلاة في بعض المدن الغربية ذات الأقلية المسلمة، مغامرة غير محسوبة العواقب، وإنك لترى القلق والترقب والخوف من المستقبل في العيون.
وبفرض نجاحها، فمن سيكون ذلك الإنسان الذي سيعيش بجسد غيره؟! هل سيكون نفس الإنسان الذي كان قبل نقل جسد غيره إليه؟! أم سيكون إنساناً آخر، خاصة أنه لا شك سيحمل نفس ملامح الوجه، وعلى هذا الفرض، فمَن هو الإنسان؟ ما هي حقيقة نفسه؟ وما معنى "الروح"؟
وهنا في تلك المرحلة حدث الافتراق الأعنف بين المدرستيْن: الجهادية والإخوانية، إذ صار الجهاديون في حالة مطاردة محمومة، كما صار الإخوان في حالة توظيف تام، واستعملوا علانية في أكثر من مكان لضرب الجهاديين فكريا. وتبادلت المدرستان الاتهامات
يُقال إنّ هناك علاقة جدلية، متشابكة ومتفاعلة، بين البشر والمكان الذي يقطنونه، فالأماكن تكتسب ملامحها من خلال من عاش فيها ومرّ عليها من البشر والإنس....