"رداً على عنصرية فيينا".. مسلمون أتراك يثأرون من البرلمان النمساوي

تم النشر: تم التحديث:
QQF
ROBERT JAGER via Getty Images

قال البرلمان النمساوي اليوم الثلاثاء 7 فبراير/شباط 2017 إن جماعة من المتسللين الإسلاميين الأتراك أعلنت مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني أدى إلى تعطل موقعه الإلكتروني لمدة 20 دقيقة مطلع الأسبوع.

وقالت متحدثة برلمانية إن جماعة تعرف باسم (فريق الجنود الأسود) ويقول موقعها الإلكتروني إنها تدافع عن الوطن والإسلام والأمة والعلم دون أن يكون لها أي صلات بأحزاب سياسية أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.

وساءت العلاقات بين تركيا والنمسا العام الماضي بعدما شن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حملة على المعارضين عقب محاولة انقلاب فاشلة وتقدمت فيينا منذ ذلك الحين منفردة بطلب داخل الاتحاد الأوروبي لوقف محادثات انضمام تركيا.

وكتبت الجماعة بالتركية في صفحتها على موقع فيسبوك بعد ظهر يوم الأحد فوق صورة يظهر فيها تعطل موقع البرلمان النمساوي "سيكون رد فعلنا قاسياً على هذه العنصرية من قبل النمسا ضد المسلمين (الموقع لا يعمل)."

وتقول الجماعة إنها نفذت "عمليات" ضد حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد والبنك المركزي النمساوي ومطار نمساوي.

وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء أن تحقيقا بدأ في الهجوم الإلكتروني ونفى فقد أي بيانات لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.

وقالت متحدثة برلمانية رداً على سؤال عما إذا كانت الجماعة مسؤولة عن الهجوم "أعلنت جماعة فريق الجنود الأسود مسؤوليتها. نفترض هذا."

وذكر بيان صادر عن البرلمان أن الموقع الإلكتروني تعطل بعد إغراق الخادم بطلبات في إطار ما يعرف باسم هجمات حجب الخدمة الموزعة (ديدوس) على غرار هجوم استهدف موقعي وزارتي الشؤون الخارجية والدفاع في نوفمبر/تشرين الثاني.

وهجمات ديدوس من بين الهجمات الإلكترونية الأكثر شيوعاً. واستهدف هجوم مماثل أجهزة الكمبيوتر بالمفوضية الأوروبية في نوفمبر/تشرين الثاني.

كما تعرضت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومقرها فيينا إلى هجوم إلكتروني أيضاً في الآونة الأخيرة.