بغض النظر عن جينات طفلك، فأنت قادر على أن تجعله يدير ذكاءه تماماً مثل ألبرت أينشتاين أو أي عالم آخر بخطوات بسيطة جداً.. كيف؟
فقط أربعة مكونات لهذه الوصفة السحرية تزيد نسبة الـIQ عند طفلك منذ شهره الأول
خُذني إليك أيها الأملُ من هذه الحياة الظّالِمِ أهلها، في هذه المدينة يسكُنُ الشّيطانُ، يتجلى الشر في أبها حُلله، خلف تلك المباني الشّاهقة، لا مكان هنا لأصحاب القلوب الطيبة، بين دروب ذلك الحي الكئيب يترعرع الحقد، ويسود الحسَد، ويحتفل الغدْرُ نهاية كل أسبوع في ملاهي النفاق، وسط صخبٍ كبير، وكثيرٍ من الضحكات الصفراء.
لجمال مقابل المال، الشباب مقابل السلطة، علاقة اغراء قائمة منذ الأزل، ولا تزال قائمة في مجتمعاتنا لم تتخلص منه بعد، مهما ارتدى رجالنا من رباط عنق وبذل أنيقة، ومهما ادعت نساؤنا أنهن مستقلات وقويات... سوق النخاسة في مجتمعاتنا ما تزال قائمة
أثناء إعداد الطعام لابني كثيراً ما تواجهني أسئلة لا أعلم إجابتها عن طريقة إعداد الوجبة له؛ ما يجب أن تحتويه وجباته، وما يجب أن أُجنّبه إيّاه، والكميات التي يجب أن يتناولها.
لا أدري طبيعة الاسم الذي من الممكن أن يطلق على هذا التكنيك، ولكنه تكنيك معني بتفريق الحشود الضخمة من خلال الزج بعناصر كثيرة من رجالات الأمن ومنتسبيهم والذوبان بين تلك الحشود، وما إن يحدث أي تنازل من قِبل السلطة مهما كانت ضآلته يقومون بالانسحاب، في محاولة لخلق انطباع عند عدد أكبر من المتظاهرين بانتفاء الحاجة للاحتشاد والتظاهر، وقد تحققت المطالب التي خرجوا من أجلها.
بعيداً عن كل هذا تدور العلاقات الطبيعية -في عالمنا الشرقي- بتساؤلات أخرى، أهمها وأكثرها شيوعاً: "ما هي مواصفات شريك حياتك؟"، ويكأن الإنسان قادر على أن يصوغ قلبه وقدره كيفما يريد، هيهات هيهات لما توعدون!
وُجِّهت أصابع الاتهام دون أدنى شك لعناصر من "حزب الله" و"سرايا المقاومة" التابعة له بافتعال المعركة لصالحه، لم نسمع ردة فعل من السلطات اللبنانية ولا مطالبة بفتح تحقيق حول تورط ميليشيات غير نظامية في أحداث يجب أن يكون الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الرسمية المخولة الوحيدة التي يجب أن تعالج المشكلة، وهنا نطرح السؤال التالي: "هل يوجد حكم قانون في لبنان؟".
من المسلّم به أنّ العهدين السّابقين من الديكتاتورية أسّسا لمنظومة خبيثة ومرعبة لمحاربة الإسلام والقائمين عليه؛ حيث اجتُثّت أكبر منارة علميّة بإلغاء جامع الزيتونة وفروعه وألغيت الأوقاف، وشدّدت الرّقابة حدّ التجريم على المؤلّفات والمراجع التوسّعيّة للعلوم الشرعيّة،
يتفق علماء النفس على أن للإنسان جانباً ظاهراً من السلوك يحكمه عقله الواعي، وهذا الجانب قد يبدو غريباً أو متناقضاً أو غير مفهوم إذا نظرنا إليه وحده مقطوع الصلة عن جذوره الكامنة فيما يسمى بالعقل الباطن (اللاشعور)، الذي اختزنت فيه الذكريات، والأماني، والرغبات، والمخاوف، والدوافع والحاجات، فشكلت قوة مستترة ولكنها هائلة التأثير على السلوك الظاهر للفرد.
عندما نتحدث عن الموهبة يتبادر لأذهاننا سؤال: هل فعلاً أنا مدرك لموهبتي ولجوهرتي التي وهبني إياها ربي؟ هل حاولت أن أكتشف ملامحها؟ وأدرك ممكناتها حتى أطورها أم ما زلت أتحسس في داخلي؟
أما أنا فأفتتح هذا المقال بقولي: أنا لم أتغير، خمس سنوات أخرى من عمري ضاعت سدى، خمس سنوات بقيت أطرح فيها نفس الأسئلة على نفسي، ولم أجد لها إجابات بعد.
وفي ربيع كل عام، أنتِ سيدة الفصول، أنت تملكين قوة الربيع عندما تزهرين في فصول حياتك، تتنقلين كنحلةٍ بين فصول العمر كلها؛ ابنةً وأختاً وزوجةً وأماً وجدةً وعمةً وخالةً ورحماً، ولهذا كان في آذار لك الأعياد المتميزة بك.
تصحو في الصباح الباكر وقبل توجهك للعمل، تلقي نظرة على هاتفك لتتحمس بعدها لتصفّح الرسائل، فتقرأ خبراً أو "برودكاست"، إن صح التعبير، يبشر بتحسن الوضع الاقتصادي بالدولة، مذيّلاً بعبارة "منقول من وزارة المالية"، وما إن تنتهي من الرسالة حتى تصلك أُخرى، ومن مُرسِلٍ آخر باسم وزارة النفط هذه المرّة؛ لتنفي البُشرى ذريعة انخفاض سعر النفط، وتعكّر مزاجك بخبر ارتفاع أسعار الوقود
في كتابه لغة الإله الصادر عام 2006 ادعى عالم الوراثة فرانسيس كولينز أن الدنا البشري يقدم دعماً قوياً لنظرية داروين للتطور، وهي الانحدار من سلف مشترك نتيجة الانتقاء الطبيعي، الذي يعمل على التنوعات العشوائية، وبشكل أكثر دقة، فإن الدنا البشري يثبت أن الإنسان والقردة العليا يتشاركان في سلف مشترك.
أثار المؤتمر الكثير من التساؤلات المشروعة حول مستقبل القضية الفلسطينية بعد مرور أكثر من ربع قرن على مشروع التسوية الفاشل بشهادة من وقع عليه (مؤتمر مدريد 1991 وأوسلو 1993)، وساهم في إيقاظ الميت وحرك الراكد، وأعطى بارقة الأمل والتفاؤل بمستقبل واعد للقضية الفلسطينية عموماً، لا سيما على مستوى قضية اللاجئين وحق العودة.
التاريخ يعيد نفسه مرات ومرات، قد تتشابه بعض التفاصيل في أحيان وقد تختلف في أحيان أخرى، إلا أن الثابت أن هناك نواميس للكون وعوامل لقيام وسقوط الأمم والدول والتنظيمات، بل وحتى الأفكار والمعتقدات.
لقد سجل التاريخ عام 1896م للأخوين "أوجست ولويس لوميير" أنهما أول من فكَّ أسرَ الصورة من قيد الجمود إلى فضاء الحركة، وكانا أول مَن أبهر العالم بأفلامهما القصيرة في عفويتها وسيولتها دون قطع أو مونتاج، كان أمام الأخوين "لوميير" هدف واحد هو عرض الصور المتحركة على شاشة كبيرة، ومع مرور الوقت بدأت الجماهير تفقد اهتمامها بالسينما شيئاً فشيئاً.
ازرعوا فيهم الثقة في قدراتهم، أثنوا على مواهبهم، واعملوا معهم على إنمائها، أنصتوا باهتمام لأحاديثهم وهمومهم، واحرصوا على أن تقيموهم هوناً بالحكمة والموعظة الحسنة.
الإعلام التونسي خاصاً كان أو عاماً يواجه تحديات الاحترافية والمهنية، ولا شك تحديات الأخلاق والقيادة ومحاولة فهم الأحداث، ولهذا حين نفتح جرائدنا قلة منا ينتظر مقالاً زاخراً باستقراء وضعنا الاقتصادي، أو السياسي، فقد بِتنا نستهلك الأخبار استهلاكاً أعمى لعله بمثابة معرفة للمعرفة ولا معرفة للنقد البناء.