التعافي من الولادة الطبيعية

أمّ جديدة محجبة مع مولودها حديث الولادة
iStock.com / FatCamera
قد تشعرين بالألم والكدمات بحسب الطريقة التي حدثت فيها الولادة. إذا كان لديك تمزّق بالعجان، أو قطع بالعجان، فقد تتساءلين عن الفترة التي يستغرقها للشفاء. كما قد تعانين من الإمساك أو البواسير، أو تحتاجين إلى التبوّل بتكرار (سلس البول). أضيفي إلى كل ذلك محاولتك لإتقان عملية الرضاعة الطبيعية والتعامل مع حالة الحزن بعد الولادة. تذكّري أن تُرفِقي بنفسك وتعطي جسمك بعض الوقت ليستعيد قوته. في حال خضعت لجراحة قيصرية، ربما تمرّين بالكثير من نفس الأمور التي تعيشينها لو كنتِ قد أنجبت بولادة طبيعية.

هل طبيعي أن أُصاب بنزيف مهبلي (الحيض) بعد الولادة؟

نعم، تنزف كل أمّ جديدة بعد إنجاب طفلها (حيض ما بعد الولادة). يأتي معظم النزيف من موضع خروج المشيمة عن جدار الرحم، لكنه قد يأتي أيضاً من أية جروح أو تمزّقات حدثت عندما كان يولد طفلك.

سيكون النزيف غزيراً جداً في البداية بحيث تحتاجين إلى فوط صحية شديدة الامتصاص. تجنّبي استعمال التامبون إلى أن تزوري الطبيبة لفحص ما بعد الولادة بين الأسبوعين السادس والثامن لأنه قد يزيد احتمالات تعرّضك لالتهاب.

ربما تلاحظين أن النزيف أكثر احمراراً وغزارة عندما تُرضعين طبيعياً. والسبب أن الرضاعة الطبيعية تجعل رحمك يتقلّص. وربما تشعرين أيضاً بانقباضات شبيهة بآلام الدورة الشهرية.

سيستمر النزيف لبضعة أسابيع. وسيتحوّل تدريجياً إلى لون مائل إلى البُني ويخفّ ثم يتوقف أخيراً.

في حال كنت تخسرين الدم على شكل كُتل كبيرة، أخبري طبيبتك لأنك قد تحتاجين إلى بعض العلاج.

كم سأستغرق من الوقت ليشفى التمزّق لديّ أو القطع بالعجان؟

يعتمد الأمر على مدى عمق القطع أو التمزّق. تكون معظم التمزّقات صغيرة وتشفى تلقائياً. بينما يكون بعضها عميقاً ويتطلّب غرزاً أو قطباً (خياطة) لمساعدتها على الشفاء.

من بين اللواتي يتعرّضن للتمزّقات، تحتاج 6 من أصل 10 نساء إلى التقطيب. كما ستحتاجين إلى القطب أيضاً لو خضعت للقطع بالعجان.

يحدث التمزّق عندما لا يستطيع مهبلك التمدّد بشكل كافٍ أثناء ولادة طفلك. القطع بالعجان هو شقّ تصنعه طبيبة التوليد ما بين عجانك لتوسيع فتحة مهبلك بحيث يتمكّن طفلك من الولادة بطريقة أسهل.

يمكن للتمزّق في العجان أو القطع بالعجان أن يكون مؤلماً ويجعل الجلوس مزعجاً.

تكون معظم التمزّقات في العجان، وهي المنطقة الواقعة ما بين فتحة المهبل والشرج.

يمكن للتمزّق أن يؤثر على البشرة والعضلات، وكذلك على حركة الأمعاء أحياناً. تُصاب معظم النساء اللواتي يلِدن طبيعياً بتمزّق من أحد الأشكال بعد الولادة.

يُرجّح أن تكون القطب أو الغرز مؤلمة لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. يمكنك أخذ أدوية مسكّنة مضادة للالتهابات وغير سترويدية، مثل الأيبوبروفين، ووضع كمادات جِل باردة أو مكعّبات ثلج ملفوفة بفوطة على منطقة العجان لتهدئتها.

عليك إبقاء هذه المنطقة من جسمك نظيفة لوقايتها من الالتهابات. خذي حماماً أو دُشاً مرة واحدة على الأقل في اليوم، وغيّري فوطة الأمومة الصحية بانتظام.

تحدّثي إلى طبيبتك إذا كنت قلقة بشأن الألم أو غير متأكدة من شفاء العجان بشكل صحيح. ما لم يتحسّن الألم والانزعاج أو لو لاحظت أن للجرح رائحة، فأخبري طبيبتك لأنك قد تحتاجين إلى علاج للالتهاب.

لماذا أشعر بالحاجة إلى التبوّل كثيراً بعد إنجاب طفلي؟

عندما كنتِ حاملاً، قام جسمك بتخزين السوائل. وبعد مجيء صغيرك، يجب أن تذهب هذه السوائل إلى مكان ما.

في الأيام التي تلِي الولادة، ستتبوّلين لفترة أطول وبتكرار أكثر. هذه هي الطريقة التي يتخلّص بها جسمك من السوائل الزائدة. كما أنك ستتعرّقين كثيراً. وربما تشعرين بالحاجة للاغتسال أو الاستحمام أكثر بينما تمرّين بهذه المرحلة.

قد تكون قدماك وكاحلاك منتفخة لفترة، بما أن السوائل الزائدة في جسمك تتحرّك. وربما يكون الانتفاخ أوضح من أي انتفاح أو تورم حدث لك أثناء الحمل.

حتى لو كان جسمك يحاول التخلّص من السوائل، ستبقين بحاجة إلى شرب الكثير من السوائل للحفاظ على صحة كليتيك ومثانتك.

إذا كنت أمّاً مرضعة، فستشعرين بالعطش غالباً، لذا تأكدي من وجود مشروب في متناول يدك وأنت تُرضعين طفلك. الماء والعصائر المخفّفة خيارات جيدة لإرواء العطش.

ماذا أفعل لتخفيف الإمساك عندي؟

بعد إنجاب طفلك، قد يستغرق حدوث التبرّز يومين إلى ثلاثة أيام. تناولي المزيد من الفواكه والخضروات الطازجة، والسلطات، وحبوب الإفطار الكاملة، والخبز الكامل، واشربي الكثير من الماء.

إذا كانت لديك قطب أو غرز، فقد تشعرين أنه من الأفضل وضع مجموعة من المناديل الورقية النظيفة فوق القطب وأنتِ تتبرّزين. حاولي ألا تقلقي لأنه لا يُحتمل أن تنفكّ القطب أو ينفتح الجرح أو التمزّق مجدداً.

تحدّثي مع طبيبتك ما لم يذهب الإمساك. قد يساعدك مليّن خفيف. وأخبريها أيضاً إذا كنتِ تتبرّزين عندما لا تريدين ذلك (سلس البراز).

كيف أعالج البواسير؟

تُصاب العديد من النساء بالبواسير بعد إنجاب طفلهن، لكنها تختفي عادة في غضون بضعة أيام.

لزيادة حصتك من الألياف، تناولي الفواكه والخضروات الطازجة، والخبز الكامل أو حبوب الإفطار الكاملة. وحاولي أيضاً شرب المزيد من الماء. يجب أن يسهّل ذلك التبرّز ويجعله أقل ألماً.

حاولي ألا تشدّي أو تدفعي بقوة لأن ذلك يزيد وضع البواسير سوءاً. تستطيع طبيبتك وصف كريم لتهدئتها.

أسرّب البول عندما أضحك أو أسعل (أكحّ). هل ستساعدني تقوية عضلات قاع حوضي؟

نعم، ستساعد تقوية عضلات قاع حوضك على التحكّم بمثانتك وبأمعائك.

من الشائع جداً الإصابة بتسرّب أو سلس البول بعد الولادة عند السعال أو العطس أو الضحك أو القيام بالتمارين الرياضية.

تتمدّد عضلات قاع حوضك من الأمام وحتى الجزء الخلفي من حوضك، وهي تعمل مثل حمّالة داعمة. وتصبح ممدودة في الحمل وخلال الولادة الطبيعية.

يمكنك تقوية عضلات قاع حوضك عبر ممارسة تمارين كيجل أو قاع الحوض.

من الطبيعي ألا تشعري بأي شيء في عضلات قاع حوضك لمدة أسبوع أو أكثر بعد الولادة الطبيعية لأنها تمدّدت. ولكن استمري في محاولة القيام بتمارين كيجل. حتى لو لم تشعري بالكثير في البداية، سيبقى لها تأثير مفيد.

عليك القيام بهذه التمارين لمدة لا تقلّ عن ثلاثة أشهر بمعدل 10 انقباضات لعضلات قاع الحوض ثلاث مرات في اليوم قبل أن تبدئي بملاحظة الفرق والتأثير.

اسألي طبيبتك لتدلّك على كيفية القيام بالتمارين بالشكل الصحيح واسأليها أيضاً لو شككت بأنك لا تطبّقين تقنية التمرين جيداً.

في حال لم تنفع ممارسة هذه التمارين أو كنت تجدين صعوبة في إخراج البول، تحدّثي إلى طبيبتك. ربما تحتاجين إلى مقابلة أخصائية علاج طبيعي متخصّصة بالصحة النسائية أو ممرضة متخصّصة بسلس البول.

لِمَ تأتيني انقباضات في البطن بعد الولادة؟

ما تشعرين به هو تقلّص الرحم ليعود إلى حجمه الذي كان عليه قبل الحمل. تُسمى هذه الانقباضات "ما بعد الألم"، وتدوم عادة يومين إلى ثلاثة أيام بعد ولادة طفلك.

إذا كنت قد أنجبت توأماً أو ثلاثة توائم، أو حملت أكثر من مرة، أو كنت أمّاً مرضعة، فقد يكون الألم أحياناً شديداً أكثر. يساعد وضع كيس الماء الساخن على بطنك أو أخذ حمام دافئ. ما لم ينفع ذلك، يمكنك تجريب الباراسيتامول أو الأيبوبروفين. وهما آمنان لو كنت تُرضعين طفلك طبيعياً.

مباشرة قبل أن يولد طفلك، كان حجم رحمك حوالي 10 إلى 20 مرة أكبر مما كان عليه قبل أن تحملي.

بعد أن يولد طفلك، ستفحص طبيبتك رحمك أثناء إحدى زياراتها. ستضع يدها على بطنك لتشعر بأعلى الرحم وعلاقته مع أسفل البطن وعظمة العانة. دعي الطبيبة تعرف إذا كنت تشعرين بألم عندما تقوم بذلك، فربما تكونين مصابة بالتهاب.

يجب أن تفحص طبيبتك بطنك مرة أخرى خلال زيارتك لكشف الأسبوع السادس بعد الولادة. بحلول هذا الوقت، لا يجب أن تحسّ طبيبتك برحمك.

لماذا أبدو وكأنني ما زلت حاملاً؟

لقد ضعفت وتمدّدت عضلات بطنك بينما كان ينمو طفلك في رحمك. لذا، سيكون بطنك مترهّلاً قليلاً وستشعرين بعدم الرشاقة لفترة. سيساعدك الأكل الصحي والحفاظ على النشاط في شدّ العضلات.

كما يساعدك القيام بتمارين معينة ما بعد الولادة على استعادة قوامك وعلى تخفيف آلام الظهر. وتتضمّن التمرين العميق للمعدة الذي سيقوّي عضلات بطنك. قد تجدين صفّاً للرياضة الخاصة بالأمهات الجديدات في منطقتك.

ابدئي بلطفٍ مع برنامج تمارين رياضية، واصغي دائماً لجسمك. واعملي بنصيحة طبيبتك أو أخصائية العلاج الطبيعي قبل مباشرة التمارين إذا كنت قد عانيت من ألم في الظهر أو الحوض عندما كنت حاملاً.

هل سيكون لدي ما يكفي من حليب أو لبن الثدي لإرضاع طفلي؟

بعد بضعة أيام من ولادة طفلك، ستتعرّفان على بعضكما البعض. قد تحتاج الرضاعة الطبيعية إلى التعلّم منك ومن صغيرك. تجد بعض النساء الأمر أسهل من غيرهن، لكن تنتج جميع النساء تقريباً ما يكفي من الحليب لطفلهن.

مباشرة بعدما تلِدين، يعود جسمك إلى العمل مرة ثانية. يحفّز مصّ طفلك بالإضافة إلى هرمونين، هما البرولاكتين والأوكسيتوسين، عملية إنتاج الحليب.

في كل مرة تُرضعين فيها طفلك، يرسل جسمك إشارة إلى الدماغ لإنتاج المزيد من الهرمونات التي تُنتج بدورها المزيد من الحليب. إنها عملية عرض وطلب تحكمها كمية الحليب التي يأخذها طفلك.

إذا رضع طفلك بشكل جيد، فسيفرغ ثديك أكثر وهذا بدوره يحفّز جسمك على إنتاج كميات أكبر من الحليب. تُنتجين المزيد من البرولاكتين في الليل، لذا تلعب الرضعات الليلية دوراً هاماً في استمرار ملء مخزونك من الحليب.

إذا قررت عدم القيام بالرضاعة الطبيعية، فسينتج جسمك الحليب لتبدئي به، وربما يجعلك تشعرين بأن ثدييك ممتلئان كثيراً. ولكن سيجفّ حليبك لو قلّ الطلب عليه.

يُسمى الحليب الأول "اللبأ"، ويتمّ إنتاجه بكميات قليلة فقط. يحتاج طفلك إلى ما يعادل ملعقة شاي صغيرة من اللبأ تقريباً في كل رضعة. هذا الحليب غني بالبروتين والكربوهيدرات وستمتلئ معدة مولودك الجديد بسرعة.

بعد ثلاثة إلى خمسة أيام، يجب أن يبدأ حليبك بالإدرار وسيبدأ طفلك بأخذ رضعات أقل على فترة أطول. كلما أرضعت أكثر، كلما زاد حليبك.

أكثر الأسباب شيوعاً لتوقف النساء عن الرضاعة الطبيعية هو اعتقادهنّ بأنهن لا يُنتجن ما يكفي من الحليب. متى ما مرّ عليك بعض الوقت وأنت تُرضعين طبيعياً، يصبح ثدياك أكثر طراوة وأقل امتلاء، وتدوم الرضعات وقتاً أقل.

لا يعني ذلك أن حليبك يجفّ، ويرجّح أن تُنتجي أكثر مما تتخيّلين. إذا كان وزن طفلك يزداد، فمعناه أنك تُنتجين أكثر مما تظنّين. تستطيع جميع الأمهات تقريباً إنتاج الكثير من الحليب.

لو كنت قلقة من أن طفلك لا يحصل على كفايته من الحليب، اسألي طبيبتك أو استشارية في الرضاعة الطبيعية.

يمكنك المساعدة في التأكد من حصول طفلك على كفايته من الحليب أو اللبن عبر:
  • تفقّد ما إذا كان يتمسّك بالثدي بإحكام عندما يرضع
  • تقديم كلا الثديين في كل رضعة أو الإرضاع من ثدي معين هذه المرة وفي الرضعة التالية الانتقال إلى الثدي الآخر (بدّلي ما بين الجانبين بتكرار إذا أصيب طفلك بالنعاس)
  • الإرضاع مرات أكثر
  • شفط حليب الثدي بعد الرضعة.

جميع انفعالاتي وأحاسيسي مشوّشة وفوضوية. هل هذه الكآبة النفاسية؟

يُرجّح أنك تمرّين بالكآبة النفاسية أو بيبي بلوز. تظهر عادة بعد أيام قليلة من الولادة، ويجب أن تتحسّن في غضون بضعة أسابيع. لست وحدك في هذه الحالة لأن 8 من أصل 10 أمهات جديدات يعِشن الكآبة النفاسية.

إن الولادة تجربة مجهدة ومليئة بالانفعالات، لذا ليس من المستغرب إصابتك بالتقلّبات الشعورية. هناك أمور كثيرة تجري معك بالإضافة إلى العديد من الأشياء التي قد تؤثر على صحتك النفسية، مثل: مهما كان السبب، من الطبيعي أن تشعري بطغيان المشاعر والأفكار وأن تميلي إلى البكاء لأيام قليلة بعد ولادة طفلك.

ما لم تخفت مشاعر القلق والإحباط خلال الأسابيع القليلة الأولى أو شعرت بأن هذه الأحاسيس تسوء بدل أن تتحسّن، فأخبري طبيبتك بذلك. ربما تكونين مصابة باكتئاب ما بعد الولادة.

يحدث ذلك عندما تبدئين الشعور بالاكتئاب وبالتدريج لا تستطيعين الاحتمال. تفقد بعض النساء الرغبة في العناية بطفلهن ويتوقفن عن الاستمتاع بأي شيء. لا تخبر الكثير من النساء أحداً ويعانين بصمت. ولكن يتوفر الدعم والعلاج، وكلما حصلت عليه مبكراً، كلما كان أفضل.

أنا مجهدة. كيف أتعامل مع الأمر؟

إذا كانت مجرد القراءة عن كل هذه الأمور تُشعرك بالرغبة في أخذ قيلولة، فلا عجب. التحوّل الدراماتيكي من امرأة حامل إلى أمّ جديدة أمر مرهق. وعندما تضيفينه إلى قلة النوم، لا غرابة أن تكوني مجهدة.

خلال بضعة أسابيع فقط، سيقلب جسمك هذه التحوّلات التي استغرقت تسعة أشهر لتحدث. لذا، خذي الأمور على مهل واسمحي لنفسك بالتعافي من الولادة.

حاولي الحصول على مزيد من الراحة أثناء النهار عندما يكون طفلك نائماً. قد يكون هذا الأمر صعباً إذا كان لديك أطفال آخرون يحتاجون إلى العناية، لذا اطلبي مساعدة من الصديقات والعائلة حولك.

ستتجاوزين هذه الأيام المبكرة بانتهاز فرصة للراحة عندما تستطيعين وبمساعدة أفضل عامل إلهاء لديك: مولودك الجديد الجميل.

اقرئي عن الأسباب الخمسين التي تجعل الأمومة أمراً رائعاً.

تابعي تطور طفلك

انضمي الآن لتخصيص تجربة "بيبي سنتر آرابيا" وتلقي رسائل إخبارية مجانية أسبوعياً تتابع تطور طفلك.
هل تحاولين الإنجاب؟
من خلال التسجيل، أنتِ توافقين على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام. ونحن نستخدم معلوماتك لإيصال رسائل البريد الإلكتروني إليك، وعيّنات من المنتجات، وعروض ترويجية على موقعنا الإلكتروني هذا وغيره من الممتلكات. نحن نستخدم معلوماتك الصحيّة لجعل موقعنا أكثر فائدة.