هذه هي أميركا الأخرى، أميركا المناهضة للعنصرية والتمييز؛ أميركا الجموع التي خرجت إلى المطارات للاحتجاج على القرار التنفيذي؛ أميركا المجتمع المدني الذي حرك فِرق المحامين للدفاع عن حقوق الضحايا والشروع في مقاومة القرار قضائياً؛ أميركا المواطنون الراغبون في المساعدة الواعية والذين يرون في التنظيم بمبادرات أهلية وسيلتهم للضغط السلمي على إدارة يرفضون سياساتها.
* إن الحقائق هي من قادت إلى الثورة، وليس شيئاً آخر، كان اليمنيون في 2011 في انسداد أفق سياسي واضح، إذ صحونا على رئيس حكم البلاد ثلاثة عقود وينوي أن يحكمها للأبد من خلال ضمان تشريعات تديم حكمه حتى الممات وحتى ما بعد الممات من خلال استمرار نسله في الحكم، قلي بربك كيف كان يمكن لشعب أن يتحمل كارثة كهذه، كارثة إعدام الجمهورية في وضح النهار؟
الحقيقة، إن الوجبات الفلسطينية والشامية أو المصرية ليست وحدها التي "سُرقت"، ولكن هناك أطباق وأطعمة ألمانية يظنها الكثيرون ابتكارات "إسرائيلية"
هنالك 7 مسارات رئيسية لتسلق جبل كيليمنجارو وصولاً إلى قمته؛ وهي: مارانجو، ومشامي، وليموشو، وشيرا، ورونجي، والمسار الشمالي وأمبوي. في هذه الرحلة، وبدعم من شركة هيواوي ليفانت، سلكنا طريق مشامي، الأكثر شهرة إلى قمة كيبو؛ لتوثيق التنوع البيئي والمناخي على الجبل والكتل الجليدية المشهورة.
في هذا المقال، أتطرق إلى المعايير بصفتها واحدةً من أهم ركائز التعليم التي يجب رسمها أو إعادة صياغتها لنضمن أنها فعلاً تعكس تطلعات المجتمعات العربية للرقي والتقدم والمشاركة العلمية والعملية؛ بل والمنافسة الحقيقية في عالم اليوم.
استطاعت ثورة فبراير المباركة جعل الشعب اليمني أكثر وعياً وإدراكاً من ذي قبل، خصوصاً أن صانعي الثورة والمنخرطين فيها من فئة الجيل الجديد، وخصوصاً الشباب، فتمكنت الثورة من جعل المواطن اليمني صاحب رؤية واضحة، ويمتلك روحاً حرة توضح له كشف خبايا الأمور
نظرت لنفسي في المرآة وأنا أدقق في تلك التجاعيد الدقيقة التي تزاحمت وتشعبت أسفل عيوني؛ لكي تخبرني رغم صغر عمر قلبي وروحي أنني على أعتاب الـ40، وسألت نفسي: هل ما زلت في ظمأ للدنيا؟ هل ما زال لدي أمل في البحث عن السعادة والحب وعن شريك الحياة؟
بنظرة شمولية للمناخ السياسي الحالي في الولايات المتحدة، فإن التصعيد سيكون شعار المرحلة الحالية وربما المقبلة. فشخصية ترامب التصادمية والتي تؤمن بأن القوة هي الخيار الأفضل لتحقيق الأهداف والعودة بالولايات المتحدة إلى مكانتها كقوة عالمية وقطب أوحد بخلاف ما قام عليه سلفه في السنوات الأخيرة من استخدام للدبلوماسية الهادئة وترسيخ مفهوم القوة الناعمة كوسيلة فعالة للسيطرة، وهو ما يرفضه ترامب.
هل تدري الإدارة الأميركية الجديدة أنها بإجراءاتها المتسرعة والفجائية قد صادمت المجتمع الدولي، وأسهمت في صنع صورة سلبية عن أميركا العصر الجديد، وتنكرت لنضالات الشعوب في سبيل التعاون والتسامح، وتجاهلت المواثيق بين الدول المبنية على الانفتاح وتقبّل الثقافات وتنقّل الأشخاص ومحاربة العزلة والانغلاق والتطرف والعنصرية والكراهية بين الشعوب؟!
حينما يحب المؤمن، فالله يرزقه نعمة البصيرة، يغدو الحجاب شفافاً، فيقرأ ما تيسر الله له أن يقرأه لكي لا يخطئ المسير. إن هناك يداً خفية تجرّه عن الحواشي مهما غفت عيناه، تهديه إلى ما له فيه الخير كله؛ بل تجعله خيراً لكل شر.. إن هذا المؤمن سره أنه استودع حياته لله الذي لا تضيع ودائعه، فصار يرى بنور الله، فعيون القلوب أبصر.
كان منطق المغرب هو التعامل بحسن النية، وكان يعدّ "الخدمة" التي يقدمها لأوروبا تدخُل في باب التعاون المشترك، خاصة أنه كان يتلقى بديل ذلك مساعدات محترمة. لكن مع ذلك، أطرافٌ من الضفة الأخرى تصر على اللعب على ذلك الوتر الحساس للمملكة وهو قضية الصحراء، مع أن الجميع يعلم أن توظيف القضية غالباً ما يتم في شكل ابتزاز للمغرب أكثر من حرص على حل المشكل.
أفاق الشعب من سباته الطويل في الحادي عشر من فبراير، فكانت ساحات الحرية والتغيير التي امتدت، فلم تعترف بالحدود، أو ربما كان أول ما أسقطته هو الحدود، فلا حدود لتمددها في كل المحافظات اليمنية، ولا حدود لصدى هتافات الثوار وتلك الصرخات المؤلمة والموجعة التي انطلقت من حناجر أنهكها الزمن والحزن، وزرع اليأس نفسه فيها، فاعتصمت لتبحث عن نفسها وعن مستقبلها، عن قوتها وأمنها وحريتها.
والحقيقة أن إحدى البداهات المفروغ منها اليوم، هي أن مشكلة الاقتصاد ليست الموارد بأي حال؛ بل كفاءة تخصيصها واستخدامها، ونادراً ما توجد دولة لا تمتلك وفرة في أحد عوامل الإنتاج مع ظروف ملائمة لتحويل بعضها إلى بعض
في اليوم التالي فعلت نفس الشيء، كنت أضغط على زر الطابق الثامن عشر وعند وصولي إليه يصبح المصعد خالياً، فأضغط على زر السابع عشر في هدوء وسعادة، لقد تغلبت على هذا القيد التنظيمي وأفعل الآن ما أشاء، استمر الأمر على هذا المنوال وبدلاً من أن أبحث عن المصعد الفردي استمررت باستخدام المصعد القريب من المدخل.
إن في الألم إشارات إن عُرف مكنونها بعمق فستغنم كنوزاً كثيراً في حياتك، ويحدث ذلك حين تجعل من ألمك صديقاً لك فتهتدي به إلى الطريق الصحيح، وتصبح في إدراك ودراية تامة لما تتجه إليه.
الأمر المميز بالفعل في القراءة المسموعة أنها لا تتطلب منك أي جهد غير الإنصات جيداً، القراءة الورقية رغم رونقها الخاص فإنها قد تكون للكثيرين مِمَن يبتهلون طريق القراءة مملة ومجهدة، فالقراءة المسموعة خير بداية لهم، وقد تكون قصص أحمد يونس المرعبة خير دليل على جذب غير القارئين للقصص والمعلومات الشائقة.
ربما كان علينا أن نكتشف مبكراً أننا خُدِعنا بمن كانوا يدّعون أنهم ونحن "شركاء في الوطن"، لكنهم كانوا "شركاء في الخراب"، والتهجير القسري والقتل والذبح والتخوين والإقصاء، ومارسوا كل أنواع الفرز الطائفي؛ لأنه في قلب هذه الأجندات القذرة يكمن بقاؤهم واستمرارهم.
الموت نقطة سوداء في حياتنا؛ باختلاف أعمارنا؛ يبقى انقباض القلب واحداً عندما نقف بالسيارة ليمر موكب جنازة، أو عندما نمر بجانب بيت ونرى عنده أفواج المعزين، أو عندما نسمع الإمام وهو يقول: "صلاة جنازة...". أما إذا كان الميت قريباً أو صديقاً، فالفاجعة تزلزل الفؤاد وتزعزع الخاطر.
فهذان الزوجان اللذان قضيا معاً عمراً طويلاً وتخطَّى عمرهما الـ100 عام، ما زال لديهما الحب والرومانسية والرغبة في تحقيق حلم لم يتحقق منذ 80 عاماً! ونحن نقابل أزواجاً وزوجات لم يتخطوا الـ10 سنوات في زواجهما ونجد الملل والعصبية والمشاكل بينهما كأنهم متزوجون منذ 80 عاماً أيضاً! ولكن شتان بين الحالتين.