خلال الأزمة القطرية الأخيرة - على سبيل المثال - كان من المدهش أن هناك من يرى أن لا علاقة لما يحدث لقطر اليوم بدعمها للربيع العربي، هؤلاء لا يرون أي فرق بين قطر وبين دولة المؤامرات العربية المتحدة. وحين أسأل المتحدث عن ذلك الأمر كان يجيب بثقة أحسده عليها بأن قطر لم تدعم الربيع العربي أصلا ... (قطر دعمت مصالحها)!!!
وفي المقابل، تحركت السعودية والإمارات والبحرين إلى نفس العواصم، كل يحاول أن يقنع القوى الكبرى بصحة موقفه، والرهان دائماً على قضية الإرهاب، ودور قناة الجزيرة.
تحكم على سيدة مطلقة بأذم الصفات وأسوأ النعوت وتصنفها في خانة الساقطات، من خَربن بيوتهن وشردن أبناءهن، لكن هل تساءلت يوماً عما مرت به من خيانة وعنف وجوع هي وأطفالها؟ هل حدث وتذكرت أنها إنسان له كرامة وحقوق يجدر احترامها عوض الاعتداء على حرمتها وتزيين جسدها بالكدمات والضرب المبرح؟
كان نتاج ما يسميه البعض "ثورات الربيع العربي" جملة ترسخت في الأذهان، وعَلقت في الأذن عند سماعها بنشرات الأخبار أو حتى عندما تمر العين عليها على صفحات الجرائد مرور الكرام! جملة.. العالم العربي قبل 2011 غير العالم العربي بعد 2011! على غرار عبارة شهيرة في العالم الغربي جميعاً نعرفها.
في الخامسة فجرًا، ظهر يوسف في غرفة والديه مرتديًا زي رائد الفضاء الذي أهداه له أبوه يوم أتم عامه السادس الشهر الماضي. استيقظت الأم، أولًا لم تميز في ظلام الغرفة سوى شبح لأحدهم يقف فوق سريرها دون أن ينطق بكلمة واحدة،
خلال بحثي المستفيض بالسنوات الماضية، وجدت أن أكثر التقارير تفاؤلاً عن حجم المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية تشير إلى أنه لا يتعدى الـ 3 بالمائة من إجمالي المحتوى الرقمي، وهو رقم هزيل ومجحف، إذا ما قورن بعدد الناطقين باللغة العربية، 360 مليون نسمة، أي ما يعادل 7 بالمائة من تعداد السكان العالمي.
قد يكون المنقذ كعادته مقتدى الصدر، لا سيما في مسألة تسويف التظاهرات الشعبية فقد نجح في إبعاد الأضواء عن النجف ومظاهراتها التي باحت بالمحظور، فكلما ضاقت الأمور على الائتلاف الحاكم ومن منحه الشرعية والدعم في النجف خرج مقتدى من بين الأدغال، وركب التظاهرات وحوّل وجهتها إلى بر أمان الجهات الطائفية الحاكمة، فحشد بعض أتباعه وأخرجهم في كربلاء وبغداد لتغيير وجهة الاحتجاجات، وهذه المرة تحولت التظاهرات إلى المطالبة بإقالة الوزير الفاشل الذي هو جزء من فشل أكبر.
ربّما تأبى فلسطين، هذه الدُّرّةُ الثمينة، إلّا أن يسطعَ نجمُها في كافة البقاع والمجالات؛ فَمِن حيث تولّي وجهك سَيُطالعُك اسمُها الأغرّ أو شعبُها الولود، أو شِيبُها أو شبابُها أو شعراؤها الذين مزجوا أشعارَهم مع بيرق فلسطين.
ألا في الفتنة سقطوا، فتنتهم الدنيا عن بارئهم وشغلتهم الأموال عن إعمال عقولهم، لم يتفكروا لماذا وكيف سنفعل هذا، بل يتبعون أمر أميرهم المبجل الذي لم يأمرهم إلا بالقتل والتخريب والنهب، معتقداً أنه طبق أصول الشريعة الإسلامية!
رغم تفشي "القبح البصري" في الموضوع المصور، فإن عدسة "زومستاين" استطاعت استراق لحظات تعكس علاقة ساكنة "لاغوس" بفضائها الحميمي، وطريقة تعاملها مع فضائها العمومي، في فترة تعرف تحولاً بنيوياً للمدينة.
الغواية الداعشية استطاعت إقناع المشاهد الداعشي أن ما يشاهده هو الصدق، وما عداه هو الكذب والتدليس، وأن ما يشاهده واقع وحقيقة، وناشر وناقل لعقيدته ومنهجه من داخل العزلة إلى الشاشة من أجل الدعوة، وإقامة الحجة بوصول البلاغ إلى أكبر فئة من الناس.
فانهض، ومد لنفسك يد العون والقوة، ولا تنظر خلفك، ولا حولك لتستنجد من أحد العون والشجاعة، أنت أقوى مما تتخيل، فاعبر الحياة بقوة لا بكسل وخمول وهُزال، واجعل اليوم أجمل، والغد أروع، وخذ من الماضي العبرة، ثم اتركه خلفك يلهث حتى يتعب، فيغادرك بلا رجعة ملوّحاً له.
عزيزي اللاجئ لا تيأس.. ليس لأن أغلب العظماء لاجئون كما أخبرونا، بل لأن اللجوء أمر وقع عليك وقدر مفروض لا يستدعي منك الحزن، فالحزن لن ينفعك بشيء، ولن يعيد لك ذكرياتك، أو وطنك المدمر والمسلوب، وكذلك فإن صب جام غضبك لن يُعيد أحلام الماضي.
لقد أصبحنا في واقع أليم، فقد تحول الطبيب من معالج إلى شخص بدون أخلاق أو رحمة، فلا مانع من تكدس المرضى بالساعات في انتظار سيادته في مراكز وعيادات غير آدمية.
أثبتت الأبحاث المذكورة في كتاب "سيكولوجية السعادة"، أن تحقيق السعادة يأتي من شخصية المرء وليس بما يملكه. فالإنسان السعيد هو الذي ينظر لمختلف أمور الحياة بإيجابية، وعلى أنها في صالحه مهما كانت، إضافة إلى قدرته على إنشاء علاقات اجتماعية سليمة وقوية مع الآخرين.
عادت القضية الكردية مجدداً إلى صدارة المواضيع الأبرز في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، العالمية والإقليمية، وإذا كانت المقاومة البطولية لبيشمركة كردستان العراق على ضوء السياسة الحكيمة لقيادته أمام هجمات مسلحي داعش، ودحرهم بمناطق من محافظات دهوك ونينوى وأربيل وكركوك منذ أكثر من ثلاثة أعوام، والتصدي لفلولهم حتى اللحظة،
انطلق الفرح والألم يتسابقان على مضمار الحياة، أعلن مخاض الولادة عن انطلاق هذه المنافسة، تقدم في أول السجال الألم ببكاء الطفل الصارخ من هول الحياة، أو من الممكن أن شريط حياته قد تجلى له بين عيون فتحت لأول مرة بدموع.
أيام تمضي، لم أكن أعي أنها حمقاء دون أن تبرهن لي على أنها تحمل خبث نياتها.. ولكني كنت لها مُستجيباً، حتى أصبحت باهتاً دون أن أدري لماذا؟! حتى إنني تشككت في نواياي، وحجتي لها أنني مجنون كعادتي أو أنها جزء من انقلاب مشاعري المعتاد بين حدتها ونشاطها المُبالغ فيه.
إن الاتزان العائلي يمثل أيضاً نسبة 12% من النسبة اللازمة للاتزان المطلوب في حياتنا، وهذه النسبة مقسمة على أربعة جوانب، يجب أن يحياها كلُّ مَن بحث عن الاتزان العائلي، وأراد أن يحققه على النحو التالي: