|   

الصين تدرس مواجهة «خطر دعم» ترامب لتايوان

الجيش الصيني. (رويترز)
النسخة: الرقمية
آخر تحديث: تايبيه، بكين – أ ف ب، رويترز 

أعلنت رئيسة تايوان تساي اينغ وين اليوم (السبت) ان بلادها لن تخضع لضغوط الصين حتى لو عادت الى استخدام «اساليب الترهيب القديمة»، داعية إياها إلى حوار «عقلاني».

وعادت «المعركة الكلامية» بين البلدين بعدنا صب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الزيت على النار عندما تحدث عن تقارب محتمل مع تايوان، فيما لم تتخل بكين ابدا عن امكان استخدام القوة لاستعادة سيادتها على الجزيرة المنفصلة سياسيا عن الصين القارية منذ 1949.

وفي كلمتها لمناسبة نهاية السنة، وجهت تساي الى السلطات في الصين القارية دعوة الى التهدئة وقالت: «سلطات بكين تعيد استخدام الاساليب القديمة لعزل تايوان والتخلص منها، كالتهديدات والترهيب (...) لن نخضع لكننا لن نعود الى طريق المواجهة القديم».

في المقابل ذكرت مصادر على صلة بضباط كبار في الجيش الصيني ان «الجيش يشعر بالخطر مما يعتبره دعماً من ترامب لتايوان» ويبحث تطبيق إجراءات صارمة لمنع الجزيرة من التحرك نحو الاستقلال.

وكان اتصال هاتفي أجراه ترامب برئيسة تايوان أثار غضب الصين، ما ألقى بظلال الشك على التزام إدارته المقبلة بسياسة «الصين الواحدة» التي تنتهجها بكين، وتخشى الصين من احتمال أن يشجع ذلك، داعمي الاستقلال في تايوان.

وأوضحت ثلاثة مصادر على صلة بالجيش ان «أحد الاحتمالات قيد البحث في ما يتعلق بتايوان هو إجراء مناورات عسكرية قرب الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي والتي تعتبرها الصين إقليماً منشقاً عنها، واحتمال آخر هو تطبيق سلسلة من الإجراءات الاقتصادية لإعاقة تايوان».

ولم يتضح إن كان الجيش اتخذ قرارات بالفعل، لكن المصادر التي طلبت عدم ذكر أسمائها قالت أن «قضية تايوان أصبحت محل اهتمام كبير بين القيادات العليا لجيش التحرير الشعبي الصيني في الأسابيع الأخيرة».

ولدى سؤاله عن أي تحركات عدائية محتملة من الصين، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع في تايوان تشن تشونغ شي: «نحن مستعدون بالكامل ونخطط للأسوأ، فيما نستعد للأفضل».

وقال رئيس مكتب شؤون هونغ كونغ ومكاو الصيني لمجلة «ذا باهينيا» الموالية لبكين في هونغ كونغ، وانغ قوانغ يا، في تعليقات نشرتها صحيفة «الشعب» اليومية التابعة لـ «الحزب الشيوعي الحاكم» إنه «ليس هناك مساحة على الإطلاق لاستقلال هونغ كونغ وفق اتفاق دولة واحدة ونظامين».

وأضاف وانغ ان «هونغ كونغ جزء لا يتجزأ من البلاد ولن يسمح تحت أي ظرف باستقلالها. هذا أمر أساسي لا يمكن المساس به في اتفاق دولة واحدة ونظامين». وتابع «لدى الحكومة المركزية الصبر والثقة في هونغ كونغ، طالما لم تتضرر مبادئ دولة واحدة. ويمكن بكل تأكيد التسامح واحترام الاختلافات بين النظامين».

ويشعر القادة الصينيون بقلق متزايد من حركة استقلال وليدة في هونغ كونغ التي عادت إلى حكم الصين في العام 1997 على أساس وعد «دولة واحدة ونظامين» ومن احتجاجات وقعت أخيراً في المدينة.

This article has been published at alhayat.com. Unauthorised replication is not allowed.


 
 
 

بيونيغيانغ تقترب من اختبار صاروخ عابر للقارات  |  بتوقيت غرينتشاعتداء على ملهى في إسطنبول يوقع 39 قتيلاً  |  بتوقيت غرينتشالسعودية تحتفي بذكرى البيعة  |  بتوقيت غرينتشجنيف مرجعية لمفاوضات آستانة  |  بتوقيت غرينتشترامب لمعاقبة الأمم المتحدة والسلطة ... ونقل السفارة  |  بتوقيت غرينتشتفشّي السلاح يقلق المعارضة التركية  |  بتوقيت غرينتشطائرات «بي 52» تكثّف غاراتها في الموصل  |  بتوقيت غرينتشلواء القادسية يستعد للزحف إلى صعدة  |  بتوقيت غرينتشاشتباك بين انصار عباس ودحلان في غزة  |  بتوقيت غرينتشعالم «خائف» يستقبل العام 2017  |  بتوقيت غرينتش