لقد اتسمت سياسة أوباما الخارجية بالفشل وخيبة الأمل والحيرة أكثر من النجاح أو الأمل "الجسور". أبعدت الولايات المتحدة حلفاءها المعتادين وشجعت أعداءها. ظل الدفاع عن الديمقراطيات أو ترويج التعددية والأصول والكرامة الإنسانية فاترا على أفضل تقدير
ليس هذا أوَّلَ عام أقرأ فيه بعضاً من المهازل التي تُنشَر في كُتب وتنزل إلى الأسواق في معرض الكتاب باعتبارها دواوين شعرية أو روايات أدبية،...
يقول إرنست همنغواي: "عليك أن تبدأ، عليك أن تكتب وتكتب، حتى يشعر الواحد منا فجأة أن الأشياء تخرج بمفردها، كأن شخصاً ما يمليها علينا، أو كأن أحداً آخر هو من يكتب".
يحتاج الثوار إذا للموسيقى لأنهم في معركة السلاح لا يستطيعون مواجهة الثورة المضادة. وفي معركة الاقتصاد، كان الباطل دائما معه من كنوز المال ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة. ينتصر الثوار بالحلم والأمل، والموسيقى هي خير وعاء يجسد الحلم والأمل.
كثير منا يقضي أوقاتاً ليست بالقصيرة يخطط لقضاء إجازته، فيبدأ بالتخطيط لها من الألف إلى الياء، محاولاً عدم نسيان أي شيء من شأنه أن ينغص أو يقلل من حجم سعادته في هذه الرحلة التي دفع عليها من ماله وجهده ووقته، ولا يرضى بأقل مما خطط ودفع، لكن كم منا يحيا مخطِّطاً بنفس الأسلوب والتحفيز والنشاط لحياته؟!
"أنتِ طالق" جملة جائرة كالسيف عندما ينخر الجسد، كتلك الطعنة الموجعة خلسة؛ بل وأكثر، إنها جرعة من سم قاتل يميت القلب شيئاً فشيئاً حتى يفقده محبته وبريق براءته، وكأن طيفاً من الحزن يسكن القلب؛ ليرسخ داخله مشاعر الحسرة والأسى، ويذيقه علقم الفراق المؤلم.
العائق الوحيد هنا هو رفضك للتفكير بشكل مختلف ومرن حول الطريقة المثلى لقضاء إجازتك، فإما هذا، أو أنك في المقابل ستنفق أموالك في أي شيء آخر غير السفر.
كل شخص منا لديه ترامب صغير في داخله، قد يبقى صغيراً في بعض الأحيان، لكنه قد يصير غولاً متوحشاً يفترس من حوله، فلماذا نلوم ترامب ولدينا ترامبية داخلنا، ولكنها مختبئة لا تظهر إلا في وقت وزمان معينَين.
في الوقت الذي تسعى فيه القوى المعادية للصعود التركي والمنزعجة من إحباط المحاولة الانقلابية بفرض طوق جغرافي صلب على حدودها الجنوبية بإنشاء كيان كردي في الشمال السوري يباعد بينها وبين المشرق العربي ويبعد جغرافيا المشرق عن الجنوب الأوروبي، ثم تدعيم الميليشيات الإرهابية المدعومة إقليمياً في الشمال العراقي
ومن العار أن ترمي أمكَ على قارعة الطريق؛ لأنها لم تعد جميلةً في نظرك!!
الأمهاتُ لسن نساءً يُقسن بمقاييس الجمال والقبح!!
الأمهاتُ جميلاتٌ في كل حالاتهن!!
وجهك جميلٌ؛ لأنه أصيل، وليس لأنه أبيض، أو أسمر، أو حلو التقاطيع!!
لماذا تُصر على تلطيخ وجهك بما تظنه زينة، بينما هو طينٌ مُطينٌ بِطِين؟!
أَعرفُ أنك ترى الأمر أهونَ من هذا.. وهذه هي الكارثة!!
إن الذين يحملون في داخلهم أحلاماً وردية قبل الزواج لا شك أنهم يصطدمون ويحارون في تكييف حياتهم بعدها، فالفتاة الحالمة ترى في الزواج السعادة كلها والحب والحنان والعطف، والخروج والزيارات، والشاب الذي تعود على السهر والخروج والأصحاب وكان يحلم بزوجة تهتم ببيته وطعامه فقط سوف يجد في الزواج ضيقاً وحبساً وتوريطاً ما كان ينبغي له أن يدخله
لو لم يكن للدستور أهمية بالغة، لما عملت اللجنة الدستورية في تونس بعد الثورة، وبشكل متواصل ولمدة عامين ونصف؛ لكي تقدم للشعب التونسي دستوراً توافقياً تم الاستفتاء عليه، هذا ولو قارنا المجتمع التونسي مع المجتمع السوري لوجدنا أن الفارق كبير بينهما من حيث عدد السكان وعدد الديانات والقوميات والقبائل والطوائف
اعتباره مسألة عادية تحدث حتى في أعتى الديمقراطيات، بل يعد محاولة لوأد تجربة الانتقال الديمقراطي وانقلاباً ناعماً على نتائج انتخابات 7 من أكتوبر/تشرين الأول، يقوم بها المخزن (الدولة الموازية) عبر أذرعه الحزبية ممثلة في الحلف المشكل من الأحزاب الإدارية، بقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار الذي أظهر ميلاً واضحاً على عرقلة مسار تشكيل الحكومة
بعد مضي 7 سنوات منذ بدايتنا الأولى مع ابننا الأكبر، قد يمكنني القول أخيراً إن تجربتنا الجديدة قد أتت ثمارها، ولم أندم يوماً على اتباعي لها.
لا تتعجب من اختفاء ما يقارب 33 مليار جنيه من الميزانية العامة للدولة، فإهدار المال العام في مصر دائماً ما يمر مرور الكرام، وقليلاً ما تجد كبش فداء يحاسب حفظاً لماء الوجه، والكثير من التصريحات التي ستنفي الخبر.
من على منصة حملته الانتخابية، ألقى ترامب العديد من التصريحات المرعبة، لكن لم يكن بينها أكثر إخافةً من الإعلان مراراً أنّه سيعيد التعذيب ليصبح سياسة الولايات المتحدة الرسمية مرة أخرى.
يود كل منَّا أن يصبح مليونيراً، لكنَّ قليلين هم من لديهم استعدادٌ للبحث ولفعل ما يلزم للوصول إلى ذلك الهدف، والدليل على ذلك قلة أعداد المليونيرات في العالم، فهناك أقل من ستة ملايين شخص في الولايات المتحدة الأميركية من المليونيرات، لكن هذا لا يغفل حقيقة أن أميركا لديها عدد كبير من المليونيرات مقارنةً بأي مكان آخر على هذا الكوكب.
ي البداية.. ما هو السفر؟ أهو كما تصفونه لنا ترحال ممتع من تسوق إلى مناظر خلابة والاستلقاء على الشاطئ أم غير ذلك؟ ثانياً من ماذا تشكو البلد الذي أنا فيه لأفكر في الهرب منه للخارج؟ الحرب وتدني الأوضاع الاقتصادية والاكتظاظ السكاني أم أن هذا السفر نوع من التغيير والترفيه عن النفس لا غير؟
كان الأمر محرجاً.. تصميمه على مطلب المناظرة جعل مغامرته تدخل في مرحلة خطرة، وعندما تحول طلبه إلى تحدٍّ تساءل فيه هل يجرؤ الرئيس على مناظرته بأي شروط وتحت أي ظروف يحددها؟ أغلق الإعلاميون هواتفهم في وجهه وأوصدوا أبوابهم، لكن وسائل التواصل ساندته بقوة، حتى من كانت قناعتهم أنه مهرج في السيرك السياسي لا تتزحزح ساندوه في مطلبه،