لقد اتسمت سياسة أوباما الخارجية بالفشل وخيبة الأمل والحيرة أكثر من النجاح أو الأمل "الجسور". أبعدت الولايات المتحدة حلفاءها المعتادين وشجعت أعداءها. ظل الدفاع عن الديمقراطيات أو ترويج التعددية والأصول والكرامة الإنسانية فاترا على أفضل تقدير
لهذا، فإن كل تذمر لا يفضي بالضرورة إلى ثورة، وكل محتجّ لا يعد ثائراً لمجرد أنه رفع عقيرته معلناً رفضه؛ ذلك أن هذه الحالات (في صورتها المعزولة) تفتقر إلى "الوعي" والثورة تغيير "واعٍ" لا يكتفي بمعرفة ما يرفضه (وهي المعرفة المتاحة لكل متذمر وحتى كل من هو في أولى درجات الغضب)؛ بل يعرف ما يريده، والأكثر أهمية أنه يعرف طريق الوصول إليه.
ليس هذا أوَّلَ عام أقرأ فيه بعضاً من المهازل التي تُنشَر في كُتب وتنزل إلى الأسواق في معرض الكتاب باعتبارها دواوين شعرية أو روايات أدبية، فمنذ حوالي 3 أو 4 سنوات بالتحديد بدأ الأمر ينتشر بشكل كبير ومقيت للغاية!
يقول إرنست همنغواي: "عليك أن تبدأ، عليك أن تكتب وتكتب، حتى يشعر الواحد منا فجأة أن الأشياء تخرج بمفردها، كأن شخصاً ما يمليها علينا، أو كأن أحداً آخر هو من يكتب".
يحتاج الثوار إذا للموسيقى لأنهم في معركة السلاح لا يستطيعون مواجهة الثورة المضادة. وفي معركة الاقتصاد، كان الباطل دائما معه من كنوز المال ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة. ينتصر الثوار بالحلم والأمل، والموسيقى هي خير وعاء يجسد الحلم والأمل.
للإجابة عن هذا السؤال، أتصور هؤلاء النسوة وهن يجلسن أمامنا في غرفة المقابلة المضيئة، وأفكر فيما كُنَّ عليه في حياتهن السابقة: أمهات وزوجات وزملاء عمل وجيران وأصدقاء. ثم أقول -باستثناء حالات الأرامل السوداء النادرة- إن الحياة هي التي تجعل الأنثى تقتل. إنها الرحلة القاسية والمُنهِكة التي يسميها البعض الحياة.
بصفتي صاحب عمل، أحث طاقم العمل لدي على إظهار رغبتهم المستمرة في تطوير عملهم ومعرفتهم. بالنسبة لي، تكشف هذه الرغبة مدى جدية الشخص تجاه عمله ومدى رغبته في فعل ما يلزم للنجاح، وهو ما يدفعني في المقابل لعرض مزيد من الامتيازات عليهم لقاء أدوارهم.
كثير منا يقضي أوقاتاً ليست بالقصيرة يخطط لقضاء إجازته، فيبدأ بالتخطيط لها من الألف إلى الياء، محاولاً عدم نسيان أي شيء من شأنه أن ينغص أو يقلل من حجم سعادته في هذه الرحلة التي دفع عليها من ماله وجهده ووقته، ولا يرضى بأقل مما خطط ودفع، لكن كم منا يحيا مخطِّطاً بنفس الأسلوب والتحفيز والنشاط لحياته؟!
"أنتِ طالق" جملة جائرة كالسيف عندما ينخر الجسد، كتلك الطعنة الموجعة خلسة؛ بل وأكثر، إنها جرعة من سم قاتل يميت القلب شيئاً فشيئاً حتى يفقده محبته وبريق براءته، وكأن طيفاً من الحزن يسكن القلب؛ ليرسخ داخله مشاعر الحسرة والأسى، ويذيقه علقم الفراق المؤلم.
العائق الوحيد هنا هو رفضك للتفكير بشكل مختلف ومرن حول الطريقة المثلى لقضاء إجازتك، فإما هذا، أو أنك في المقابل ستنفق أموالك في أي شيء آخر غير السفر.
كل شخص منا لديه ترامب صغير في داخله، قد يبقى صغيراً في بعض الأحيان، لكنه قد يصير غولاً متوحشاً يفترس من حوله، فلماذا نلوم ترامب ولدينا ترامبية داخلنا، ولكنها مختبئة لا تظهر إلا في وقت وزمان معينَين.
في الوقت الذي تسعى فيه القوى المعادية للصعود التركي والمنزعجة من إحباط المحاولة الانقلابية بفرض طوق جغرافي صلب على حدودها الجنوبية بإنشاء كيان كردي في الشمال السوري يباعد بينها وبين المشرق العربي ويبعد جغرافيا المشرق عن الجنوب الأوروبي، ثم تدعيم الميليشيات الإرهابية المدعومة إقليمياً في الشمال العراقي
ومن العار أن ترمي أمكَ على قارعة الطريق؛ لأنها لم تعد جميلةً في نظرك!!
الأمهاتُ لسن نساءً يُقسن بمقاييس الجمال والقبح!!
الأمهاتُ جميلاتٌ في كل حالاتهن!!
وجهك جميلٌ؛ لأنه أصيل، وليس لأنه أبيض، أو أسمر، أو حلو التقاطيع!!
لماذا تُصر على تلطيخ وجهك بما تظنه زينة، بينما هو طينٌ مُطينٌ بِطِين؟!
أَعرفُ أنك ترى الأمر أهونَ من هذا.. وهذه هي الكارثة!!
إن الذين يحملون في داخلهم أحلاماً وردية قبل الزواج لا شك أنهم يصطدمون ويحارون في تكييف حياتهم بعدها، فالفتاة الحالمة ترى في الزواج السعادة كلها والحب والحنان والعطف، والخروج والزيارات، والشاب الذي تعود على السهر والخروج والأصحاب وكان يحلم بزوجة تهتم ببيته وطعامه فقط سوف يجد في الزواج ضيقاً وحبساً وتوريطاً ما كان ينبغي له أن يدخله
لو لم يكن للدستور أهمية بالغة، لما عملت اللجنة الدستورية في تونس بعد الثورة، وبشكل متواصل ولمدة عامين ونصف؛ لكي تقدم للشعب التونسي دستوراً توافقياً تم الاستفتاء عليه، هذا ولو قارنا المجتمع التونسي مع المجتمع السوري لوجدنا أن الفارق كبير بينهما من حيث عدد السكان وعدد الديانات والقوميات والقبائل والطوائف
اعتباره مسألة عادية تحدث حتى في أعتى الديمقراطيات، بل يعد محاولة لوأد تجربة الانتقال الديمقراطي وانقلاباً ناعماً على نتائج انتخابات 7 من أكتوبر/تشرين الأول، يقوم بها المخزن (الدولة الموازية) عبر أذرعه الحزبية ممثلة في الحلف المشكل من الأحزاب الإدارية، بقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار الذي أظهر ميلاً واضحاً على عرقلة مسار تشكيل الحكومة
بعد مضي 7 سنوات منذ بدايتنا الأولى مع ابننا الأكبر، قد يمكنني القول أخيراً إن تجربتنا الجديدة قد أتت ثمارها، ولم أندم يوماً على اتباعي لها.
لا تتعجب من اختفاء ما يقارب 33 مليار جنيه من الميزانية العامة للدولة، فإهدار المال العام في مصر دائماً ما يمر مرور الكرام، وقليلاً ما تجد كبش فداء يحاسب حفظاً لماء الوجه، والكثير من التصريحات التي ستنفي الخبر.
من على منصة حملته الانتخابية، ألقى ترامب العديد من التصريحات المرعبة، لكن لم يكن بينها أكثر إخافةً من الإعلان مراراً أنّه سيعيد التعذيب ليصبح سياسة الولايات المتحدة الرسمية مرة أخرى.