ملحق الجامعات في لبنان
لا يشبه المعهد العالي للأعمال ESA غيره من مؤسسات التعليم العالي في لبنان، سواء بنشأته التي كانت ثمرة تعاون بين الحكومتين اللبنانية والفرنسية، أو أهدافه التي ارتكزت على إعداد أجيال من المديرين والقادة المستقبليين، وتطوير خبرات ومعارف من ولج عالم الإدارة في مجال الأعمال
قبل أن يصبح لبنان جمهورية، ومن قبلها متصرفية وقائمقامية وإمارة وإلى غيرها من التقسيمات الإدارية في السلطنة العثمانية وما سبقها من إمبراطوريات... كان مدرسة، والمدرسة رسالة. وأي رسالة تبدأ بكلمة. الكلمة تطورت إلى أبجدية نقلها قدموس إلى العالم، قبل أن تعود لتطبع في لبنان في أول مطبعة في الشرق الأوسط في دير مار أنطونيوس قزحيا، ومن ثم للمرة الأولى بالعربية في دير مار يوحنا الصايغ في الخنشارة
حين تأسست جامعة سيدة اللويزة، عام 1978، لم تكن الحرب التحدي الوحيد الذي واجه هذه المؤسسة الأكاديمية الصاعدة من وسط ركام الدمار المنتشر. كانت بيوت كثيرة قد هُدمت بفعل الحرب التي كانت قد انطلقت شرارتها قبل ثلاثة أعوام. صعب هو البناء في زمن التخريب. لكن، كان لا بد من مواجهة الجهل وإثبات أنه لا تزال هناك فسحة أمل وعمل وعلم. التحديات رافقت مسيرة NDU وتطورها. إذ أن إنشاء صرح جامعي يعتمد المنهاج الأميركي في بيئة فرنكوفونية محض لم يكن بالمهمة السهلة. صعاب عدة وُجدت وتم اختراقها لتكرّس جامعة سيدة اللويزة نفسها، في فترة زمنية قصيرة، واحدة من أبرز المؤسسات التربوية في لبنان
تشهد جامعة المعارف، منذ أن حازت الإذن الرسمي بمباشرة التدريس عام 2015، نهضة شاملة ونمواً سريعاً يؤشر إلى مدى الجهد المبذول من قبلها لمواكبة احتياجات الطلاب في لبنان من جهة، وإلى النجاح الذي حققته والذي فرض عليها السعي إلى ترخيص كليات جديدة، إضافة إلى التوسع في مناطق مختلفة وتشييد حرم جامعي في بيروت من جهة أخرى، كما يبشّر نائب رئيس الجامعة البروفسور جلال جمعة في الحوار التالي
ثلاث نقاط تلخّص مزايا الجامعة اللبنانية الدولية LIU: تعليم عالي الجودة، وأسعار مقبولة، وانتشار في معظم مناطق لبنان لتكون قريبة من الجميع. الجامعة التي اتخذت لنفسها شعار «التعليم حقّ للجميع» عملت منذ تأسيسها عام 2001، على أن تقرن القول بالفعل، ليس فقط من خلال منع أن تحول الظروف المادية للطلاب عائقاً أمام إكمال علمهم، بل من خلال ذهابها إليهم أينما كانوا على مساحة الجغرافيا اللبنانية لتشكّل نموذجاً يُحتذى به في «الإنماء المتوازن»، على ما يقول مؤسسها الوزير السابق عبد الرحيم مراد.
فرضت التغييرات التكنولوجية والتطورات العلمية والتقنية، في العقدين الماضيين، تبدلات جوهرية على العلاقة بين المصارف وعملائها. فقد شهدت المصارف، خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة، تبدلات في موازين القوى بينها وبين فئة الشباب تحديداً. وعلى عكس الصورة النمطية التي تصوّر المصرف على أنه الطرف المهيمن، بحكم موارده المالية وإمكانياته الكبيرة، تبيّن متابعة مجريات الأحداث أن البنك بات خاضعاً أكثر فأكثر لمتطلبات عملائه من جيل الشباب تحديداً، وقد خصهم ببرامج وتقديمات تناسب فئاتهم العمرية وأهواءهم ومتطلباتهم. باختصار، بات الشباب شريحة مهمة تستهدفها المصارف في تطوير أعمالها وخططها الراهنة والمستقبلية
تتميّز الجامعة العربية المفتوحة بأنها أول جامعة حصلت على الإعتماد الخارجي الذي يضمن جودة التعليم. كما أن هدفها الأساسي طرح برامج تتماشى مع تطور احتياجات سوق العمل