القاتلة والسارقة والبغيّ وبائعة العقاقير المسمومة والمزورة والمختلسة والقوّادة والكحولة التي قضت عمراً في السجن لتسد ديناً أخذته والأخرى التي لم تأخذه
قبل الحديث عن الخلاف بين الجارتين، يجب أولاً قلب صفحات التاريخ للغوص في بعض الأحداث والحقائق التي أوصلت العلاقات بين الطرفين إلى طريق مسدود .
ولكن، هل يجب معاندة القدر أم أننا لا نستطيع أن نفعل ذلك؟ وإلا لماذا ندخل كل تلك المعارك في حياتنا إذا كانت الأمور ستسير بسلاسة من دون جهد؟!
بالعودة إلى السودان، نجد أنه حُظي بنصيب وافر من الإساءات المصرية، فقد ظلت السينما المصرية تختزل الإنسان السوداني في شخصية البواب (عثمان) الكسول الساذج الذي يتكلم العربية بلسانٍ معوج، وتُصور السودان على أنه بلد متخلف ليس به أي مظهر من مظاهر الرقي والحضارة
عدم تركيز الناس أصبح ظاهرة كونية، الناس مش مركزة في حاجات كتير، وأولها الكلام اللي بيسمعوه من بعضهم البعض، أدمغة الناس بقت بتاخد أول كلمتين في كلامك وتجري بعدها، الناس مش متعودة تركز، وتقريباً كده زهقانة إنها تركز
من حقنا أن نشعر أننا لا نرغب في الأمومة ولو لفترة وجيزة من حياتنا، من حقنا كنساء أن نتعامل مع الأمومة على أنها مرحلة في حياتنا، لا تقف عندها حيواتنا، وأننا غير مجبرات على أداء دور اجتماعي ما لمجرد أن المجتمع يرغب في ذلك، من حقنا أن يوفر لنا المجتمع السبل لاحترام أنوثتنا وحقنا في الرغبة والإنجاز والحياة،
ومن منطلق أنني أتخذ السيد الرئيس محمود عباس قدوة، فقررت اتباع خطاه إلى أرض الفنتازيا، وإجراء مقابلة صحفية لن تكون معه، حتى يتحدث معي بصراحة عن تجربته النضالية الطويلة، وخططه المستقبلية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق حلم الدولة المستقلة المعترف بها دولياً، يكون هو رئيسها الأول المنتخب
اللافت في القصة التي كانت سنة 1973 م أن حادثة المقررات (علاقات العشق والغرام) لم تكن ظاهرة سائدة في البلاد العربية بل كانت حالات شاذة هنا وهناك لا يقاس عليها، غير أن الواقع اليوم عكس ذلك
إننا للأسف أثناء تنشئتنا يقوم نفس الطفل بالخلط بين الله وبين السلطة الأبوية؛ لعدم قدرته على استيعاب الحقائق المجاوزة لعمره من الغيبيات، فيضع المخ الله ودينه والغيبيات في سلتين
وإذ مثلت أسباب الردة عن تمام إنفاذ خطة الحركة الإسلامية في الحكم اللامركزي واحدة من نقاط الخلاف التي أدت إلى انشقاق الحركة وخروج نصفها عن تجربة الحكم يقود المعارضة الأشرس لنظام الإنقاذ فقد غادر د. علي الحاج موقعه في الوزارة قبل أن تترسخ لديه القناعة بضرورة المغادرة إلى خارج الوطن
في الوقت الذي تدعو فيه القيادة السياسية والحكومة إلى التقشف وبذل المزيد من الصبر، وتتباكى الدولة لردي حالة الاقتصاد لكنها تقوم وبكل أسف بإنفاق الملايين على مثل هذه المؤتمرات؛ حيث الإقامة في فنادق خمس نجوم والانتقالات وقاعات انعقاد المؤتمر وغيرها من أوجه الإنفاق
لكن بعد مضي ما يقارب العامين على إعلان ألمانيا فتح حدودها ومعابرها لاستقبال اللاجئين، وبعد هذه الفترة الطويلة، ما زال اللاجئون بحاجة إلى هذه الملتقيات الخاصة، وذلك بسبب صعوبة تكوين العلاقات والصداقات مع الألمان أو حتى مع الأجانب الموجودين هنا منذ أعوام
ربما تلك الإدارات والحكومات الفاسدة تتحمل وزراً عظيماً على هذه التنشئة الفاشلة وهذا البناء الساقط، لكن هذا لا يعفي كل فرد منا لديه عقل وضمير ومكنون فكري بأن لا ينجرف مع الجرف ويغرق بحجة الجماعة!
يغادر عيسى حياتو العرش الإفريقي تاركاً وراءه أملاً جديداً لكل محب للكرة الإفريقية، وليحمل أحمد الشارة والقيادة لِمَ لا وقد قام المدغشقري ابن السابعة والخمسين بزلازل هز العاصمة أديس أبابا ليدوي صداه القارة السمراء بل والعالم الكروي كله في يوم لن تنساه القارة السمراء، ولن يمحى من مخيلة حياتوا؟! فقد خسر عيسى حياتو لتحيا الكرة في قارة دفنها الرجل طوال ثلاثة عقود من الزمن.
ظاهرة الاحتباس الحراري تهدد العالم كله بمستقبل قاتم، ولكن أكثر المناطق تضرراً في العالم هي مناطق شرق آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعندما تسمع وتقرأ ذلك من أبحاث وتقارير دولية وبيئية تستشعر بالقلق؛ لأننا لم نتحرك أي خطوة جدية للأمام ليس للقضاء على الظاهرة، ولكن للحد منها.
إن السماح بوجود أفكار جديدة يخلق مجالاً واسعاً للمنافسة، التي ينتج عنها الأفضل بكل تأكيد، فمن المعروف أن الرياضي الذي لا يجد منافساً قوياً يتراجع مستواه بلا أدنى شك مهما كانت قدراته، وكذلك الحال بالنسبة للشركات وجميع مناحي الحياة المختلفة.
من هنا نجد أن هناك تفسيراً منطقياً للحروف المقطعة إذا سلمنا أنها ألفاظ سريانية وليست عربية، وهذا بالتأكيد يتوافق مع حقيقة أن الكثير من ألفاظ القرآن ليست عربية، فلا يخفى على العلماء مثلاً أن كلمة "أباريق" فارسية الأصل، و"سندس" هندية، والعديد من الأمثلة الأخرى المشابهة
كيمياء ترامب والولايات المتحدة الأميركية لا تكون إلَّا بتفاعل الاكتفاء مع التحدي وإضافة الوحدة العربية، وهنا لا أقصد الحكومات مطلقاً، فقد سئمنا منها، بل قصدت تلك الشعوب التي إن لم تصنع تفاعلاً موازياً يلغي ذلك الصدأ، فلن تلبث قليلاً وسيموت حصادها، فحكام العرب جاءوا فقط ليخيروا العالم العربي ما بين طرق الموت المتنوعة.
كان أحياناً يعقد اختباراً بسيطاً (خيارين لكل سؤال) للعاملين في مجال الصحة العالمية عن وضع دول العالم الثالث الصحي؛ حيث يميل معظم الناس لتوقع الأسوأ مما يتسبب في حصولهم على أقل من 50% من درجة الاختبار (لو خيرنا مجموعة من الشمبانزي فإنها ستختار نصف الإجابات الصحيحة عشوائياً!).