لا تحلم سلطة عبد الفتاح السيسي بأكثر من إشعال حرائق الشك في كل شيء، كما هو حاصل الآن، بل أنها تعرف جيداً كيف تتفنن في إشعال "حرائق اليقين"، على النحو الذي يضمن لها السيطرة منخفضة التكاليف على العقل الجمعي.
سيدة محترمة تعمل في إحدى الإدارات الخاصة متزوجة ولها أبناء، ولها أيضاً زبائنُ تقابلهم يومياً، كنت أتردد دورياً على تلك الإدارة فلم أذكر يوماً ذهبت فيه إلا ووجدتها تُضْمِرُ في نفسها قلقاً واستياءً، فقد كانت عُرضة للتعامل الفظ من معظم الزبائن، في أحد الأيام وجدتها تذرف دمعاً، مسؤولها في الإدارة عاملها بقسوة بالغة وعدوانية شديدة، أهانها أمام الملأ.
اذا لم تستطع الانتظار 4-5 ساعات بدون جوع بعد هذا الفطور أو إذا لم تستطع أن تقاوم تناول أي شيء بعد ساعتين فاعلم أنك تناولت شيئاً في الفطور أضر بصحتك!
لقد خسر المصريون كثيرا حين شغلوا بالصراع حول ما هم مختلفون عليه. وكان الوطن أول الخاسرين. وأحسب أننا صرنا الآن أحوج ما نكون لكى نفتح أعيننا للالتفاف حول المشترك الذى نحن متفقون عليه. وعناوين ذلك المشترك كثيرة لو تعلمون.
النظام السياسي كآلية لحل الخلافات وإقرار القانون والنظام، وتعمل هذه الوظيفة على حماية الأمن وتوفيره للمواطنين داخلياً، وحماية إقليم الدولة إزاء الخصوم والأعداء خارجياً.
أحد أسباب هذا التصادم المستمر مدى الحياة في رأيي يكمن في الطبيعة نفسها، في تركيبتهما النفسية والفيزيائية المختلفة، وهو تصادم لا يمكن أن يكون ضارا إذا انتهى عند هذا الحد، لأن الرجل والمرأة خلقا من أجل استمرار الحياة، ومحكومان بقوة هذه الغريزة، وهو ما يجعل الطبيعة تزودهما بما ييسر هذا الاستمرار ولا يعقده، فهي طبيعة تقارب وليست طبيعة تباعد
وأثناء الترحيل من مكان إلى آخر يمنع السجين من قضاء حاجته أو الحصول على طعام أو شرب الماء، وتخيل ترحيل سجين لثماني أو عشر ساعات في سيارة متحركة وسط اختناق وحرارة الأجساد ورائحة النشادر الناتجة عن قضاء الحاجة داخل السيارة ماذا سيؤدي؟ غير حالات من الموت أو المرض والإنهاك المتعمد.
تترك المرأة الأمازيغية الجزائرية بصمتها على كل ما يقع بين يديها، حتى الجسد الذي وهبه لها الله في أجمل حلة، حاولت أن تضيف له بعض البهارات وتعطيه لمسة فنية وحساً جمالياً عالياً، فأبدعت في تزيينه برموز وأشكال وخطوط، استطاعت من خلالها خلق إطار أنثوغرافي متميز خاص بها، هذه الأوشام كانت تحمل دلائل ووظائف اختلفت باختلاف الأزمنة، فانتقلت من رمز للجمال والتقرب من الإله
إن الله وضع سنناً وأرسل رسلاً بالبينات كي لا يضل الإنسان ولا يشقى، وأعطاه دليلاً إرشادياً لتقويم حياته كي لا يتبع هواه فيضل عن سواء السبيل، ثم أنذره بحساب يوم يرث الله الأرض ومَن عليها.
الزواج هو حياة جديدة يخلقها الرجل والمرأة، هو صلة وطيدة بين الاثنين، هو أن يصبحا شيئاً واحداً حتى إنه يختلط عليك الأمر في التفريق بينهما من شدة تقاربهما، هو الأمان والاستقرار للفتاة والرجل، هو الملاذ الذي يلجأون إليه وقت الشدة والفرح، هو اليد التي تمسكهم، هو الحائط الذي يسند ويواجه كل الأزمات.
قبل الفتح العثماني لمصر عام 1517م بأعوام عديدة، زرع العثمانيون في مصر المستقلة رجلين من أخبث الرجال، ساعدوهما بالمال والمعلومات، كان أولهما شخصاً عُرف تاريخياً باسم "الزيني بركات بن موسى" وهو رجل ظهر فجأة في القاهرة، وقد اشتهر عنه العلم الغزير والحكمة والرأي الصائب لمن يستشيره في كل النواحي، من الدين إلى التجارة، إلى شتى أمور الحياة، حتى بات ملء السمع والبصر!
إلى تلك الحنونة الغاضبة.. الهادئة الثائرة، الانطوائية الاجتماعية، تلك المتناقضة بين دموع تكسو العيون وابتسامة فرح، تلك الغامضة صعبة الفهم، تلك التي لا تشبه أحداً غيري، عاشقة الرسومات المبعثرة في سوادها ليل منجلّ وبين صفارها شروق شمس قد سطع، وذاك الأخضر الفاقع الملقم بالألوان نبات أرض قد أزهر، إلى محبة الموسيقى الحزينة في مسامعهم.. مثيرة بالنسبة لها.
رغم أنني لستُ صديقاً للقهوة، لكنَّ تلك التي أشربها من ذلك المحل فريدة من نوعها؛ إذ تتميز بطعمها الممزوج؛ أي رشفةٌ منها حلوة، ورشفة مُرّة الطعم.
يحدث أنك تحاول الخروج من إطار ذاك المشهد حتى لا تزعج الذهن الذي صار يسأل ولا يمل، وأنت تتسلل إلى مكان شاطئي يبعث على الارتياح، قد تلقي بك أقدامك بين ضجيج نسوة بائعات تؤثث جنبات الشوارع المكتظة بسيارات الصفير والزمير، ورؤوس أخرى تضيف جلبتها حضوراً مزيفاً تتراقص تارة بين لعب أدوار الرأسمالية والبروليتاريا حسب مزاج أسعار السوق، فقُل "عابرون يا موطني وتأخرنا".
وقد ورثت المسيحية الجديدة كل رموز الديانة المصرية التوحيدية بعد إفناء "المصريين الموحدين" بها أو إجبارهم على التحول إلى "المسيحية الجديدة،" ومثلاً استعار المسيحيون رسم "حورس" وهو يحارب شيطان الشر "ست" لرسم القديس "مارجرجس" المسيحي الروماني وهو يحارب التنين.
هناك فرق شاسع في منطلقات ودوافع محاربة تنظيم داعش الإرهابي بين فريقين في سوريا خصوصاً والمنطقة عموماً: واحد مبدئي من أجل القضاء على مجموعة إسلامية سياسية خطيرة تهدد المجتمع بالفتنة والإبادة وفي سبيل السلم الأهلي والتفرغ لنصرة الثورة ولمواجهة إرهاب الدولة الذي يقوده نظام الاستبداد، وفريق آخر يرفع شعار "محاربة داعش" لأهداف سياسية؛ بغية الاغتسال من وصمة الإرهاب،
وإذا اقترن الرجل بزوجة عاملة هل عليها أن تتقيد بالنمط المعروف عن النساء العاملات والذي شاع بين النساء حقيقة وسخرية "strong independent woman" أم يمكنها أن تكون نفسها وفقط، وقد يكون من ذلك مثلاً أن تكون ضعيفة أو غير مستقلة؟
رمضان هو أيضا صديق الغرباء والمغتربين، وإنه لا يترك غريبا إلا و يشاركه لقمته ويقاسمه جوعه وعطشه ووحدته، بل أنه يربت على كتفيه بحنان و يمسح تلك الدمعة السرية التي تنام بين أهدابه
لو لبسنا قناع العلمانية، وفكرنا كعلمانيين فقط، فإن أي مصلحة اقتصادية أو سياسية في مصر يمكن الحصول عليها بطرق غير رسمية وغير معلنة ومن خلال الرشاوى وشراء الذمم، من غير تفريط في الشعار "الإسلامي" المرفوع للسياسة التركية والذي جلب لها الكثير من المصالح وفتح لها طريقا لمستقبل تقود فيه العالم الإسلامي