الاستخبارات الأميركية و"رايتس ووتش" تحذران من وضع الإخوان على قائمة الإرهاب.. هذا ما تخشيان حدوثه

تم النشر: تم التحديث:
1
social media

حذرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" من مساعي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الجماعات الإرهابية، معتبرةً أن ذلك يضع الجماعة بمصاف تنظيم القاعدة، و"داعش"، وفقاً لما ذكره موقع "بي بي سي" الخميس 9 فبراير/ شباط 2017.

واعتبرت لورا بيتر، مستشارة الأمن القومي الأميركي في المنظمة، تطبيق القرار سيقوِّض ممارسة الحقوق السياسية لإعضائها في الخارج، وقالت: "إذا أدرجت الحكومة الأميركية الجماعة كمنظمة إرهابية سيتعرض أعضاؤها، وأي شخص أو جهة يُشتبه في تقديمهم دعماً، لها في الولايات المتحدة أو خارجها، لخطر الإبعاد من الولايات المتحدة، كما سيكون هؤلاء أيضاً عرضة للاستهداف والملاحقة خارج الولايات المتحدة".

في السياق ذاته، حذرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، إدارة ترامب من تداعيات خطيرة قد يسفر عنها تصنيف السلطات الأميركية جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً، بحسب ما ذكره موقع "روسيا اليوم"، الخميس.

وأشار خبراء الوكالة الاستخباراتية إلى أن جماعة "الإخوان المسلمين"، التي لديها الملايين من الأنصار في مختلف أنحاء العالم، "رفضت العنف في إطار سياستها الرسمية وعارضت كلاً من القاعدة وداعش".

وشددوا على أن إدراج الجماعة على القائمة الأميركية للتنظيمات الإرهابية سيُضعف، على الأرجح، وقوف زعماء الجماعة ضد استخدام العنف و"سيوفر لتنظيمي داعش والقاعدة تربة خصبة إضافية للدعاية من أجل تجنيد الأنصار واكتساب مزيد من الدعم، لا سيما في الهجمات ضد مصالح الولايات المتحدة" على حد قولهم.

وكانت مصادر مقربة من فريق ترامب قالت إن فريقاً يقوده مايكل فلين، مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية، يسعى إلى إدراج جماعة الإخوان على قائمتي وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين للمنظمات الإرهابية الأجنبية.