هذا نظامٌ قبلي، لذا إذا اتخذ شيخ قبيلتك اتجاهاً، لن يكون أمامك إلا أن تتبعه. ينبغي عدم الخلط بين الإذعان والإجماع. ومع أن الأمرَ كان مُتوقَّعاً، تُعد هذه أكبر صدمة للعائلة المالكة السعودية منذ أُجبِر الأمير فيصل الملك سعود على التنحي عام 1964.
في هذا الصدد، يقدم قانون الهيئات القضائية المصري، وهو يعطي رئيس الجمهورية صلاحيات غير مسبوقة لجهة تحديد هوية رؤساء الهيئات القضائية، ويجعل من تعيينهم مجالاً لبسط قوة ونفوذ رأس السلطة التنفيذية، نموذجاً واضحاً لتوظيف أداة التشريع للانقلاب على معاني ومضامين استقلال القضاء.
منذ صغري وأنا أسمعها، لكن أجهل تماماً معناها، مثلها مثل مجموعة من الأغاني التي حفظتها في صغري عن طريق السمع، والتي كانت محرماً عليّ ترديدها في البيت أو خارجه بقرار من أمي، بدعوى أنه لا يجب علينا أن نقول شيئاً لا نفهم معناه.
أنا من هواة أعمال يوسف على أية حال، شاهدتُ كافة أعماله الدرامية، المواطن إكس ورقم مجهول وزي الورد واسم مؤقت والصياد ولعبة إبليس والقيصر وكفر دلهاب، القاسم المشترك فيها أنها تدور كلها في فلك التشويق والإثارة وإجبار المشاهد على أن يكون ذهنه حاضراً طوال فترة العرض
لم يوجد "أحمد أمين" من اللامكان فجأة، وبرنامج "البلاتوه" هو محطة جديدة من مشواره الذي تعلق بالفن بشكل أو بآخر، فقد كان أحمد أمين سيناريست لعدد من مسلسلات الكارتون الشهيرة مثل "بسنت ودياسطي"، وقد كان منتجاً بجانب أنه سيناريست لمسلسل "القبطان عزوز"، أي أنه لم يبزغ فجأة في عالم الفن بلا هوية
نزلت في الصحابة آيات ففهموها في حدود معارفهم وعندما اكتشفنا دلالات علمية لها فسرناها بشكل مختلف. فمن منا المخطئ؟
التزم غالبية المسلمين بالحجاب وتركه بعضهم اعتمادًا على تفسير مختلف لنفس الآية! فأيهم المحق؟
العادة السرية هي أكثر العادات انتشاراً بين البشر حيث يقدر بأن أكثر من 95% من الشباب قد مارسوها أو ما زالوا كذلك، ونسبة الفتيات تقل عن ذلك بقليل! كما أن هذه العادة تتسبب في شعور اﻹنسان بالاستقذار، وهذا ليس حكراً على الشباب العربي، فقد ذكر العودة دراسة تقول إن 50% من الشباب اﻷوروبي يشعر بذلك.
ما لفت نظري شخصياً، وخارجاً عن سياق الاحتفال بهذا الإنجاز الرائع، لماذا انتظرت الجاليات العربية حتى يأتي سامر القادري ليكون للعرب مكتبة في أمستردام؟ مع أن أمستردام منبر من منابر النشر في أوروبا، لقد عبّر العديد من الإخوة العرب، خلال الافتتاح، عن غبطتهم تجاه ما يقوم به السوريون عموماً في رفد الثقافة العربية في أوروبا، من خلال مشاريع فنية وثقافية متنوعة، أما بالنسبة للكتب، فقد قالت إحدى المغتربات القديمات: " كنت أسافر إلى النمسا لأشتري بعض الكتب".
ليس فقط السكان المحليين والمنظمات هم من تجمعوا معاً لإظهار دعمهم، ولكن أيضاً المشاهير مثل ليلي ألين التي أفادت التقارير بأنها عرضت "سرير وشاي" للمتضررين، ومع الآلاف من الذين تُرِكوا مشردين بسبب الحريق، فتحت المراكز المجتمعية أبوابها وجمعت الضروريات للضحايا.
عندما أقلب في الحساب وأجد مواقف هذا الشيخ السياسية المتبدلة التي أظهرت الوجه الحقيقي وراء ذلك القناع الذي انخدع فيه الناس، وكيف وصلت الحسرة والندم في قلوبهم لأتباع هذا الشيخ وغيره من الشيوخ المنافقين الذين يتلونون ولا يعملون بما يقولون
قال لي أحد معلميّ: "بمجرد أن تختفي الثقة، ينتهى الأمر"، الأمر مثل صديقك الذي تريد أن تفترق عنه وفجأة أصبح كل ما يفعله خطأ، إذا كنت لا تثق بموظفيك، والعكس بالعكس، فإنك لن تستطيع الاسترخاء (ولا هم أيضاً).
لكن ذلك لا يعني أنه في حاجة ماسة للخليج، فالمغرب هو الآخر يعيش مشاكل وإن كانت من نوع آخر، فالحراك في الريف أصبح مثل بقعة الزيت التي تتسع رقعتها يوماً بعد يوم، مما يعني أن الحاجة للحلفاء الخليجيين أمست ضرورة ملحة للنظام إذا ما أراد شراء السلم الاجتماعي بالبلد وما يتطلبه من تكاليف مالية لا قِبل لميزانية الدولة بها.
ضع شهادة هايدي فاروق إلى جانب بوستات أبو عرايس (مدير حملة عمر سليمان) العجيبة، والتي تغازل الإخوان وتتهم السيسي بما قيل إن الرئيس مرسي سيفعله، إلى جانب الإقالات المتكررة من قبل السيسي للواءات في المخابرات العامة، إلى جانب التضييق على إعلاميين وجرائد بعينها كانت مؤيدة للانقلاب لتدرك أن المخابرات العامة دون غيرها (والتي يدين معظمهم لشفيق وعنان) كلمة السر في هذا الصراع.
أنا مصري، وأتألم لجراحك يا صديقي السوري، يا صديقي أعلم أنك سجين الآن تنتظر دورك في الإعدام، أو طفل ستلحق بروح إيلات على شاطئ يستغيث بعد غرقه، أو امرأة تحمل أولادها للفرار بهم، أو عجوز تقطعت أشلاؤه تحت الأنقاض، أو ربما شاب ينتظر القصف من حين لآخر، أيها السوريون حلمتم بحياة كريمة في المستقبل، فجاءكم الموت الذليل في الحاضر.
مثلاً الخط المحوري للقتل: في السلسلة الأولى فرانك يدفع زوي بارنز أمام قطار، وتعايشنا مع الأمر، ولكن في الحقيقة كان من غير المعقول تماماً. يكشف فرانك عن شر نفسه بأفضل الطرق الخفية، نظرة بحاجب مقوس، خفض الصوت والنظر أسفل إلى عدسة الكاميرا، من الصعب أن ترى يده الناعمة تتلوث بشيء كالقتل، فهو لديه دوج ستامبر لأجل ذلك.
ولا يمكن القضاء على هذا الإفلاس الأخلاقي ولو تدريجيا بعيداً عن صياغة قواعد أخلاقية بديلة قائمة على احترام القيم المركزية التي توجه السلوك وكذا تنفيذ قوانين صارمة وملزمة بعيداً أي اختلال واختراق غير مُحاسب عليه؛ لأنها من الآليات الفعالة في حل هذه المشكلة العويصة ليقطع بها الطريق أمام أصحاب النفوذ والسلطة لكي لا يتمكنوا من الالتفاف على النخب لخدمة مصالحهم الشخصية وليتجاوز الاحتكار والحجر الممارس على هذا الصنف المغلوب عليه
ورغم ضخامة قارتنا الجديدة حوالي 5 ملايين كيلومتر مربع وقربها من قارة أستراليا، فإن أمرها لم يحسم نهائياً إلا منتصف فبراير/شباط الماضي بعد أن ظهرت للعلماء ككتلة أرضية ضخمة مغمورة في جنوب غرب المحيط الهادئ، لا يظهر منها فوق السطح سوى نقطتين فقط، هما نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة.
الحقيقة أنني عندما أمسكت القلم لأكتب المقال، لم يكن هدفي بتاتاً أن أكتب عن بر الوالدين، فالموضوع مفروغ منه منذ أن كان مجرد موضوع إنشاء في مادة اللغة العربية للصف الرابع الابتدائي، ونحن نردد في ببغائية طفولية: "أمي التي حملتني في بطنها تسعة أشهر وأرضعتني من لبنها بلا بلا بلا بلا "، في جمل كلاشيهية محفوظة.
التقيت ذات مرة ألمانية مسلمة، ولاحظت نشاطاً وحماساً لها في المركز الإسلامي لا تتقاضى عليه أجراً، فسألتها عن سبب إسلامها؟ فقالت: اتخذت صديقاً عربياً، وعشت معه حياة الأصدقاء الأوروبيين حتى انقطع عني، فذهبت أسأل عنه، وكان ذلك في رمضان فوجدته مع أصدقائه يعدون الطعام وهم جياع ينتظرون في حب ولهف أذان المغرب لتناول الطعام، فسألتهم عن هذا السلوك العجيب فحدثوني عن الصيام.