سياسة
التشاؤل سيّد الموقف. حتى المفاوضون لا يتحدّثون بثقة عن قدرتهم على تخطّي العقبات، ولا يجدون إجابة واضحة عن السؤال الأكثر جدية: هل ما يُطرح اليوم يهدف إلى نسف الاتفاق على قانون النسبية في 15 دائرة للعودة إلى الستين، أم أنه مناورة لرفع سقف التفاوض؟
بين الحق في الحصول على النواب المسيحيين بأصوات ناخبيهم المسيحيين وإعادة طرح تعديلات دستورية من باب تثبيت المناصفة في الدستور، يكمن الخلاف اليوم، ليعود النقاش السياسي الى المطالبة مجدداً بتعديل الطائف
الفضيحة هي أن يُتّهم موظف في وزارة الخارجية بالتحرّش بموظفات خلال تأدية وظيفته في البعثات اللبنانية في العالم، ويصدر قرار إداري يسمح له باستكمال مهماته في الخارج. أسرار «الخارجية» في خطر، وسمعة الدولة اللبنانية أيضاً
أرسلت وزارة الخارجية اقتراحها بتبادل سفارات بين الطوائف إلى حركة أمل وتيار المستقبل، إلا أنّ ذلك لا يعني أنّ التشكيلات ستُبتّ قريباً لغياب التوافق حول الاقتراح. إضافةً إلى أنّ الخلاف السياسي بين القوى يُخيم على ملفّ التشكيلات، التي تبدو مرتبطة بإقرار قانون للانتخابات
تكشف مصادر عسكرية عمّا يُعدّ له تنظيم «داعش» في منطقة جرود عرسال للسيطرة على جبهة النصرة وسرايا أهل الشام، لكن الخطر الأساسي يكمن في احتمال اقتراب «داعش» من بلدة عرسال ومواجهة الجيش على مسافة كيلومترين فقط
بري: لن أوافق تحت الضغط على أي من المشاريع الجديدة ـ القديمة
لم يخرج الدخان الأبيض بعد. تفاصيل اتفاق الدوائر الـ 15 لا تزال موضع أخذ ورد، ويبدو أن «كل نقطة فيه تحتاج إلى معركة» في ضوء ما تصفه مصادر معنية بأنها «مطالب تعجيزية» يضعها التيار الوطني الحر
لا أحلاف سياسية ولا رؤى استراتيجية ولا تفاهمات خطية ولا مبادئ أولية؛ لا شيء من هذا كله يرسم التحالفات الانتخابية في لبنان، بل الكيمياء أو التفاعل بين البشر. فغياب الكيمياء خرّب علاقة الوزير جبران باسيل بالرئيس نبيه بري والنائب سليمان فرنجية وغيرهما كثيرون، فيما يدفع انسيابها بين باسيل والرئيس سعد الحريري إلى القفز فوق كل الإبراءات المستحيلة لصياغة تحالف انتخابي وطيد
بعد اقل من اسبوعين تنتهي ولاية مجلس النواب بلا اي ذعر من فراغ محتمل في السلطة الاشتراعية. اعاد صدور مرسوم العقد الاستثنائي للمجلس انتظام ادوار المؤسسات الدستورية تبعا لما تبقى من المدة الفاصلة عن نهاية الولاية
تبدو القوى السياسية في سباق مع الوقت للاتفاق على مشروع قانون الانتخابات الجديد قبل انتهاء ولاية مجلس النواب. لكن المشاورات لا تزال عالقة عند عدد من العقد، أبرزها «الأرثوذكسي المقنّع»
منذ أن فُتحت الطريق أمام مشروع النسبية وفق الـ 15 دائرة، بدأت قوى السلطة تتنافس حول من منها سيكون بطل «الإنجاز». قبل أن يتبين أنّ المشروع «مسروقٌ» من مقرّ حزب «وعد»، الذي وضع مسودته في عام 2004
متى ستصدر التشكيلات القضائية؟ هل هناك تشكيلات قضائية أصلاً؟ ماذا عن عقدة المناصفة المفقودة بين القضاة المسلمين والمسيحيين؟ تزدحم الأسئلة المتداولة بين القضاة، إلا أن الثابت الوحيد أنّ «العدلية مخضوضة» ومقلوبة رأساً على عقب