عليك أن تدرك ببساطةٍ، أنك في عالم سريع التطور، ومكتظ بالراغبين في التحرر من نظام "رأسمالي" سلب العباد حريتهم، حيث إن استطلاعات الرأي تؤكد أن أكثر من ثلثي البشرية لا يشعرون بالراحة في الوظيفة التي يعملون فيها.
إنّ الحياة الزوجيةَ تقتضي مِن كلا الزوجين الصبرَ، والتحلِّي بالحكمة والأناةِ في معالجة ما عسى أنْ يطرأ مِنْ مشكلات عاطفيةٍ أو ماديةٍ أو اجتماعية.
فإذا طرأ شيء مِن المشكلات بين الزوجين فينبغي العمل بجدٍّ وإخلاص لعلاجها، حتى تتعافى الأسرةُ مِنها، وتتجنب آثارها الضارة.
وإذا توافرت النَّوايا الصادقة، والجهود المستبصِرة، والأخذ بالأسباب المناسبة للعلاج، وكان هناك تقوى لله؛ فأغلب الظنّ أنّ رقعة الخرق ودائرة المشكلة ستضيق، بل سوف تتلاشى بتوفيق الله تعالى.
وفي كل تلك المشاهد، كان الموت والحياة يبدوان لي وجهين محفورين على باب واحد، نظنه جداراً لفرط هوله، ثمة أكوام بشرية تستعيذ كلما مر على مسمعها حسيس الموت، مذعورةً من المحتوم الأزلي.
أمسك ورقة وقلماً، اسأل عائلتك عن الأطباق المفضلة لديهم، قد تستعين بكتب طهي أو مواقع إلكترونية أو تطبيقات على الموبايل؛ للحصول على مقترحات للأطباق.
واقع الحال يؤكد أن الحوار والتفاوض هما الحل الأمثل لتجاوز الخلافات؛ إذ إن الأحداث التي تعصف بالمنطقة والعالم تشير إلى أن الحلول العسكرية والمكايدات لا تجدي نفعاً غير تأزيم الأوضاع وتفجُّرها إلى أسوأ مما كانت عليه.
اليوم، يحصد العراق نتائج هذا التدخل، بانخفاض الاحتياطي الرسمي من النقد الأجنبي بمقدار النصف خلال أقل من 4 سنوات! فتبعاً لأرقام البنك المركزي العراقي، بلغ الاحتياطي في عام 2012 نحو 73.1 مليار دولار، ارتفع في 2013 إلى 81.6 مليار دولار، وهو أعلى مستوى وصل له
هل تنتقل حمى الثورة من داخل المعتقلات إلى الخارج؟ وهل ينجح الصف الثوري خارج المعتقلات في الاتحاد مقتدياً بالثوار داخل المعتقلات؟ وهل يُعلي الصف الثوري خارج المعتقلات مصلحة الثورة فوق المصالح الضيقة؟
هناك نوعان من الشباب العربي المغترب: الأول وهو الشباب المتعقل ذو العقل الصافي، والثاني الشباب المُتعصب والجاهل الذي تتكوّن لديه أفكارٌ سلبية وردة فعل غاضبة، ويبدأ العقل بعرض الشريط الذي تربَّى عليه في وطنه من أن الغرب هو المسؤول عن كل ما يحدث في العالم العربي من هبوطٍ وانكسارٍ وهزيمة، وأنهم يتبعون "الدين الكافر"، ويعيشون في فردوسهم ونحن في جحيمنا
أتذكر تلك الأكذوبة بتفاصيلها، كان البرد يحتضن كلانا بدفء الأخوة، ظلام دامس قد أضاءه اشتعال الحماس والأمل في نفوسنا، يدي المجروحة تضمد رأسك، بينما تكفكف يداك دمعي، أرواحنا وقد عانقت بعضها بعضاً حتى صارت روحاً واحدة في جسدين، نظرات الأمل تلك التي تبادلناها بابتسامة أضاءت لنا ظلمة الطريق تفاؤلاً وأملاً بصبح يسوء فيه صباح الظالمين.
المشكلة الأساسية في ثورة يناير أنها ثورة لم تكتمل، ثورة أطاحت برأس النظام، وأبقت على الجسم المريض المتعفن المتقيح المعدي، الذي وزع ظلمه على جميع أجزاء الدولة بعدل شديد، ولأن الثوار لم يلتفتوا إلى هذا الجسم، فقد فوجئوا به ينبت رؤوساً جديدة تهاجمهم بشراسة حتى أجلتهم عن المشهد أو كادت.
علينا، كعرب، أن نعيد كتابة التاريخ من جديد؛ حتى لا نقع في أخطاء جسام تشوه تاريخنا وتفقدنا الثقة بكثير من الحقائق التي غيَّبها رواة ينقلون لنا أحداثاً مزورة على أنها تاريخ حقيقي وجزء من ثراثنا وهويتنا.
الفنون والأدب والسينما متشابهة جداً؛ حيث إنها تسعى إلى التأثير العاطفي والوجداني على المتلقي، وما هي إلا وسيلة على التعبير ومحاكاة للحياة بالاستعانة بالخيال لتحريك الشعور الموجود عند جميع البشر، والرواية والمسرح والسينما وجميع الفنون تتكون من نفس آليات التعبير وأساليب السرد وأدوات البناء.
التحالف، هو أحد أنواع السلوكيات السياسية التي أبدعتها المدنية في إطار تطلعها إلى سلوك يجسد ذلك التسامي القيمي عن كل القيم الذاتية ذات المنفعة الخاصة. فما مفهوم التحالف تأسيساً على هذه التوطئة التذكيرية لمعنى السياسة؟ وما العناصر التي يتأسس عليها؟
(دم يراق) و(آية قرآنية تتلى) و(حديث نبوي يقرأ) مطعما بـ(شروحات لفقيه ما من القرن القديم)، بهذا قدم المعلن الدموي مادة إعلانية متكاملة للمشاهد المشحون دينيا تماما قبل أن يرى هذا المشهد، وأقصد بالشحن الديني (الشحن السلبي) الذي يقترب تماما من هذا الفكر الدموي لكنه لا يصل لمرحلته تماما لكنه يبقي على مسافة ما فاصلة بين مجرد الفعل وحتمية الفعل والذي هو فقط مهمة المزيد من الإعلانات الدموية
وكإنسان استطاع أن يتحرر من تلك "العُقد" النفسية ومن الصور النمطية المُهْتَرِئة، قررت أن أقف خارج الدائرة لأرى المشهد من بعيد، محاولاً أن أعرف السبب وراء تلك الأقاويل التي لم أشخصن تفسيرها -كوني على ما أظن المصري الوحيد الحاضر هذا المؤتمر- كما أني رأيت أن رفض اللجنة أن أُدلي بمداخلة ليس لشيء سوى أنَّ رئيس اللجنة الثالثة قد قرر أن يُشارك ثلاثة أساتذة وثلاث أستاذات
الفن للناس، للشعب، للعامة، للجماهير. الفن لا يعرف التعصب والوساطة والمقاولات، ومن يقدم الفن كي يطبل له الناس أو ينافس فقط في المهرجانات فهو يقدم فناً في ملف النسيان، ولا يليق به إلا الجحود مهما كان بديعاً.
الجاهلون بالدين زيفوه، وبدل أخذ الناس لطريق الصلاح قادوا الكثير إلى طريق يلائم مصالحهم ووجهات نظرهم لا غير. أما الجاهلون بالعلم، فأفقدوه مصداقيته ورسالته السامية وجوهره وقيمته ومكانته التي ترفع من شأن صاحب العلم في المجتمع.
كرد فعل أولي على قرار ترامب بإيقاف تأشيرات العراقيين والسوريين و5 دول مسلمة أخرى، فكرت في أن ترامب لم يراجع قائمة الإرهابيين في الولايات المتحدة وجنسياتهم؛إذ لم يتورط أي عراقي أو سوري، حسب علمي، في أي عمل إرهابي داخل أميركا، ولو أن منع التأشيرات كان على أساس (أصول) الإرهابيين والدول التي أتوا منها لنتجت قائمة مختلفة بالكلية.
هذا قليل من كثير، أضعه بين يدي أهل العلم، وبخاصة من يرفعون من شأن علي جمعة علميا بأنه علامة أصولي، وأنه وأنه، ومن أراد المزيد فليرجع لكتاب الفروق بتحقيق الأستاذ عمر القيام سيجد نماذج فجة علميا تنم عن جهل مطبق يتسم به بجدارة علي جمعة