يبدأ الإعداد للمهرجان بصناعة الأقنعة الخشبية بيد حرفيين مهرة، النجار كارتر ألبرت يعمل ببراعة على نحت قناع خشبي ليرتديه "أشرار تشيغاتا" خلال جولاتهم بين قرى وادي ليتشنتال السويسرية.

أحد الأقنعة المخيفة بعد أن أضيفت له قرون بقرة سويسرية ليبدو مرعبا وقد قاربت صناعته على الانتهاء.

"أشرار تشيغاتا" في كامل لباسهم "الفرو والأقنعة بأيديهم صولجانات الموت" مجسدين أحد الطقوس الوثنية الأسطورية القديمة يجوبون قرى وادي "ليتشنتال" بسويسرا ومناطق جبال الألب وسط أوربا.

قناع مرعب وفرو حول الجسد وصولجان من الخشب وسط الثلوج والبرد القارس كل هذه الطقوس تبث الدفء والبهجة بين المواطنين والسياح الذي جاؤوا من مختلف البلدان لحضور مهرجان "أشرار تشيغاتا".

"أشرار تشيغاتا" بين منازل إحدى القرى السويسرية يؤدون مهمة "بث الرعب المرح" خلال جولتهم السنوية.

كلما زادت الأقنعة بشاعة ورعبا تزداد البهجة بين المواطنين والسياح فرحين بفعاليات المهرجان المختلفة.

مواطنون سويسريون وسياح انتهزوا فرصة دخول موكب "أشرار "تشيغاتا" المقنعون لإحدى القرى ليلتقطوا لهم الصور والاستمتاع "بالرقص مع الأشرار".

شريرا تشيغاتا وقد استبدل كل منهما إحدى يدية بجرس عملاق من أجراس الأبقار حتى يمكنهما إحداث أشد ضجة ممكنه للإعلان عن وجودهما داخل إحدى القرى.

أنا الشرير.. أنا العفريت المقنع..... أنا المرعب..... الذي يعوي بصوت عال لبث الرعب في قلوب من لم يعيروني أذنا صاغية من القرويين الذين ابتهجوا وفرحوا بوجودي بدلا من الرعب الذي أردت أن أبثه فيهم بلا فائدة!

"أشرار تشيغاتا" بكامل هيئتهم وأزيائهم الشريرة المبهجة في طريقهم لعبور نفق يربط بين قرى وادي ليتشنتال مستكملين جولتهم في وقت متأخر من إحدى ليالي المهرجان.

على الرغم من الشكل المرعب لأقنعة "أشرار تشيغاتا" إلا أن المشاركين في المهرجان يحاولون لمسها أو التقاط صورها لتزداد بهجتهم وسرورهم بفعاليات ليالي المهرجان السويسري السنوي.

في نهاية جولة "أشرار تشيغاتا" على القرى يجتمع الأشرار ومن أخافوهم في وسط قرية كيبل بوادي ليتشنتال جنوب غرب سويسرا مستمرين في احتفالاتهم حتى 3 مارس المقبل.