عرض الموقع عبر الجوال 
منذ بداية عرض مسلسل "Game Of Thrones" عام 2011، أصبح من أهم مسلسلات الفانتازيا، والدراما في العالم.
وهو عمل ملحمي أصاب متابعيه بهوس شديد، وباتوا ينتظرون مشاهدة كل حلقة بفارغ الصبر، ليبكوا بشدة بعد وفاة أبطالهم المحببين لقلوبهم، ويصابون بنشوة الانتصار بعد وفاة الأشرار، ويتفاعلون مع المعارك متمنين أن ينتصر الخير على الشر قبل حلول الشتاء، وبدء مرحلة جديدة في عالمهم.
وسط هذا، وذاك، هناك مجموعة من المعلومات عن المسلسل وأبطاله، ربما لا يعرفها محبوه، لذلك جمعناها لهم في هذا التقرير.
1- "تيريون لانستر" شخصية المسلسل الرئيسية
لم تظهر شخصية واحدة في جميع حلقات المسلسل إلا شخصية "تيريون لانستر"، التي جسدها الممثل الأميركي "بيتر دنكليج"؛ إذ إنه ظهر في جميع الحلقات بداية من الموسم الثاني، وحتى الموسم الخامس.
وبحسب الروايات الأصلية، فإن "تيريون لانستر" أكثر شخصية تواصلت مع باقي الشخصيات، وكان له تأثير كبير في خط سير الأحداث.
2- "صوفي تارنر" تبنت كلب "سانسا ستارك"
تبنت الممثلة البريطانية "صوفي تارنر"، التي تجسد شخصية "سانسا ستارك"، الكلب الذي يُشبه الذئب، والذي ظهر بصحبة "سانسا"، في الموسم الأول من المسلسل.
وقالت "صوفي"، لصحيفة "التليغراف" البريطانية عام 2013، إنها طالما رغبت في تربية كلب، إلا أن أهلها كانوا يرفضون، حتى وقع الاختيار عليها ومُنحت دور "سانسا"، وتعرفت على ذلك الكلب، ونشأت بينهما علاقة صداقة، وأصبحت متعلقة به، فقررت أن تتبناه، وتتولى رعايته.
3- أغلب شخصيات المسلسل المتوفاة على قيد الحياة في الروايات
على مدار 6 مواسم قُتل عدد كبير جداً من شخصيات المسلسل الرئيسية، إلا أن ذلك لم يحدث في سلسلة الروايات التي أُخذ منها المسلسل، ومن أبرز هذه الشخصيات الأميرة "شيرين" و"ستانيس براثيون"، ومراقبو الجدار "بيب"، و"جرين"، والسير "باريستان سيلمي"، و"مارسيلا براثيون"، وقائد الهمج "مانس رايدر".
4- محبو المسلسل أطلقوا على أبنائهم أسماء أبطاله
أعلنت إدارة الأحوال المدنية في أميركا، عام 2014، أن اسم "كاليسي"، الذي يعني "ملكة" باللغة "الدوثراكية"، أصبح منتشراً؛ إذ أُطلق على 755 طفلة في الولايات المتحدة الأميركية فقط، وأُطلق على 1021 طفلاً في جميع أنحاء العالم عام 2013 أسماء أبطال المسلسل؛ مثل: "كاليسي"، و"أريا"، و"تيريون"، و"بريان"، و"سانسا"، و"بران"، و"ساندور"، و"وثيون".
5- "رمزي بولتون" كان من المفترض أن يكون "جون سنو"
في البداية، عُرض على الممثل البريطاني "إيوان ريون"، الذي جسد شخصية "رمزي بولتون"، إحدى أكثر الشخصيات الشريرة، والمكروهة في المسلسل، دور "جون سنو"، الذي جسده الممثل "كيت هارينغتون".
وأكد "ريون" لصحيفة Telegraph البريطانية أنه في البداية أدى تجربة أداء شخصية "جون سنو"، إلا أنه لم يحصل على الدور، وحصل على شخصية "رمزي بولتون"، ولكنه لم يعرف اسم الشخصية، وقالوا له إنك ستجسد شخصية "صبي"؛ منعاً للكشف عن أي تفاصيل جديدة، أو البوح عن أسرار المسلسل.
6- خمس حلقات فقط لم يمُت فيها أحد
من أكثر الأشياء التي عُرف بها المسلسل، وجعلته مختلفاً عن غيره من الأعمال، هو قتل الشخصيات الرئيسية، والأبطال، ولذلك فهناك 5 حلقات في المسلسل بأكمله لم يمت فيها أي شخصية من شخصياته الأساسية.
7- أُنفقت مبالغ باهظة جداً لإنتاجه
بلغت تكلفة أول موسم من المسلسل من 50 إلى 60 مليون دولار أميركي؛ إذ وصلت تكلفة كل حلقة من الحلقات إلى 5 ملايين دولار، بينما وصلت تكلفة كل حلقة من حلقات الموسم السادس إلى نحو 10 ملايين دولار.
8- "سيرسي" و"تيريون لانستر" صديقان مقربان
ظهرت في أحداث المسلسل حالة الكره والعداوة بين "تيريون لانستر"، الذي جسد شخصيته الممثل "بيتر دنكليج"، وشقيقته "سيرسي لانستر"،والتي جسدت شخصيتها "لينا هيدي"، إلا أن ما لا يعرفه كثيرون أنهما في الواقع صديقان مقربان.
وصرح "دنكليج" عام 2014، لموقع "Reddit" الأميركي، بأنهما كانا يحاولان تجنب التواصل البصري في أغلب المشاهد؛ حتى لا يضحكا، ويفسدا الأمر.
9- مشهد سلخ الظبي كان حقيقياً
في أول مشهد لشخصية "تايون لانستر"، التي جسدها الممثل البريطاني "تشارلز دانس"، الذي كان تحديداً في الحلقة السابعة من الموسم الأول، ظهر "تايون"، وهو يسلخ ظبياً، ويتحدث مع ابنه الأكبر "جيمي لانستر".
وأخبر "دانس" صحيفة Daily Beast الأميركية بأنه بالفعل كان يسلخ الظبي، وأشار إلى أنه جلس مع جزار في غرفة صغيرة، وعلمه كيفية سلخ الحيوانات، وإخراج أحشائها على جسد غزال.
10- "ناتالي دورمر" قرأت دورها فقط
حرصت الممثلة البريطانية "ناتالي دورمر"، التي جسدت دور الأميرة "مارجري تيريل"، على قراءة دورها فقط، وتجنبت معرفة خط سير الأحداث؛ حتى لا تكشف لأي شخص أي تفاصيل دون قصد.
وأكدت "دورمر" للإعلامي الأميركي "جيمي كيمل"، أنها كانت تقرأ المشاهد الخاصة بها فقط، وأضافت: "تابعت الموسم الأول مثل أي مشاهد عادي، وعندما انضممت إلى الموسم الثاني رغبت في أن أحافظ على ذلك الشعور؛ أن أظل دائماً متشوقة، وأريد الحصول على المزيد".