كان اللقاء سريعاً، خاطفاً، على غير موعد، أحسست كأنني ألقى صاحباً قديماً في مطار وليس لنا إلا عشر دقائق نتحدث فيها معاً، نفرح بسرعة ونضحك بسرعة، ثم نلملم بعضنا ويمضي كل منا لرحلته.
دارت حكاوي الختان في القعدة، وكل واحدة حكت عن ذكرياتها، اللي لفت نظري إن كلهم لسه فاكرين تفاصيل اليوم، وكانوا بيعملوا إيه بالظبط ساعتها، ومع الحكايات اللي بتبتدي تاخد دورها من الأكبر للأصغر، بنوصل للمرحلة اللي اتحولت فيها عملية الختان من عملية في البيت على إيد الست العفية أم شكل وحش، لعيادة دكتور كبير، بس بيفضل اليوم ملعون في كل حكاويهم.
يقال إن العلمانية هي فصل الدين عن الدولة، لكننا إذا سألنا ببساطة عن كلمة تضاد لكلمة "علماني" فلن تكون سوى "ديني"، المسألة ليست فصلاً إذاً بل يمكن اعتبارها "تحدياً" أو "تعديلاً" أو "تهميشاً"، وما ينفك العلماني يشتكي قائلاً: وما الذي أقحم الدين في المسألة؟! أنا لا أعدله ولا أهمشه، أنا أتحدث في موضوع آخر!
لا يخفى على أحد منكم أن مواقع التجارة الإلكترونية والتسوق الإلكتروني تحتل الآن قائمة المشروعات الأكثر ربحاً، وكما تعلمون أيضاً تصدّر "جيف بيزوس" مؤسس موقع أمازون لقائمة أغنياء العالم بثروة تتعدى 90 مليار دولار.
عندما تمر بموقف محرج أول ما تقوم به هو الابتسامة، وهذه الغريزة تكسر الجليد بإحساسك بالحرج، ويشجع التساهل من قبل الآخرين على ما ورد منا، ويولد الشعور بالتعاطف.
الغرض الرئيسي من الفكر السياسي الإسلامي هو تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين أفراد الأمة وفقاً للمفهوم الإسلامي للعدالة.
هل لا بد من امرأة أحبها وتحبني؛ لكي تحدث المعجزة وأعود لحالتي الأصلية مرة أخرى كما قالت الأسطورة؟
من فترة كان في فيديو لطفل عنده 10 سنين تحت عنوان "أصغر مدرب تنمية بشرية في مصر".. الطريف في الفيديو أنه بيفضح بعض طرق النصب بتاعة مدربي التنمية البشرية بدون قصد؛ لأن الطفل بطبعه بيقلد اللي بيشوفه وخلاص.
إن خلافة الإنسان لله في أرضه تكون بأداء الأمانة التي حملها، فإن هو ضيّعها، فقد تجرد من شرف هذه الخلافة.
رغم بشاعة ما لاقاه هذا البلد من سوط عذاب على مرّ القرون، إلا أنه لطالما كان يعود ليرمم نفسه ويكون حاضراً في صناعة الأحداث وإن كان الثمن باهظاً، ولهذا كان العنوان "بقايا أطلال دولة" وليس "نهاية دولة" فهو باقٍ وإن غارت بعض ملامحه تحت الرماد.
حيث وجدنا أنفسنا وكل شيء متصل بالإنترنت، فأصبحت حياتنا ذكية إلى أبعد الخيال مما أدى ببعض العباقرة لاختراق خصوصيتنا، ليس فقط بل خصوصيات أشيائنا؛ لذلك أحذركم من هذا المشعوذ، وعند النوم تقوم بإطفاء الإنترنت من هذه الأشياء حتى لا تصابوا بالهلع.
الممارسة والقراءة حتى لو كانت بعض المقالات القصيرة على الصحف اليوميه تفيدان، ولكني اقرأ في مواضيع مختلفة، كذلك ترجمات الكتب السماوية تفيد في تعلّم النحو والقواعد اللغوية.
كما كان متوقعاً، جاءت الزيارة التي قام بها 3 وزراء لبنانيين من قوى "8 آذار" إلى دمشق مدوّيةً بدلالاتها، فاقعةً بأبعادها المحلية والإقليمية، ثقيلةً بنتائجها السياسية على أكثر من صعيد، وذلك رغم محاولات الفريق الحكومي المعترض عليها (تيار المستقبل والقوات اللبنانية) التقليل من مخاطرها.
وحينما تفقد الإيمان بنفسك، فإنك تفقد الثقة من خلال الخوف الذي يقودك إلى الشك المبالغ فيه، فكل الاضطرابات والتساؤلات والشكوك تترجم إلى "الخوف"، والخوف يولد "الشك"، والشك يدمر الثقة لديك؛ لذا عليك أن تحرص على أن تكون ثقتك أكبر من مخاوفك.
شيء "يجيبلك الضغط والسكر" أن تطل عليك إحدى المذيعات التي ترتدي أحدث الماركات وتصبغ شعرها باللون الأصفر الكناري؛ لتقول لك يجب أن نتحمل من أجل وطننا، وترفع من صوتها حد الصراخ "لازم نستحمل عشان البلد تمشي"، وتشوح بيدها يميناً ويساراً وأنت تجلس في حسرة تلاحظ هذا الشيء اللامع في يدها اليسرى.. نعم إنه خاتم الألماس الجديد..ألف مبروك يا مذيعة!
فإذا كان المسلمون اليوم لا يملكون بواقعهم تحقيق هذه الأحكام فهم - اللحظة ومؤقتاً - غير مكلفين بتحقيقها - ولا يكلف اللّه نفسا إلا وسعها - ولهم في الأحكام المرحلية سعة يتدرجون معها حتى ينتهوا إلى تنفيذ هذه الأحكام الأخيرة عند ما يكونون في الحال التي يستطيعون معها تنفيذها، ولكن عليهم ألا يلوُوا أعناق النصوص النهائية لتوافق أحكام النصوص المرحلية.
من الصعب التنبؤ بوجود حل للأزمة في المدي القريب، فمن المرجح استدامة هذه الأزمة لفترة أطول، في ظل الملاسنات الكلامية بين الدول المتصارعة، بالإضافة إلى وجود حلفاء للطرفين يقومون بدعمهما على المستويات كافة، وهذا ما يعتبره مراقبون أداة فعالة لاستغلال الصراع من قِبل هذه الدول والمساهمة في تأجيجه.
يُشكل الحمار في عالم السياسة، في العراق، مادة دسمة ومثيرة في كثير من الأحيان، فهو يسلط الضوء بشكل أو بآخر على الأنساق المضمرة، التي يكنّها الشعب تجاه السياسي والمسؤول والنائب والوزير، منذ أكثر من عشر سنوات.
عملياً هذا سيتوقف، وبطبيعة الحال حجم الخدمات التي تقدم حالياً غير كافية، وفقاً للاحتياجات المتزايدة مع ارتفاع أعداد اللاجئين والعجز في الميزانية، لكن لا نستطيع أن ننكر أو نتنكر لتلك الخدمات التي تساهم في التخفيف من الأعباء الاقتصادية الملقى على كاهل اللاجئين!