العراق يعتبر البوابة الاقصر والاوسع للوصول الى طهران، وهذا ما يفسر الزيارة غير المعلنة التي قام بها اليوم السيد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، والتقى خلالها نظيره ابراهيم الجعفري، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم، واكد في كل مباحثاته على رغبة بلاده في فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، ومواجهة الارهاب الذي يهدد المنطقة، وتقديم دعم سعودي لمشاريع اعادة اعمار المناطق المحررة من “الدولة الاسلامية” في الموصل وغيرها.
الزيارة جاءت مفاجئة بالنظر الى العلاقات المتدهورة، بل وشبه المقطوعة بين البلدين، حيث بلغ التوتر ذروته اثناء تغريدات استفزازية للسفير السعودي الاول في العراق بعد انقطاع سنوات، ثامر السبهان، التي وصفت بالطائفية لانتقاده الحشد الشعبي العراقي، ذو الاغلبية الشعبية، مما دفع السعودية الى سحبه حفاظا على حياته بعد تهديدات تعرض لها، وبعد ان اعتبرته الحكومة العراقية شخص غير مرغوب فيه.
هناك عدة اسباب تقف خلف هذا التحول اللافت في الموقف السعودي تجاه العراق:
الاول: عودة السلطات العراقية الحاكمة الى التمسك في حربها ضد الارهاب، واستعادة العديد من المدن العراقية التي كانت خاضعة لـ”الدولة الاسلامية”، وتحقيقها تقدم كبير في حربها لاستعادة مدينة الموصل.
ثانيا: اقدام الطائرات العراقية على توسيع نطاق عملياتها بدعم من امريكا وايران وسورية، حيث قامت بقصف قواعد لـ”الدولة الاسلامية” في مدينة بوكمال الحدودية وداخل الاراضي السورية، مما يعني ان هناك دورا للحكومة العراقية يحظى باتفاق قوى اقليمية ودولية في سورية، وربما في انتقال الجيش العراقي الى حرب تحرير الرقة بعد الموصل لاحقا.
ثالثا: شن قوات تابعة لـ”الدولة الاسلامية” هجوما على مركز طريبيل الحدودي بين العراق والاردن، وقتل العديد من الجنود فيه، وهو معبر قريب من الحدود السعودية، وهناك تقارير تفيد بأن عناصر “الدولة” باتت نشطة في منطقة الانبار المحاذية للاراضي السعودية الشمالية.
رابعا: ادركت القيادة السعودية ان سياسية “الحرد” والدخول في نزاعات مع دول الجوار على اسس طائفية على درجة كبيرة من الخطورة، ولا بد من “المرونة”، فعلاقاتها مع سورية سيئة، وتخوض حربا مع اليمن، وعلاقاتها مع ايران متوترة، ومع العراق شبه مقطوعة.
خامسا: ادركت السعودية ان العراق وايران سيلعبان دورا اقليما قويا في المستقبل المنظور، خاصة على صعيد التسوية في سورية، وتدرك جيدا ان الحوار مع ايران هو السلم الوحيد للخروج من حفرة اليمن، وقد يكون العراق الوسيط الامثل في هذا الصدد.
خلاصة القول ان زيارة الجبير غير المعلنة لبغداد قد تكون ثمرة مراجعات سياسية سعودية، ومحاولة لكسر العزلة الاقليمية، واعتراف بفشل سياسات صدامية على اسس طائفية تبنتها المملكة طوال السنوات الماضية، حيث ان الجبير هو اعلى مسؤول يزور بغداد منذ عام 2003.
انها زيارة تعطي مؤشرا بأن صوت العاقل الحكيم في الهرم الحاكم في الرياض بدأ يجد آذانا صاغية لوجهة نظره، التي تميل الى المرونة والابتعاد عن الصدامات، وضرورة العودة الى الضوابط والمعايير السياسية و”الاخلاقية” التي كانت متبعة في المملكة منذ تأسيسها.
الهدف على ما اعتقد من زيارة الجبير للعراق هو ابلاغ العراقيين ان دور ايران قد حسم في العراق ومن الأفضل للعراقيين العودة الى رشدهم والرجوع الى عروبتهم، لان ماقمت به ايران منذ عام ٢٠٠٣ هو ضخ السلاح و زرع الفتنة ما بين العراقيين ولَم تقدم سوءذلك.
من يمتلك القرار والسيادة في العراق هو الاحتلال الامريكي ومن يسير الحكومة هو السفير الامريكي في العراق بل وممكن حتى موظف بسيط في السفارة الامريكية بالعراق.
بخصوص العلاقات المتوترة بين المملكة والعراق ليس بسبب السبهات بل التصريحات التي اطلقها الجبير في مؤتمر ميونيخ الاخير وهاجم الحشد الشعبي على اساس انه حشد طائفي يرتكب مجازر بحق السنة.
من مهد لهذا اللقاء المفروض على العراق هو زيارة وزير الدفاع الامريكي مؤخرا وهو الذي اوعز للعراق ان يقصف البوكمال السورية وذلك لعزل الحدود العراقية السورية ولعدم وصول السلاح الايراني عبر العراق الى سوريا ومنه الى حزب الله
كل المعلقين على مقالة الاستاذ عبدالباري عطوان اصابوا في تعليقاتهم لانها تنبع اما من طائفية مقيتة او كراهية للسعودية وسياساتها في المنطقة او غرور المنتصر في الحرب على داعش ويتصور انه سيبلع الخليج بنفس الدعم الامريكي والايراني …عدا تعليق واحد فقط هو برايي قد اصاب ….ان هذه الزيارة ما هي الا اوامر السيد الامريكي للعبيد العراقي والسعودي….العراق لا يركع للسعوديه بقوة الاتفاقية الامنيه مع الامريكان والسعوديه لا تركع للعراق بقوة العلاقة الستراتيجية مع الامريكان…..ولكون الدور التخريبي للمنطقة مناط به امريكيا للعراق وايران عليه فان كبش الفداء هم آل سعود دفعهم الامريكان صاغرين الى حكومة بغداد وخصوصا بعد تفهم حكام المنطقة على يقين ان امريكا واسرائيل متمسكتان بحليفهما التقليدى عائلة الاسد في سوريا وان لا مجال ولا فرصة لقوات سعوديه دخول سوريا لازاحة الاسد بحجة محاربة “داعش” ….هذا الاستهتار الايراني في المنطقة قائم على ارضيه صلبة جدا من الدعم الستراتيجي الامريكي للجيش والحشد العراقيين المدعومان بقيادة ليست خفية ايرانيه عليه توقع الكثير من منظري السياسة ان افول نجم ال سعود اصحاب “الفكر السلفي” اذا لم اقل اختفائهم من المسرح الاقليمي….نحن الان في عالم لا تحكمه التوازنات السياسية والمصالح بل عالم يسيطرعليه القوي على المتخاذل الجبان…ولو تمرد فيه شجاع يتحالف القوى مع الجبان ضده….هذا عصر القيادة الموحدة للماسونية
نتمنى ان تكون الزيارة للتهدية والتعقل لان الضرر الحاصل اصاب العرب والمسلمين فقط ونتايجه مستقبلا خطيرة ولا يسلم منها احد ليس هناك دولة محصنة .كل دول المنطقة معرضة للدمار والخراب لانها كلها بالمجمل دول ضعيفةوهشة وكلها تعتظد على الغير انتبهوا كلكم جالسون على فوهة بركان نارى خطير مازال الفرصة متاحة للمصالحات والعفو وحفظ ارواح وثروات المسلمين وغيرهم بالنسبة للعرب والمسلمين المنتصر والمهزوم كلكم خاسرون .
موضوع الزيارة المفاجئة غير مفهوم خصوصا بعد تماهي خطاب السيد الجبير مع خطاب الصهيوني ليبرمان في مؤمتمر ميونخ, و اتهاماته لايران , و اتهامات السيد شاوش اوغلو لايران نشر التشيع في العراق في نفس المؤتمر,
و لا استطيع ان اتوقع ان استقبال العبادي للجبير من غير ضوء اخضر من ايران. اسال الله ان تكون النوايا لدى الجميع الخير و التصالح او التفاهم, لكن اشتم رائحة غير مريحة من زيارة الجبير للعراق و حتى هذه اللحظة لا استطيع ان اميز رائحة ماذا بالفعل, و كما يقال المثل الحدأة لا ترمي فراخ الطير(كتاكيت).
باختصار شديد
السعودية مثل امريكا واسرائيل شر مطلق ولا يرتجى منها اي خير للمسلمين عموما وللعراق وسوريا خصوصا وصدقوني ان هذه الزيارة هي فتح باب لمؤامرات اكثر عنفا ووحشية من داعش تخطط لها السعودية لانها تدرك ان ابنها المدلل داعش يلفظ انفاسه الاخيرة في الموصل فتريذ انقاذه.
الزياره هدفها التالي…
١– منع العراق من ضرب الارهاب في سوريا…
٢___ محاولة تعطيل اتفاقية النفط بين العراق ومصر…
وستثبت الايام صدق ما انبئنكم به… فقط انتظروا قليلا.
بسم الله ثم اما بعد.
تحيه لكم. في جريدتكم. وجميع قرائها. والعاملين. فيها.
كما ذكرت استاذي. زيارة الجبير. للعراق ليس من مصدر ضعف.
وانما احترام. المتبادل. للاخوه العراقيين.
لان العراق للاسف الذي ليتحكم في قراراتها. هي ايران. والحشد الشعبي الذي ولائه لايران وليس للعراق. والا لماذا نشاهد التفرقه بين مكوناته.
ولماذا لم يسمح للعراقيين بدخول بغداد. الا حسب هوية ابناء العراق.
بالمختصر.
السعوديه تختلف عن ما سبق في سياستها وهي الان تمتلك نفس طويل
وتمتاز في سياستها بحنكه. وهي تعرف كيف تتصرف. وهي دوله ذات ثقل في العالم. وهذه حقيقة.
زيارة. الجبير. هي رساله. لايران. انوالعراق بلد عربي لا يمكن ان تستغني عنه وهذه حقيقة
ولكم كل الاحترام
the only difference between the tow country is that Iraq has parliamentary system and Saudi Arabia is mounarqi controlled by a family and I think the voice of Iraqi people is louder then one family
ربما أدرك الجبير ؛ وفي الوقت المناسب هذه المرة ؛ أنه رهان بلاده على الهر الوحشي ؛ هو رها خاسر ؛ ففرمل من أجل الاستدارة في الاتجاه الذي تتطلبه تلاحق وتسارع الأحداث :
ـ فقد تبين أن الهر الوحشي الذي حاول تحويل أمريكا إلى “مقاولة” من خلال إحاطته بوزراء تناهز أو تفوق ثروته ميزانية 100 دولة وكأن الأمر يتعلق بطرح أسهم وسندات لضخ “الرصيد الكافي” لتغطية “المشروع ؛ أن “الرأسمال” على ضخامته ؛ لم يساعدا على “تثبيت” أي من القرارات “الحماسية” التي اتخذها “شعارا” لحملته الانتخابية ؛ وأمام هزتين متلاحقتين تبخر أول “رهان” على الشعار الحماسي المتعلق بالهجرة ؛ وهي هزة أربكت قرارات “رامبو” الذي بدا “عالميا” على صورته “الحقيقية يلغي عند طلوع الفجر ما قرره مساءا “بالعلبة الليلية” !!!
وأمام هذا الترهل ؛ فاق الجمهوريون على صدمة “فشلهم” لأول مرة في اختيار من “يجسد” أحلامهم بالبيت الأسود كما أصبحوا ينظرون إليه ما اضطرهم إلى “استجداء الكوليس″ انتظارا “لنزول الوحي” الدستوري لشرعنة إصائه دستوريا من خلال مناقشة “تهمة التقصير” وطرحها للتصويت خاصة أمام احتدام المواجهة بينه وبين “السلطة الرابعة” ..
وهنا كانت فاجعة بوق الصهيونية نتن ياهو الذي أيقن أن كل “سيحاته” إنما “كانت في واد” تبخر أمله في “تسعير” “لهيب” التحريض على إيران خاصة عندما ردت هذه الأخيرة على “الإنذار” بالباليستس وبعده مباشرة المناورات
ليظهر “أمام الملآ” وبشكل خاص أمام “البوق” أن الإنذار مجرد “بالون عيد ميلاد” انفجر أثناء تثبيته بموضعه “بشكل لاإرادي” ما “أفسد الاحتفالية”
ومن أجل التنفيس ؛ لم يجد البوق من شماعة جاهزة سوى “السعودية” حيث طفت على سطح فلسطين المحتلة أنها أي السعودية كانوا يرسمون لها صورة على أنها “زعيمة معسكر الأخيار” ليفاجؤوا أنها “مثيرة للحروب وداهية ومصلحية” وفق تعبيرهم ؛ وهو التعبير الذي سبق أن كيفوه على أنه “عقد تأمين” لفائدة محمود عباس.
أمام هذه التحولات المتسارعة لا أعتقد أن أي عاقل يمكن أن يستمر في رهانه على “خيول مكسورة الحوافر” وأهل مكة أدرى بشعابها؟؟؟
الاخ المكرم عبد الباري عطوان
قدتكون هذه الأسباب الخمسة اوبعضها الدافع ظاهرياً لزيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للعراق! وقد يكون وراء الاكمة ماوراءها (باطنيا)
ولكن قد يسمح لي الاخ عطوان ان اضيف الى هذه الاسباب الخمسة التي اوردها في تحليله القيم عاملين اخرين قد يكون احدهما صائبا وقديكونا خاطئين وهما :
-ان تكون زيارة الجبير هذه زيارة (أنقاذ) ذلك لانه يرى كل تحرك سياسي يهم دولته السعودية يسير في اتجاه عكسي وادرك انهم أذا استمروا في السير في هذا الأتجاه المعاكس لن تصل سفينته الى شاطئ الامان والسلامة وان وقوف ال سعود الان على شفا الهاوية قد يدفعهم إلى الهاوية نفسها ، ولذا جاءت زيارته هذه للعراق خطوة في سبيل إنقاذ مايمكن إنقاذه وذلك لان العراق هو اقرب الطرق للوصول الى ايران
التي هي وحدها بيدها الحل والربط وقوة النفوذ لدى الحوثيين في اليمن ومن ثم التوصل الى تسوية
سياسية تؤدًي الى وقف الحرب التي استنزفت السعودية ماليا وعسكريا واقتصاديا وسياسيا !
– وقذ تكون الزيارة لاهداف سياسية او عسكرية ،فالجميع يعلم ان الجبير كان في زيارة واشنطن لجس نبض الادارة الاميركية ومدى رغبتها في التحالف مجددا مع السعودية خاصة ودول الخليج بصفة عامة وأنه اخذ انطباعا سيئا رغم ما صدر من تصريحات اوتطمينات من جانب الرئيس ترامب وخاصة عبر اتصالات هانفية مع الملك سلمان وبعض حكام خليجيين اخرين
والكل يعرف ان الجبير كان قد عرج عل انقرة واجرى محادثات مكثفة مع الرئيس التركي اردوغان الذي قام بدوره بزيارة البحرين والسعودية وفطر لاجراء محادتات تتعلق بقضايا الساعة وخاصة تطور العمليات العسكرية في سوريا والعراق واليمن من اجل تنسيق المواقف سياسيا وعسكريا وماليا على ضوء التقدم العسكري للنظام السوري وكذلك الحكومة العراقية وان السعوديين ايقنوا ان أيران سيكون لا البع الطويل في المنطقة وان ال سعود قد يضطروا الى تدخل ايران لدي الحوثيين لوقف القتال هناك
وهناك نفطة اخرى على جانب كبير من الاهمية وهي ان زيارة الجبير للعراق بحثا عن توسطه لد ى طهران لتخفيف حدة التوتر بينها وبين انقرة التي تصاعدت الى حد التهديد بالمواجهة العسكر ية ،وخاصة بعد التهديد الايراني الاخير(لقدصبرنا كثيرا على تركيا والصبر له حدود ) ٠فمثل هذا التهديد يعرض تركيا الى اربعة جبهات لاطاقة لها على مواجهتها أ وتحمّل نتائجاه التي سوف تكون كارثية على نظام اردرغان فهو لايستطيع مواجهة النظام السوري ولا القوات الكردية في سوريا ولا القوات العراقية ولا القوات الإيرانية ،!
وفي يقيني ان اية اهدف زيارة الجبير للعراق لن تنطلي على على حكومة العبادي وسوف تتكشف والى حين تكشفها سوف يكون لكل حادث حديث ‘ لكن العراقيين اذكى من ذلك فمعاذ الله ان يسمحوا للافعى نفسه ان يلدغهم من جحر مرتين ٠
لم تعد العراق محتلة من قبل ايران الفارسية المجوسيه وانتهى المشروع الاتيراني في العراق ودول عربية اخرى !!
الم يملئ السعوديون الدنيا ضجيجا وصراخا ان بغداد يحتلها الايرانيون ؟! هذه الزيارة تكشف زيف الدعاوي الباطله والضحك على عقول البسطاء من الدهماء وتسقط المبررات الواهيه لحروبهم الاجراميه في سورية وفي اليمن وتوضح بجلاء ان سبب تلك الحروب لاعلاقة له بايران ولا مشروعها المزعوم ولا مشروع التشيع ولا سوى ذلك من ترهات بل ان السبب الحقيق هو تنفيذ اجندات امريكية صهيونيه كرمى لعيون الصهاينه !!
ليطمئن الإخوان المعلقين.بان العراقيين أهل كياسة وسياسة منذ حضارة بابل ولن تنطلي عليهم ألاعيب ال سعود.
الجبير لم يزر العراق إلا بعد أن لاحت هزيمة جيش السعودية في الموصل.
انا استبعد أن تفكر السعودية بالعقل وتتراجع عن سياسة التصادم والتي لم تربح ها في كل الميادين من سوريا الي اليمن والعراق.
المهم العراق دولة حرة ولا أحد يملي علية سياسات وتبعية محور لا يجني منه غير المفخخة. ..
قد يكون سبب الزيارة لكي يستطيع بني سعود العودة الى العراق مع حصانة ليعودوا الى التجسس وخلق الفتن، خاصة ان كانوا يحيكون حربا جديدة ضد المسلمين في المنطقة.
بعد ان انهكتها الحرب العدوانية على الشعب اليمني، و بعد ان افلستها سياستها النفطية التي حاولت من خلالها و بأوامر امريكية افلاس روسيا و ايران، و بعد ان وصلت مشاريعها الارهابية في المنطقة الى طريق مسدود، ارسلت السعودية مراسلها عادل الجبير مهرولا” الى ايران، عن طريق العراق، لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل الانهيار و سيطرة امريكا على الاموال السعودية بالقوة و الاكراه عبر قانون جاستا او عبر الدفع مقابل الحماية التي اعلنها ترامب مرارا”. بقي ان نعرف ما اذا كان التحرك السعودي تكتيك مؤقت ام تغيير في السياسات.
الاخ مراقب لو كان المقصود من زيارة الجبير للعراق هو محاولة للتقرب من ايران لما كان الجبير رفض قبل ايام فقط طلب الحوار من ظريف وايضا لما رفضت السعوديه وساطة وزير الخارجيه العراقي مع ايران وكذلك رفضها للرساله التى حملها وزير الخارجيه الكويتي الى ايران ،،المقصود هو العراق فقط لانه مختلف صحيح توجد خلافات كبيره بينهما لكن العراق بلد عربي وبينهم حدود مشتركة و الوضع الأمني في العراق له تأثير على الدول المجاورة له ،، اخي ليس للسعوديه مشاريع ارهابيه حتى تكون وصلت الى طريق مسدود فالتنظيم الإرهابي الأكبر وهو داعش فحسب احصائيات نشرت عددالسعوديين في التنظيم اقل من التونسيين المنظمين لداعش وعددهم حوالي خمسة آلاف تونسي ويوجد فيه من كل الدول حتى من روسيا وحسب تصريحات لمسؤولين عراقيين ان ثمانين بالمئه من داعش عراقيين والمعروف ايضا ان اكبر عشرين قائدا من داعش كلهم عراقيين ماعدا قائدا واحدا من سوريا ،، المشاريع الارهابيه هي لجار السوء وهي الان منبوذة من العديد من دول العالم ،، تحياتي
نحن اليمانيون لا تأثير ل ايران وﻻ غيرها على قرارنا وما قدمناه من شهداء كفيل على انتزاع قرارنا السياسي المستقل ومهما دفعنا من ثمن س نناله رضي من رضي وابى من ابى وبهذا سنكون اول دولة عربية مستقلة
اقسم بالله ان العرقيين اصحاب قلوب متفتحه وحريصه على مصلحة العرب والاسلام صدقوني لايستحق السعوديون ان يعفو عنهم العراق بعد مافعلوه في حقهم ولكن المصلحة تقتضي عن تصفح وتسامح من اساء اليك
عسى ان تكون فعلا زيارة هذا الشخص للعراق لها دور إيجابي في تعزيز استقرار المنطقه (للتقارب مع جيرانهم) وليس لأغراض اخرى كإطلاق سراح بعض الارهابيين السعوديين الموجوديين في السجون العراقيه
تريدون الكلام الصريح —اتوقع ولا اجزم—ان الزيارة لها مضمون هام–وهو ابلاغ العراق ان الوضع بين ايران وامريكا –سيكون صعب بل صعب جدا قريبا–وان على العراق تفهم هذا–وابعاد انفسهم عن التورط مع ايران—الخلاصة امريكا قررت انهاء نظام الملالي؟؟؟؟ –
كل شيئ تم بأمر أمريكي الجانبان لا يملكان ولاية أمرهما . كان العراق يسمى البوابة الشرقية للوطن العربي الآن للأسف يسمى بوابة إيران _ شر البلاد مكان لا صديق به و شر ما يصيب المرء ما يصم _ ابو الطيب المتنبي
لقد وضعت النقاط على الحروف في اسباب الزيارة التي قام بها الوزير السعوددي الجبير الى بغداد ، وهي اول زيارة لوزير سعودي الى العراق منذ عام 1990 اثر غزو الطاغية صدام الكويت … وسنرى النتائج وهل سيكون العراق وسيطا للتهدأة بين الرياض وجدة ، لان العراق لا يقبل باي شكل من الاشكال التدخل في شؤونه الداخلية ولا يقبل ان يكون ساحة صراع بين السعودية وايران ,,,, فلكل منهما له سيادته وله شكل نظام الحكم
ماذا وراء الأكمة؟ ما المستجدات التي دفعت بالجبير لزيارة العراق؟ التهنئة بالانتصارات؟ منذ متى كان الجبير يهنئ العراقيين؟ لو عدنا للاعلام السعودي قبل أشهر حين انطلفت حملة تحرير الموصل، ماذا كانت الصورة لتلك الحملة في الاعلام السعودي؟ شو عدا ما بدا كما يقول اهل لبنان؟
ما زالت داعش هي داعش. ما زالت القوى العراقية التي تحارب داعش اليوم هي نفسها التي وصفت مهمتها بأنها ستكون التطهير العرقي والانتقام والتغيير الديمغرافي والحرب الطائفية . لم يتغير في المسرح في انتماءات المتقاتلين شيئا.
ألم تصبح العراق صفوية عند البعض؟ هل تغيرت العراق من الصفوية؟ واين أصبحت العلاقات العراقية السعودية نتيجة التدخلات للدبلماسية السعودية في الشؤون الداخلية العراقية والتصريحات المستفزة للدبلماسيين السعوديين ضد العراق وعلى رأسهم الجبير نفسه.
انا مع كل وفاق عربي يعمل جادا وصادقا ومخلصا لمصلحة الامة العربية ومع كل توجه الى التكاتف والتعاون كاضعف الايمان.
ولكن هل لهذه الزيارة علاقة بالقمة العربية القادمة؟ هل لها علاقة بانجازات الجيش العراقي في نينوى والابقاء عليه في سوريا اي محاولة استباقية للابقاء على داعش قويا واحتوائه غي سوريا واستعماله ضدها غيما بعد والفصل بين سوريا والعراق؟ هل للزيارة علاقة بالنفط العراقي لمصر بديلا عن النفط السعودي؟ هل هي محاولة للدخول الى طهران من البوابة البغدادية؟ لا أشك ان هذه كلها او بعضها كانت في عقل الجبير حين قرر زيارة بغداد بعد “تحريرها” على يد الحلفاء وبعد ان سقطت تفاحتها ناضجة في كف طهران.
افادت الاخبار ان الادارة الامريكية الجديدة اوقفت الى اجل غير محدد اي اجراءات عقابية ضد ايران. ولا شك ان هذا الخبر قرئ في الرياض جيدا وبامعان وتم ربطه بما جرى في الاسابيع الخمس الفائتة وبخاصة تفهم ترامب لرسالة وصلته من الاسد جعلته اقرب الى التخلي عن تسليح المعارضة السورية. اذن من الافضل تبريد الاجواء في منطقة الخليج وبخاصة بين ايران والسعودية وقد تمتد الرغبة في التبريد الى الساحة اليمنية والسورية وبخاصة في ضوء التطورات الاخرى في العراق وسوريا، وقد يكون لدى بغداد مفاتيح جهاز التبريد هذا. والا ما سر هذا التحول العاجل والمفاجئ والذي يبدو كليا عند الجبير الذي لم يكن يتقن الا التصريحات النارية. عسى ان يكون الامر كذلك
السلام عليكم،
ليت الامر يكون هكذا كما تفضلت سيد عبد الباري، ولكن الاعتقاد الاقوى هو دخول العراق غرب الموصل واستطاعتها تحرير اجزاء منه وهذا ما لا ترغبه السعودية فمن يوجد في غرب الموصل والرقة والبوكمال ودير الزور هم جنود سعوديون باسم تنظيم ارهابي …. والزيارة السريعة للجبير لانقاذ ما يمكن انقاذه من جيشه الارهابي
وشكرا
يا أخ عبدالباري عندما قرأت مقالك اعلاه انتابني شعور ان المقال ليس لك ولا يعبر عن نسق كتاباتك التي نتابعها ..وهل كلا القيادتين سوى منفذين لما يصدر لهم من اوامر من البيت الابيض لتحقيق سياسات ترامب …شكرا لك
هؤلاء عيال سعود وحاكم اسطنبول الغدار لا عهد لهم ولا ميثاق ولا يؤتمن جانبهم ولا يؤخذ بكلامهم
هؤلاء لا يجيدون إلا إثارة الفتن والغدر والإجرام والخيانه والتآمر والانبطاح وهذا هو منهجهم منذ تأسيس مملكتهم ولكن كانوا يقومون بهذا الدور من تحت السجاده وفي عتمة اليل
اضم صوتي لصوت الأستاذ طارق العزام واضيف ماجاء الجبير الا لإنقاذ دواعش السياسه من العراقيين السنه وخوفا من كنسهم في الانتخابات القادمه ولتقويه جناح مسعود الذي سيضعف كثيرا بعد داعش واقترب وقت حسابه كرديا وعراقيا , جاء الجبير للمشاركه بالكعكه العراقيه والسوريه واضعاف ايران داخل العراق
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول
الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق
والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
ابو حرب
Feb 26, 2017 @ 09:51:36
الهدف على ما اعتقد من زيارة الجبير للعراق هو ابلاغ العراقيين ان دور ايران قد حسم في العراق ومن الأفضل للعراقيين العودة الى رشدهم والرجوع الى عروبتهم، لان ماقمت به ايران منذ عام ٢٠٠٣ هو ضخ السلاح و زرع الفتنة ما بين العراقيين ولَم تقدم سوءذلك.
نمير النمر - امستردام , هولندا
Feb 26, 2017 @ 07:39:39
من يمتلك القرار والسيادة في العراق هو الاحتلال الامريكي ومن يسير الحكومة هو السفير الامريكي في العراق بل وممكن حتى موظف بسيط في السفارة الامريكية بالعراق.
بخصوص العلاقات المتوترة بين المملكة والعراق ليس بسبب السبهات بل التصريحات التي اطلقها الجبير في مؤتمر ميونيخ الاخير وهاجم الحشد الشعبي على اساس انه حشد طائفي يرتكب مجازر بحق السنة.
من مهد لهذا اللقاء المفروض على العراق هو زيارة وزير الدفاع الامريكي مؤخرا وهو الذي اوعز للعراق ان يقصف البوكمال السورية وذلك لعزل الحدود العراقية السورية ولعدم وصول السلاح الايراني عبر العراق الى سوريا ومنه الى حزب الله
حقي
Feb 26, 2017 @ 07:34:24
كل المعلقين على مقالة الاستاذ عبدالباري عطوان اصابوا في تعليقاتهم لانها تنبع اما من طائفية مقيتة او كراهية للسعودية وسياساتها في المنطقة او غرور المنتصر في الحرب على داعش ويتصور انه سيبلع الخليج بنفس الدعم الامريكي والايراني …عدا تعليق واحد فقط هو برايي قد اصاب ….ان هذه الزيارة ما هي الا اوامر السيد الامريكي للعبيد العراقي والسعودي….العراق لا يركع للسعوديه بقوة الاتفاقية الامنيه مع الامريكان والسعوديه لا تركع للعراق بقوة العلاقة الستراتيجية مع الامريكان…..ولكون الدور التخريبي للمنطقة مناط به امريكيا للعراق وايران عليه فان كبش الفداء هم آل سعود دفعهم الامريكان صاغرين الى حكومة بغداد وخصوصا بعد تفهم حكام المنطقة على يقين ان امريكا واسرائيل متمسكتان بحليفهما التقليدى عائلة الاسد في سوريا وان لا مجال ولا فرصة لقوات سعوديه دخول سوريا لازاحة الاسد بحجة محاربة “داعش” ….هذا الاستهتار الايراني في المنطقة قائم على ارضيه صلبة جدا من الدعم الستراتيجي الامريكي للجيش والحشد العراقيين المدعومان بقيادة ليست خفية ايرانيه عليه توقع الكثير من منظري السياسة ان افول نجم ال سعود اصحاب “الفكر السلفي” اذا لم اقل اختفائهم من المسرح الاقليمي….نحن الان في عالم لا تحكمه التوازنات السياسية والمصالح بل عالم يسيطرعليه القوي على المتخاذل الجبان…ولو تمرد فيه شجاع يتحالف القوى مع الجبان ضده….هذا عصر القيادة الموحدة للماسونية
ابو فراس
Feb 26, 2017 @ 07:13:51
لا اعتقد ان هناك حسن نوايا من هذه الزياره , وعلى العراقيين الا ينخدعوا .
محمد
Feb 26, 2017 @ 06:05:38
نتمنى ان تكون الزيارة للتهدية والتعقل لان الضرر الحاصل اصاب العرب والمسلمين فقط ونتايجه مستقبلا خطيرة ولا يسلم منها احد ليس هناك دولة محصنة .كل دول المنطقة معرضة للدمار والخراب لانها كلها بالمجمل دول ضعيفةوهشة وكلها تعتظد على الغير انتبهوا كلكم جالسون على فوهة بركان نارى خطير مازال الفرصة متاحة للمصالحات والعفو وحفظ ارواح وثروات المسلمين وغيرهم بالنسبة للعرب والمسلمين المنتصر والمهزوم كلكم خاسرون .
مظلوم عبد العدل
Feb 26, 2017 @ 04:07:45
موضوع الزيارة المفاجئة غير مفهوم خصوصا بعد تماهي خطاب السيد الجبير مع خطاب الصهيوني ليبرمان في مؤمتمر ميونخ, و اتهاماته لايران , و اتهامات السيد شاوش اوغلو لايران نشر التشيع في العراق في نفس المؤتمر,
و لا استطيع ان اتوقع ان استقبال العبادي للجبير من غير ضوء اخضر من ايران. اسال الله ان تكون النوايا لدى الجميع الخير و التصالح او التفاهم, لكن اشتم رائحة غير مريحة من زيارة الجبير للعراق و حتى هذه اللحظة لا استطيع ان اميز رائحة ماذا بالفعل, و كما يقال المثل الحدأة لا ترمي فراخ الطير(كتاكيت).
علي
Feb 26, 2017 @ 04:01:00
باختصار شديد
السعودية مثل امريكا واسرائيل شر مطلق ولا يرتجى منها اي خير للمسلمين عموما وللعراق وسوريا خصوصا وصدقوني ان هذه الزيارة هي فتح باب لمؤامرات اكثر عنفا ووحشية من داعش تخطط لها السعودية لانها تدرك ان ابنها المدلل داعش يلفظ انفاسه الاخيرة في الموصل فتريذ انقاذه.
الصقر اليماني
Feb 26, 2017 @ 03:18:15
الزياره هدفها التالي…
١– منع العراق من ضرب الارهاب في سوريا…
٢___ محاولة تعطيل اتفاقية النفط بين العراق ومصر…
وستثبت الايام صدق ما انبئنكم به… فقط انتظروا قليلا.
يمني حر
Feb 26, 2017 @ 00:12:40
بسم الله ثم اما بعد.
تحيه لكم. في جريدتكم. وجميع قرائها. والعاملين. فيها.
كما ذكرت استاذي. زيارة الجبير. للعراق ليس من مصدر ضعف.
وانما احترام. المتبادل. للاخوه العراقيين.
لان العراق للاسف الذي ليتحكم في قراراتها. هي ايران. والحشد الشعبي الذي ولائه لايران وليس للعراق. والا لماذا نشاهد التفرقه بين مكوناته.
ولماذا لم يسمح للعراقيين بدخول بغداد. الا حسب هوية ابناء العراق.
بالمختصر.
السعوديه تختلف عن ما سبق في سياستها وهي الان تمتلك نفس طويل
وتمتاز في سياستها بحنكه. وهي تعرف كيف تتصرف. وهي دوله ذات ثقل في العالم. وهذه حقيقة.
زيارة. الجبير. هي رساله. لايران. انوالعراق بلد عربي لا يمكن ان تستغني عنه وهذه حقيقة
ولكم كل الاحترام
jamal affendi
Feb 25, 2017 @ 23:23:22
the only difference between the tow country is that Iraq has parliamentary system and Saudi Arabia is mounarqi controlled by a family and I think the voice of Iraqi people is louder then one family
ابن الوليد
Feb 25, 2017 @ 22:58:20
ربما أدرك الجبير ؛ وفي الوقت المناسب هذه المرة ؛ أنه رهان بلاده على الهر الوحشي ؛ هو رها خاسر ؛ ففرمل من أجل الاستدارة في الاتجاه الذي تتطلبه تلاحق وتسارع الأحداث :
ـ فقد تبين أن الهر الوحشي الذي حاول تحويل أمريكا إلى “مقاولة” من خلال إحاطته بوزراء تناهز أو تفوق ثروته ميزانية 100 دولة وكأن الأمر يتعلق بطرح أسهم وسندات لضخ “الرصيد الكافي” لتغطية “المشروع ؛ أن “الرأسمال” على ضخامته ؛ لم يساعدا على “تثبيت” أي من القرارات “الحماسية” التي اتخذها “شعارا” لحملته الانتخابية ؛ وأمام هزتين متلاحقتين تبخر أول “رهان” على الشعار الحماسي المتعلق بالهجرة ؛ وهي هزة أربكت قرارات “رامبو” الذي بدا “عالميا” على صورته “الحقيقية يلغي عند طلوع الفجر ما قرره مساءا “بالعلبة الليلية” !!!
وأمام هذا الترهل ؛ فاق الجمهوريون على صدمة “فشلهم” لأول مرة في اختيار من “يجسد” أحلامهم بالبيت الأسود كما أصبحوا ينظرون إليه ما اضطرهم إلى “استجداء الكوليس″ انتظارا “لنزول الوحي” الدستوري لشرعنة إصائه دستوريا من خلال مناقشة “تهمة التقصير” وطرحها للتصويت خاصة أمام احتدام المواجهة بينه وبين “السلطة الرابعة” ..
وهنا كانت فاجعة بوق الصهيونية نتن ياهو الذي أيقن أن كل “سيحاته” إنما “كانت في واد” تبخر أمله في “تسعير” “لهيب” التحريض على إيران خاصة عندما ردت هذه الأخيرة على “الإنذار” بالباليستس وبعده مباشرة المناورات
ليظهر “أمام الملآ” وبشكل خاص أمام “البوق” أن الإنذار مجرد “بالون عيد ميلاد” انفجر أثناء تثبيته بموضعه “بشكل لاإرادي” ما “أفسد الاحتفالية”
ومن أجل التنفيس ؛ لم يجد البوق من شماعة جاهزة سوى “السعودية” حيث طفت على سطح فلسطين المحتلة أنها أي السعودية كانوا يرسمون لها صورة على أنها “زعيمة معسكر الأخيار” ليفاجؤوا أنها “مثيرة للحروب وداهية ومصلحية” وفق تعبيرهم ؛ وهو التعبير الذي سبق أن كيفوه على أنه “عقد تأمين” لفائدة محمود عباس.
أمام هذه التحولات المتسارعة لا أعتقد أن أي عاقل يمكن أن يستمر في رهانه على “خيول مكسورة الحوافر” وأهل مكة أدرى بشعابها؟؟؟
احمد الياسيني
Feb 26, 2017 @ 09:24:30
الاخ المكرم عبد الباري عطوان
قدتكون هذه الأسباب الخمسة اوبعضها الدافع ظاهرياً لزيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للعراق! وقد يكون وراء الاكمة ماوراءها (باطنيا)
ولكن قد يسمح لي الاخ عطوان ان اضيف الى هذه الاسباب الخمسة التي اوردها في تحليله القيم عاملين اخرين قد يكون احدهما صائبا وقديكونا خاطئين وهما :
-ان تكون زيارة الجبير هذه زيارة (أنقاذ) ذلك لانه يرى كل تحرك سياسي يهم دولته السعودية يسير في اتجاه عكسي وادرك انهم أذا استمروا في السير في هذا الأتجاه المعاكس لن تصل سفينته الى شاطئ الامان والسلامة وان وقوف ال سعود الان على شفا الهاوية قد يدفعهم إلى الهاوية نفسها ، ولذا جاءت زيارته هذه للعراق خطوة في سبيل إنقاذ مايمكن إنقاذه وذلك لان العراق هو اقرب الطرق للوصول الى ايران
التي هي وحدها بيدها الحل والربط وقوة النفوذ لدى الحوثيين في اليمن ومن ثم التوصل الى تسوية
سياسية تؤدًي الى وقف الحرب التي استنزفت السعودية ماليا وعسكريا واقتصاديا وسياسيا !
– وقذ تكون الزيارة لاهداف سياسية او عسكرية ،فالجميع يعلم ان الجبير كان في زيارة واشنطن لجس نبض الادارة الاميركية ومدى رغبتها في التحالف مجددا مع السعودية خاصة ودول الخليج بصفة عامة وأنه اخذ انطباعا سيئا رغم ما صدر من تصريحات اوتطمينات من جانب الرئيس ترامب وخاصة عبر اتصالات هانفية مع الملك سلمان وبعض حكام خليجيين اخرين
والكل يعرف ان الجبير كان قد عرج عل انقرة واجرى محادثات مكثفة مع الرئيس التركي اردوغان الذي قام بدوره بزيارة البحرين والسعودية وفطر لاجراء محادتات تتعلق بقضايا الساعة وخاصة تطور العمليات العسكرية في سوريا والعراق واليمن من اجل تنسيق المواقف سياسيا وعسكريا وماليا على ضوء التقدم العسكري للنظام السوري وكذلك الحكومة العراقية وان السعوديين ايقنوا ان أيران سيكون لا البع الطويل في المنطقة وان ال سعود قد يضطروا الى تدخل ايران لدي الحوثيين لوقف القتال هناك
وهناك نفطة اخرى على جانب كبير من الاهمية وهي ان زيارة الجبير للعراق بحثا عن توسطه لد ى طهران لتخفيف حدة التوتر بينها وبين انقرة التي تصاعدت الى حد التهديد بالمواجهة العسكر ية ،وخاصة بعد التهديد الايراني الاخير(لقدصبرنا كثيرا على تركيا والصبر له حدود ) ٠فمثل هذا التهديد يعرض تركيا الى اربعة جبهات لاطاقة لها على مواجهتها أ وتحمّل نتائجاه التي سوف تكون كارثية على نظام اردرغان فهو لايستطيع مواجهة النظام السوري ولا القوات الكردية في سوريا ولا القوات العراقية ولا القوات الإيرانية ،!
وفي يقيني ان اية اهدف زيارة الجبير للعراق لن تنطلي على على حكومة العبادي وسوف تتكشف والى حين تكشفها سوف يكون لكل حادث حديث ‘ لكن العراقيين اذكى من ذلك فمعاذ الله ان يسمحوا للافعى نفسه ان يلدغهم من جحر مرتين ٠
عبدالحميد
Feb 25, 2017 @ 21:32:49
الجبير تعلم الكثير من نظيرة الصهيوني — هذة مغالطات ولا يمكن ان تعود السعودية للغة العقل ايدا ..
احمد العربي
Feb 25, 2017 @ 20:50:07
لم تعد العراق محتلة من قبل ايران الفارسية المجوسيه وانتهى المشروع الاتيراني في العراق ودول عربية اخرى !!
الم يملئ السعوديون الدنيا ضجيجا وصراخا ان بغداد يحتلها الايرانيون ؟! هذه الزيارة تكشف زيف الدعاوي الباطله والضحك على عقول البسطاء من الدهماء وتسقط المبررات الواهيه لحروبهم الاجراميه في سورية وفي اليمن وتوضح بجلاء ان سبب تلك الحروب لاعلاقة له بايران ولا مشروعها المزعوم ولا مشروع التشيع ولا سوى ذلك من ترهات بل ان السبب الحقيق هو تنفيذ اجندات امريكية صهيونيه كرمى لعيون الصهاينه !!
عرين
Feb 26, 2017 @ 02:40:41
الجبير في العراق : يبوس القدم ويبدي الندم على غلطته بحق اليمن..!!
ابواليمن
Feb 25, 2017 @ 20:47:13
ليطمئن الإخوان المعلقين.بان العراقيين أهل كياسة وسياسة منذ حضارة بابل ولن تنطلي عليهم ألاعيب ال سعود.
الجبير لم يزر العراق إلا بعد أن لاحت هزيمة جيش السعودية في الموصل.
انا استبعد أن تفكر السعودية بالعقل وتتراجع عن سياسة التصادم والتي لم تربح ها في كل الميادين من سوريا الي اليمن والعراق.
المهم العراق دولة حرة ولا أحد يملي علية سياسات وتبعية محور لا يجني منه غير المفخخة. ..
عباس المذبوح
Feb 25, 2017 @ 20:18:15
قد يكون سبب الزيارة لكي يستطيع بني سعود العودة الى العراق مع حصانة ليعودوا الى التجسس وخلق الفتن، خاصة ان كانوا يحيكون حربا جديدة ضد المسلمين في المنطقة.
عربي اصيل
Feb 25, 2017 @ 19:27:37
ما كانت تفعله السعودية في السر على مدى خمسون عاما صار الان في العلن . حىوب ومؤمرات ودساءس ضد العرب والمسلمين
معلق
Feb 25, 2017 @ 18:54:01
الزيارة معلنه ، وفِي صالح العراق
مراقب
Feb 25, 2017 @ 18:44:23
بعد ان انهكتها الحرب العدوانية على الشعب اليمني، و بعد ان افلستها سياستها النفطية التي حاولت من خلالها و بأوامر امريكية افلاس روسيا و ايران، و بعد ان وصلت مشاريعها الارهابية في المنطقة الى طريق مسدود، ارسلت السعودية مراسلها عادل الجبير مهرولا” الى ايران، عن طريق العراق، لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل الانهيار و سيطرة امريكا على الاموال السعودية بالقوة و الاكراه عبر قانون جاستا او عبر الدفع مقابل الحماية التي اعلنها ترامب مرارا”. بقي ان نعرف ما اذا كان التحرك السعودي تكتيك مؤقت ام تغيير في السياسات.
غازي الردادي
Feb 26, 2017 @ 02:50:36
الاخ مراقب لو كان المقصود من زيارة الجبير للعراق هو محاولة للتقرب من ايران لما كان الجبير رفض قبل ايام فقط طلب الحوار من ظريف وايضا لما رفضت السعوديه وساطة وزير الخارجيه العراقي مع ايران وكذلك رفضها للرساله التى حملها وزير الخارجيه الكويتي الى ايران ،،المقصود هو العراق فقط لانه مختلف صحيح توجد خلافات كبيره بينهما لكن العراق بلد عربي وبينهم حدود مشتركة و الوضع الأمني في العراق له تأثير على الدول المجاورة له ،، اخي ليس للسعوديه مشاريع ارهابيه حتى تكون وصلت الى طريق مسدود فالتنظيم الإرهابي الأكبر وهو داعش فحسب احصائيات نشرت عددالسعوديين في التنظيم اقل من التونسيين المنظمين لداعش وعددهم حوالي خمسة آلاف تونسي ويوجد فيه من كل الدول حتى من روسيا وحسب تصريحات لمسؤولين عراقيين ان ثمانين بالمئه من داعش عراقيين والمعروف ايضا ان اكبر عشرين قائدا من داعش كلهم عراقيين ماعدا قائدا واحدا من سوريا ،، المشاريع الارهابيه هي لجار السوء وهي الان منبوذة من العديد من دول العالم ،، تحياتي
يحيى اسماعيل المختفي
Feb 25, 2017 @ 18:31:08
نحن اليمانيون لا تأثير ل ايران وﻻ غيرها على قرارنا وما قدمناه من شهداء كفيل على انتزاع قرارنا السياسي المستقل ومهما دفعنا من ثمن س نناله رضي من رضي وابى من ابى وبهذا سنكون اول دولة عربية مستقلة
خليل درويش
Feb 25, 2017 @ 18:21:31
اقسم بالله ان العرقيين اصحاب قلوب متفتحه وحريصه على مصلحة العرب والاسلام صدقوني لايستحق السعوديون ان يعفو عنهم العراق بعد مافعلوه في حقهم ولكن المصلحة تقتضي عن تصفح وتسامح من اساء اليك
حيدر كاظم الموسوي
Feb 25, 2017 @ 18:01:22
حسب رأيي البسيط والمتواضع جدآ جدآ
• أرتئت السعودية بان معركة الموصل والقضاء على داعش في مرحلة اخيرة ..
• عودة السعودية للعراق وخاصة سنة العراق ” واعادة بناء مناطقهم المهدمة وبذلك تسجيل حضور معماري لها بالعراق والسيطرة روحيآ وسياسيآ على سنة العراق
• قد تكون سياسية ترامب هي من جعلت السعودية تهرول نحو العراق
مع المودة ،
Aymen
Feb 25, 2017 @ 17:46:28
wait and see.thank you
ك.م
Feb 25, 2017 @ 17:27:04
عسى ان تكون فعلا زيارة هذا الشخص للعراق لها دور إيجابي في تعزيز استقرار المنطقه (للتقارب مع جيرانهم) وليس لأغراض اخرى كإطلاق سراح بعض الارهابيين السعوديين الموجوديين في السجون العراقيه
ولد قطر- --رأي اليوم
Feb 25, 2017 @ 23:10:04
تريدون الكلام الصريح —اتوقع ولا اجزم—ان الزيارة لها مضمون هام–وهو ابلاغ العراق ان الوضع بين ايران وامريكا –سيكون صعب بل صعب جدا قريبا–وان على العراق تفهم هذا–وابعاد انفسهم عن التورط مع ايران—الخلاصة امريكا قررت انهاء نظام الملالي؟؟؟؟ –
الفارس
Feb 25, 2017 @ 17:22:24
ولماذا لا تكون زياره احتواء للعراق وقطع لأيدي ايران ؟؟
سامر عجام
Feb 25, 2017 @ 17:08:59
تحياتي
وقد يكون هناك سبب اخر وهو ضمان حيات بعض قيادات ما يسمى بداعش
عربي من العراق
Feb 25, 2017 @ 17:08:10
كل شيئ تم بأمر أمريكي الجانبان لا يملكان ولاية أمرهما . كان العراق يسمى البوابة الشرقية للوطن العربي الآن للأسف يسمى بوابة إيران _ شر البلاد مكان لا صديق به و شر ما يصيب المرء ما يصم _ ابو الطيب المتنبي
محمد سعيد المهناوي
Feb 25, 2017 @ 17:07:53
لقد وضعت النقاط على الحروف في اسباب الزيارة التي قام بها الوزير السعوددي الجبير الى بغداد ، وهي اول زيارة لوزير سعودي الى العراق منذ عام 1990 اثر غزو الطاغية صدام الكويت … وسنرى النتائج وهل سيكون العراق وسيطا للتهدأة بين الرياض وجدة ، لان العراق لا يقبل باي شكل من الاشكال التدخل في شؤونه الداخلية ولا يقبل ان يكون ساحة صراع بين السعودية وايران ,,,, فلكل منهما له سيادته وله شكل نظام الحكم
Khalid
Feb 25, 2017 @ 17:00:01
اللهم يكون تحليلك في مكانه ، ويغلب صوت العقل على أقوال وأفعال العرب.
معن البلوي
Feb 25, 2017 @ 16:46:32
ماذا وراء الأكمة؟ ما المستجدات التي دفعت بالجبير لزيارة العراق؟ التهنئة بالانتصارات؟ منذ متى كان الجبير يهنئ العراقيين؟ لو عدنا للاعلام السعودي قبل أشهر حين انطلفت حملة تحرير الموصل، ماذا كانت الصورة لتلك الحملة في الاعلام السعودي؟ شو عدا ما بدا كما يقول اهل لبنان؟
ما زالت داعش هي داعش. ما زالت القوى العراقية التي تحارب داعش اليوم هي نفسها التي وصفت مهمتها بأنها ستكون التطهير العرقي والانتقام والتغيير الديمغرافي والحرب الطائفية . لم يتغير في المسرح في انتماءات المتقاتلين شيئا.
ألم تصبح العراق صفوية عند البعض؟ هل تغيرت العراق من الصفوية؟ واين أصبحت العلاقات العراقية السعودية نتيجة التدخلات للدبلماسية السعودية في الشؤون الداخلية العراقية والتصريحات المستفزة للدبلماسيين السعوديين ضد العراق وعلى رأسهم الجبير نفسه.
انا مع كل وفاق عربي يعمل جادا وصادقا ومخلصا لمصلحة الامة العربية ومع كل توجه الى التكاتف والتعاون كاضعف الايمان.
ولكن هل لهذه الزيارة علاقة بالقمة العربية القادمة؟ هل لها علاقة بانجازات الجيش العراقي في نينوى والابقاء عليه في سوريا اي محاولة استباقية للابقاء على داعش قويا واحتوائه غي سوريا واستعماله ضدها غيما بعد والفصل بين سوريا والعراق؟ هل للزيارة علاقة بالنفط العراقي لمصر بديلا عن النفط السعودي؟ هل هي محاولة للدخول الى طهران من البوابة البغدادية؟ لا أشك ان هذه كلها او بعضها كانت في عقل الجبير حين قرر زيارة بغداد بعد “تحريرها” على يد الحلفاء وبعد ان سقطت تفاحتها ناضجة في كف طهران.
حسين قانصو
Feb 25, 2017 @ 16:44:57
رجاءً عدم التفاؤل
لن يمر اسبوع الا وسنسمع تهجم على العراق وايران، هذه حالة الجبير والسعودية.
صادق- البرازيل
Feb 25, 2017 @ 16:14:32
افادت الاخبار ان الادارة الامريكية الجديدة اوقفت الى اجل غير محدد اي اجراءات عقابية ضد ايران. ولا شك ان هذا الخبر قرئ في الرياض جيدا وبامعان وتم ربطه بما جرى في الاسابيع الخمس الفائتة وبخاصة تفهم ترامب لرسالة وصلته من الاسد جعلته اقرب الى التخلي عن تسليح المعارضة السورية. اذن من الافضل تبريد الاجواء في منطقة الخليج وبخاصة بين ايران والسعودية وقد تمتد الرغبة في التبريد الى الساحة اليمنية والسورية وبخاصة في ضوء التطورات الاخرى في العراق وسوريا، وقد يكون لدى بغداد مفاتيح جهاز التبريد هذا. والا ما سر هذا التحول العاجل والمفاجئ والذي يبدو كليا عند الجبير الذي لم يكن يتقن الا التصريحات النارية. عسى ان يكون الامر كذلك
Yasser hussein
Feb 25, 2017 @ 16:10:00
السلام عليكم،
ليت الامر يكون هكذا كما تفضلت سيد عبد الباري، ولكن الاعتقاد الاقوى هو دخول العراق غرب الموصل واستطاعتها تحرير اجزاء منه وهذا ما لا ترغبه السعودية فمن يوجد في غرب الموصل والرقة والبوكمال ودير الزور هم جنود سعوديون باسم تنظيم ارهابي …. والزيارة السريعة للجبير لانقاذ ما يمكن انقاذه من جيشه الارهابي
وشكرا
رشيد /العراق
Feb 25, 2017 @ 16:06:49
يا أخ عبدالباري عندما قرأت مقالك اعلاه انتابني شعور ان المقال ليس لك ولا يعبر عن نسق كتاباتك التي نتابعها ..وهل كلا القيادتين سوى منفذين لما يصدر لهم من اوامر من البيت الابيض لتحقيق سياسات ترامب …شكرا لك
طارق العزام
Feb 25, 2017 @ 15:53:47
هؤلاء عيال سعود وحاكم اسطنبول الغدار لا عهد لهم ولا ميثاق ولا يؤتمن جانبهم ولا يؤخذ بكلامهم
هؤلاء لا يجيدون إلا إثارة الفتن والغدر والإجرام والخيانه والتآمر والانبطاح وهذا هو منهجهم منذ تأسيس مملكتهم ولكن كانوا يقومون بهذا الدور من تحت السجاده وفي عتمة اليل
حسن
Feb 25, 2017 @ 18:52:31
اضم صوتي لصوت الأستاذ طارق العزام واضيف ماجاء الجبير الا لإنقاذ دواعش السياسه من العراقيين السنه وخوفا من كنسهم في الانتخابات القادمه ولتقويه جناح مسعود الذي سيضعف كثيرا بعد داعش واقترب وقت حسابه كرديا وعراقيا , جاء الجبير للمشاركه بالكعكه العراقيه والسوريه واضعاف ايران داخل العراق