0

تعليقـات

Facebook

Twitter

Google

send


ردّ حزب "الطاشناق" على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من أنَّ الحزب يقوم بحملة طرد الأكراد من منطقة برج حمود والدورة والنبعة، بالقول: "إنَّ برج حمود كانت ولا تزال تمثل رمزاً لتعايش كل الطوائف والمذاهب في منطقة جغرافية واحدة دون أي تمييز أو تفرقة بين أي منهم".

"الطاشناق"، وفي بيان، إعتبر أنَّ "الموضوع لا يتعدى كونه إعادة تنظيم المنطقة بالتنسيق مع بلدية برج حمود نظراً إلى كثرة اعداد العمال الاجانب ومن كل الجنسيات الذين يسكنون في هذه المناطق، إذ يفوق عدد الساكنين في منزل واحد مؤلف من غرفة أو غرفتين إلى أكثر من عشرة وخمسة عشر شخصاً، ما سبب ازعاجاً كبيراً في الأبنية الذين يسكنونها فضلاً عن كون هذه الإيجارات غير قانونية وغير مسجلة في البلدية ولا تحترم اصول وقواعد عقود الايجارات، وليس معهم اوراق ثبوتية".

وفي سياقٍ متصل، أضاف: "من ناحية أخرى، تزايد وتضاعف عمليات الإخلال بالأمن والتعرض للسكان وتحوير وجه هذه المنطقة من منطقة سكنية، تجارية، صناعية إلى منطقة تعج بالاجانب اقامتهم في لبنان غير قانونية وهم من جنسيات مختلفة مثل السيرلانكيين، الفيليبينيين، الاثيوبيين، المصريين، السوريين، الهنود والتركمان، وبالتالي وتلبية لمطالب سكان المنطقة والهيئات المدنية فيها وحرصاً من قيادة حزب "الطاشناق" على ابقاء منطقة برج حمود النبعة والدورة مناطق سكنية يتمتع فيه المواطن بالراحة وحرية التنقل والأمن والاستقرار، بادرت إلى الطلب من البلدية ازالة هذه الاوضاع الشاذة دون أن يكون لعملها أو مبادرتها هذه أي خلفيات سياسية أو اثنية أو مذهبية أو طائفية أو غيرها".

وختم بيان "الحزب" أنَّه "نظراً إلى أنَّ سياسة الحزب ونمط عمله معلوم ومعروف من الجميع من ناحية الانفتاح والتعاون والحوار مع الجميع، نرى أن الذي يثار في وسائل الاعلام عار من الصحة ولا يمت إلى الحقيقة بصلة".

(الوطنية للإعلام)