وفي عام 1834م، فتح إبراهيم باشا الطريق أمام اليسوعيين لدخول الشام، كما توسعت الإرساليات الأميركية البروتستانتية في العمل، ونقلت مطبعة الإرسالية الأميركية من مالطة إلى بيروت، لتضع قدمها للمرة الأولى في بلاد العرب، كما أسس فيها المبشر "إيلي سميث" وزوجته مدرسة للبنات
اليوم يقول لي إنه قرر أن يكمل حياته وحيداً، مازحته قائلة: "لا يا رجل هتعنس؟ كيف سينظر إليك المجتمع؟"، ضحك من كلامي وقال: "أنا رجل، العنوسة مصطلح لصيق بكن أنتن النساء، أما الرجال فالزواج بالنسبة لهم اختيار"
أطرح في هذا المقال تجربتي الشخصية في التعلم الحر، مقالتي هذه لكل طالب تعثرت ظروفه في الحياة، ورأى أن لا سبيل لاكتمال حلمه، وهي أيضاً لكل من كتب لهم القدر أن يكونوا في صفوف جامعات مملة لا حياة بها، ولا تحقيق أهداف، كلماتي هنا لكل من أحب تجربة الفجوة الدراسية أو بما يسمى "GAP year"
كنت في صغري أرى الفتاة يوم خطبتها يمسك أبوها بيدها وسط الجموع يُعلي من شأنها، ويتحدث عن قدرها عندهم، كنت أرى الفرحة تملأ قلبه، وتظهر على عينيه، كنت أراه كالطائر المحلّق في سماء الفرح والسعادة
ولعل السبب في ذلك هو ما كان للشيخ -رحمه الله- من مكانة في نفوس عموم المسلمين بسبب مواقفه من أنظمة الظلم والاستبداد في بلادنا، فضلاً عن موته داخل السجون الأميركية بعد حرمانه من الأدوية، في واقعة قتل متعمد مع سبق الإصرار والترصد شاركت فيها أربعة أنظمة أميركية متتابعة
لا نناقش هنا حرية لوبان في زيارة لبنان، ولا حرية المسؤولين اللبنانيين في استقبالها، ولكن نسأل عن صوابيّة هذا الاستقبال، فهل يدرك المسؤولون اللبنانيون العواقب المترتّبة على هذا الاستقبال في الخارج والداخل؟
إن ما يحدث اليوم في الساحة السياسية، والوجوه السياسية التي خلدت في الأمانات العامة للأحزاب، وما يحدث في البرلمان ومضمون الخطاب السياسي المنحط للنخبة يدل على "الميوعة" التي وصلت إليها الحياة السياسية في المغرب، فلا أحد يتكلم عن الشعب ومشكلاته، يتذكرون هموم الشعب أوقات الانتخابات فقط
داعش يمكن أن تكون فرصة لإصلاح إسلامي حقيقي بعيداً عن نظريات المؤامرة أو استبعاد منظمة إرهابية كداعش من حدود الإسلام، معظم المقاتلين المجندين في داعش هم من الدول الإسلامية، وإلى حد أكبر من الدول العربية، فهم خرجوا بشكل رئيسي من المجتمعات الإسلامية
وتحدثت مونيكا عن أبرز مجوهرات الفيلم، وهي القلادة التي صممت من الذهب الأصفر عيار 18، والمعاد تدويره، والمرصع بأحجار "الزبرجد"، والألماس الأبيض، بالإضافة إلى بعض القطع الأخرى، مثل الخاتم ذات القطع السداسي الشكل، والمصنعة من البلاتين المعاد تدويره والألماس الأبيض
وعندما أردت أن أعرف مدلول هذه الكلمة أخذت أرجع بذاكرتي إلى الوراء؛ كي أبحث في ذاكرة الأمة عن تلك الكلمة، وبالفعل وجدت الكثير من الأحداث التي كان عنوانها الوحدة، ومن ضمن هذه الأحداث "معركة حطين"
والأغرب من هذا كله أنك ستصادف في حياتك كثيراً من الذين يتهمونك بالفشل؛ لتجدهم بعد غفلة منك يحاولون أن يسلكوا نفس الطريق الذي أوصلك إلى ما أنت فيه؛ ليتباهوا ويتهللوا بما يسمونه نجاحاً عندهم رغم أنهم في بداية المسير
أنظر بأسى إلى "النوتة" السوداء الملقاة تحت مخدتي، الممتلئة خططاً وأحلاماً ومشاريعَ ورؤى لحياتي العلمية والعملية، والتي أخرجها من حين لآخر لأزيدها مشروعاً أو أعدل فيها رؤية مُمَنِّياً نفسي أني قريباً سأخرج.. قريباً سأبدأ
أستغرب بشدة لحال أولئك الذين اختاروا أن يعيشوا الحياة كفيلم سينمائي، كأبطال يلعبون أكثر من دور ويتقمصون أكثر من شخصية، وعند كل واحدة منها قدرتهم رهيبة على تغيير الزي والمكياج باحترافية مذهلة
قدمت لقلاش عشرات الشكاوى من المعاملة غير اللائقة ممن يديرون مطعم وكافتيريا النقابة وصلت إلى حد "سب الدين" للنقيب والنقابة، لم يعِرها اهتماماً، ولم يتخذ إجراءً يحفظ به كرامة زملائه إلى الحد الذي دفع مجموعة من الصحفيين إلى التجمع تحت رابطة "صحفيون ضد الاستكراد"
في هذه الزاوية، نقبض على خطأ لغوي مشهور سوّل له إهمالنا أو جهلنا أن يظهر على اللافتات أو المنتجات أو في وسائل الإعلام، هذا، لننبّه وننوّه ونصحّح
أسلوب معالجة الحكام للأزمات في أغلب الأحيان لا يخرج عن المفهوم الضيق المتعلق بمسألة الأمن القطري، أو الأمن الديني؛ حيث يتركز في اتخاذ إجراءات صارمة في مواجهة كل خروج عن النواهي الأمنية أو المحرمات الدينية
مما لا شك فيه أن ما يقع عليه حس الأديب شاعراً كان أم كاتباً لا بد أن ينعكس على أسلوبه من خلال إبداعه الفني، ومن ثم كانت المرئيات بمثابة النوافذ التي يستنشق من خلالها الأديب ما حوله من صور حية، ومواقف إنسانية يجيش بها صدره، فيعبر عنها قلمه، فتأتي موحية لما وقع عليه حسه
فأنا رأيت لأكثر من مرة فتيات تجاوزن عقدهن السابع والعشرين يؤكدن أنهن "أحببن" أكثر من عشرين شخصاً، ثم يستدركن لتغيير الفعل بـ"عرفن"، وهن قد أصبحن مقتنعات بأنهن ولعشرين مرة توهمن وقوعهن في الحب، هن الآن مقبلات على الزواج من رجال ربما هم الآخرون لهم رصيدهم من الأوهام
الوطن سجن كبير تتفرع منه سجون صغيرة، أصغرها ملاصق لعقر دار الرئاسة، وأكبرها يصل إلى حدود الدول المجاورة، سجن لا يفرق بين جريمة السرقة و"جريمة الكتابة"، لا يفرق بين رجل العصابة ورجل الخطابة، إنه سجن كبير لطغاة نبغضهم بحجم المديح الذي ينالهم في نشرة أخبار التلفزيون الرسمي