لم يزل الخطاب الرسمي للسلطوية الجديدة في مصر يعمد إلى منع غير الراضين والعازفين بين المواطنات والمواطنين من تطوير موقفهم باتجاه معارضة فعالة وبحث عن بديل. ولم يزل الإعلام الموالي للحكم يسهم في ذلك من خلال الدفاع المستمر عن قرارات رأس السلطة التنفيذية
بعد انتظار طويل دام شهرين تقريباً لرؤية العرس المرتقب الذي لطالما حلمنا برؤيته، اكتست إسطنبول بالثلج، وارتدت ثوبها الأبيض ذا الإكليل المزخرف، لك أن تتخيل تساقط الثلوج وأنت تقف على مرتفع وترتجف من شدة البرد وروعة المنظر، لك أن تطلق بصرك لإبداع الخالق وإتقانه، يا الله كم هو منظر بديع حينما تنظر إليه من خلف النافذة
(باز فييد Buzzfeed) في تقريرها عن الأخبار الكاذبة والمفبركة قالت إن أصحاب تلك المواقع يحققون ربحاً قد يصل إلى 10 آلاف دولار شهرياً من الإعلانات.
جوهر الأمر فيما تبناه الرجلان سياسياً أنه بعيداً عن المؤسسة السياسية التقليدية التي يراها كثير في كلا البلدين متفردة في المشهد السياسي على حساب أولئك المهمَّشين.
تلك الغربة التي أجبرنا عليها، بسبب انتماء سياسي، وخوف من بطش العسكر برافضيه، أو نتيجة قطع أرزاق بعض الناس، أو اتخاذ موقف محترم من نظام انقلابي، أو لقلة رزق في وطننا، دفع كثيرين إلى البحث عن فرصة أفضل في وطن آخر، ربما تطول تلك الغربة أو تقصر إلى أن نجد الوطن الذي طالما حلمنا به، ولقد سعينا إلى تحقيق هذا الحلم "وطن الكرامة" في ٢٥ يناير/كانون الثاني، عبر أهدافها وشعارها "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية".
لو كنت تتجول في المدن التونسية، ستلاحظ وجوهاً عابسة قاتمة ومتخوفة، التونسي أصبح مدمناً لا على القهوة ولا على البيتزا ولا على المعجنات، كما نقرأ في الصحف الصفراء، التونسيون اليوم أصبحوا يتعاطون الاكتئاب قبل الأكل وبعد الأكل، قبل النوم وعند الاستيقاظ،
أمنياتي في العام الجديد أن يعمَّ الخير والسلام، وأن يشفى كل مَن هو على سرير المرض، ربما كنا مقصرين تجاه صحتنا في العام الماضي، أو ربما لنا عدة سنين نتبع عادات غذائية سيئة دون إدراك لآثار هذه العادات، إذاً لنبدأ عامنا الجديد بالتغيير.
لم يشهد التاريخ حِقبة من حِقبه اندلعت فيها الاحتجاجات وانفجرت فيها الثورات في شتى بقاع الأرض مثلما شهد في الآونة الأخيرة، وذلك منذ اندلاع الثورات...
لتكسر الواقع ولترسم في باطن عقلك الإيمان والقدرة لقهر أي مستحيل، لتحارب قيود الوهم التي تهد من حيلك، وتكسر عزيمتك، الجنون لترسم خطوطاً فوق إطار الواقع الخانق، لترسم بخيالك وطموحك عالماً تفرضه على الواقع لا العكس، تحتاج رشفةً من كوب الجنون؛ لتخرق الجمود وتنطلق وأنت مفعم بالحياة.
يختلف الأشخاص في كيفية التعامل مع مثل هذا النوع من ضغوط الحياة اليومية باختلاف ثقافاتهم، فالبعض قد يلوذ بالفرار من جميع هذه المسؤوليات أملاً في بداية جديدة.
على أن هذا الاهتمام الفرنسي بلغتهم يكاد يكون شأناً عاماً ومنتشراً في أغلب الدول المتقدمة، في أوروبا وغيرها، ولا يمكن لأي زائر لتلك الدول أن تخطئ عيناه أو أذناه مقدار تمسكهم بلغتهم الوطنية، وحرصهم على الظهور بها في شتى مناسباتهم وممارستهم لشؤون حياتهم ومهامهم الرسمية وغير الرسمية، لا يتكلمون إلا بها، ولا يتعلمون إلا بواسطتها، ولا يعلنون إلا بمفرداتها، يتفاخرون بها ويُعلون من شأنها ولا يرضون أن تنازعها في المقام والمكانة أية لغة أخرى
إنهم أطفال اليمن الحزين، الذين سيُلاحقنا عار خِذلانهم على مر التاريخ، تنظر إلى صورهم فتشعر وكأن العالم يتوقف من حولك، وكأننا نتعرَّى ونتجرد من كل معاني الرحمة والإنسانية؛ لتقع عيناك ساكنة صامتة عاجزة عن البكاء، تُحدق بأجسادهم المُتهالكة، وأوصالهم المُرتعشة، وعظامهم الواهنة البارزة، التي بالكاد تكسوها جلودهم المُزركشة بعروقهم النافرة، تراهم يُحملقون أمامهم في صمتٍ مَهيب، وكأنهم يُعاتبون العالم بنظراتهم الشاردة
في عرفهم أنت مسكينة، ناقصة الحظ، خسرت الكثير عندما اجتزتِ عقوداً ثلاثة من عمرك دون أن تقفزي لقطار الزواج، فمضى مسرعاً وخلَّفك وراءه، فأنت قد خسرت الأسرة، والزوج، والأبناء، والأحفاد من بعدهم، والاستقرار الأسري، وشبكة العلاقات الاجتماعية التي ستحيط بك لو أنك تزوجت، وكأنهم يضمنون لك السعادة مع الزوج
الأرواح الشريرة اعتادت الإزعاج حين حضورها مصطحبة سَحَرتها، فما أن تَحل إلا والخراب يعقبها، تفرق بين المرء وزوجه، أقدامها ثقيلة وأعمارها طويلة، ترتدي من الحُلل السواد، ظلالها من قطرانٍ وسراب، ومسكنها خراب، تعشق الاضطراب والجنون والفُجر والعُهر والمجون، لا تنام، تَخشى ألا يُفزعها منام أنها على شفا جُرفٍ هار أوشك أن ينهار بها في نار جهنم.
من الأفضل لكل من يفكر في الاغتراب أن يفكر في عدة أمور، من أهمها أن يخطط لنفسه في السفر لمدة محددة ثم الرجوع لبلده لبدء العمل الخاص به، أو أن يبدأ مشروعه الخاص أثناء وجوده في الخارج، ومن ثم الرجوع لإدارته في مرحلة معينة يحددها الشخص نفسه.
"كبرت، ولم يعد من حق أحد أن يقرِّر لي ما أقرأ، لا أبي ولا شيخ الجامع، ولا السيدة المحترمة مديرة الرقابة".
دعني أحدثك سريعاً عن السفينة التي نركبها الآن، الأكواريس؛ الأكواريس هو الاسم الإنكليزي للمجموعة النجمية المسماة ببرج الدلو، ولمن يهتمون بالأبراج، فإن مواليد برج الدلو يُعرفون برغبتهم الشديدة في مساعدة الآخرين، وربما كان ذلك سبب تسمية السفينة التي بُنيت كسفينة لحماية الثروة السمكية قبل أكثر من أربعين سنة.
ويظن أنه بسجن هذا البطل وإخوانه، سيكسر فيهم العزة والكرامة والإنسانية، هيهات هيهات أن ينحني الأبطال لغير الله
عاكف يرقد هذه الأيام بين الحياة والموت داخل سجون العسكر مرة أخرى، ويرفض النظام أن يسمح له برؤية أسرته، أو أن يفرج عن هذا الرجل التسعيني.