العالم صار لا يطيق وجودي، جميعهم تعطلت مصالحهم، ينتظرون مغادرتي حتى تستعيد حياتهم توازنها، سأغادر، أصلاً لمَ البقاء وقد غادرني كل الأحبة! رحلوا من زمن ولم يتركوا لي إلا الذكريات
الشظايا المتفجرة جراء الإصابة بالصواريخ تتفتت بشكل عشوائي داخل جسد الضحية؛ لتحيلها إلى أماكن تمركز ألم متفرقة، البتر ليس أشدها على الإطلاق، الشظايا تهتك الأنسجة بشكل بالغ العشوائية، وتشظّي العظم، أما الموت فهو ليس متاحاً دائماً مع هكذا نوعيات من الإصابة، كحل لإنهاء كل هذا القدر من الألم.
كرة القدم تلك البريئة التي تدفع بها الأنظمة الحاكمة والدول الاستعمارية إلى قفص الاتهام دائماً بمساعدة عشاقها المغلوب على أمرهم، هذه اللعبة التي احتلت قلوب وعقول المصريين يوم احتلال الإنكليز للقاهرة في الخميس الموافق الرابع عشر من شهر سبتمبر/أيلول عام 1882
كوميديا ترامب والبيت الأبيض تواصلت حين أغلق الرجل الهاتف في وجه رئيس الوزراء الأسترالي بعد مشاحنة غريبة بين الرجلين.
أما الإعلام الأميركي فله في نفس الرجل مكانة كبيرة، وله هو الآخر في نفس الإعلام الأميركي تلك المكانة وأكثر، فصحيفة تايمز الأميركية نشرت مؤخراً صورة غير لائقة لترامب تتهمه فيها بتقسيم أميركا إلى ولايات
بداية دعونا نقطع الشك باليقين ونتفق على حقائق لا يمكن إنكارها، الحقيقة الأولى أن هؤلاء الناس لم يسقطوا من السماء أو تم حشدهم مثل اليهود في فلسطين من كل أصقاع الأرض، وهذه حقيقة تذعن بها الأغلبية البوذية نفسها؛ إذ إن أقصى تهمة توجهها هي أن هؤلاء بنغاليون
نخشى أننا أسأنا اختيار القطعة، فنستسلم لظنوننا سريعاً، ونتخاذل في الأصل عن تجربة تلك القطعة أو محاولة ملاءمتها معنا، فنخسر أي فرصة قد تؤدي بنا لبناء تلك الصورة الرائعة، ظناً منا أن صورنا الحالمة تُخلق جملةً لا تُصنع تفصيلاً.
ومن ثَم عدت إلى مقعدي وأنا أفكر بهذا الانطباع المُسبق الذي كونته في عقلي عن هذه الفئة من السيدات من دون أي خبرة مُسبقة، ذلك الانطباع الذي لم أكن أنتبه له قبل تلك اللحظة أنه كان يُتعب قلبي ويرهق نفسي بشدة!
ينساب نهر النيل قاطعاً آلاف الأميال، مخترقاً بلداناً كثيرة، في رحلة مرهقة أزلية للنهر، حاملاً معه الخير والنماء، ومع هذا لم تنشأ على ضفتَيه سوى...
أنا أعلمُ يا عزيزي أنّك ما فعلت ذلك إلا لكونك تطلب الحرية في علاقتِك مع الله بلا وسطاء، أعلمُ أنّهم أعيوك مِن حولِك كثيراً، ولكنّك تنقض منطقك حين تتمرّد على الصحيح؛ لأن الناسَ أوصلوه إليك بطريقٍ خاطئة، أنت تجعلهم وسطاءً بينك وبين اللهِ وقد تمرّدت في الأصل على ذاك!
سقمٌ في وجه العطاء أودى بنا إلى هاوية الحرب، وبدلاً من أن نعطي أصبحنا نمد يد الحاجة لكل من يرانا، وأصبح العطاء حكراً ورداء على من زرع لغم الحرب بيننا، فيلبسه ليخفي أدلة الجريمة التي جعلت منا أشباه أحياء
ابتسامتها الصباحية تلك كان لها رونق خاص بحيث كانت تبعث في نفسي نوعاً من البهجة والحيوية، أحس بها طبيعية لا مصطنعة، صادقة لا مزيفة، نابعة من أعماقها ومليئة بالحب والعطاء
حقاً.. لقد صرت أضعف، لم أعد متماسكاً كما يجب، لقد عزّيت الأطفال فاندمجوا في الحياة ولكني عدت طفلاً لا يستحي من حزنه ودموعه!
ولكن عليّ ألا أقسو على نفسي، والله لا يؤاخذ بحزن القلب ولا بدمع العين، ولكن بما يجري على اللسان..
وكونها قد تتخذ أشكالاً عدة بحسب بيئة المجتمع وهويته وأعرافه، لخدمة نفس الأهداف التي ذكرنا، يعني أنها تتأطر بإطار مرجعية المجتمع العليا، وبالتالي لا غرابة حينما نجد أن حتى للمجتمعات الغربية ثوابت لا محيد عنها تأسست عبر مسيرة تاريخية طويلة لتشكل هذه المجتمعات
عن الحب البعيد، عن العذاب ودراما الحب من طرف واحد، هنالك التركيبة السرية، ترياق الحياة الذي يوجد ما إن يجتمع الحب والحظ في غفلة عن الزمن معلنين الاستثناء، لا تقبلوا يوماً بالقليل، لا تقبلوا إلا أن تكونوا الاستثناء في حياة أحدهم.. شعور غريب يصبح فيه كل شيء ذا معنى، حتى تفاصيل اليوم تبدو مشوقة كرواية أجاتا كريستي
ويبدو أن الدولة في الفترة الأخيرة اختارت أن تعيد صياغة الإعلام بشكل مختلف، وبعد أن أصبح الإعلام يشكل عبئاً غير عادي على كل من جاءوا بعد الثورة، وخصوصاً إعلام رجال الأعمال الذي يمتلك القنوات الفضائية والرأي العام، فلجأت إلى صناعة قنوات جديدة DMC
في النهاية أنا أعلم أنني والأردنيين سنقدم عيوننا وأرواحنا وما في جيوبنا لوطننا لو اقتضت الضرورة، لكن سنفعل هذا بطيب خاطر وسكوت العروس البكر، حينما تلاحقون الفاسدين، وتلغون بنود السيارات والمكاتب والبدلات والسفريات من خانات الموازنات
حياة كل منا بسيطة وليست بذاك المستوى من الإثارة والدهشة.
هل أنا مجبرة لأبرر لهم أن ما أحققهُ كل يوم يعتبر نوعاً من أنواع الجهاد، ولا وقت لديَّ لأسرد تفاصيل كل هذهِ الحروب والانتصارات والنجاحات الصغيرة والكبيرة منها أمام أعين المتابعين من خلف الشاشات.
أما تركيا، فبعد أكثر من ثمانين سنة من النظام الأتاتوركي العلماني العسكري الصارم، الذي لم يكتفِ بعلمنة الدولة، فعمل بكل الطرق على علمنة المجتمع نفسه وتجريده من مصادر هويته الثقافية الإسلامية وعلى إلحاقه بالغرب، بعد هذا كله رأينا الإسلام ينبعث من جديد ويعبر عن نفسه سياسياً بالطرق الديمقراطية مع انحسار وطأة العسكر.
إي نعم يعتبر الطلاق مرحلة قاسية يتجاوزها بكل قسوتها الزوج والزوجة على حد سواء، تؤثر في نفسيتهما وترهق أعصابهما، فهي بمثابة فشل مشروع استثمرت كل طاقاتك فيه، من اهتمام وحب وحنان وتضحيات ونقاشات وخصومات وأموال.. لتصاب بالخيبة ندماً على اختيارات سيئة أو تسرع أو غيره