مدينة تدمر التي كانت آخرَ أرضٍ تمدد إليها تنظيم «داعش» عام 2015 عندما كان لا يزال في ذروة قوته وتوسّعه، أصبحت للمفارقة أول أرض يعودُ التنظيمُ إليها مسيطراً، بعد سلسلة هزائم كبرى تعرضّ لها في العراق وسوريا. وهذا لا يعني بطبيعة الحال أن «داعش» سيتمكن من تفعيل شعاره «باقية وتتمدد»، ويعود إلى التوسع جغرافياً كما حصل منتصف عام 2014، وذلك لأسبابٍ موضوعية وذاتية عدة تتعلّق بالتنظيم نفسه، بالإضافة إلى اسباب إقليمية ودولية كثيرة.
غير أن سقوط تدمر بيد التنظيم...

يمكنكم الاطلاع على المقال المطلوب وأرشيف 6 أشهر من "السفير" عبر تسجيل الدخول أو الانتساب الى أسرة "السفير"