أما الخطأ الثاني، فهو الافتراض أن ما من دولةٍ أكبر ستقوم للدفاع عن قطر؛ لأنها دولةٌ صغيرة. ولدى المملكة السعودية والإمارات استثماراتٌ هامة في تركيا، وواحدٌ من هذه الاستثمارات كانت الإمارات قد بدأته بعد أن حاولت خلع رجب طيب أردوغان بانقلاب
إن المشهد المقلوب الذى وجدنا فيه قطر تحت الحصار العربى فى حين أن إسرائيل يغازلها بعض العرب وتتمدد وتختال فى محيطنا الإفريقى هو تعبير عن الانقلاب الحاصل فى الخرائط السياسية العربية التى تشوهت وانقلبت فيها الموازين والمعايير، وهو ما أوصلنا إلى المشهد العبثى الذى أصبحنا نعانى منه، نكاد لا نصدق أحداثه وعناوينه.
كنت أتساءل دوماً: كيف حدث هذا التحول الغريب؟ كيف تحول الفنان المثقف المعارض، الذي قدّم "ماما أمريكا" وتخاريف" و"وجهة نظر"، والذي قلّد الرئيس المعزول محمد حسني مبارك في إحدى مسرحياته، كيف تحول إلى مؤيد للنظام الحالي، أو على الأقل التزم الصمت في مواقف أخلاقية اعتدنا أن تتعالى بعدها الأصوات؟
أخبريني بربّك هل سمعتِ عن قطة عزباء.. أو عصفورة تعاني من العنوسة.. أو حوت في البحر تبتل ولم يحصل على شريك؟!
(ومن كل شيء خلقنا زوجَين)
مالكوم، شاب صغير السن ببشرة سوداء وشعر أحمر أملس من جرّاء حرقه "بالرماد الحار"، وهو مكوّن اخترعه الشباب الزنجي ليحوّل الشعر المجعّد الذي هو سمة للسود في أميركا إلى شعر حريريّ مثل الشعر الذي يملكه الرجل الأبيض، يتجوّل في أنحاء هارلم (حيّ الزنوج في نيويورك) كتاجر للمخدرات حيناً، مخُدّر وسكران في أحيانٍ أخرى، وكلص يسطو على البيوت بالسلاح في بداية العشرينيات من عمره
إن عسكرة النساء جاء من باب "حارب عدوك بالسلاح الذي يخشاه لا بالسلاح الذي تخشاه" (تشرشل)، إنه هو ذات الباب الذي استخدمه داعش بغطاء ديني ليوجه الضوء نحو الإمكانية التي يمكن أن يوظفها داخل مجتمعاتنا، في تحويل أمهاتنا إلى عبوات جسدية ناسفة، وإلى جذب الأنظار نحو عدالة المبادئ التي يؤمنون بها بينما محتواها إعلامي بحت. سحب أجسادهن من المجال الطبيعي العام إلى المجال السياسي، فأصبحت عبوة وجسداً.
في الواقع لا أعلم مدى إحساس البرادعي عندما شاهد زعيم المعارضة العلمانية في تركيا "كمال كليتشدار" أثناء الانقلاب الفاشل في تركيا ودعمه لأردوغان حينها، بل ومطالبته لمؤيدي حزب الشعب الجمهوري بالنزول للميادين لرفض الانقلاب العسكري والتصدي للدبابات في الميادين، وتصريحه التاريخي بعد ذلك: "نحن نرفض سياسة حزب العدالة والتنمية، وأردوغان ديكتاتور فارغ ونتمنى أن يزول حكمه اليوم قبل غد
عزّزت إثيوبيا من حضورها الدبلوماسي عالمياً بعد انتخاب وزير خارجيتها السابق تيدروس أدهانوم مديراً عاماً لمنظمة الصحة العالمية؛ ليكون أول إفريقي يشغل المنصب بعد حصوله على غالبية أصوات الدول الأعضاء البالغ عددها 186 دولة، وقبل ذلك بدأت إثيوبيا ولايتها عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي منذ مطلع يناير/كانون الثاني من العام الجاري.
الحاضر والواقع العراقي لا ينكر أحد سيادة المشاكل فيه، وتضخم الأزمات بين الحين والآخر، وازدياد المهاترات والصراعات السياسية والقومية والطائفية، وهبوب زُهام الإرهاب عليه كلها أمور مؤلمة واضحة ألمت به؛ لذا هو بحاجة كبرى لحل منقذ، يغير ما فيه من ألم ودمار، فيحوله إلى استقرار وسلام.
تقول لي إحدى الصديقات حين تمّت خطبتها ما كانت راضية تماماً عن قرار ارتباطها، لكن بعد مرور أشهر تعرفت أكثر على الرجل، واتضح لها أنه شخص رائع يحترمها ويحبها ويقدرها، وممتن لكونها ستشاركهُ مستقبله القادم.
يتكلّمونَ عن تلكَ العين بلغةٍ إِنْ دلَّتْ فإنَّما تدلّ على أنّهم محورُ الكون، يتكلّمون وهم واثقونَ تماماً أنَّ الأسبابِ الكامنة وراءَ عرقلةِ أمورِ حياتهم إنّما هو بفعلِ فاعل، فالجميعُ -اللّهم لا حسد- يُعانون من "التّابعة" كما يُسميها أهلُ المغرب العربي وُيعانونَ أيضاً مِنَ "العين" التي تترّصدهم أينما حلُّوا ومِن "السّحر" الذي عَجِزَ عن شفائه أطباءُ العالم.
لنبدأ بكلمة لا أدري؛ لأنني أظنها تصف الحالة النفسية لمن يملك ذلك التعدد القطبي في العقل، وما أقصده بالتعدّد القطبي، أي تنوع الأقطاب الفكرية التي توجه حياتك الواقعية، قناعات مختلفة "غير متناقضة"، وأيضاً "غير منسجمة"، ويوجد فيما بينها فوارق زمنية قد تجعل منها صالحة لفترات لم تأتِ بعد، ولكن يمكن الاعتماد عليها في مراحل أو مواقف معينة.
أيها الوالد.. راجع تصرفاتك، وأنتِ أيتها الوالدة، فإن اكتشفتما أنكما لستما أهلاً لإعداد أبنائكما فلا عيب في رأيي أن تهباه لغيركما كمعلم أو مربّ، وذلك خير من أن تهدماه وتحملا إثمه وربما هو مشروع قائد أو عالم أو فاتح تفشلانه أو ذو موهبة تئدانها دون علم منكما، هذا واهتما كثيراً بالسنوات الأولى من حياته فهي ما سيحدد كيانه إلى الأبد.
جيم كولينز والذي عمل أستاذاً في جامعة ستانفورد الأميركية المعروفة أمضى خمس سنوات من عمره مع فريقه البحثي للإجابة عن سؤال واحد أشغل باله لفترة طويلة وهو كيف تحولت شركات من مستوى (الجيد) لتكون شركات (عملاقة) في غضون سنوات؟
هذا العالم المفتوح من فضائيات ووسائل اتصال ووسائل نقل تُمكنك من الذهاب بعيداً أكثر مما كنت تتصور في السابق، عالمٌ تكثُر فيه الفرص من أجل زيادة المال والوصول لمستوى اجتماعي وعلمي مرتفع، ولكن في نفس الوقت تزداد حدة المنافسة التي تصل للعالمية فبسهولة يمكن عرض وظيفة يتقدم لها مواطن من نفس الدولة أو غيرها من قارة أخرى فما السبيل للحفاظ على مكانة عالية في هذا السباق المحموم في سوق العمل؟ إليك بعض النصائح:
كان كتوماً.. في كلّ شيء في مشيته، في ضحكته، في أقاصيصه، في غربته، كتوماً كما لم يكن للكتمان صديق آخر غيره، فقط لم يكن كتوماً في مشاعره.. لم يبخل عنها بتلك المشاعر الفيّاضة التي تفتقدها اليوم وهي تتذكّر تلك الضحكة الجميلة وتعتبرها اليوم أسمى لحظات العشق لديها.
يعتبر (الشك) هو أولى خصائص التفكير العلمي، والأهم من الشك هو آلية الشك: فكلما فشلت الاختبارات عن إثبات خطأ فرضية ما، كانت حجتها أقوى، ولا تشك فقط فيما تسمع، فالخطوة الثانية أن (تشك في صحة معلوماتك)، ثم تتجه إلى (طرح الحلول المعقولة والمألوفة)، وأخيراً تأتي المرحلة الأهم وهي (التأكد).
وللأسف الشديد مع كل هذه الأهمية العظيمة للعناية باللغة، وفضلها على ما سواها، فما زالت ظاهرة إهمال اللغة العربية مستمرة؛ فتبدأ هذه الظاهرة في احتلال اللغات الأجنبية العقولَ قبل الألسن، فأصبحت متداولة في المدارس والشارع وحتى في البيوت.
السؤال المهم الذي يبحث جل اليمنيين عن إجابته هو: هل ما يجري في بلدهم من أحداث حقيقة أم تمثيل؟ أي هل يمكن اعتبار نتائج الصراع السياسي والعسكري الراهن طبيعية تعكس حقيقة توازن قوة أطراف الصراع على الأرض؟ أم أن كل ما يحدث، وما ينجم عنه معد سلفاً، لا علاقة له بعوامل القوة المشاهدة، وتؤدي فيه أطراف الصراع أدواراً لا تصنعها وليس لها أي تأثير ذاتي على مخرجاتها؟!