زلزال إسطنبول مؤامرة خارجية.. تغريدات لرئيس بلدية أنقرة أثارت استياء الأتراك

تم النشر: تم التحديث:
S
s

أعرب رئيس بلدية أنقرة مليح غوكشيك الثلاثاء 7 فبراير/شباط 2017، عن خشيته من وقوف قوى معادية لتركيا خلف هزات أرضية ضربت شمال غرب هذا البلد في الأيام الأخيرة، من أجل ضرب اقتصاده بلاده.

وقال غوكشيك على موقع تويتر "وقع زلزال قوي في منطقة الدردنيل قمت بالبحث ويبدو أن سفينة للبحوث الزلزالية كانت في المنطقة".

أضاف غوكشيك على تويتر أن "البعض يريدون في هذا الوقت توجيه ضربة إلى تركيا واقتصاد تركيا عبر التسبب بهزة في محيط إسطنبول".

أضاف المسؤول "يجب عاجلاً معرفة طبيعة الأبحاث التي يجريها هذا المركب وإلى أي بلد ينتمي لا يهم ما سيقوله البعض، لكنني أخشى جدياً أن يتم التسبب اصطناعياً بزلزال".

ويتابع حوالى 3,7 ملايين شخص تغريدات غوكشيك الذي يرأس بلدية العاصمة التركية منذ 1994.

وأثارت تصريحاته جدلاً بين الكثير من رواد الإنترنت الأتراك.
وأثارت تصريحاته مؤخراً استياء الكثير من رواد الإنترنت الأتراك فيما أعرب آخرون عن قلقهم بشأنها.

والاثنين والثلاثاء ضرب زلزالان بقوة 5,3 و5,2 منطقة تشاناكالي الواقعة في شمال غرب تركيا على مستوى مضيق الدردنيل، على ما أعلنت الوكالة التركية لإدارة حالات الطوارئ.

وعام 1999 أدى زلزالان عنيفان إلى تدمير مناطق مكتظة في شمال غرب البلاد، بينها إسطنبول، وإلى مقتل 20 ألف شخص.

كذلك دعا رئيس البلدية التركي احتياطاً إلى "مراقبة جميع الغواصات والمراكب المزودة بتجهيزات كبرى في محيط إسطنبول و(بحر) مرمرة والدردنيل".