تكررت في القرآن إشارة مُحَّيرة - إن صح فهمي لها - فهي تنفي ما هو شائع في اعتبار «الرياضيات» آلة معرفية لا تخطئ.
«وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا» النحل ١٨
لأول وهلة قد نفهم من الآية أن النعم أكثر من قدرتنا على العد، ولكن بالرغم من هذا فالآية لم تنف قدرتنا على العد أصلًا.
ما أنا قلت لك أول امبارح إن عندي إنترفيو النهارده!
* إيه ده هو انتي كنتي بتتكلمي بجد؟!
- طبعاً، ههزر في موضوع زي ده ليه؟
* مش عارف بس أنا مجاش ف دماغي انك بتتكلمي بجد!
ألا تثير قصص الأصول عواطفك؟ مَن أنت؟ من أين أتيت؟ وكيف أتيت؟ ما علاقتك بباقي الكائنات الحية؟ ما علاقتك بباقي الكون؟ كيف نشأ هذا الكون المبهر وتلك الحياة الساحرة؟ أراهن أن هذه الأسئلة قد جعلت بعض مشاعرك تهتز الآن.
ودون الدخول في تفاصيل نشأة هذه الجماعات وهيكلتها، يمكن أن نقف عند أهم الحلول العملية المقترحة لمواجهة تلك الأفكار، وتتلخص في ثلاثية (الوقاية، والتأهيل، والرعاية)، وأهم هذه العناصر، العنصر الأول، وهو عنصر الوقاية
أصبح من المألوف في مدينة العريش التي تكتظ بالكمائن العسكرية والشرطية أن يدخل أفراد ولاية سيناء إلى وسط المدينة؛ لينتزعوا كاميرات مراقبة من أمام المحلات، أو يوزعوا منشورات على المارة، ويُصدروا تعليمات، ثم ينصرفون في هدوء وأمان،
في العلاقة الجنسية قد يرغب أحدكما في ممارسة الجنس العنيف، ولكن هناك بعض الشركاء يخلطون بين الجنس العنيف والعنف الجنسي، ولمعرفة الفروق بينهم تابع معنا هذا المقال للتعرف على الفروق الجوهرية بين الاثنين، حيث أن كل منهما مختلف تمامًا عن الآخر
قد لا نملك كلنا مساحات واسعة جداً في بيوتنا وغرفنا، لكن الذكاء في الاختيار واستخدام الألوان المناسبة، وترتيب قطع الأثاث بطريقة مدروسة، إضافةً إلى اختيار عناصر صحيحة- هي التي تمنحنا مساحة مناسبة
استيقظ كعادته دون منبّه، خيوط الشمس لم تتسلل بعد، يصلي متخشعاً في ركعاته البريئة ثم يتناول فطوره ببطء أقل، فالوقت سيف لا يرحم حتى لمعانه يحجب الرؤية، ارتدى بذلته التي توحي بعمله ومن ثمة يخرج من باب منزله النظيف؛ ليبدأ موسم النظافة اليومي.
وسيبقى الشيعة العرب في العراق صمام الأمان الآن ومستقبلاً لضمان حكم عادل في العراق، وسيكونون الأداة الفاعلة للثورة، أو الانتفاضة القادمة ضد الفاسدين، وهم بذلك يعيدون أمجاد أجدادهم في ثورة العشرين التي ركَّعت الإنكليز، وعلى أيديهم سيركع كل معتدٍ باغٍ أثيم.
اتفقنا أم اختلفنا مع هذه الظاهرة الموسيقية التي فرضت نفسها على الشارع المصري فمن حق الجميع التعبير عن نفسه بالفن الذي يراه يمثل الفئة التي يخاطبها، فهل المشكلة في نوعية الموسيقى أم الرقصات التي تصاحبها أم الكلمات التي جاءت تعبر عن اللغة المستخدمة بين الشباب مثل (على وضعك - يا برنس- خربان - فرتكة) وغيرها من الكلمات المتداولة حديثا في الحارة المصرية؟
باعتبارنا مسلمين في بلاد الغرب، سيكون من الأفضل لنا أن نركز على المبادئ الأساسية غير المتنازع عليها في ديننا، وأن نجد أرضية مشتركة مع المعتقدات الإبراهيمية الأخرى، وفقاً للمبادئ المشتركة مثل مساعدة سد حاجة المحتاجين ومساعدة المطحونين.
تكبدت شركة جونسون آن جونسون 197 مليون دولار كتعويضات لثلاث نساءٍ فقط من بين 1200 أسرة رفعت دعاوى قضائية على الشركة؛ كنتيجة للتضرر من استعمال بودرة تلك جونسون، ولا تزال باقي الدعاوى في أروقة المحاكم، ما هي ملابسات هذا الموضوع؟ هذا ما نلقي عليه الضوء في هذا المقال.
ووالله لا أدري أينا أفضل من الآخر، جيلنا أم جيلكم؟! رغم أنكم حملتم السلاح وبذلتم الأرواح وذلك ما يوحي بأفضليتكم علينا، ولكن كفاكم أنْ كان لكم قائد تلتفون حوله -بغض النظر عن السلبيات أو الإيجابيات- أما نحن فبرغم تضاعف أعدادنا فإن لنا "معيشةً ضنكاً" و"قيادةً فوضى".
الرقص ثقافة فرح عند شعوب العالم، وثقافة عيب عند شعوبنا، لنكُن واضحين، أنا لا أتحدث عن الرقص بالتحديد هنا، بل أتحدث عن الفرحة التي أصبحنا ملزمين بإظهارها ضمن شروط وقواعد محددة، فلا توجد فرصة للعفوية، بل علينا السيطرة على فرحتنا، فلا يجوز أن ترقص لمجرد أنك سعيد.
إن القهوة تمنح الإنسان قدرات جديدة لتذوق العالم، هذا المنتوج المنتفخ بالحوية يحتوي على كمية كبيرة من الطاقة المحفزة القادرة على خلق الفوضى بالحواس وضخ الحماس، والفرح والنشوة مما يعطي الجسم قوة خارقة تؤدي مباشرة إلى اكتشاف وابتكار إمكانيات جديدة وغير متوقعة.
لربما كانوا يستطيعون إنقاذ "دنيا" لو أنهم وصلوا إليها مبكراً، طفلاها استطاعا الخروج من فتحة صغيرة تسربت منها أشعة الشمس، فأقضّت نومهما القسري، "أمير وأخوه" الأصغر
ما لهذا التحرير يعرّض بشرفنا ويتهمنا بأكذوبة جهاد النكاح وبيع نسائنا للأغراب؟! ما لهذا التحرير يهرق دماءنا، ويقطف أرواح صغارنا، ويقوّض بيوتنا فوق رؤوسنا؟! ما لهذا التحرير يطهّر مدننا منا وينثرنا في البراري طعاماً للضواري؟! ما لهذا التحرير كله منّ وأذى؟! تحرير أم قيامة؟
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب"، "إلا من أتى الله بقلب سليم".. هذه الجمل هي المفاتيح الرئيسية لحقيقتنا ولدواخلنا، وهي نقطة البداية والنهاية في نفس الوقت.. والبقية لتعاش أكثر منها لتكتب.
في الثاني عشر من مارس/آذار ظهرت خديجة في برنامج "يا هلا" على التلفزيون السعودي، سردت من خلال حديث هاتفي قصتها الموجعة، وبدت متماسكة رغم الألم، أخبرتنا أن زوجها مدمن، وأنه برغم اختطاف أختها بعد الحادثة، لا يزال حراً طليقاً