تكنولوجيا
5 مليارات شخص في العالم ليس لديهم القدرة على الوصول إلى
الجراحة الآمنة، من هنا انطلقت جرّاحة التجميل اللبنانية نادين حشاش حرم، وشريكها مهندس الاتصالات طلال علي أحمد، لإنشاء منصة «بروكسيمي»، حيث وضعت التكنولوجيا في خدمة الحق بالاستشفاء. الكثير من العمليات تحتاج إلى نقل المريض إلى بلد آخر لتعذّر وجود جراحين متخصصين، إلا أن كثيرين لا يمكنهم تحمّل هذه الكلفة. لذلك، قرر مؤسسو «بروكسيمي» أن ينقلوا الجراحين «افتراضياً» إلى غرفة العمليات عوض نقل المرضى. تغييرات ثورية ستحدثها تقنية الواقع المعزز التي تقف خلف المنصة، فما الذي تقوله مؤسسة المنصة الدكتورة نادين حشاش حرم في هذا الصدد؟
أطلقت الشركة الناشئة Lyrebird الشهر الفائت واجهة برمجة API تمكّن أياً كان من نسخ أصوات الأشخاص من خلال تسجيل دقيقة واحدة فقط لأصواتهم، وتزعم الشركة أنه لا يمكن التمييز بين الأصوات المنتجة والأصوات الحقيقية، طارحةً بنفسها إشكالية أخلاقية تتمثل في عمليات الاحتيال التي يمكن أن تنتج من هذه التقنية
وصلت تقنية التعرف إلى الوجه إلى مستويات عالية جداً من الدقة أخيراً، بحيث بات يعتمد عليها ليس فقط لتحديد هويات بعض الأشخاص، بل باتت تستخدم للدفع عبرها من دون استخدام كلمات مرور أو بصمات. وبرغم الخدمات الإيجابية التي يُروّج لها من التعرّف إلى المجرمين وتسهيل التفاعل اليومي، إلا أنّ مسألة الخصوصية تُطرح بقوة في هذا المجال: أينما ذهبت فأنت مراقب