بوتين في سوريا.. خطابات النصر على أشلائنا
استطلاعات الرأي الروسية تشير إلى أن نصف الرأي العام الروسي متخوف من الوجود الروسي بسوريا، مما يفسر مسارعة بوتين للإعلان عن الانسحاب قبيل انطلاق الانتخابات الروسية
استطلاعات الرأي الروسية تشير إلى أن نصف الرأي العام الروسي متخوف من الوجود الروسي بسوريا، مما يفسر مسارعة بوتين للإعلان عن الانسحاب قبيل انطلاق الانتخابات الروسية
الإسلام وفكرة التوحيد المركزية استطاعت أن تكون أساسا لإقامة دولة تعددية مفارقة لزمانها بعهد الرسول والراشدين.. لكن ما يسلكه الإسلاميون في بيئة الصراع الآن من فرقة وتناقضات لهو طريق الهلاك.
لا يوجد وصفة واحدة للحياة.. ثنائية "النّجاح والفشل" من أمراض الحداثة، ربّما علينا التخلّي عنها في أقرب فرصة، والرضا بما نحن فيه من نعم، وتقدير الطيبات التي نرفل فيها.
عندما عادوا مساء أخذهما إلى الباحة الكبيرة الملحقة بالدار، برزت الدجاجة من بين قطع الحديد والمعادن تتهادى ملكةً.. قال صلاحي الذي حَرَم الدجاجة من الصيصان، فهو صوصها الوحيد: هذه أمي..
المعتقدات الدينية تلعب دوراً بارزاً في تشكيل ثقافة المجتمع ونظرته للكون. وإذا ألقينا نظرة على مكانة الدين في المجتمع الغربي وبنفس القدر على مكانة الدين عند المسلمين نجد فجوة واسعة.
يرنو حفتر وعائلته لتلميع سمعتهم في العالم عبر دفع أموال طائلة لشركات وجدت في أمثالهم فرصة لتعبئة مواردها المالية في وقت يعاني فيه الليبيون أزمة مالية خانقة
بعد تراجع أمريكا في الشرق الأوسط وإغلاق الأبواب أمام السياسة الأمريكية في الحرب السورية، والتي ساعدت على تشكل أحلافاً جدد في المنطقة رأت واشنطن أن إسرائيل بوابتها الواسعة لتثبيت نفسها.
المجتمع أمراضه لا تعدّ ولا تحصى، لكن الطّامة الكبرى أنه لا يعاني من شيء لأنه لا يحسّ بأمراضه ولا يراها، فتتفاقم وتتكاثر كالحشيش الذي يغزو الحقول ويذهب العقول
لمّا ظهر ما سُميّ بالربيع العربي طفقَ المبشرون يهلِّلون، وظنّ كثيرون أنَّ أوان الخلافةِ قد آن.. لكنهم استفاقوا على غير ذلك.. فما زال البحث عن الخلافة جارياً.
تجد بنية العلماني العربي الفكرية هشة وعلمانيتهُ سطحية ممزوجة بالتخلف والتعصب للرأي ورفض الآخر والإساءة للأديان ومقدساتها لذلك فمجتمعاتنا العربية أفرادا وجماعات غير مؤهلة بعد لقبول هذا التنوع والاختلاف
مصادرة البيوت، وسياسة الإبعاد، والاعتداء على الأماكن المقدسة، والحرمان من التعليم والسفر، والقتل والاعتقال.. سلسلة من الإجراءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني أشعلت فتيل انتفاضة الحجارة 1987.. القصة في هذا المقال.
لا إحياء للقضية الفلسطينية بغير الدبابات والرصاص، أما بيانات الإدانة العربية، فجميعها من دون استثناء، ستكون لها فائدة أكثر لو استخدمناها في دورات المياه.
بجدارة تاريخية يحوز ترمب على لقب أقل رئيس أمريكي شعبية بتاريخ أمريكا، وحينما نعرف أنه وبعد عام على انتخابه اعتبره 63% غير جدير بالرئاسة، أليس حرياً بنا استغلال ذلك؟
ترمب يدعو لإعلان القدس "إسرائيلية".. خطوة كان يخشاها كل رؤساء أميركا.. فلماذا تجرأ ترمب؟
يبقى الفلسطيني الثائر هو من يتصدر المشهد مدافعاً عن أطهر المقدسات وحيداً ليس له إلا بقية عزة وكرامة سُلب جلها منذ عقود، ويستدرج العرب للتنازل عما تبقى من نخوة قد تحركها معطيات الميادين والمحاور في قادم الأيام القدس_عاصمة_فلسطين
لا تتساءلوا لماذا تجرأ ترمب على القدس.. بل تساءلوا ماذا فعل الحكام المسلمين من أجل القدس! ستون عاما وأرضها الشريفة مدنسة من قبل جيوش الكفار.. فلماذا تتعجبوا من هذا القرار الآن! ثوروا واغضبوا كيفما تشاؤون ولكن لا تنسوا أن صمتكم له دور في هذا القرار
نحن الشعوب المسجونة في الغضب وفي الحدود وفي الفقر وفي التعبير المقيّد عن أعماقنا. نحن الشعوب الثائرة لأجل فلسطين منذ زمن فلو حدث وفتحوا أبواب معتقلاتنا لحظة صراخها لنصرناها، نحن أسرى لدى حكّامنا وسجناء قراراتهم الفاشلة والباكون على عجزنا.
الشعوب في واد وحكامها في واد آخر.. الحشود الغفيرة الغاضبة التي خرجت من كل فج عميق وشاهدها الجميع في قناة الجزيرة.. رفضت قرار اعتراف ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، لم تنتظر منكم الشجب والتنديد يا قادة منظمة التعاون الإسلامي
كما هو معلوم أن كل رؤساء أميركا وصلوا إلى الحكم بمباركة اللوبي الصهويني الذي يحوز أموال العالم، لكن كل الرؤساء السابقين كانوا أكثر وعيا بسبب خلفيتهم السياسية، إلا ترمب كان أكثر جرأة من غيره لأن المال هو المحرك الأساس لأي دولة.
أما وقد اعتدى ترمب على العرب والمسلمين وضرب عرض الحائط بثوابتهم ومقدساتهم معولا على ضعف مواقف قادتهم، وأعلن "القدس عاصمة لإسرائيل" ولم يلقى ردا كافيا من القادة.. فإنني كمواطن عربي أعلن اعترافي بالقدس عاصمة لفلسطين المحتلة وتل أبيب مدينة فلسطينية
لا أراها جرأة بل عرض قدِّم لهم على طبقٍ من ذهب لما نراه اليوم من تخاذل الأخوة وخذلان الحكّام وبطشهم! السّاحة كانت فارغة أمام ترامب، وبتسيير من صهاينة العرب انقضى لهم ما انقضى، لا بارك الله فيهم وجزاهم في مسعاهم شرا.
لا ألوم ترامب على قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس وإعلانها عاصمة لإسرائيل.. وأعتقد جازما أن هذا القرار لم يأتي من فراغ وإنما نتاج لبيع العرب لوطنهم ومقدساتهم بالمزاد العلني منذ 100 سنة، لذلك لا تبكوا كالنساء على وطن لم تحافظوا عليه كالرجال..
ليس "ترامب"من سلم مفاتيح القدس بل تجار الوطنية وملوك الغدر وطعنات الظهر وشيوخكم وجبنكم وعبادتكم لأصنام التاريخ من دون الله وحصل هذا قبل2017. فهل كنتم تتوقعون حصول معجزة تعيد لكم شرفكم دون فعل!
ترامب هو النسخة الثانية لبلفور على فلسطين، بلفور الأول أعطى الوعد وبلفور الثاني حقق الوعد. والعرب يتباكون على فلسطين أم على سوريا واليمن.. العرب يستخدمون كافة الوسائل من أموال وأسلحة لتدمير سوريا واليمن لذلك قدم ترامب هديته إسرائيل.
عندما عادوا مساء أخذهما إلى الباحة الكبيرة الملحقة بالدار، برزت الدجاجة من بين قطع الحديد والمعادن تتهادى ملكةً.. قال صلاحي الذي حَرَم الدجاجة من الصيصان، فهو صوصها الوحيد: هذه أمي..
طالبة
طالب صيدلة- محب للعلم
علمي
طالب تمريض
مهندس دولة
باحث دكتوراه
كاتب
إعلامية مصرية