عندما بلغت الستين اكتشفت أنني زرت أكثر من سبعين دولة، وأنني مررت بالأمازون، وبمنطقة القطب الشمالي وأنني شهدت حروباً عديدة، بعضها يخصني مباشرة، وأنني مررت بتجربتي المرض والاعتقال، وأنني التقيت مسيحيين يختلفون عن جيراني في مصر
وأشدّ ما يغيظني من هؤلاء أنهم لا يرسمون خطاً فاصلاً بين لغة الشعر ولغة الحديث عن الشعر والحياة، فتراهم إذا تحدثوا في أمر من العاديّات التي تقتضي بياناً مباشراً، لجأوا إلى زخرف القول الشعري غروراً، يحسبون أن الشاعر لا يقول كغيره، ولو كان القول في أسعار الفجل والمحروقات
لم أفهم بالتحديد ماذا يريد جهاد الخازن: فائدة إسرائيل، أم مساعدة الجنرال الفاشل في مصر، أم رضا دونالد ترامب؟! أم أن لديه أزمة نفسية مع سيناء، تشبه تلك العقدة التي لازمت السفاح إسحاق رابين، بشأن غزة، فكان حلمه أن ينام ويصحو فيجد غزة قد ابتلعها البحر وانمحت من فوق الخارطة؟
مساحة المشرحة شديدة الضيق، أصغر من مساحة شقة بغرفتين فقط! فبمجرد الدخول هناك، نشاهد غرفة رئيسية في نهاية الممر الضيق على اليسار، تواجهها في الناحية الأخرى على اليمين بعد مسافة أطول قليلاً غرفة أخرى تصعد لمدخلها بدرجتي سُلّ
لكنني تفاجأت أن نفس التغريدات نشرتها إم بي سي 4 علی صفحتها في فيسبوك مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي "أي قبل ستة أشهر"، وعثرت عليها، باستخدام خاصية البحث في فيسبوك، فما الذي تغيّر خلال هذه الفترة؟ ولماذا أثارت التغريدات ردود فعل غاضبة حالياً؟ ولم يكن هناك ردود فعل قوية قبل ستة أشهر؟
الفكرة كانت عبقريّة. رأى فيها الأستاذ أسعد فرصةً لتجسيد رؤيتنا الفرديّة؛ لأننا سوف نعمل على فيلم التّخرج بمجموعات. لقد كانت فكرة المهمّة أعمق من هذا بكثير.. هذا ما شعرت به وأنا أخوضه
المعارضة العسكرية مختلفة التسميات والتوجهات الدينية منها والوطنية، ولو أن الأخيرة أصبحت نادرة مع طغيان العامل المذهبي على كل الصراع، قامت أيضاً بممارسة العنف، بيد أن هذا العنف لا يقارن مع ذلك الذي مارسه الأسد مطلقاً.
المخرج لن يتدخل أبدا بأن يُظهِر على الشاشة كم مر من السنين. لن تجد أبدًا لافتة مرفوعة يظهر خلالها "و بعد مرور كذا". ولكنك ستلاحظ تلك التفاصيل الصغيرة التي تصنع الحياة، ستلاحظ هذا الشعر غير المنتظم الذي بدأ في الظهور في وجه الصبي، وستلاحظ هذا الإجهاد الذي ترسمه السنون حول أعين الأمهات
الاتحاد الأوروبي هو أكبر شركاء أنقرة التجاريين بحجم تبادل تجاري قُدِّر عام 2016 بـ142 مليار دولار، حصة ألمانيا وحدها منه 35 مليار دولار، لكن على الرغم من حجم التعاون الاقتصادي الكبير بين أوروبا وتركيا، يمارس الاتحاد الأوروبي ضغطاً كبيراً على تركيا
وأوضح جوندا، في مطعمه، الذي تم تزيينه على الطراز التقليدي الياباني: "كلما زادت سن العاملين تزداد خبرتهم ويمكنهم نقل معارفهم من جيل إلى جيل"، وليس هناك ولاية أخرى في البلد الآسيوي يعمل فيها هذا العدد الكبير من الأشخاص في سن التقاعد، مثل ناغانو
يوجد الكثير من "خبراء" التنمية البشرية في العالم والمتحدثين ودجالي الكلمات صنعوا ثروات من النصب على ضعفاء الإرادة، وتم تصدير "علم التنمية البشرية" ذلك للعالم العربي الذي يحتاج لأي شيء يشعره بأنه قوي، جيد وما زال صانعاً للحضارات
حقاً إن سنين الانحدار والسراب والسذاجة لم تعلمنا شيئاً بل جعلتْ منا شعوباً غبية تغالي في غيها، وترى في السكين الذي سيذبحها أداةً لتقشير البصل!
لم أناقش زميلتي في أسباب عدم زواجي إلى الآن، فقد علمت من أوّل كلمة لي معها أنّها لن تفهم أي شيء ممّا سأقوله لها، واكتفيت بالابتسام في وجهها، وقول "إن شاء الله"، فلا شيء يحدث بغير مشيئته
هنا؛ قُتِلَ العراقيّون مرّتين، مرّةً بإرهاب بشار، ومرّةً بإرسالهم للقتال تحت رايته، إذ انتشرت مكاتب تجنيد الشباب بشكلٍ علني في محافظاتٍ عراقية عدّة، وتدفّق إلى سوريا ما بين 15 و20 ألف مقاتل عراقي
كانت التسوية المنفردة، مثلها مثل بقية الكوارث الأخرى، نتيجة مباشرة للحكم الفردي المطلق الذي كانت -ولا تزال- تعيشه المنطقة العربية، فقرارات الذهاب إلى القدس المحتلة والتفاوض والتوقيع على التسوية والتنازل قرارات منفردة ولم يعلم بها مسبقاً حتى وزير خارجية السادات الوزير محمد إبراهيم كامل
ليس من العادة أن تنتهج دولة إفريقية الشفافية في الحديث عن أوضاعها وسياساتها الداخلية، خصوصاً ما يتعلق منها بالشأن الأمني؛ لأن الدول الإفريقية بشكل عام تتميز بطبيعتها الديكتاتورية، عدا جمهورية جنوب إفريقيا، وبدرجة أقل بعض الدول التي تقع شمال إفريقي
أمّا حال الثقافة فكان أسوأ وأتعس في هذه السنوات العجاف، إذا باستغلال خاطئ لمفاهيم الحقوق والحريّات وكذلك ببركة القائمين على الشأن الثقافي عندنا، وما يحمل أكثرهم من عداء للهويّة والدين، وعشق زائد للتغريب والاستئصال
واليوم، لا يتحمل بعض القادة العاملين لدين الله، مجرد المخالفة في الرأي، فيشنّون حرباً شعواء على مخالفيهم دون مراعاة لمفسدة أن هذا المخالف من أصحابك ومن ثمرة دعوتك وتربيتك، التي لو انتقصتَ مخالِفك فيها، فإنه حتماً مردود عليك، ألا فاستوعبوهم يرحمكم الل
استطاع الفيسبوك ذو العلامة الزرقاء والسمة الزرقاء جذب النّاس إلى وسائل التّواصل فيما بينهم لمعرفة أخبار بعضهم البعض والاطمئنان فيما بينهم حتى لو اختلف البعض في كيفية استخدامه وأوليات وسبب إنشائه، فالإسلام وكافة الديانات حثت باحترام الآخر