لقد اتسمت سياسة أوباما الخارجية بالفشل وخيبة الأمل والحيرة أكثر من النجاح أو الأمل "الجسور". أبعدت الولايات المتحدة حلفاءها المعتادين وشجعت أعداءها. ظل الدفاع عن الديمقراطيات أو ترويج التعددية والأصول والكرامة الإنسانية فاترا على أفضل تقدير
اعتباره مسألة عادية تحدث حتى في أعتى الديمقراطيات، بل يعد محاولة لوأد تجربة الانتقال الديمقراطي وانقلاباً ناعماً على نتائج انتخابات 7 من أكتوبر/تشرين الأول، يقوم بها المخزن (الدولة الموازية) عبر أذرعه الحزبية ممثلة في الحلف المشكل من الأحزاب الإدارية، بقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار الذي أظهر ميلاً واضحاً على عرقلة مسار تشكيل الحكومة
كل شخص منا لديه ترامب صغير في داخله، قد يبقى صغيراً في بعض الأحيان، لكنه قد يصير غولاً متوحشاً يفترس من حوله، فلماذا نلوم ترامب ولدينا ترامبية داخلنا، ولكنها مختبئة لا تظهر إلا في وقت وزمان معينَين.
ومن العار أن ترمي أمكَ على قارعة الطريق؛ لأنها لم تعد جميلةً في نظرك!!
الأمهاتُ لسن نساءً يُقسن بمقاييس الجمال والقبح!!
الأمهاتُ جميلاتٌ في كل حالاتهن!!
وجهك جميلٌ؛ لأنه أصيل، وليس لأنه أبيض، أو أسمر، أو حلو التقاطيع!!
لماذا تُصر على تلطيخ وجهك بما تظنه زينة، بينما هو طينٌ مُطينٌ بِطِين؟!
أَعرفُ أنك ترى الأمر أهونَ من هذا.. وهذه هي الكارثة!!
بعد مضي 7 سنوات منذ بدايتنا الأولى مع ابننا الأكبر، قد يمكنني القول أخيراً إن تجربتنا الجديدة قد أتت ثمارها، ولم أندم يوماً على اتباعي لها.
العائق الوحيد هنا هو رفضك للتفكير بشكل مختلف ومرن حول الطريقة المثلى لقضاء إجازتك، فإما هذا، أو أنك في المقابل ستنفق أموالك في أي شيء آخر غير السفر.
لا تتعجب من اختفاء ما يقارب 33 مليار جنيه من الميزانية العامة للدولة، فإهدار المال العام في مصر دائماً ما يمر مرور الكرام، وقليلاً ما تجد كبش فداء يحاسب حفظاً لماء الوجه، والكثير من التصريحات التي ستنفي الخبر.
من على منصة حملته الانتخابية، ألقى ترامب العديد من التصريحات المرعبة، لكن لم يكن بينها أكثر إخافةً من الإعلان مراراً أنّه سيعيد التعذيب ليصبح سياسة الولايات المتحدة الرسمية مرة أخرى.
يود كل منَّا أن يصبح مليونيراً، لكنَّ قليلين هم من لديهم استعدادٌ للبحث ولفعل ما يلزم للوصول إلى ذلك الهدف، والدليل على ذلك قلة أعداد المليونيرات في العالم، فهناك أقل من ستة ملايين شخص في الولايات المتحدة الأميركية من المليونيرات، لكن هذا لا يغفل حقيقة أن أميركا لديها عدد كبير من المليونيرات مقارنةً بأي مكان آخر على هذا الكوكب.
ي البداية.. ما هو السفر؟ أهو كما تصفونه لنا ترحال ممتع من تسوق إلى مناظر خلابة والاستلقاء على الشاطئ أم غير ذلك؟ ثانياً من ماذا تشكو البلد الذي أنا فيه لأفكر في الهرب منه للخارج؟ الحرب وتدني الأوضاع الاقتصادية والاكتظاظ السكاني أم أن هذا السفر نوع من التغيير والترفيه عن النفس لا غير؟
كان الأمر محرجاً.. تصميمه على مطلب المناظرة جعل مغامرته تدخل في مرحلة خطرة، وعندما تحول طلبه إلى تحدٍّ تساءل فيه هل يجرؤ الرئيس على مناظرته بأي شروط وتحت أي ظروف يحددها؟ أغلق الإعلاميون هواتفهم في وجهه وأوصدوا أبوابهم، لكن وسائل التواصل ساندته بقوة، حتى من كانت قناعتهم أنه مهرج في السيرك السياسي لا تتزحزح ساندوه في مطلبه،
الخلط بين الضاد والظاء وارد في لهجة أهل الخليج، فلا ضاد لدينا؛ بل هي ظاء صريحة، لكن أن ينعدم التمييز بينهما ويصل هذا إلى الخلط بينهما في الكتابة، فهذا أمر مخيف، ومن يهوّن من شأن هذا فعليه بمشاهدة الصورة، والتحقق كيف أنه يمكن للخلط بينهما أن يغير المعنى.
قد تكون السفينة رمزاً لعالم الغرب، الذي قسّم العالم إلى طبقتين؛ طبقة الأغنياء، وطبقة الفقراء، يعيش الأغنياء في أعلى السفينة، في حين يعيش الفقراء في أسفلها. حياة الأغنياء معقدة جداً؛ حيث الحديث عن المال والشركات والصفقات.. حيث الحفلات الصاخبة والاهتمام بالجسد واللباس.. حيث الاستغلال واحتقار الضعفاء..
إن التنافس الحقيقي والعادل هو تنافس القدرات، هو تحفيز الإبداع، هو التنافس في العلم والتفاني في العمل، فكل الناس ميَّزهم سبحانه بقدرات ومواهب يتقنونها، من أجل هذا كان التنافس في القدرات هو الحكم الأكثر إنصافاً والأرفع مكانة، هو الذي قد يعلو بشأن أحدهم ويخفض الآخر بجدارة، هو الذي يبقى خالداً أبد الدهر ويضمن الثواب الأخروي
لذلك كله لم تغِب نظرات الشماتة عن وجه ترامب وفريقه وجمهور المحافظين في الولايات المتحدة وهم يتابعون مراسم الإعلان عن دفن هذا القانون الذي أرادوا بدفنه إعلان دفن مرحلة يعتبرونها "سوداء" في التاريخ الأميركي، لكن موضوع إلغاء القوانين في دولة ذات تقاليد دستورية راسخة لا يتم بهذه السهولة، وقد تحتاج الإدارة الجديدة إلى سنوات للقضاء المبرم على هذا القانون، لكن ما أرادوه بهذا الأمر الرئاسي محاولة تفريغ هذا القانون من مضامينه
ذهبت مع بعض أفراد العائلة في صيف عام 1999 من مدينة لاهاي الهولندية، قاصدين مدينة كولون بألمانيا؛ حيث يقبع متحف الشوكولاتة لقضاء وقت ممتع في رحلة عائلية، وبطبيعة الحال مرَّ بنا القائمون على المتحف، واستعرضوا لنا تاريخ صناعة الشوكولاتة وشكل نبتة الشوكولاتة، وطرق تخزين ثمارها ومناولته، وأماكن إنتاج حبوب الشوكولاتة وطرق المعالجة والتصنيع
وفي إحدى تقنيات "إنترنت الأشياء"، تعمل الملابس التي يهملها صاحبها داخل دولابه، بالتواصل مع الجمعيات الخيرية لاستلامها، ولتحقيق ذلك تم تطوير لواصق خاصة بالألبسة لجعلها قادرة على (التكلم والنداء)، وأفاد صاحب الفكرة بأنه أراد باختراعه هذا الحدّ من جشع أصحاب معامل الألبسة وما ينتهجونه من أساليب مجحفة بحق العاملين فيه
كتبت هذه الدراسة بمساهمة مجموعة من الباحثين العرب والغربيين، كنت من بينهم. وهي تنظر، من بين أمور أخرى، في أسباب تصاعد حدة الاستقطاب الاجتماعي والصراعات السياسية في بلاد العرب، وتطرح بعض الاستنتاجات الرئيسية:
الطبيب الذي يوضع في مستشفى أقرب للسجن من مكان للعلاج والاعتناء بمصاب أو مريض في عمق تجرده من كل شيء وحاجته لطبيب يعيد له إنسانيته بعلاجه واحترامه، هذا الطبيب تحت ضغط من أساتذة يمارسون دور الربوبية داخل مصالحهم وأجر هزيل لا يستطيع فتح بيت ولا توفير ضروريات الحياة