دعاء الشامي
الحصول على تحديثات من دعاء الشامي
صحفية مصرية

إدخالات بواسطة دعاء الشامي

في حضرة الحكاية "9" | ثابِر.. لا تفقد الأمل!

(0) تعليقات | تم النشر 24 كانون الأول 2016 | (19:45)

بعد انتهاء الطعام، تجهَّز المطعم ليكون صالة للعرض مجدداً، هذه المرة ليس مجرد فيلم؛ لأن صانعته حضرت إلى المخيم بنفسها لتناقشه معنا رغم كونها حاملاً في شهورها الأخيرة، ولأنه أيضاً أول فيلم عربي يرشح لجائزة الأوسكار، كما أنه يحكي عن ثورة ربما لم تلقَ اهتماماً إعلامياً يناسبها؛ الثورة اليمنية. أغلبنا...

قراءة منشور

في حضرة الحكاية "8" | على شفا موت

(1) تعليقات | تم النشر 10 كانون الأول 2016 | (20:24)

أن تذهب لتحارب فيأتيك الموت فذاك أمر محتمل، أما أن تواجهه في لعبة للتسلية فهذا غريب. أعتقد أننا عندما نقرر اللعب فهناك شيء ما داخل عقولنا يحركنا للمتعة فقط بعيداً عن الخطر وماذا سيأتي به الآن، وقد اخترنا العبث لننسى معه كل مخاطر حياتنا وتحدياتها.

بعد ساعات...

قراءة منشور

في حضرة الحكاية "7" | هل جربت الحب؟

(0) تعليقات | تم النشر 22 تشرين الثاني 2016 | (20:45)

"إلى التلاميذ في كل مكان، لم يخبرنا أحد أن الحب كان أشقَّ الفنون تعلماً".

سطرت الروائية التركية إليف شافاك هذه العبارة في بداية روايتها الأطول" الفتى المُتَّيم والمُعلِم"، ويبدو أن لديها وجاهة في ذلك القول، فربما نبحث عن الحب طوال الوقت، ونشكو منه عندما نصادفه، نتخيله كما في...

قراءة منشور

في حضرة الحكاية "6" | ضع حياتك على خط النار

(1) تعليقات | تم النشر 27 تشرين الأول 2016 | (00:20)

على النهر تناولنا وجبة الغداء، مر علينا "آيمرا" يضع الأطباق بجوار بعضها ويرتب الملاعق والمياه على المنضدة الخشبية، لم يختلف دوره كثيراً عن "كمال" الذي يعاونه؛ لكنه بدا غريباً، حليق الرأس في حين يجدل لحيته في ضفيرتين طويلتين تتدليان كنجوم الغناء من "الهييبز" يرتدي ملابس بسيطة ويضع إكسسوارات غريبة ويتحدث...

قراءة منشور

في حضرة الحكاية "5" | فكر جيداً.. ماذا ستترك من أثر؟!

(1) تعليقات | تم النشر 14 تـمـوز 2016 | (21:56)

تكونت الفرق الأربعة لإنتاج أفلام تخرّجنا، يجب أن نصنع 4 حكايات مكتملة في يومين فقط، يوم للتصوير وآخر للمونتاج، في ظل إمكانيات بسيطة وعبر فريق العمل فقط من دون مساعدات خارجية.

ابتهجت عند إعلان أسماء مجموعتي، سلمى تلك الفتاة التي تحمل أحلاماً كثيرة واعدة، وعبدالرحمن المُجِدّ دوماً والمنشغل عنا بعالمه،...

قراءة منشور

في حضرة الحكاية "4" | غامر... لا تدع الخوف يأسرك!

(1) تعليقات | تم النشر 30 حزيران 2016 | (23:32)

لم أكتب في كراسة يومياتي تلك الليلة ولم أحظ بنوم جيد، حاصرتني الكوابيس، رأيت ابنتي الصغرى تسقط من سطح علٍ، تمنيت لو أقبلها الآن وأبكي في حضنها، هاتفت صديقتي التي تستضيف طفلتَيّ في بيتها وتحدثت إلى كرمة سريعا، أنهيت المكالمة وغرقت في شرودي.

كان صباحاً ممطراً، في "طاهورة" تتقلب الأجواء،...

قراءة منشور

في حضرة الحكاية "3" | عن ورود حياتنا وأشواكها

(1) تعليقات | تم النشر 23 حزيران 2016 | (20:02)

هل يرقص قلبي الآن؟!

سألت نفسي بغتة بعد انتهاء فقرة الغداء، إحساس جميل أن تسمع ضربات قلبك عالية تضاهي قرع الطبول، أن تحكي ما بداخلك بانسيابية.. أن تنسى أن هناك عالماً خارج حدود تلك المساحة الخضراء اليانعة، هكذا شعرت وأنا أحكي عن رأيي في المخيم في يومه الثاني "مر...

قراءة منشور

في حضرة الحكاية "2" | لا تنسَ.. أحضر قلبك معك!

(0) تعليقات | تم النشر 9 حزيران 2016 | (21:27)

"لا تنسَ.. أحضر قلبك معك!"

... كلمات كتبها الأستاذ أسعد على صفحة افتراضية مغلقة للمخيم أنشأها لتذيب جليد التعارف قبل الوصول وحتى لا نضيع وقتاً طويلاً على أرض الواقع، فلا مجال هنا لإضاعة الوقت، هذا درسنا لأول حتى قبل أن نبدأ، تبادلنا الصور وتعريفاً بسيطاً عن أنفسنا،...

قراءة منشور

في حضرة الحكاية "1"| هل صادفت الشغف؟!

(0) تعليقات | تم النشر 1 حزيران 2016 | (22:48)

وضَعَتْ حقيبتها الثقيلة بعد حملها ساعات طويلة، وودت لو تقفز عالياً تعانق الأشجار، شعرت بذلك الوخز الخفيف في قلبها، وكأنها وقعت في الحب للتو، تركت لشفتيها حرية الابتسام، وبدأت تحلم بالجلوس على ضفاف نهر تفصل بينها وبينه خطوات، تلك هي الطفلة التي انطلقت داخلي مودعة كل الأحمال الثقال، عندما وصلت...

قراءة منشور