تسارعت تطورات الأزمة الخليجية بعد تصدّر تصريحات دونالد ترامب المشهد وخفوت فرص الوساطات (أ ف ب)
لا مأساة تفوق مأساة الإعلام السعودي ــ الإماراتي في نوع الاتهامات المسوقة ضد قطر، إلا مأساة «الجزيرة» التي تنقل مراسلتها في واشنطن، عن مصادر مجهولة، أن تغريدات الرئيس الاميركي دونالد ترامب ــ المعبّرة عن موافقة على ما تقوم به الرياض وأبو ظبي ــ موقف شخصي ولا تعكس موقف الادارة الاميركية.
التشاؤل سيّد الموقف. حتى المفاوضون لا يتحدّثون بثقة عن قدرتهم على تخطّي العقبات، ولا يجدون إجابة واضحة عن السؤال الأكثر جدية: هل ما يُطرح اليوم يهدف إلى نسف الاتفاق على قانون النسبية في 15 دائرة للعودة إلى الستين، أم أنه مناورة لرفع سقف التفاوض؟
أيهم مرعي
جدّدت واشنطن استهدافها لقوات الجيش وحلفائه في البادية، في محاولة لتكريس نفوذها في التنف كمنطلق لعمليات لاحقة نحو وادي الفرات والحدود مع العراق. وبالتوازي، بدأت عبر «قوات سوريا الديموقراطية» المرحلة النهائية لمعركة مدينة الرقة بدخول أطرافها الشرقية، في الوقت الذي وصل فيه الجيش السوري إلى حدود المحافظة الإدارية