تعليم
على مشارف نهاية عام دراسي وبداية آخر، من المهم أنّ يحفّز ازدياد الاهتمام باستخراج النفط والغاز في لبنان الطلاب على التوجه نحو الاختصاصات التي تحتاجها الصناعة النفطية، وقد بدأت الجامعات والمعاهد المهنية فعلاً باستحداث اختصاصات جديدة مرتبطة بالطاقة والبترول والكيمياء
غداً، تنطلق الامتحانات الرسمية مع الشهادة المتوسطة (البريفيه)، إذ يترشح 59252 تلميذاً في 314 مركزاً في كل لبنان. وقد أُعفي 371 تلميذاً من ذوي الاحتياجات الخاصة من أصل 561 تلميذاً تقدموا بطلبات الإعفاء. الممتحنون الآخرون يجرون امتحاناتهم في مركز ثانوية عبدالله العلايلي المختص، مركز سرطان الأطفال (السان جود) وعدد من المستشفيات
فازت ثانوية فخر الدين المعني الرسمية للبنات بالمرتبة الثالثة من بين 85 ثانوية في العالم عن كتابة نص مسرحية إيطالية بعنوان: «la patente della vita» أو رخصة للحياة، وذلك في إطار مسابقة عالمية لتكريم الكاتب الإيطالي Pirandello. وقد تسلمت الفائزات الجائزة من وزارة الخارجية الإيطالية خلال احتفال أقيم في إحدى المقاطعات الإيطالية. وقد طلب منهن تمثيل المسرحية.
يأتي هذا النشاط ضمن برنامج تدريس اللغة الإيطالية في 6 ثانويات رسمية، ومن ضمنها ثانوية فخر الدين، منذ العام 2001.
ليست حوادث متفرقة، بل عملية متواصلة تخفي في طيّاتها مشروع «التطبيع مع إسرائيل». هذا ما يمكن استخلاصه من آراء وتعليقات عدد من التربويين على حذف محور «القضية الفلسطينية» من منهاج التاريخ للعام الدراسي 2016/2017. هذا القرار اتخذه وزير التربية السابق الياس بو صعب، في أيلول 2016، وهو الساري حالياً، إذ عمدت المدارس، بناءً على هذا القرار، إلى إلغاء 3 حصص مخصصة لهذه المحور والاكتفاء بنصف صفحة فقط تذكر القضية الفلسطينية تحت عنوان «الأردن والقضية الفلسطينية حتى 1967»
قبل أسبوعين من انطلاق الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة في 6 حزيران المقبل، يعيد الإرباك، الذي رافق وضع توصيف جديد للمسابقات، طرح قضية الامتحانات كأداة للنجاح واستعادة المعلومات من الذاكرة لا لقياس كفايات التلميذ. المعادلة هي كالآتي: إذا سألوك هذا السؤال تجيب بهذا الجواب لتأخذ هذه العلامة!
حتى الآن، لا يزال معلمون كثر يتعاملون مع تلامذتهم باعتبارهم كتلة متجانسة، في حين تبرز فروق فردية بين التلامذة في الصف الواحد تقتضي التدخل لمعالجتها لإبقائهم في المسار التعليمي. «المعالجة التربوية» مشروع استدراكي اعتمدته مدارس المهدي منذ أربع سنوات لردم الثغر في الأهداف والكفايات غيرِ المحقّقةِ لدى المتعلّمين، في ضوء تشخيصِ أخطائِهم وتحديدِ أسبابها ومصادرها
في ظلّ تواطؤ المسؤولين في وزارة التربية وتغييب آليات محاسبة المدارس الخاصة وضرب الدور الرقابي للجان الأهل... تراكم المدارس أرباحاً خيالية «على عينك يا تاجر»، قد تصل إلى مليار دولار سنوياً، بحسب دراسة غير منشورة أجرتها مجموعة من الباحثين وأولياء الأمور. هذه الدراسة تستند إلى تحليل الإحصاءات الرسمية، وهي تكشف أن 273 مدرسة من أصل 1061 مدرسة خاصة غير مجانية لا تتوافر فيها أدنى شروط التعليم اللائق، وهناك شبهات تحوم حول وضعية 103 مدارس، فضلاً عن أن 173 مدرسة لا يغطي أساتذتها في الملاك والتعاقد معاً ساعات التدريس الأسبوعية و69 مدرسة أخرى تحشو صفوفها بـ 30 إلى 40 أو 45 تلميذاً/ة في الشعبة الواحدة
في ظروف الأزمات الإنسانية، تزداد جاذبية مشاركة القطاع الخاص في التعليم لدى شريحة متنامية من المجتمع الدولي بحجة محدودية قدرة الحكومات المأزومة وغياب قطاع عام مستقر وفاعل. وفي سياق أزمة اللاجئين السوريين، حيث تكابد نظم التعليم الرسمي في الأردن وتركيا ولبنان لاستيعاب العدد المتزايد من اللاجئين، يتسارع انخراط الشركات العالمية المعروفة في دعم تعليم هؤلاء، ما يثير جدلاً دولياً واسعاً. منظمة «الدولية للتربية» أعدّت دراسة طرحت فيها الهواجس بشأن «الخصخصة عن طريق الكارثة» ودوافع ابتغاء الربح وارتباط ذلك بالالتحاق بالتعليم وواجب الدولة بتوفير التعليم النوعي
وزارة التربية، الراعي الأول للتعليم في لبنان، توفر التعليم الرسمي لما يقارب 33.4% من تلامذة المرحلة الأساسية فقط، على رغم الانتشار الواسع للمدارس في المناطق اللبنانية كافة. يفسر ذلك أنّ التعليم الأساسي الرسمي لم ينشأ في الأصل نتيجة رؤية استراتيجية للحكومات المتعاقبة بل تحت ضغط المطالبات الشعبيّة