عربيات

مصر | خالد علي... معركة جديدة ضد «تسليم الجزيرتين»
جلال خيرت

سبق لخالد علي أن نظّم حملة قانونية أدت إلى الحكم «بمصرية تيران وصنافير» (الأخبار)

دعوى قضائية تقدّم بها المحامي خالد علي، للمطالبة بحلّ البرلمان إثر إدراج مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية على جدول أعمال الأسبوع المقبل، في خطوة تزيد من تعقد الموقف بشأن الاتفاقية المثيرة للجدل

القاهرة | بعد اجتماعات سريّة لقيادات في «جهات سيادية» مع نواب، كُشِف مساء أول من أمس، أنّ البرلمان أدرج رسمياً على أجندة مناقشاته للأسبوع المقبل ملف اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية التي يجري بموجبها نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى الرياض. وكان ملف الاتفاقية، المرفوضة شعبياً، والتي أصدرت محكمتان حكماً ببطلانها، مجمّداً في البرلمان نفسه، منذ إحالته عليه في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.

العدد ٣١٩٤
شرطة العدو لفلسطينيي الـ 48: من يمنع الجريمة... نقتله!
بيروت حمود

استشهاد محمد طه في كفرقاسم


اندلعت اشتباكات عنيفة، كذلك أُحرقت مركبات الشرطة

أغلقت المحال التجارية والمؤسسات التعليمية أبوابها، أمس، في جميع الأراضي المحتلة عام 1948 استجابة لدعوات وجهتها «لجنة المتابعة» لفرض الإضراب العام، إثر استشهاد الشاب محمد طه برصاص شرطة العدو، ومن ثم فرض حظر تجوال على المدينة، التي شهدت اشتباكات عنيفة خلّفت عشرات الجرحى والمعتقلين

يصرخ شرطي إسرائيلي عبر مكبرات الصوت: «هناك حظر تجوال... رفعت حالة الطوارئ». المكان: مدينة كفرقاسم في الأراضي المحتلة عام 1948. أمّا الزمان فليس ساعة المجزرة الشهيرة عام 1956، وإنما فجر أمس، حيث استشهد محمد طه (27 عاماً)، بعدما أطلقت عليه شرطة الاحتلال النار من مسافة قريبة.

العدد ٣١٩٤
الأزمة الخليجية: ترامب يستثمر... والرياض تعرض شروطها

غابت أمس فرصة الوساطة التي قادت أمير الكويت إلى مدينة جدة (أ ف ب)

لا يزال التسخين سيّد الموقف في منطقة الخليج، منذ بلوغ خلافات المشيخات ذروتها بإعلان الرياض وأبو ظبي مقاطعة شاملة للدوحة. وفي ظل انعدام فرص الوساطة الكويتية، ورفض السعودية مبادرة فرنسية لحل الخلاف، وعلى توقيت توسّع رقعة الاستقطاب الإقليمي والدولي للأزمة، اقتحم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس غمار المعركة عبر تصريحات نارية تصدرت المشهد وأسهمت في خلط الأوراق

تطورات متسارعة ومتلاحقة شهدتها الساعات الأخيرة، تؤشر جميعها إلى استفحال الأزمة الخليجية وغياب فرص الوساطة التي قادت أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس، إلى مدينة جدة السعودية بحثاً عن تسوية. وساطة تراجع الاهتمام الإعلامي بها، بعد أن تصدرت المشهد قنبلة التصريحات التي فجّرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي بدت تغريداً خارج سرب تصريحات المؤسسات الرسمية في واشنطن في الأيام الماضية.

العدد ٣١٩٤
السعودية تختار الإعلام الإسرائيلي للتحريض على قطر
علي حيدر

كاريكاتير نشرته صحيفة «عكاظ» السعودية أمس

ليس السؤال لماذا تستضيف قنوات تلفزيونية إسرائيلية شخصيات سعودية، للحديث عن الأزمة مع قطر، أو أي قضية أخرى، عبر بثّ مباشر من السعودية. بل السؤال لماذا يبادر أو يوافق الطرف السعودي على إجراء مقابلة إعلامية مع وسائل إعلام إسرائيلية، في هذا التوقيت بالذات وفي قضية خلافية بين دول الخليج بدا أن إسرائيل وقفت على المستويين الرسمي والإعلامي إلى جانب الرياض.

العدد ٣١٩٤
انفراط العقد الخليجي: سيناريو 96 في الأفق؟
حمزة الخنسا

قبل ست سنوات، وفيما كانت المنطقة تتلقى صدمة التطوّرات السورية، دعا الملك السعودي الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، قادة الدولة الخليجية في قمّتهم الـ32، إلى «تجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد يحقق الخير ويبعد الشر»، محذّراً إيّاهم من التحديات المقبلة.

العدد ٣١٩٤
تقارير غربية تسأل: إشكال عائلي أم شرارة حرب كبرى؟

حاولت معظم المقالات الغربية أمس توضيح ما جرى في الخليج العربي في الأيام الماضية، وسط تفاعل قضية عزل قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين. بعض التقارير ادّعت امتلاك الجواب الشافي حول أسباب الخطوة السعودية المفاجئة، فيما أجمعت التحليلات على نقاط ثابتة، أبرزها أن ما حصل هو أحد ارتدادات زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة للمملكة.

العدد ٣١٩٤
«خائن ومعزول» في مواجهة «حرب الوصاية»

استكملت الصحف الموالية لطرفي الخلاف الخليجي، السعودي والقطري، حربها ضد «المحور الآخر» عبر سلسلة من عناوين الصفحات الأولى ورسوم الكاريكاتير، التي ركّزت على تخوين الخصم.

العدد ٣١٩٤
«المحمّدان» في «غزوة الفجر»: قرار إخضاع قطر

الدوحة: اختلاق أسباب لاتخاذ إجراءات ضد دولة شقيقة يهدف إلى فرض الوصاية على الدولة (أ ف ب)

اعتادت السعودية إصدار فرماناتها الملكية في ساعات الفجر. لكن «فرمان» أمس ضد قطر جاء بمثابة إعلان حرب دون بنادق. «المحمّدان» (ابن سلمان وابن زايد) يريدان ما هو أكثر من تأديب «الإمارة المشاغبة». جمعا خلفهما مصر والبحرين وأعلنا صراحة: لا مكان لقطر بدورها الحالي بيننا. هذا الشقاق الضخم الذي سيكون له تداعيات كبيرة، سيؤثّر في مصير «دُرّة» العمل السياسي والأمني والاقتصادي في الخليج، «مجلس التعاون الخليجي». وفي انتظار ما سيرشح عن «مبادرة» أمير الكويت في السعودية اليوم، يبدو أن الأزمة المستجدة قد تمرّ بعواصف جديدة لن تهدأ قبل انحناء «أمير الدوحة» أمام «الحاكمان بأمرهِما»

كما كان متوقّعاً، أغلقت السعودية والإمارات باب الوساطات مع قطر، وأعلنتا «الحرب المفتوحة» على «الإمارة المشاغبة». لم يتطلب الأمر أكثر من أسبوعين حتى تحولت الهجمة الإعلامية غير المسبوقة على الدوحة إلى خطوات عملياتية تمثلت في قطع العلاقات وإغلاق الحدود. كل المحاولات القطرية لتحييد السعودية عن بؤرة التوتر مع الإمارات باءت بالفشل، فيما بدا أنّ مساعي الكويت وعمان لاحتواء الخلاف ومنعه من الانفجار آلت إلى طريق مسدود.

العدد ٣١٩٣
خسائر ضخمة في البورصة والطيران

شهدت معظم مراكز التسوق في قطر أمس، موجة من الشراء المفرط من قبل المواطنين والمقيمين، خوفاً من انقطاع المواد الغذائية عقب إغلاق الحدود البرية مع السعودية

خسرت البورصة القطرية أمس، نحو 10.6 مليارات دولار من قيمتها السوقية، فيما فقد المؤشر العام لبورصة قطر نحو 712 نقطة ليقفل عند 7.3%، أي عند 9202 نقطة، وهي أدنى مستوى له خلال العام. وحصل ذلك إثر عمليات بيع أسهم طاولت جميع القطاعات، بحسب موقع «CNBC»، عبر التداول على نحو 22 مليون سهم ذات قيمة إجمالية تصل إلى نحو 202.5 مليون دولار أميركي.

العدد ٣١٩٣
الموقف المصري ... سيّد نفسه؟

العلاقات المصرية ــ القطرية سبقت في توترها كل التطوّرات التي جرت خلال السنوات الأربع الماضية (أ ف ب)

لم يكن مفاجئاً أن تنضمّ مصر إلى السعودية في قرار قطع العلاقات مع قطر، فعوامل عدّة تجعل الموقف المصري متوقعاً حين يتعلق الأمر بتصعيد ضد الإمارة النفطية

القاهرة ــ الأخبار
لعلّ أبرز العوامل التي جعلت الموقف المصري متوقعاً، أنّ العلاقات المصرية ــ القطرية بالذات، سبقت في توترها، كل التطوّرات التي جرت خلال السنوات الأربع الماضية، والتي أفضت، أمس، إلى أسوأ أزمة دبلوماسية داخل مجلس التعاون الخليجي. ولطالما شكت مصر من التدخل القطري في شؤونها الداخلية، ولا سيما بعد سقوط نظام «الإخوان المسلمين» في الثالث من تموز عام 2013، وما تلا ذلك من موقف عدائي للدوحة تجاه العهد الجديد في مصر، والذي تجاوز التنديد بما وُصف بأنه «انقلاب عسكري» على حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، أو شن حملة إعلامية مستمرة على نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، أو حتى إيواء عدد من قادة «الإخوان».

العدد ٣١٩٣