منذ استيلاء المؤسسة العسكرية على السلطة في 2013، تعاظمت التحديات التي تواجه مصر في مجال الإرهاب، بينما لم يطرأ أي تحسن ملموس على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لأغلب المواطنين
إن السكوت على هؤلاء الذين اختطفوا السلطة، والانشغال بخلافات تافهة، وبأولويات لا محل لها، سيؤدي إلى كوارث تهدد مصر في وجودها، وسوف يدفع الشعب المصري.. أعنى آحاد الناس والسواد الأعظم من المصريين، ثمنا باهظا لكل ما تفعله السلطة اليوم، ولكل إساءاتها لدول الجوار
نحن أمام مرحلة جديدة من تاريخ الإخوان المسلمين، إما أنها ستكون مرحلة انهيار واندثار، أو أنها ستكون مرحلة تجديد للإخوان في بعض الأفكار والرؤى، والأطر والوسائل.
يبدو أن الإدارة الأميركية قد سئمت أو ملّت من أتباعها التقليديين، ورأت أن فاتورة حمايتهم تُعدّ عبئاً اقتصادياً ينبغي التخفيف منه أو التخلّص كليّة منه، في ظل تنامي قوى عظمى في الأفق "الصين"، وهو أمر حميد على كل حال، فالالتزام بالأعباء يعني احتمالاً أكبر في الغرق بمستنقع هوى فيه سابقاً الاتحاد السوفييتي.
ولكن زيارتي إلى فرنسا كانت بعد عدة سنوات من تلك الرحلة، وكانت فريدة من نوعها، مختلفة تماماً عما كنت أحلم به، كانت زيارة إلى مدينة "كان" في فترة مهرجان "كان" السنوي الذي يحضُره المشاهير من أنحاء العالم كافة، ولم تكن تلك الرحلة لرؤية أعمالهم الفنيَّة، ولا لحضور حفلة تكريمهم، ولكن لمُراقبة الجرائم التي يرتكِبها البطل الذي تركتْه زوجته ليبقى وحيد
صراحة أنا لم أكمل في صداقة هذا الولد؛ لأنه كان يكذب عقيدتي، وأنا لم أقبل ذلك وكيف هذا وأنا ومن نتبع تلك العقيدة وحدنا من سندخل الجنة؟! فقد دار حوار حامي الوطيس بيني وبينه على أن المسيح لم يُصلب، وهو يصر على أنه صُلب
إن قصة تطورنا نحن الرئيسيات عديمة الشعر وافر العدد الذي نشأ في إفريقيا ليس إلا حاشية موجزة في تاريخ الحياة؛ لذا نحن البشر نجحنا على المستوى البيئي، فنحن أكثر الحيوانات الكبيرة عدداً فيبلغ عددنا نحو ستة مليارات فرد، أي ما يُعادل ثلاثمائة مليون طن من الكتلة الحيوية، ورغم هذا فنحن مُتشائمون تِجاه المُستقبل!
مساء السادس عشر من أغسطس/آب 1972، تاريخ لن يمحى من ذاكرة كل مغربي مرّ على هذه الدنيا أو ينتظر فرصته، تاريخ أرّخ لعصر جديد، أسأل ما الذي حدث؟ فيجيبني الجنرال محمد أولفقير بمحاولة انقلابية على الملك وعلى الوطن.
كم من قلوب مزّقت؟ وكم من نفوس ظلمت باسم أكذوبة الحب عند أناس يجهلون أبجديات الحب الحقيقي، يعشقون مقاصدهم الشيطانية، ويهيمون بفرط الأنانية؟!
على هذا فالاحتفال بعيد ميلادنا بعد أن نبلغ من العمر عتياً يعتبر بشكل منطقي قضية خاسرة، فنحن نحتفل باقترابنا من الموت أكثر وبزوال أعوام من حياتنا أخذت معها صحتنا وعافيتنا، وأصبحت الأيام كلما مضت هرمنا وشعرنا بالعجز إلى أن يأتي يوم نودع فيه الدنيا كما استقبلناها.
حين هزت آخر سلسلة للانفجارات مسامعي ظننت أنني ارتحلت إلى دار الحب الأبدي هناك؛ حيث لا شيء يعكر صفو الحياة ولا دخان يحجب الرؤية، والحب يحيا فيها بأمان، ولكنني لم أمُت هذه المرة، وشاء القدر للحب أن يحيا في شقاء هنا بين الرصاص والبندقية؛ لذلك قررت أن أرحل عنك
إن دعم الولايات المتحدة لقوات روج سيولد حالة جديدة من التفاؤل بين الشباب الكردي الذي يسوده رغبة عارمة بالدفاع عن المناطق الكردية، ومشاركة القتال إلى جانب إخوتهم من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، وسيبادر الآلاف للتطوع ضمن صفوف هذه القوات.
يدخل البطل في صراع نفسي حتى يقابل شخصاً غريب الهيئة؛ إذ إن جسمه جسم آدمي، ولكن رأسه رأس حمار، عندما يستفهم منه يعرف أن كل مَن قابل مندوب شركة الخلاص لشراء الضمائر ورفض العرض المقدم إليه بالتخلص من ضميره يراه الناس على أنه حمار
نحن كمسلمين علينا أن نعترف وألا نخجل من الاعتراف بأن محاولة منح بعض التفسيرات للآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو حتى النصوص الشرعية "قيمة" بالاستناد إلى حقائق علمية أثبتها العلم مؤخراً، هي محاولة لن تضيف إلى تلك التفسيرات أي قيمة إضافية، ما لم يكن صاحبها مُلماً من حيث المبدأ بالعلوم الطبيعية والتطبيقية
على سبيل المثال، أنت تبحث عن المال إذاً أنت إنسان تعيس، وفي أحسن الأحوال مهمل لصحتك كاره لمن حولك، أما إذا كنت طالب جامعي ولديك وظيفة أخرى أو مهارة أخرى مع الجامعة؟! أنت إنسان فاشل، ولا تستطيع أن ترتب أولوياتك
خريطة العالم التي تدور على تلك الكرة لتخبرك بكل حكمة أن العالم صغير وضئيل وممكن، وأن كف يديك قد يحتوي قارة كاملة، وأصبعك قادر على طمس عدة مدن، خريطة العالم كاذبة ومخادعة، ولا تظهر لك ما خفي وهو أعظم
وحين وطئت قدماي أرض "الوطن الجديد" عادت بي الذاكرة للتغريبة الفلسطينية مع فرق الإرادة بالسفر طوعاً، ولكن الشعور ذاته، هو أن الروح ابتعدت عن الجسد لتذهب إلى جسد آخر أصبحت أسميه الوطن الثاني، نعم.. ففي الغربة تكثر الأوطان، ولكنني أعلم أن الله -عز وجل- لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه، وأن قلبي معلق بك وحدك يا وطني.
توقفت الحياة في المدينة منذ أن دخلوها، ساد الجهل والأمية منذ أكثر من أربع سنوات لم يتعلم أطفال المدينة حرفاً واحداً ولم تفتح المدارس أبوابها خوفاً من وحوش السماء وبراميل الحقد التي لا تفرق بين طفل وحجر، رعباً من وحوش الغلاة الذين يسيطرون على الأرض بالفعل المدينة تحتضر، تموت بصمت مريب، جيل بأكمله همّش ودمر نفسياً وأخلاقياً، علمياً واجتماعياً وصحياً.
قد يقول البعض: وماذا يعني أن يجتمع الناس لمشاهدة لعبة كرة القدم، فهو أمر شائع في أوروبا وكل بلدان العالم، نعم وهو كذلك، لكن حين نرى بغداد بهذه الحيوية والروحية الجميلة، وهي تحتضن أبناءها الفرحين بأنديتهم العريقة، نقول وبكل فخر: إننا شعب حي لن تفتك بنا أو تثنينا أصعب الظروف.