في المقالات
 في الكتب
 في الأخبار
يمكنك استقبال أخبار المقالات والكتب الجديدة للدكتور على بريدك الإلكتروني
للاشتراك بالخدمة إدخل بياناتك هنا:
جديد الكتب
من هم اليهود؟ وما هي اليهودية؟: أسئلة الهوية وأزمة الدولة اليهودية
تدّعي الدولة الصهيونية أنها دولة يهودية أسسها الصهاينة كي تكون الإطار الذي يمكن لليهود أن يحققوا من خلاله هويتهم الدينية والإثنية (أي الثقافية). ويزعم الصهاينة أن هذه الهوية هوية عالمية تضم كل اليهود، في كل زمان ومكان. وانطلاقاً من هذا التصور، تطلب الدولة الصهيونية من اليهود العودة إليها على أحسن تقدير، أو إلى الالتفاف حولها ودعمها في أسوأه. وباسم هذه الهوية اليهودية المزعومة تقوم الدولة الصهيونية بضم الأراضي وطرد أصحابها. ولذا فقضية تعريف الهوية اليهودية ومن هو اليهودي ليست قضية دينية أو سياسة وحسب، بل قضيه مصيرية تنصرف إلى رؤية العالم والذات، وإلى الأساس الذي يستند إليه تضامن المجتمع الصهيوني وإلى مصادر شرعيته. وتنقسم هذه الدراسة إلي ثلاثة أبواب. فحاول الدكتور المسيرى في الباب الأول ("تنوع الهويات اليهودية") أن يقوم بتفكيك مفهوم "الوحدة اليهودية العالمية"، والذي يتفرع عنه مفهوم "الهوية اليهودية الواحدة العالمية"، وذلك عن طريق استعراض السمات المختلفة والمتنوعة والمتناقضة لعشرات الجماعات اليهودية الرئيسية ( مثل السفارد والإشكناز) والهامشية (مثل يهود الهند والصين والقوقاز والدونمة)، ويبيّن مدي عدم تجانسها علي كلٍ من المستوي الإثني (الثقافي والحضاري) والمستوي الديني. كما حاول أن يبيّن في نفس الباب أن الهويات اليهودية لها تاريخ، وأنها تظهر تحت ظروف تاريخية وجغرافية واجتماعية معينة وتختفي تحت ظروف أخري، أي أن الهوية اليهودية ليست عالمية ولا واحدة ولا توجد خارج الزمان والمكان. وكل هذا جزء من محاولة تفكيك المفهوم الصهيوني الخاص بالشعب اليهودي الواحد والهوية اليهودية الواحدة، وتوضيح أنه لا علاقة له بواقع الجماعات اليهودية في العالم. وقد حاول الدكتور المسيرى في الباب الثاني أن يبيّن من خلال دراسة "تواريخ وثقافات وفنون الجماعات اليهودية" (وهذا هو عنوان الباب) مدي عدم تجانس الجماعات اليهودية في العالم، وأن كل جماعة لا تستمد خطابها الحضاري (وثقافتها وفنونها) من ثقافة يهودية عالمية، وإنما من المجتمع الذي تعيش في كنفه. أما الباب الثالث والأخير ("سؤال الهوية و أزمة المجتمع الصهيوني") فقد حاول أن يبيّن كيف أن التناقض بين الرؤية الصهيونية لما يسمي الهوية اليهودية و واقع الجماعات اليهودية، في تنوع هوياتها وتواريخها، أدي إلي طرح السؤال الذي يزلزل الكيان الصهيوني من آونة إلي أخري، والذي لم تجد الدولة اليهودية أي إجابة عليه حتى الوقت الحاضر وهو سؤال: من هو اليهودي؟
 المزيد 
جديد المقالات
الدولة الصهيونية بين المأساة والملهاة
النكتة لها وظائف عديدة، بعضها سلبي وبعضها إيجابي، فمن الناحية السلبية يمكن أن تكون النكتة مجرد تنفيث عن غضب مكبوت بخصوص أوضاع اجتماعية وسياسية غير مرضية وغير عادلة، ولكن بدلا من أن يحاول المرء أن يتمرد عليها ويغيرها فإنه يكتفي بإطلاق النكتة والضحك على الوضع القائم. ولكن النكتة لها أيضا جوانب إيجابية عديدة، فهي محاولة للمرء أن يفهم وضعا متناقضا ربما لا يمكنه تغييره، وهي طريقة للتصالح مع حقيقة أن الطبيعة البشرية تحوي داخلها "فجورها وتقواها"، وأنه لا مناص من قبول هذا التناقض، وهذا شكل بلا شك من أشكال النضج الإنساني. والنكتة باعتبارها جزءا من الثقافة الشفهية يمكن أن تكون قناة يعبر من خلالها الرأي الشعبي عن رأيه ورؤيته وغضبه بعيدا عن رقابة سلطة الدولة المركزية، وبالتالي يمكن للنكات أن تكون مؤشرا على تصاعد الوعي الشعبي ودعوة لقوى المعارضة وأعضاء المجتمع المدني للتحرك، تساندهم قاعدة شعبية عريضة.
 المزيد 
جديد الكتب
دراسات في الشعر (مكتبة الشروق الدولية، القاهرة 2007).
يضم هذا الكتاب مجموعة من الدراسات النقدية. وما يجمعها أنها كلها دراسات في الشعر (تخصص الدكتور المسيري الأكاديمي) وأنها كلها تتبع منهج explication de texte وبالإنجليزية explication أو close reading أي ’’القراءة النقدية المتمعنة‘‘، وهو منهج يقتضي ألا يصدر الناقد أي تعميم بدون أن يقوم بتحليل عميق لبنية النص ولغته وصوره المجازية وبدون أن يأتي بشواهد. ورغم أنه تم التركيز على النصوص وعلى البنية وعلى الصور المجازية بالدرجة الأولى، إلا أنها لا تسقط بأية حال في الشكلانية، أي أن يركز الناقد على الشكل ويهمل المضمون تماما، وهو اتجاه ساد في الآونة الأخيرة ووصل إلى ذروته في النقد البنيوي وإلى هوته في النقد التفكيكي (ما بعد الحداثي)، إذ يفضل الدكتور أن يتعامل مع الشكل في النقطة التي يتقاطع فيها مع المضمون بحيث يعبر المضمون عن نفسه من خلال الشكل، ولا يمكن فصل الواحد عن الآخر إلا كضرورة تحليلية. ويتناول كل فصل من فصول الكتاب موضوعا مختلفا، فهناك فصل عن ’’الشعراء والموت‘‘ وآخر عن ’’الشعراء والزمن‘‘ وثالث عن ’’نزع القداسة عن العالم‘‘.
 المزيد 
جديد المقالات
إلقاء الحجارة في الضفة الغربية

 المزيد 
الرئيسية  |  عن المسيري  |  السيرة الذاتية والعلمية  |  الصور  |  نبذة عن أعمال المسيري  |  الموسوعة  |  المقالات  |  الكتب  |  الصوتيات  |  المرئيات  |  الجوائز والشهادات  |  دراسات وكتابات حول المسيري  |  الجديد  |  دليل المواقع  |  راسلنا
جميع الحقوق محفوظة لموقع الدكتور عبد الوهاب المسيري
اتصل بنا info@elmessiri.com