والعجيب أن القضية انتهت بتبرئة القاضيين، وذلك لسبب بسيط، أن القاضيين ثبت أنهما يعانيان من عجز جنسي يمنعهما من الجماع تماما، وقد أخلي سبيل المرأتين منذ أول القضية، بعلة أنهما غرر بهما!
إنما أقول: إنَّه ما نَبتت همجية رجلٍ ولا أثمرَ إيذاؤه إلا بتربةِ أنثى انبطاحية انهزامية، لم تحسن ترويض الخُبث بقوة المواقف، ولم تمنحهِ التهاباتٍ كافية في ذاكرته تعصمه من المعاودة
واحد من أقدم الخانات في إسطنبول؛ إذ بني في القرن السابع عشر، كان يُستخدم لتخزين البضائع القادمة عبرَ السفن الراسية في خليج القرن الذهبيّ، بالإضافة لكونه فندقاً أو نُزلاً للتجار المسافرين القادمين للمدينة
هذه الحكومة التي استنزفت وقتاً سياسياً واجتماعياً، وأخذت حيزاً مهماً من انتظارات المغاربة، خرجت إلى الوجود وهي تحمل عاهات تتنافى والخطاب الملكي بداكار، الذي شدد على الكفاءة كمعيار للاختيار قبل التعيين، وأيضاً لتحسين صورة المغرب الدولية والتزاماته البروتوكولية
الزهرة التي طالما تغنى بها الشعراء والأدباء الأتراك، ومن أكثر الزخارف استخداماً لدى العثمانيين لها علاقة خاصة مع الأتراك فهم قد جلبوها معهم من مواطنهم الأصلية في آسيا الوسطى إلى الأناضول، ومن ثم انتشرت من الدولة العثمانية إلى أوروبا في القرن السادس عشر
لما فرضنا الوصاية كانت النتيجة بمرور الزمن عكسية، كمن عامل بناته بجفاء وكبتهن ظناً منه أن هذا لمصلحتهن فتفاجأ بممارستهن أفعالاً مشينة، لما فرضنا الوصاية وتدخلنا فيما لا يعنينا ظلمنا بعضنا البعض حتى أصبحنا في طريق مسدود لفقد هويتنا التي تعبر عنا فأخاف أن نصبح يوماً أضحوكة الأمم كمن رقصت على السلالم!.. لن نصبح مثل الغرب، ولن نشبه أيضاً العرب.
تم تدمير جزئي لحاملات وطرق إيصال الغاز وليس المركز المنتج أو المخزون الكيميائي.
وأعتقد أنه مقصود لصعوبة السيطرة على كارثة تلوث كيميائية، وكذلك انتشار الغاز سيقتل أكبر عدد من الجنود الموجودين، وهذا ليس هدف الضربة.
هدف الضربة سياسي بالأساس.
الست سعدية، أو كما يناديها الصغار فى الشارع طنط سعدية، وهو أبعد الأوصاف عن تلكم السليطة الشريرة، فما كان لمثلها أن يحظى بلقب طنط أبداً، هي امرأة نكدية، يخشاها الشارع كله ويعمل للسانها ألف حساب، فى أول يوم سكنت فيه، نصحنى السمسار نصيحة غالية، أبعد عنها يا أستاذ أحسن دي شر مستطر، بتقول شكل للبيع.
أبلة فاهيتا (الدمية) نجمة الإعلام حالياً لها تاريخ إعلامي عريق، فاسمها على وزن (أبلة فضيلة) الإذاعية المحترمة التي طالما استمعنا إلى برنامجها الإذاعي في طفولتنا، وما كان يتضمنه من حكايات ذات مغزى أخلاقي وتربوي
تابع حزب الفضيلة على نفس درب حزب الرفاه، لكن الحزب حوى جناحين متنافسين بعقليتين مختلفتين؛ الأول هو جناح الحرس القديم من الملتزمين بخط أربكان ودعاة التحديث برئاسة الطيب رجب أردوغان وعبد الله غول، الذين دعوا إلى براغماتية أكبر في سياسة الحزب والاتجاه نحو الغرب والسير ضمن المشاريع الأميركية أو بتوازٍ معها لا الاصطدام معها
ربما يكون تطبيق السياسة الخارجية هو الجانب الأكثر فاعلية في النظام الرئاسي. إذ إنه يقدم سياسة أمن قومي موحدة ومتسقة، مما يصعب استغلال القوى الخارجية للنزاعات والاختلافات المحلية، أو التنافس فيما بينها داخل الحكومة الائتلافية من أجل المزايا الحزبية.
كان مدربنا الألماني المتشيع لواقعية الفيلم الوثائقي -حد الانغماس- دائماً ما يتحدث عن "الواقع" معلياً من قيمته كأنقى مراتب التجلي الفنية لصانع الأفلام، خاصة عند بلوغه مرحلة الإحساس أو ما يسميه مرحلة "الشعور باللحظة"، وكان دائماً ما يردد على أسماعنا أن المخرج الوثائقي المبدع هو صياد بطبعه.. سنارته الكاميرا.. وفريسته "الواقع".
أن تكون لك جدة يعني أن لديها حاسة لكشف أكاذيبك ولن تنطلي عليها الحيل، يعني أن تطمئن أنه سيكون بحوزتك ما يكفيك من النقود، وأن تمرر لك من بين الجميع قطع حلوى ويظن كل منا أنه وحده من حصل عليها، وأن وقت الاستحمام هو نوع من التعذيب الجسدي لكل الأخطاء الفائتة.
إن ظاهرة أطفال الشوارع نظراً لخطورتها على المديين القريب والبعيد تستحق الاهتمام بكل أبعادها ودراستها من أجل الوصول إلى الحلول المناسبة، وذلك بسبب آثارها السلبية الخطيرة، وكذلك لكونها قضيةً تمثل انتهاكاً واضحاً لحقٍّ من أبسط حقوق الإنسان
إن قتل وإصابة عشرات المساكين بالغازات السامة، لن يمنح بشار نصراً حاسماً على أعدائه ولن يعطيه الفرصة المؤكدة للبقاء على سدة الحكم؛ بل العكس هو الصحيح تماماً، إن هذه الضربة بالغازات السامة هي في الحقيقة ضربة قوية لفرصة بشار في البقاء على سدة الحكم في سوريا.
فشل اندماج شرائح واسعة من المهاجرين المسلمين في المجتمع الغربي لأسباب كثيرة، واكبه الظلم الواقع من الغرب تجاه القضايا العربية والإسلامية، مما عمق أزمة الهوية والانتماء وسهل الانجذاب نحو تيارات الجهادية السلفية (القاعدة، داعش وأخواتها)، وقد سهلت ثورة الاتصالات وقنوات التواصل الاجتماعي عملية الجذب والحشد
وهكذا يتجلى اهتمام الدول بالشباب من خلال سياساتها وبرامجها، بحيث تتضمن هذه السياسات والبرامج آراء الشباب وأفكارهم استناداً إلى القيم والمبادئ التي تعمل على تلبية احتياجاتهم عن طريق بناء وتطوير قدراتهم الذاتية، وبما يؤدي إلى بناء الثقة في الشباب
فالوطن عندهم يعني فقط ما يبتلعونه في كروشهم الواسعة، إنه المغنم بلا مغرم، لا عجب أن تتغنى تلك الأرستقراطية المجانية بالوطن وعظمته فيما تطالبنا بالتضحية لأجله، وأن تصدّر لنا شعارات عقيمةً هي أول من لا يؤمن بها
لن أتحدث عن الشأن التركي بالعمق الذي قد يتوقعه البعض، بل أتحدث عن مجمل الكتابات التي امتلأت بها الصحف والمواقع الإلكترونية العربية في تحليل ما يجري في تركيا.