ما سأله صديقي يسأله كثير من الشباب، وكثير من الناس: أين الله من الظالمين؟! حتى وصل الحال ببعض هؤلاء الشباب أن جاءته لحظة صرخ فيها مناديا الله: أنت فين يا رب؟!
إلى متى تبقى الحكومة تلجأ لحلول ظرفية؟ إلى متى يبقى المواطن البسيط يتحمل عجز الموازنة؟ أهي معادلة صفرية؟! والأدهى من ذلك ما زلنا في مرحلة انتقالية.. كيف؟!
تمرير قانون الحشد بمثابة إنهاء لحلم الدولة المدنية وتكرار للتجربة الإيرانية بتشكيل الحرس الثوري الذي تصنفه بعض الدول منظمةً إرهابية، والذي تم تشكيله من قِبل قائد الثورة الإسلامية "آية الله الخميني"، في حين أن عدالة الدولة المدنية مرهونة بالقدرة على بناء نظام عراقي محايد تجاه عقائد كل المواطنين
نستعرض هنا ثلاث استراتيجيات محققة لفرضية الإيقاع الشخصي من وجهة نظرنا للساعين نحو سيطرة روحية أو ذهنية على مجتمع أو فردٍ بذاته
في وقت فراغك لا داعي لأن تجلس بتجهم تفكر في كيفية القضاء على الملل، يمكنك أن تحمّل كتاباً أو تشاهد فيلماً وثائقياً أو تقرأ مقالات في إحدى الصحف والمجلات الإلكترونية، هذا بالضبط ما يمكن تسميته بالاستغلال الصحيح والتوجيه الدقيق لهذه المادة الخطيرة المتفجرة، إن صحَّ التعبير.
حرص الائتلاف كل الحرص على الدعوات المغلقة المحسوبة للسيدات، وحرص المكلفون كل الحرص على أن لا يدخل عليهم ناقد أو مشجون، ونجحوا في ذلك إلا من قلَّة قليلة حاولت الإصلاح والإقناع وطرح الانتخاب الحر المفتوح كحل وضمانة نجاح، ولمّا حوصرت اقتراحات وجهود القلّة ورُفضت، أخرجت ما دبر بليل بهيم إلى العلن.
بعض الأسر المسلمة قد انزلقت مع بعض وسائل الإعلام الهابطة المهبطة نحو مهاوي الحرب الضروس المخترعة بين والدة الزوج من جهة وبين الزوجة من جهة أخرى، فصار ثابتاً في أذهان الجميع أن هذه المعركة (واجبة الوجود)، وأنه لا بد منها
التداخل بين الثقافة والسياسة يكمن في "سياسة الاختلاف"، وفي "القواسم المشتركة" بعملية دائرية من التعزيز الذاتي، لتبرير تمديد سياسات التعددية الثقافية ما بين الخاص والعام، وانعكاساتها على المظاهر الثقافية التي يمكن أن تنجم عنها، وهذا ما نجده في السياقات التفاوضية أو التشاورية حول قضايا معينة بالمبادئ الليبرالية أو التصورات الفكرية التي يمكن أن ينتج عنها مبادرات إجرائية ذات صلة بتلك المبادئ أو التصورات
تخرجت معتقداً أن الأفضل قادم، ولكني لم أجد سوى بطالة وقهر.
انحسر شعر رأسي وما تبقى منه اصطبغ بالأبيض، أنتظر أسعد أيام حياتي وأنا شاب وأرى استحالة قدومها.
رسالة من صديقي عبد الرحمن بعد نشر التدوينة السابقة التي تحدثت فيها عن بناء البراند ودندنت حول المصطلح والمفهوم وذكرت بعض النصائح والإجراءات اللازم اتباعها وأجبت عن سؤال لماذا تعد صناعة البراند عملية مهمة جداً؟ حتى باتت فرضاً ليس على مستوى الشركات بل على مستوى الأفراد.
لقد أوضحت نتائج التسونامي الأخير في السياسة الأميركية بشكل جلي مدى الانقسامات الأيديولوجية والاجتماعية لدى الأميركيين، وأولويّة مفاهيم ثقافية ودينية واجتماعية في معايير الكثير منهم لدعم أي مرشّح، حتى في ما يتعلق بتوجهات الناخبين العرب في الولايات المتحدة فهم يعانون نفس حالة الانقسام؛ حيث كانت الأغلبية تقف ضد المرشح الجمهوري ترامب
ما زال أبناء عدن وبعد عام على استشهاد محافظهم يندبون حظهم على اللواء المدني الذي افتقدوه بعد أن جعل عدن، وفي وقت وجيز، تشهد تصحيحاً لمسار المدينة التي عانت من تدمير وتخريب من قِبل ميليشيات الدم والانقلاب.
قطاع السينما بالجزائر عاش اللا استقرار من الناحية التنظيمية فغياب استراتيجية واضحة المعالم جعله يتخبط في المشاكل. كذلك، المنافسة القوية التي تعرفها السينما الجزائرية من طرف السينما الهوليوودية والبوليوودية والعربية، خصوصاً مع انتشار القنوات الفضائية وإمكانية الاطلاع على مختلف الأفلام العالمية على شبكة الإنترنت
"الحكرة، طحن مو، ولد زروال، بلوكاج، المصالحة، الخطيب أبياط، الرضيعة، مي فتيحة، قائد الذروة، روسية بوتازوت، سعد لمجرد الصنهاجي، عثمان مولين، لمياء السعودية"، يكفي أن تنثر وسوماً مشفرة في تركيبة متتالية عن هاشتاغات هذه السنة الماضية نحو الأفول وتنثرها بشكل عفوي في كل مرة، وستخرج بوقائع عن مغرب الـ2016
هذه النظرة الدونية لطالب الآداب خصوصاً، ولطالب العلوم الاجتماعية أو الإنسانية بشكل عام، لا تنحصر لدى أقلية أفراد المجتمع، وإنما تحظى بمباركة أغلبيتهم بشكل يجعلها مترسخة في الوعي الجمعي والسياسي كذلك، وما تصريحات بعض سياسيينا المتناثرة هنا وهناك، والتي لا يزال صداها يتردد على مسامعنا إلا تعبير عن هذا الواقع المعيش
في ظل عصابة لا تؤمن إلا بقوة السلاح منذ أول يوم أعلنت فيه عن نفسها، ومن خلاله أسقطت صنعاء ومدناً أخرى، إضافة إلى استخدام سياسة التهجير القسري للمواطنين وتفجير مساكنهم في مراحل توسعها، كان من البديهي أن تفعل هذه العصابة ما لم يفكر فيه الشيطان.
يتطلب الأمر فقط الشجاعة والجرأة الكافيتين للوقوف في وجه كل من خوَّلت له نفسه سلب الآخرين هذا الحق الذي يؤخذ ولا يعطى، فالحياة تعاش بناءً على القرار المأخوذ قبلاً قصد عيشها من أقصاها إلى أقصاها
أسعار دخول الأهرامات الزجاجية في باريس أكبر من أسعار دخول أهرامات الفراعنة - لأن فرنسا لديها أشخاص مدربون ومحترفو تسويق تمكنوا من بيع منتجات سياحية تم بناؤها بالأمس القريب بسعر أكبر من منتجات سياحية عمرها أكبر من سبعة آلاف عام
الواضح أن أغلب تصريحات ترامب عزفت على وتر الاقتصاد، وعزمه على جعل أميركا أمة صناعية عظيمة مرة أخرى، مزدهرة اقتصادياً، تشير إلى نية الرئيس الحالي لطمس معظم إنجازات الرئيس أوباما وإدارته التي حققها في السنوات الثماني المنصرمة، وشطب القوانين والإجراءات التي مرَّرها في عهده السابق.