عربيات
دعوى قضائية تقدّم بها المحامي خالد علي، للمطالبة بحلّ البرلمان إثر إدراج مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية على جدول أعمال الأسبوع المقبل، في خطوة تزيد من تعقد الموقف بشأن الاتفاقية المثيرة للجدل
استشهاد محمد طه في كفرقاسم
أغلقت المحال التجارية والمؤسسات التعليمية أبوابها، أمس، في جميع الأراضي المحتلة عام 1948 استجابة لدعوات وجهتها «لجنة المتابعة» لفرض الإضراب العام، إثر استشهاد الشاب محمد طه برصاص شرطة العدو، ومن ثم فرض حظر تجوال على المدينة، التي شهدت اشتباكات عنيفة خلّفت عشرات الجرحى والمعتقلين
لا يزال التسخين سيّد الموقف في منطقة الخليج، منذ بلوغ خلافات المشيخات ذروتها بإعلان الرياض وأبو ظبي مقاطعة شاملة للدوحة. وفي ظل انعدام فرص الوساطة الكويتية، ورفض السعودية مبادرة فرنسية لحل الخلاف، وعلى توقيت توسّع رقعة الاستقطاب الإقليمي والدولي للأزمة، اقتحم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس غمار المعركة عبر تصريحات نارية تصدرت المشهد وأسهمت في خلط الأوراق
اعتادت السعودية إصدار فرماناتها الملكية في ساعات الفجر. لكن «فرمان» أمس ضد قطر جاء بمثابة إعلان حرب دون بنادق. «المحمّدان» (ابن سلمان وابن زايد) يريدان ما هو أكثر من تأديب «الإمارة المشاغبة». جمعا خلفهما مصر والبحرين وأعلنا صراحة: لا مكان لقطر بدورها الحالي بيننا. هذا الشقاق الضخم الذي سيكون له تداعيات كبيرة، سيؤثّر في مصير «دُرّة» العمل السياسي والأمني والاقتصادي في الخليج، «مجلس التعاون الخليجي». وفي انتظار ما سيرشح عن «مبادرة» أمير الكويت في السعودية اليوم، يبدو أن الأزمة المستجدة قد تمرّ بعواصف جديدة لن تهدأ قبل انحناء «أمير الدوحة» أمام «الحاكمان بأمرهِما»
لم يكن مفاجئاً أن تنضمّ مصر إلى السعودية في قرار قطع العلاقات مع قطر، فعوامل عدّة تجعل الموقف المصري متوقعاً حين يتعلق الأمر بتصعيد ضد الإمارة النفطية