الزمن الذي يصبح فيه عبدالفتاح "سيسي" رئيسا لجمهورية مصر العربية، ويصبح فيه شخص مثل "ترامب" رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، ويصبح فيه سفهاء القارات كلها في صدارة الاستبيانات التي تجرى قبل الانتخابات في الدول الكبرى ... نستطيع أن نسميه زمن السفهاء بكل بساطة.
ويبقى حاتم هو الخاسر الوحيد، فلو لم ينتحر لكان من الممكن أن يُقدم إلى المحاكمة، وبالطبع سوف يحصل على حكم كبير في المرة الأولى، وعند الاستئناف سوف يحصل على البراءة، هذا إذا لم تُطلق النيابة سراحه من أول الأمر.
"حرية التعبير"، على سبيل المثال، كيف تجد لها نصيراً شعبياً وقد اقترنت في الأذهان بمن يحتقر ما يقدسه قطاع كبير من الناس؟ إذا كنت ستسب ديني وتهين معتقدي وعندما أغضب تعلل ذلك بـ"حرية التعبير"، فلسان حال المواطن العادي عندها -الذي ليس بالضرورة أن يكون متديناً فعلاً ويمارس شعائر الدين، لكنه يؤمن بالدين كقيمة- سيكون: عليك اللعنة أنت وحرية التعبير!
فحديثاً وسائل الإعلام تنقل لنا عن تسارع تطبيقات التنقل الذكي بدون سائق، وعن إدخال خدمة النادل الروبوت في بعض مطاعم اليابان، وعن تدشين المكتبات الإلكترونية والصوتية الافتراضية في أوروبا وأميركا واليابان، وإطلاق الدورات الدراسية التدريبية عن بُعد، وتحليق الدراسات الجامعية عن بعد، وانتعاش التجارة الإلكترونية العابرة للحدود تطرح تساؤلات مُلحة في ذهن سائقي التاكسي حول العالم، وعاملي المطاعم
إنه ذلك الوقت من العام مرةً أخرى! في عيد الشكر يمكننا دائماً أن نتوقع شيئين: غيبوبة طعامٍ مستحقة بعد عناءٍ كبير، ووقتٌ لمراجعة قائمة الأصدقاء والأشياء التي نحن شاكرين لتواجدها في حياتنا. ووظيفتك ليست استثناءً.
سؤال يدور بخُلد كثير من المتابعين للمشهد السياسي في مصر، منذ الوهلة الأولى التي بدأ نجم الحركة الإسلامية يبزغ في سماء الساحة السياسية المصرية.
كوني امرأة تأبى ذلّها حتى في الزواج، ادخلي معابد الزواج على مهل، ازرعي الحب في قلبك أولاً ثم اسقهِ ليل نهار حتى ينضج ويتفتح، ولك بعدها أن تستنشقي من زهور حبك الاحترام وبعد كل هذا انظري جمال الحياة، وافتحي أبواب قصورك وامسكِ مفاتيح السعادة، وادخلي قصر الزواج.
لا شك أن محاولات استهداف وتشويه صورة وكالة "الأونروا" إنما هي في الحقيقة استهداف لقضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة، ولإنهاء خدمات الشاهد الدولي على جريمة نكبة فلسطين، وما باتت تمثله الوكالة من ارتباط عضوي بين قضية اللاجئين وحق العودة يُراد التخلص منها بأي طريقة.
وما هذه الملاحظات التي سنذكرها من باب صد الناس عن مشاهدته أو للتقليل من شأنه، لكنه حمايةً له وتصحيحاً لبعض الأخطاء التي سيقع فيها كثير ممن لم يقرأ تاريخ الدولة العثمانية بشكل خاص، أو حتى يعرف شيئاً عن أرطغرل وأحداث الزمان في ذلك الوقت، فلن يعرف المتابع للمسلسل فقط صحّة الأحداث من عدمها دون الرجوع للتاريخ من مصادره.
ورغم أن الأمر قد يبدو واضحاً لنا، فلم يتمكَّن علم الأعصاب من شرح السبب إلَّا مؤخراً، فقد أظهر بحث أجراه داتشر كليتنر في بيركلي أن أدمغتنا تتفاعل بنفس الطريقة عندما نرى أشخاصاً آخرين يتألمون كما كأننا أنفسنا نعاني الألم. مشاهدة تجرية ألم شخص آخر تحفز أيضاً جزءاً عميقاً داخل المخ، هو المسؤول عن تكوين السلوك ويدعى "السِّنْجابِيَّةُ".
لكن هذا العمل المنزلي في صورته الطبيعية تلك سيتلاشى تدريجياً مع تعمّق عملية "التسليع" في نطاق التطور الرأسمالي، حيث ستنتقل بعض الأعمال المنزلية للسوق، كما ستخفض التكنولوجيا من أعبائها وتعيد توزيعها داخل المنزل، فضلاً عما ستتحمله الدولة من مهام عامة تخصها في التربية العامة للأطفال؛ بحيث يتسع المجال للمرأة لتوجيه معظم جهدها للعمل الإنتاجي خارج المنزل
لم تواجه منى سلامة عوائق تذكر كـ"محجبة" في حركتها نحو الكتابة للجمهور؛ بل ترى أنها كانت موفقة ومحظوظة بأن أكرمها الله بالتعامل مع دار محترمة جداً، وهي دار "عصير الكتب للنشر والتوزيع"، صنعت جسراً متيناً بينها وبين القراء.
استدعى ترامب الدين عدة مرات في خطابه، فعلى سبيل المثال قال إنه على الأميركيين ألا يخافوا؛ لأنهم محميون من قِبل الرب، كما استشهد ترامب بآية من الإنجيل في خطابه القصير.
ترامب قال في خطابه إنه سيوحد العالم للقضاء على التطرف الإسلامي، الأمر المقلق أن تعريفه للتطرف الإسلامي يبدو وكأنه يشمل جميع المسلمين بلا تفرقة.
عليك أن تدرك ببساطةٍ، أنك في عالم سريع التطور، ومكتظ بالراغبين في التحرر من نظام "رأسمالي" سلب العباد حريتهم، حيث إن استطلاعات الرأي تؤكد أن أكثر من ثلثي البشرية لا يشعرون بالراحة في الوظيفة التي يعملون فيها.
شيء مهم جداً، السعادة شيء معنوي، فلن تجده سوى في الأشياء المعنوية، لذلك لا تبذل مجهوداً على لا شيء وأنت تبحث عن السعادة في الأشياء المادية؛ لأنك بهذه الطريقة ستخسر كل المعايير، وسيصبح حصولك على السعادة في كل مرة أصعب.
لقد وقعنا في أسر الذكريات والحنين أسراً أبدياً لا فكاك منه؛ لأن الزمان لا ينتظر أحداً، ولا يرجع القهقرى كرماً لأحد.. هنالك فقط، ندركُ أن المكان الذي سكنَّاهُ يوماً ويسكننا أبداً، قدِ اكتسى سحره وعبقه من أولئكَ الذينَ سكنوهُ وأَسكنوهُ ذكرياتٍ تجتاحُنا ونشتاقُها
إنّ الحياة الزوجيةَ تقتضي مِن كلا الزوجين الصبرَ، والتحلِّي بالحكمة والأناةِ في معالجة ما عسى أنْ يطرأ مِنْ مشكلات عاطفيةٍ أو ماديةٍ أو اجتماعية.
فإذا طرأ شيء مِن المشكلات بين الزوجين فينبغي العمل بجدٍّ وإخلاص لعلاجها، حتى تتعافى الأسرةُ مِنها، وتتجنب آثارها الضارة.
وإذا توافرت النَّوايا الصادقة، والجهود المستبصِرة، والأخذ بالأسباب المناسبة للعلاج، وكان هناك تقوى لله؛ فأغلب الظنّ أنّ رقعة الخرق ودائرة المشكلة ستضيق، بل سوف تتلاشى بتوفيق الله تعالى.
أحد الأدلة على أن النجاح نسبي، هي سيلفيا بلات، وهي شاعرة وروائية وكاتبة قصص قصيرة أميركية، اشتُهرت بكتاباتها في الستينات والسبعينات، إلا أنه رغم نجاحها الباهر، وخاصة في مجال الشعر، فقد فشلت في مجال الأمومة واضطرت -جراء الكآبة التي لحقت بها من هذا الفشل- إلى الانتحار أخيراً في فرن بيتها!
وفي كل تلك المشاهد، كان الموت والحياة يبدوان لي وجهين محفورين على باب واحد، نظنه جداراً لفرط هوله، ثمة أكوام بشرية تستعيذ كلما مر على مسمعها حسيس الموت، مذعورةً من المحتوم الأزلي.